أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟














المزيد.....

هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان ابوطبر بدأ يستعيد جبروته ولكن هذه المرة على حسابه الخاص ودون الاستعانة باية طائفة او مذهب، ويبدو كذلك انه وجد الفرصة مناسبة بالتعاون حتى مع الارهابيين خصوصا وان الانفلات الامني هو شعار الحكومة الحالية.
جريمتان هزتا بغداد امس.
الاولى وقعت في الكمالية حيث اقتحم 3 شباب بيت احدهم وذبحوا الزوجة الحامل مع اولادها الثلاثة وفروا هاربين بما سرقوه.
وبعد 24 ساعة فقط القي القبض عليهم واعترفوا بجريمتهم التي صورت بالكامل ونقلت على اليوتيوب..أن اهالي الكمالية تظاهروا وطالبوا بالقصاص ولكن قبل معرفة هذا الغليان الشعبي لابد ان نعرف
ان هذه الجريمة، اذا اردنا، ان نتفحصها جيدا فهي جريمة طارئة على المجتمع العراقي بل انها لم تحدث بهذه الوحشية منذ سنوات طوال.
صحيح ان اللواء الرابع عشر كثّف جهوده ليلقي القبض على هؤلاء بفترة قياسية ولكن ذلك لايعني الاطمئنان بالكامل اذ لابد من الاستعانة بخبراء علم النفس والاعصاب والتربية الاجتماعية وغيرهم لدراسة اسباب هذه الجريمة التي من الممكن حدوثها في اي وقت مقبل.
ونعتقد ان الحكومة ليست مستعدة لمثل هذه الخطوة فاعضائها لايجيدون الان الا افتعال معارك على غرار معارك نسوان الحي حين لم يجدن ما يتسلين به.
فمعاركهم هذه الايام تبعث على السخرية خصوصا وانها استغلت العديد من القنوات الفضائية ووكالات الانباء لتصعيدها دون ان يظهر منهم عاقل ويصيح(كافي عاد مو طلعت روحنة منكم ومن عقولكم التي اكبر منها عقول العصافير).
ولا طلع واحد من هذا الشعب ليصيح: كيف يمكنكم ان تقودوا بلدا مثل العراق وانتم بهذه العقلية،وتظنون ان الواحد منكم ليس رئيسا للعراق فقط وانما يعتبره عزبة (اللي خلفوه).
هاهو اجتماع النجف انفض ولم تعلن نتائجه حتى الان وكأن الشعب مثل الزوج التي تخونه زوجته آخر من يعلم.. ولاندري كيف يقيمون معادلة الوطنية ومصالح الشعب مقابل كتمان التفاصيل عنه وكأنه وجد ليتفرج فقط.
انه أمر محير فعلا ان يسعى هؤلاء الى الصراخ والعويل والهتاف والتفكير اناء الليل واطراف النهار من اجل هذه الشعب العظيم وحين تحين ساعة الصفر يعلنون بانهم ناقشوا العديد من القضايا التي تهم الصالح العام.. (ولكم اي صالح عام واي صالح خاص اذا شعبكم تردونه اطرش بالزفة).
الجريمة الثانية وقعت في مدينة كربلاء وراح ضحيتها لاعب كرة قديم.
الضحية(واسمحوا لي ان احتفظ باسمه حتى اشعار آخر) كان من افضل لاعبي كرة القدم في زمانه وحين بلغ من العمر عتيا فضّل ان يدرب احدى الفرق الشعبية في محافظته. وقبل ايام ابدى بعض الملاحظات على احد رؤوس الكتل البارزة (واسمحوا لي ان احتفظ باسمه ايضا حتى تنجلي الغمة) فما كان من جلاوزة رئيس هذه الكتلة الا ان اقتحموا بيته وشنقوه ثم اعادوا ذبحه بدم بارد وتركوه في بيته حتى يتعفن، يستاهل ليش يشيل غيبة القادة؟ ما اتعض من هادي المهدي وكامل شياع؟ مايدري هذا حرام شرعا الان ( خوش ديمقراطية ينادي بيها السيد المالكي .. لا وجمالة يريد يدعو خبراء في علوم الاجتماع والسياسة من مختلف العالم ليروا عن كثب التجربة الديمقراطية التي سار نحوها العراق عبر سيل من التضحيات).
شفتوا شلون عايشين مع ديمقراطية الذبح من الوريد الى الوريد.
فاصل يخرب ضحك: واحد اسمه احمد كريم عفتان ابن وزير الكهرباء الحالي، مابيها شي، ويشتغل (حرفي اول في مكتب السيد الوزير،يعني بمكتب ابوه، هم مابيها شي فنحن نعرف ان الوزارات باتت (سرقفلية) للعشيرة وهاي هم مابيها شي..ولكن البيها شي ياعالم ياناس ان هذا الشخص اوفد الى جمهورية مصر العربية بكتاب رسمي دون الاشارة الى طبيعة هذا الايفاد ولمدة اسبوع ولكن الشاب الدلوع باشر في وظيفته بعد اسبوع من انتهاء مدة الايفاد.
طبعا ايها السادة فشوارع الهرم وحاناتها تحتاج الى اكثر من اسبوع لتفقد احوال الرعية فيها ولابد من اسبوع آخر لتأمل المراكب الشراعية السابحة في النيل مع مراعاة ان التجول وحيدا لايجوز شرعا اذ لابد من انيس او جليس.
نقطة نظام:احتفظ بكتابي الايفاد والمباشرة لمن يرغب في الاطلاع عليها حتى يرى الى اي منحدر انحدرت جماعة المنطقة الخضراء.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة
- التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
- 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟