أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ















المزيد.....

كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 23:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ
هناك حاجة شديدة لتغيير التكتيك القبطى فى التعامل مع اعداء الوطن من السلفيين والاخوان و لنتمكن من توحيد الاقباط بصف واحد و ابعاد حالة الشرذمة التى اشتكى منها الجميع بلا استثناء
-
من البداية اقول حد الله ما بينى وبين اى احد انا لا اريد حرب شوارع مع احد ولا اسعى لمهاجمة احد من عظماء وحكماء ونبهاء القضية القبطية وسدنتها وليس لدى وقت اضيعه فى هذا الصداع لانى شبعت منه ومن الخوازيق الموجهه على الطريقة القبطية صواريخ تحت تحت التى تشبه صواريخ بولاريس التى جعلتهم يتصلوا بكل المواقع لخنقى اعلاميا و التحريض العلنى السمج على عدم نشر اى موضوع لى حتى لو كان يتحدث عن سعر الفجل مع الاعتذار للشيخ حسان متعهد جمع ديون مصر من بائعى الفجل -

ولهذا بعد خنقك اعلاميا ابقى هاتى وكلم نفسك فى الدرة يا عويس او اخلع وسيبهم يطبقوا نظرياتهم حتى سنة ٣٠٠٠ او يوم القيامة ايهما اقرب

لنا الف واربعمائة وثلاثين سنة تقريبا نتبع نفس التكتيك العقيم ولا نحيد عنه انملة رغم محاولات عديدة قد تكون خجولة وقد يكون تم وأدها بمهدها للبعض من فاهمى السياسة الحقيقيين ولكن كان مبدا الخنوع وبيانات الجلد والتخوين و ادعاء الذكاوة مع اننا لو حسبناها صح نرى ان حالنا فى النازل من سىء لاسوا بسبب حراس القضية و دراويشهم من هواة السياسة وها هى النتيجة - لا يرحموا ولا يسيبوا رحمة ربنا تنزل وهذا الكلام لا يفرق بين اكليروس و رجال دين -

ماشيين فى طريق اعمى لا يحيدو عنه ولا يغيروه فيخرجو من دحديرة الى حفرة ومن غرق الى غرق اكبر ولا يملو من الدفاع عن نفس السياسة كأنها انجيل مقدس و للاسف يرفضوا ان يخلعوا او ينقطوا الناس بسكاتهم فهم حماة حمى الذل

مع ان مستوى الحل المقبول لاحلامنا فى ارضنا سيكون سياسيا خالصا واذا حل دينيا او تم خلط السياسة بالدين فسيكون على قاعدة المادة الثانية والذمية ودفع الجزية عن يد ونحن اذلاء صاغرون بينما الحل السياسى يتضمن المواطنة وكوته مناسبة مؤقته على الاقل و محاكم ملية و محاكم مختلطة بعد تجميع غالبية الاقباط بعيدا عن سدنة القضية القبطية و حواتها وتغيير اللغة والاستراتيجية العقيمة التى لايوجد لدى السدنة غيرها

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287130
-
سبق وان كتبت قصة قطيع الخرفان والجزارون بعنوان دستور الخراف ودستور الجزارين واعدت نشرها لعل
احدا يستفيق وقد تجاوب كثيرين مع المعنى والمغزى ولكن سرعان ما تداعت عزيمتهم امام مطارق الحرس الحديدى للقضية القبطية المتعاون بطريقة خفية ـ ـ

لنا الف واربعمائة سنة يشتم فى الاقباط اهل مصر الاصليين ويتم وصمهم بالخيانة والعمالة وهم الوطنيين الاصلاء الذى تسامحو مع الغزو البدوى وسابو الحفاة العراة ياكلو عيش فاذ بقلة الاصل وعض اليد التى اطعمتهم واوتهم من جوع ومن قتل بعضهم بعضا واعطتهم ملابس داخلية لا يعرفوها و اضاعت عليهم خيرات مصر ما بين جزية و مكوس وعشور و جباية وحلب اموال حتى قتلوا البقرة وقالو فلتخرب مصر فى سبيل اعمار المدينة وقال عمر بن الخطاب حين راجعه عمرو بن العاص فى فداحة الجزية و الجباية وسرقة الاموال و استعباد المصريين -هم عبيدنا نأكلهم مادامو احياء فان هلكو وهلكنا اكل ابنائنا ابناءهم -

نعم هناك مسلمين شرفاء لم يتنجسو بالفكر الاستئصالى الذى يحلب البقرة حتى تموت بالهزال ويقدرون ابناء عمومتهم الاقباط و يعرفون انهم اسلموا بالقهر و بالشروط العمرية قتل او اسلمة او جزية باهظة عن يد وهم صاغرون علاوة على خطف الاناث القاصرات و اغتصابهن ليومنا وقطع السنة من يتحدث باللغة القبطية وتعريب الدواوين لمحو الثقافة القبطية للمصريين -

للان نعانى الامرين من غباء و نازية هذه الفئة الباغية المستوطنة مصر بلا حق وتبيع الوطن للمخربين الذين يدفعون بسخاء لتخريب مصر--

هم طابور خامس اخطر على مصر من الطاعون تغلغلوا بفكرهم النازى ليستأصلوا اصحاب البلاد ويركبو على رقاب العباد ويحجبوا التماثيل ويقضوا على المرأة والاقباط و النوبيين والمسلمنين الليبراليين -

انهم قراد وهالوك ودودة علق تعلق بالجسم تمص دمه وتحجب عقله وتماثيلة وثقافته و تعبد اللات وتكفر المصريين و ترضع الكبير و تنكح الميته والطفلة - انها فكر الخوارج فكر الجدب و التصحر فى ارض الحضارة -
علينا محاكمة والتخلص من من مدهم بالاموال والسلاح ومن مكنهم من قلب وعقل مصر ليمتصوه لصالح اسيادهم- لقد تعاونو وخانو مصر ونامو بسرير متعه مع اوباما ونتنياهو ومشايخ الخليج وقبضوا مليارات واكلو كبد مصر ومازالو

فمتى يصحو الميت ويستأصل هذه الفئة المستعمرة الباغية ولو بقطع يد ورجل ومن الافضل ان نبدا الجراحة فورا لانقاذ مصر من الوفاة بالتسمم البدائى الصحراوى؟؟!!

نحتاج لتغيير السياسة والطريق والاتفاق مبدئيا على طريقة الحل ومن ثم اتباعها بامانة وبعدم الرقص بين الفرقتين - ان كان بعلا او اله

ان اتفقنا على الحل سياسيا فلنبتعد عن الحلول الدينية تماما - والحل السياسى يتضمن تضحيات ونهايته معروفة اما تعايش سلمى على اساس المواطنة التامة وتقاسم الثروات والمسئوليات السياسية والاستحقاقات والغنائم - او حكم ذاتى بمقاطعات ادارية داخل اتحاد كونفيدرالى فضفاض او استقلال حسب تطور المفاوضات و استعداد الطرف الاخر وتعظيم الاوراق بايدينا بدون الخوف من دفع الثمن وخصوصا اننا ندفعه حاليا بكل اذلاله بدون اى فائدة او عائد سياسى

اذا اتفقنا على الحل الدينى بتباوس الشيوخ والقسوس و الاعتراف بالمادة الثانية كاساس للتشريع على الاقباط سيتم الاعتراف بكل مبادىء الشريعة من ذمية وجزية و تكفير واضطهاد واذلال بالزوظائف وحق العبادة و سنصبح رعايا بذمة رجل مات من الف واربعمائة سنة كالولاياالارامل على ذمة ميت وفى هذا تصفية كاملة للاقتصاد القبطى وقتل للاسرة القبطية واسلمة اجبارية وخطف واغتصابات متتالية وحرق كنائس بدون معين لاننا بصمنا على هذا الاتفاق الاخرق ونتحمل تبعاته كالبلهاء

اننى ادعو الاقباط الى استفتاء عاجل لنختار الطريق -- اما تغيير الواجهه والاتجاه نحو التصعيد و العصيان و اعلان الرفض التام للمادة الثانية وهذا وقته تمام

او الاستسلام وقبول الحل الدينى الاستصالى كما فعلت الخراف بقصة دستور الخراف ودستور الجزارين-- الوقت
يدهمنا وعلينا الاخيار واعتذارى الشديد للصراحة التامة و اعرف امن كثيرين ينتظرون سلخ جلدى على البارد بسكين تلمة


ولكن اقولها ورزقى على الله
اختارو يا اقباط ويا مسلمين ليبراليين اما مصر مدنية متحدة فدرالية او كونفدرالية او منفصلة حسب ما تاتى به المفاوضات بين المصريين مسلمين ومسيحيين -- او مصر ام دقن وسروال وعبودية مذلة لشيوخ الجاز المظلم

واقول كل شىء له ثمن يحصل عليه من يعرف الثمن مقدما و لديه قناعة بدفعه وايمان وثقة انه سيحصل على حريته وانه لن ينالها الا بعد دفع ثمنها كالرجال وهذا درس التاريخ ---جاك عطالله



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب : اعدام الست نزيهه - وضمانات ومراقبة دولية لصيقة لانتخ ...
- تعدد الزوجات و المرشح البابوى لاسقفية الاسكندرية العظمى
- يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم
- رسالة من مواطن قبطى الى قائمقام البطريركية القبطية الانبا با ...
- بعد بحث نكاح الميته بالبرلمان القندهارى-اليس من حقنا طلب حما ...
- المفتش كرومبو وقضية الحقوقى احمد الجيزاوى
- انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب - خطة الاخو ...
- زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل ...
- خناقة الدستور المصرى -هو اللى ها يتكتب دستور ولا قران ؟؟؟
- بديع و عمرو بن العاص وجهان لعملة واحدة هى الخيانة وانعدام ال ...
- مصر هى البلد الوحيد التى يركب فيها الحمير البشر
- المجلس العسكرى و الثلاث ورقات- عمر سليمان- محمد مرسى- صفوت ح ...
- اعادة المليارات المنهوبة بالخارج- اقتراح عملى للشعب المصرى م ...
- ترشيح خيرت الشاطر كرئيس لمصر -اسوا من ترشيح المقبور اسامة بن ...
- احتمالات وقوع عمليات ارهابية فى مؤتمر قمة بغداد
- صراع البيضة والكتكوت - المجلس العسكرى والاخوان
- العسكر والاخوان وكتابة دستور عبد المفترى
- نداء ورجاء لاساقفة الكرازة المرقسية - وحدة الكنيسة اولا
- باى حق يطلقون الرصاص على حق اغلبية الاقباط باختيار الحلول ضد ...
- يا اقباط الخلافات والانذارات--استحوا


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ