جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 12:07
المحور:
الادب والفن
توسلته ان يأتي
ان يزور المكان
مخذول من غادره الدرب
واتعبه النهش في جسده
ليته ياتي ،
وينهي هذه الحفلة
رأيته عند الباب يتلصص
يسرق فيض العيون
يترقب
تلعب ظلاله في المكان
غير انه
لايدخل ، لايسأل
كأن الامر لايعنيه
استهوته اللعبة منذ الازل
ابدا لايعبأ
اينعت الحقول ام تيبست
غادرت سفن القلق
ام تركت ،
كالنفايات في الازقه
ابداً لايقلق
يقدح في السكون
شراره
ويمشي في المدينه
تدوي له الطبول
ويصير الصخب غيمة
عند اعتاب الفجر
مزق الستر
وقرر ان يكون هناك
هذه الليله
استهوته بصمت انثى
رق لها ، قبّلها
وبخبث الجلاد
سرق منها الروح
وولى
توارى يعاود اللعبه
وظلاله
تعبث كالاشياء
في كل مكان
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟