جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 20:39
المحور:
الادب والفن
ضياءٌ يشحب في الغرفة
تتلمس أذناي ، بعض الهمس
لاجدوى 00
خطواته ، تفترس الفراغ
ووقع حذائه
ينشر الرعب في الرواق
حان وقت العرض
لملمت بقايا جسدي
وعبثا فتشت عن مخرج
حذائه الكحلي
يسخر من كل الالوان
ويبصق في وجهي
كل مساء
تعودت عليه
يلمِّعه كل يوم براسي
هذه الليله 00لم يركلني اويشتمني
توسد كتفي
وحملق ساهما للاعلى
اطريقة اخرى (لقضاء السهرة ) ؟
تمتمت لنفسي
لاادري !
صمته كان مريبا
ابدا لم يخذلني حذائه
ولو مرة
مر الليل بلا كلمات
وفغرت افواه الدهشه
طافت بذهني كل الاسئله
ثقله كاد يخنقني
-مالامر سيدي ؟
-لا شيء،
عاد يحملق في السقف
اصوات تتفجر في الباحه
والابواب تُكسر بالقوه
توارى الليل
يبدو ان في الوطن ثورة
قضي الامر
وصرت على غفلة
انا الجلاد ،اتقلب بالحفلة
المِّع في الليل ، احذيتي
برأسِ كل من يسأل
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟