أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق














المزيد.....

وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1103 - 2005 / 2 / 8 - 11:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وجه العنصريه الكريهه في الشريعه واضح كل الوضوح وعلي الرغم من ان من يطالب الان بتطبيقها في العراق اول من عاني من التمييز العنصري . فما هو المنطق و الدافع الحقيقي لمن ينادي بها؟
الرجوع الي القرون الوسطي هو رغيه هؤلاء الشيعه ... الشريعه ماهي الا وثائق عنصريه ضد فئات مختلفه من فئات المجتمع بداء من المرأه الي غير المسلمين الي الاطفال وهل ياتري من اين استقيت الشريعه اليست اكثر من نصفها من كتب الاحاديث التي لايعترف بها الشيعه ؟ فشريعه الشيعه هي ضد السُنه و شريعه السُنه ضد الشيعه
ماهي الدوافع التي تتحكم في عقول هؤلاء المتعصبين ماهي الشريعه الا قواعد تعطي للرجل مفتاح الزواج بأكثر من مرأه وايضا ملكات اليمين وفي المعتقدات الشيعيه زواج المتعه . وايضا كل فريق يرغب في تطبيق كتب فقهاء تلك المجموعه.
الان اري مستقبل مشكوك فيه وان لم يكن بحد تعبير ادق مستقبل مظلم للمنطقه كلها .... الاسلام هو سلاح الدمار الشامل الذي فات خبراء الامم المتحده ان يكشفوه وكما نعرف جميعا ان افضل وسيله لاخفاء شئ هو ان تتركه ظاهر للعيان ... اعتقد ان الارهاب سببه راجع لسلاح يسمي الشريعه الاسلاميه بدليل ان من ينادي بمبادئ الشريعه هم سبب الخراب في العالم كله من شرقه الي غربه . و لان المعتقدات الرجعيه وسلاح الدمار الشامل الاسلامي متمركز في الشرق الاوسط نري ان تركيز الخراب ومظاهره يفوح من كل دول المنطقه بما فيها أسرائيل التي هي شريعتها هي مصدر الشريعه الاسلاميه ايضا ... الشريعه اليهوديه تقول السن بالسن و العين بالعين والشريعه الاسلاميه تقول نفس الشئ مع اضافه البادئ اظلم . فأذن لاسلام في العالم الا بمنع انتشار اسلحه الدمار الشامل المسماة الشريعه التعصبيه الاسلاميه.
اعتقدت اعتقاد خاظئ ان الشيعه افضل من السنه ووصلتني عده رسائل من قراء من خلفيه اسلاميه تشرح لي الفرق ,وكلما تعرفت علي الفرق من الفريقين اذدت اقتناع ان الحل الحقيقي لحل هذا النتاقض في ترجمه الشريعه او القران او الاحاديث ان تظل الديانات بعيده كل البعد عن التشريعات القانونيه ليس لقصورها بل لصعوبه الاتفاق علي تفسير واحد لجمله واحده وعندما لايستطيع العلماء الاتفاق علي رد مقنع تأتي الجمله الشهيره و الله اعلم.

مازال العالم الاسلامي في محنه تطبيق نظريات القرن السابع الميلادي في توظيف الاموال من نظره ضيقه لموضوع الربا ... النظره الخاظئه لنظام الاقراض علي انها حرام لان الانسان يستفيد من اقراض الاموال هي نظره خاطئه كل الخطئ ... الانسان عندما يقترض من البنك فهو في الحقيقه يقترض من اخريين اودعوا اموالهم في هذا البنك وهم بالتالي فوضوا المختصين في هذا البنك في أقراض المال لمن يحتاج له في عمل تجاري او لشراء اصل لكي يسكن فيه او ينتقل به كالبيت او السياره ... ولكي يستطيع المجتمع تنظيم العلاقه مسبقا بين المستثمرين و المقترضين حدد نسبه عائد مضمونه لبعض انواع الحسابات وهي بالتالي نسبه صغيره بالمقارنه لبعض الاستثمارات الاخري التي يشوبها المخاطره التجاريه او التي يطلقها عليها الاسلاميون المرابحه فالمرابحه هنا هي مثال شراء الاسهم في شركه معينه ... كون هذا الشركه تتاجر او تصنع مايخالف التعاليم الاسلاميه فهذا شئ اعتقد ان غير الاسلاميين لايستثمرون اموالهم فيها ايضا ... وهناك الملايين من الشركات التي تنتج المليارات من البضائع التي لاتخالف قواعد الشرف و الامانه ... ولكن يجب ان نكون موضوعيين ... فمثلا هل تضمن شركه الخطوط السعوديه ان أستثمرت اموالي فيها عن طريق صكوك المرابحه المسماه أسهم في النظام العالمي ان لاتنقل علي متن طائراتها مخدرات او ممنوعات او ساقطات وان تقوم بعمل كشف شخصي عن كل من يركب الطائره و تقصر السفر علي المسلمين فقط ؟ لابد وان نكون موضوعيين فليس كل المسلمين ملائكه وليس كل الملائكه مسلمين .

اذن الصبغه الاسلاميه لكل شئ لمجرد ان نحظي برضاء الله في حين ان المسلمين مختلوفون عن ماذا يريد الله حسب ائمه الاسلام من ابوحنيفه وغيره فأذن الشريعه لاتصلح للحكم .

اعتقد ان هدف الاديان الارتقاء بالانسان لكي يستطيع ان يخنار الطريق القويم في المكان و الوقت المناسب لانستطيع ان نحد الله بحدود الماضي او بأيات لها اسباب نزول كانت ولن تكون ... مثلا الدم ينجس الثوب و المده و القيح لاينجسان ؟ لااعتقد ان العلم يؤيد تلك النظره الغير حقيقيه للدم ... وعلي كل حال في ذلك الوقت لم تكن لديهم الضمادات الطبيه ... وايضا ان تبول حيوان علي الشعير او القمح ان كان هذا الحيوان من الحيوانات العامله فلايضير طحنه و خبزه واكله ، الحيوانات العامله هنا هي الحمار و الحصان و الابل ... انما ان تبول حيوان من الحيوانات التي تؤكل فهذا ينجس فيجب ان يرمي ولايأكل.

ياهل العراق استطعتم ان تزيحوا صدام لانه طاغيه سياسي فلاتستبدلوه يطاغيه ديني لانه سوف يربض علي قلوبكم الي الابد .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه
- يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني
- يسمع منك ... السميع اللميع
- لايلدغ مؤمن من جحر الثعبان
- المعذبون في مصر


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق