أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظمى!-اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*














المزيد.....

حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظمى!-اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 01:34
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظمى!-اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


جاء خطاب حميد مجيد في ما يسمى زورا " المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي" في وقت تغوص فيه اعتى قوى امبريالية عرفها التأريخ في مستنقع بلاد الرافدين , بعد أن حولتها المقاومة الوطنية العراقية الباسلة من جيش محتل غاشم الى جيش أسير , غير قادر ليس على تنفيذ سياسة امريكا الاستعمارية فحسب , بل يواجه معضلة الحفاظ على حياة جنوده , فاخذت قيادة االغزو والاحتلال تترنح وتتساقط من رامسفيلد الى بلير.فاصحاب الخطاب المسخرة قد غاصوا هم ايضا مع اسيادهم المحتلين في مستنقع الخيانة الوطنية العظمى , ولم يتبق أمامهم سوى المثول أمام محكمة الشعب العراقي لنيل العقاب العادل على جريمتهم العظمى في خيانة الوطن وقضية الطبقات الكادحة

لقد بذل السيد حميد جهودا كبيرة في صياغة خطابه ليسبغ عليه صفة الوطنية المزيفة بقوله(فالذي حصل ويحصل يرتبط بـ :

طريقة التغيير: لم يكن في قناعتنا وموقفنا بأن طريق الحرب والغزو الخارجي هو الأسلوب السليم والأنجع لإزاحة الدكتاتورية، لما للحرب وتداعياتها من نتائج وخيمة على أوضاع البلد وحياة الشعب ومستقبله وعلى بناء الديمقراطية وإعمار البلد. ولذلك كنا دائما صادقين، ونحن نرفض الدكتاتورية، ونعمل على إسقاطها، بالوقوف ضد الحرب، وهكذا لخص شعارنا " لا للحرب .... لا للدكتاتورية) فيتساذج السيد حميد ليخدع ذاته فيتصور بأن كلمات كهذه ستطفئ حقيقة نقله الى العراق مع حفنة من العملاء وعتاة الرجعيين من أقطاب الثورة المضادة على متن طائرة حربية غازية , لتسكنه في المنطقة الخضراء محروسا بدبابة امبريالية , وجند امريكان غزاة .. فيا للوقا ... وأن خففنا الوصف فنقول فيا للسذاجة التي يتصف فيه الخطاب لشخص يدعى زعامته لاهم حزب وطني ثوري تأريخي لا في العراق فحسب , بل في المنطقة العربية برمتها ""


يواصل السيد حميد لعبته الساذجة في تبرير جريمة تلطيخ اسم الحزب الشيوعي العراقي , الذي قال مؤسسه القائد العمالي الشهيد الخالد فهد ( لقد كنت وطنيا قبل أصبح شيوعيا) فوطنية حميد والزمره الخائنة تتجلى في اللعب على الكلمات في خطابه المأزوم جملة وتفصيلا , اذ يعلن وبلا ادنى احترام لمن يوجه لهم الخطاب من اتباعه " هتافة الياهو الجان " (ويُستغل هذا الصراع التنافسي غير المنضبط من قبل قوى خارجية وأدوات أجنبية، بل وحتى من قبل قوى الإرهاب والتخريب من اجل تحقيق أجندات معادية لمصالح شعبنا، ولتأجيج الفتن الطائفية وعمليات التطهير العرقي والطائفي، بل وتطمح هذه القوى الشريرة الى دفع وطننا وشعبنا الى أتون حرب أهلية واسعة النطاق) فهل هناك ديماغوجية سياسية اكثر وقاحة من هذا الادعاء لشخص ارتضى لنفسه أن يصبح عضوا في مجلس المحكمومين على أساس طائفي " شيعي" هذا التقسم الطائفي العنصري لمجلس اللاحكم الذي الغى الهوية الوطنية العراقية لصالح زرع بذرة الفتنة الطائفية العنصرية ’ التي يسنكرها السيد " حميد, فأي وقا ... بل لنقول اي صلافة مخادعة هذه؟

.

أن مواصلة التعليق على خطاب ديماغوجي ساذج , مضيعة للوقت , فالخيانة الوطنية العظمى لا تغلف بالكلمات مهما كانت بليغة فكيف بها أن كانت كلمات سطحية تدور حول ذات قائلها , موجهة لهتافة جاهزون للتصفيق قبل انتظار نهاية الجملة , فيا لبؤس الخطاب ويا لعار عضو ما يسمى " المؤتمر الثامن" وأما اليسار الثوري العراقي فهو من يقود اليوم الجماهير العراقية الكادحة في معركة الشعب العراقي التأريخية لكنس الاحتلال وزبانيته من الخونة والطائفيين والعنصريين والارهابيين

صباح زيارة الموسوي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الثالث 9نيسان 2003- 31 كانون الأول 2011
تاريخ نشرالمادة : 2007-05-17



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة الكتاب الأول - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي.. أم المتا ...
- رسالة جماعة حميد - مفيد إلى اليسار العالمي: عتاب العزلة.. من ...
- انتقال الصراع التأريخي في الحزب الشيوعي العراقي من قضية استل ...
- موقفنا : على وقع الصراعات بين القوى الطائفية الاثنية - عشرات ...
- هل يصح العمل في جمعية طائفية عنصرية رجعية؟: اليسار العراقي ت ...
- رسالة القائد الشيوعي الشهيد ستار غانم ( سامي حركات) بطل التغ ...
- بغداد- موقع اليسار العراقي - انتصار قضائي تاريخي للشيوعيين ا ...
- موقفنا :هل هجوم نوري المالكي على اليسار العراقي استمرار لخطا ...
- في بيان لمنظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي : نحو مؤتم ...
- تقييم مشروع برنامج المؤتمر الوطني الرابع السؤال التاريخي: ما ...
- كلمات في 14 نيسان وبرقية تهنئة : هلهلي أم علي بوتو فقد شنق ا ...
- اللقاء بجلال الطالباني عشية جريمة بشتآشان : المجرم يعلن اختي ...
- تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق ...
- كلمات في 14 نيسان وبرقية تهنئة : رفيقي وصديقي وزميلي الشهيد ...
- من أجل تأسيس الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية : توحيد جهود ...
- 31أذار و7نيسان - تصارعا حتى الجولة النهائية: الشيوعي ترفرف ر ...
- بين تموزين …3 تموز 1963. الجندي القائد الثوري حسن سريع يقتحم ...
- في ذكرى 14 نيسان الطلابي : رسالة الى الشهداء قادة اتحاد الطل ...
- بدعوة من مكتب الحزب في دمشق - مساهمتنا في احتفالية الذكرى 78 ...
- الشيوعي اللبناني والتيار اليساري العراقي في لقاء تشاوري


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظمى!-اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*