أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حماده زيدان - اللعبة (مرسي) ما بين جماعته والعسكر!!














المزيد.....

اللعبة (مرسي) ما بين جماعته والعسكر!!


حماده زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتعجب كثيراً عندما أستمع لأصوات عالية، تدعم المرشح الإخوانجي (محمد مرسي) ويقولون:
- (نحن ندعم الثورة).
فليتحدثوا وبهدوء، عن علاقة هذا المرسي والثورة أولاً، وعلاقة جماعته التي هي المحرك الأكبر له بالثورة.
محمد مرسي.. ذلك الرئيس المحتمل والذي أصبح رئيسا،ً بالأمر المباشر من فضيلة المرشد ومكتب إرشاده بقيادة المدعو (خيرت الشاطر)، ولم يكن رئيساً كمرحلة أولى بل كان الرئيس (الثاني) على وزن (الرجل الثاني) فإن خرج الشاطر، لأي سبب من الأسباب دخل مكانه (المرسي)، والأثنان دخلوا السباق بعد وعود كثيرة كاذبة من تلك الجماعة بعدم ترشيح مرشحاً للرئاسة وقد خلفوا عهودهم كما هو متوقع بعدما أقاموا مسرحية (عبدالمنعم أبو الفتوح) والآن وبعد أن انكشفت لعبة (أبو الفتوح) مؤخراً كان لابد لنا أن نفكر في اللعبة الجديدة وفي السطور التالية سأكشف الخطة الجديدة كما أتوقعها من واقع أفعال تلك الجماعة.
العسكر والإخوان طرفا اللعبة، وما بينهم من أشياء تحدث، لا تؤثر تأثيراً كبيراً على اللعبة بينهم. العسكر والإخوان جلسوا على مائدة المفاوضات، وأخذ العسكر من الجماعة وعوداً كثيرة بعدم السطو على السلطة، مقابل المجلس ومن بعده الحكومة، وأخذت الجماعة وعوداً من المجلس بعدم عودتهم للسجون من جديد، وتمكينهم تدريجياً مقاليد الحكم مع خروج آمن للعسكر وتكريم لو لزم الأمر.
ومن هنا بدأت خطتهم الكبرى، والتي بدأت بأبو الفتوح، الذي نزل إلى سباق الرئاسة بعيداً عن سلطات الجماعة، وخرقاً لما أمر به مكتب الإرشاد فأقامت عليه الجماعة حرباً شنعاء، وشاركهم هو تلك الحرب وأصبح أبو الفتوح رغم انتمائه للجماعة جزءاً من أجزاء الثورة، واللتف حوله بعض الشباب من مؤيدي الدكتور البرادعي، وكان معه من مرشحي الثورة الكثيرين، وكان الحل الوحيد أمام مرشحي الثورة هو (التوحد) فيما بينهم والذي كان يرفضه وبشدة أبو الفتوح، وكان أكثر المعارضين لمبدأ التوحد بين المرشحين وتوحيد الصف.. إذاً..
(أبو الفتوح نزل إلى الملعب.. فقط لإزاحة وتفتيت أصوات المرشحين الثوريين)
هكذا تقول اللعبة، مرشح إخوانجي، يرتدي زي الليبرالية، ليخطف أصوات بعض الليبراليين الذين كانوا يبحثون عن مرشح بعد اختفاء (البرادعي) وكما اللتف حوله الليبراليين اللتف أيضاً السلفيين (مؤقتاً) حتى يقال عنه (المرشح التوافقي) ومع العلم أن السلفيين الذين دعموه لم ينتخبه منهم أحد، وكل أصواتهم ذهبت لمرشح الجماعة وسقط أبو الفتوح وسقط معه مرشحي الثورة والذين يلامو في عدم توحيد صفوفهم.
المهم ليس في أبوالفتوح فهو جزء من اللعبة واللعبة الأكبر في (خيرت الشاطر) والمرشد والمشير جلس الثلاثة مع بعضهم وكان في الأفق يظهر وحش مسمى بـ (أبو إسماعيل) يخافون من جماهريته المتزايدة ويرتعبون منها، لذلك قررت الجماعة الدفع بالشاطر كـ (سلفي) يأخذ من أصوات أبو إسماعيل، وقرر العسكري الدفع بالجنرال لتكون الثلاث قوى الكبرى والتي إن خرجت من السباق بعدها ستكون طبيعية جداً وسيسكت أبوإسماعيل وستسكت الجماعة ونصبح أمام مجموعة من المرشحين الإستبن سنذكرهم في السطور التالية.
أمامنا الآن (مرسي) إستبن (الشاطر) وأبوالفتوح المفتت للأصوات وحمدين ومن معه من اليساريين و(شفيق) و(موسي) الإستبنان للجنرال وبعض الأسامي التي لم يراها أحد وأصبحت أمامنا لعبة الأصوات كالتالي:
من يمثلوا الثورة تفتتوا في (حمدين + أبوالفتوح + أبو العز + خالد علي + البسطويسي + المرسي)
ومرشحي الجماعة (المرسي + أبو الفتوح)
ومرشحي العسكر (شفيق + عمرو موسي)
فإذا ما عرفنا أن (عمرو موسي) تم اللعب به من قادة الحزب الوطني وبأن العطا انتهى لشفيق.. وإذا ما عرفنا أن (حمدين وأبوالفتوح) خسروا أصوات بعضهم.. وإذا ما عرفنا أن الجماعة بمرشحها سحبت أصوات الكثير من البسطاء في الأقاليم بنفس أساليب حشدهم..
يتضح لنا في النهاية أن نزول (أبوالفتوح) كان فقط لتفتيت أصوات (حمدين) وبأن نزول (مرسي) كان لتفتيت أصوات (حمدين + أبو الفتوح) الذي سرق أصوات بعض الليبراليين ولنعلم أن نزول (المرسي وأبو الفتوح) في النهاية كان لتفتيت أصوات الثورة ومن ناحية أخرى كانت الخيانة الكبرى من أنصار الوطني لـ (موسى) وأصبح (شفيق) في النهاية مع (المرسي) الذي فتت أصوات الثورة بمباركة (أبوالفتوح) الذي عاد أخيراً إلى أحضان جماعته مشكوراً على خطته التي نجحت ومباركة من المجلس العسكري الذي بارك لهم نزول مرشح إخوانجي لتفتيت الأصوات.
وفي النهاية أود أن أقول للجميع:
)مرسي) و(شفيق) مرشحان العسكري أحدهم مهمته أن يصبح رئيس والآخر مهمته أن (يفتت) أصوات الثورة.



#حماده_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهد من جمهورية (مصربيا) المسيحية.
- (المعرص) مهمته فقط أن يمسك (الفوطة)!! تعقيباً على وصول (مرسي ...
- أصنام يعبدونها وسموها (تابوهات)!! (1) (الحاكم) ذلك الآله الأ ...
- ما وجدنا عليه آبائنا
- فرق في السرعات سيدي الرئيس
- هل تنسى مملكة الوهابية ثأرها من مصر الليبرالية ؟!
- وكفر الذي آمن.
- الإسلام لا يعرف الدولة الإسلامية!!


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حماده زيدان - اللعبة (مرسي) ما بين جماعته والعسكر!!