أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - ومع ذلك














المزيد.....

ومع ذلك


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


أيّها الجزّار.. أيّها الجزّار
أرحْ سكاكينكَ قليلاً!
أرح يديكَ لريثما
" نهيّئ ما تبقّى من أولادنا للذبح "

00

لا زقزقة للعصافير في "الحوْلة"
لا ماء ولا خبز
سكّين ثلْمة لعبتْ بحناجر الأطفال
لا فرح في الحارات
ولا صخب في البيوت
نامت جثة طفل على جثث أخوته
والغطاءَ كانت السماء.

00

لاعصافير تطير في " الحوْلة "
ليل عتيق عانس
يبالغ في مهر الصبيّة!
تحتار الحياة أيّ مهر تدفع
وعلى أيّ مجزرة
تدير بالها؟
من أيّ حنجرة
تلتقط بقيّة الأنفاس.

00

ليس عندي ما أقول
نَشِفْتُ
ودم في "الحولة" يجري
نشفتُ
وسقط قلبي عن أشجارها
لا أرض ينكسر عليه
ولا تعلوعليه سماء
ليس عندي...
لا موجة لنهر في يدي
وليست رسمْاً دارساً
هذه الأرواح
على أيّ وجه
يرى المشهدَ الله؟
وكيف ينظر في أعين الصغار؟
لا تسقط مجرّة من يديه
ولا يدمع كوكب.

00

ليس عندي ما أقول
أخليتُ سبيل قصيدة تتململ
لتبكي من حالها
وسراح نجمة
بتّ لسانها غولُ"الحولة"
كي لا تشهد
لستُ صاحب خطوة
ولا عابر قارّات
أقف على حدود القول
ومعي قلبي
وأترك المرثاة تختارنديمها

00

ليس عندي الكثير ممّا سأقول.
فقط حالي ليست على أيّ حال
ومع ذلك
يجري الفرات مثلما يجري
ويتزاوج المتوسط مع الشطآن
تتكحّل أعين الحقول بالذهبيّ
تلتقط الفراخ حبّة الحياة الأولى
وتتعلّم أغنية الصباح
يكثر الصهيل في الساحات
وترتفع هامات الخيول.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتكِ أعلى من الحرية
- صمت أدونيس المتقطّع
- أحتال على الحزن قليلاً
- مركب ليبيا مركب اليمن مراكب تلحق بالمراكب
- مرّة أخرى..أحبّكِ
- طوفان
- ماؤك غير الماء
- مركب سورية من قصيدة (مراكب الرمال)
- صرخة
- عام عزيز يرفرف جناحيه
- الفانوس..إلى أدونيس وآخرين.. ليسوا أقلّ صمتاً
- هكذا تكلّم مالك الغابة!
- رداً على كمال أبو ديب أيّ سورية جميلة تعني يادكتور
- على أطراف قلبه يمشي
- أزهار
- لكَ أن تحجب الشمس عن القصيدة غيهب الفتى
- الطفل لا يتحرّك
- معراج الحريّة
- رؤيا
- بقدم واحدة يمشي..إلى الشهداء الأحياء


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - ومع ذلك