أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الاعرج بوجمعة - سيكولوجية الانفعال














المزيد.....

سيكولوجية الانفعال


الاعرج بوجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 00:10
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الانفعال أساس تعريف الكائن، بالانفعال يعرف الإنسان، كنه وجوهر الإنسان، صدمة المولود انفعال، بقدر الصدمة بقدر صحة المولود، خرير المياه انفعال.. والانفعال شيء عام يهم كل المخلوقات (إنسان ـ حيوان ـ نبات ـ جماد)، مرجعية الانفعال هي التي قالت بالانفعال منعدم عند الجماد، نستدل بقوله تعالى على انفعال الجماد "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله..." وقد نقول أن الانفعال في تطور من حركة الإلكترون إلى انفعال أزمة الكون الحالية (الثقوب الأسود)، أهم ما يميز الانفعال أنه خفي، غير ملموس، ظاهرة انزلاقية، بالانفعال عرفت عدة مدارس (المعرفية ـ التحليل النفسي...)، وبالانفعال عرفت عدة مجتمعات؛ حتى نقول انفعال العرب بارد خمول، بارد قلبهم على سقوط القدس، الهجوم البشع على العراق، إيران.. وغيرها من المواقع العربية، والانفعال من المواضيع المسكوت عنها، من الصعب أن نتقاسمه، الانفعال مرتبط بالتواصل بالتقابل، الانفعال يبدو ذاتيا، متعذرا يجذ عدة عوائق لكي يصل إلى الآخرين؛ حتى نقول عجزت اللغة عن التعبير، يعني قصور اللغة بأن تصل إلى هذا المسكون عنه، بكاء المرأة على الحبيب انفعالنا الندب انفعال، نتحدث عن الانفعال في الفن: الغناء ـ الشعر ـ المسرح... الانفعال في الصوت حتى نقول قراءة القرآن انفعال؛ صوت السديس ليس هو صوت ع.الباسط.. في الانفعال ليس هنالك وقار لا يحترم الآخرين، يعنف عليهم تحت إشاعة ما نظنه حبا، نتحدث عن الانفعال في ثنائية المادي و المجرد؛ ثنائية متناقضة المجرد نقيض للمادي شبكة لغوية ليس فيها منحى، واحد مقذع في المنحى المادي و الثاني مقذع في التجريد لا يستطيع النزول منه، فالمخلوق المادي استحوذ على المادة كلها، والمجرد أنزع نفسه من المادة (ذهان ـ عصاب)، نتحدث عن الانفعال في الشبكة اللغوية، هذه الأخيرة ما كانت كذلك إلا لأنها حوض الانفعال، كل وحداتها من الانفعال، فهي حركية، دءوبة في الحركة، فاعلة لأنها انفعال، فنختلف فيما بيننا من خلال انتمائنا لهذه الشبكة اللغوية، أهم ما يميزها أنها منغلقة على ذاتها، شديدة الغليان، شبكة نسبية نسبة إلى مخلوق محدد، ميزة الشبكة التعدد، جشطلتية بالأساس، نحن أمام ظاهرة شديدة التكثيف، الامتناع بشيء يجعل تلك العناصر مجتمعة إليه، من هنا جاء الجمع الواحد، هذا الأخير على الدوام له مركز ومحيط انعدام الفجوة، متى وقعت الفجوة يصاب الحوض بالزلزلة، الجمع الواحد لم يقل "نحن من التراب وإليه راجعون..." أساس الانفعال إذن هو المرجع، كلنا راجعون لنكون كلنا انفعاليون المرجع يشير إلى مرجع، معناه أن هنالك ذهاب وإياب، هذه المراجع أساس الانفعال.. الضبابي كائن مسطح، كائن منغلق ينكمش على نفسه، لا يقر بوجود الأخر، مراجع الضبابي محلية، جهوية، كل واحد يقول بمرجع في الاختلاف يكمن الانفعال مثلا تولي الخلافة بعد وفاة الرسول (ص). لأن من يقضي على الانفعال التوحد و الانسجام وهما أساس أوقليد، يوحد هذا الأخير العلم، أجد ما أرجع إليه كقياس كقبلة.. الانفعال العلمي يعلم أوقليد تنقية الانفعال من الشوائب، يعلم الكائن كيف يتخلص من انفعاله، ما قبل أوقليد لا يكتم انفعاله، أوقليد يكتم انفعاله، أوقليد سياج يهذب الانفعال.. انفعال أوقليد علمي مثلا عندما ظهرت هندسة ريمان ولوباتشوفسكي ولم يعد الوجه مسطح بل أصبح مقعر، انفعال وزلزلة الكوكب مع ظهور السنة الضوئية كوحدة، مبدأ السكون نسف ما كان يقوم عليه أوقليد انتهت القضبنة الدال و المدلول، إطلاقية المرجع، أصبح المرجع نفسه في حاجة إلى مرجع، حتى نقول ما هي حركة ـ حركة لا حركة لها؟ تناسبيا نتحدث ونقول أن هذه المراجع نسبة إلى هذه المنطقة، وكل انفعال حنين إلى مرجعه، "أيتها النفس المطمئنة ارجعي ..." تناسبيا أفهم انفعالك و أفهم انفعالي، مع مبدأ التناسب تم الإنزال لم يعد المكان كما نريد كل قياس مرتبط بمساحته وكل زمان بما يحسبه العالم لم يعد عالما بل عوالم، إذن التعدد يبحث عن الواحد أين مركز الكون؟ الكل في حركة أنا نسبة إلى الأرض والأرض نسبة إلى الكوكب والكوكب نسبة إلى السماء ... نهاية التوالد لا احد يعلوا، عالم الانتظار، عالم الرؤية نستدل بقوله تعالى :" فانتظروا إنني معكم من المنتظرين..."



#الاعرج_بوجمعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الاعرج بوجمعة - سيكولوجية الانفعال