أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - المجلس العسكرى والتسليح والديمقراطية الامريكية















المزيد.....

المجلس العسكرى والتسليح والديمقراطية الامريكية


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما ظهر الطيار الامريكى الذى ألقى اول قنبلة ذرية فى التاريخ على شاشات التلفاز ... سئل عن شعوره وهو يدمر مدينة بها مائة ألف انسان ؟!! قال : كان شيئا رهيبا !!! ويومها كتبت فى مذكراتى : ياالهى ما هذا الذى ارتكبت ؟!... وردد العالم كله من ورائه : ان هذه جريمة !!! وان ضمير الانسان لن يقوى على ارتكاب مثلها مرة اخرى ... وهذا ما حدث فلم يعد الانسان قادرا على ارتكاب جريمة القاء قنبلة ذرية ( صغيرة ) كهذه على مدينة كبيرة , وانما اتجهت الانسانية الى صناعة قنابل اكبر لتحقيق دمار اعظم !!! ... الغريب الآن ان الذى يدعو الى السلام والديمقراطية فى العالم , والقاء السلاح وحقن الدماء هى نفس الدول التى لديها اكبر سوق للسلاح فى العالم ( امريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا )... لايختلف اثنان ولا ينتطح كبشان إن النموذج الديمقراطي الأمريكي الذي تتحدث عنه واشنطن وكثيرون خارجها هو محض ادعاء...... يؤكد ذلك حقائق السياستين الداخلية والخارجية الأمريكية....... ولا يمكن لدولة تفتقر إلي الديمقراطية في سياستها الداخلية والخارجية أن تدعم الديمقراطية في غيرها من الدول.... فمبادئ وقيم الديمقراطية لا يمكن تجزئتها.... والواقع أن الأمر لا يتعلق بالمثل والمبادئ فالسياسة الأمريكية لا تعرف سوي المصلحة....... وهناك بالتأكيد مصالح وأجندات أمريكية تقف وراء تدخلها بدعوي دعم الديمقراطية في مصر مثلا، وليس مصلحة الشعب المصري ورخاءه وازدهار مصر وتقدمها...

وقد يري البعض أن هذه السياسات الخارجية لا تتناقض مع النموذج الديمقراطي داخل الولايات المتحدة...... إلا أن القراءة المتأنية للتاريخ الأمريكي على مدى القرنين الماضيين ومنذ ظهورها كدولة يشير إلى أن هناك مجموعة من الحقائق التي تدحض هذه المقولة أيضا..... منها إبادة الملايين من السكان الأصليين من الهنود الأحمر بعد أن فشل الأمريكان في استعبادهم، بالقتل المباشر، والسخرة حتى الموت، وتسميم آبار المياه التي يشربون منها، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكا مثل الطاعون والتيفود وغيرها............ وقد اعترف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بهذا عندما أشار إلى التشابه بين نشأة الدولة في الولايات المتحدة وإسرائيل.... هذا إلى جانب العبودية التي فرضت على الأفارقة داخل الولايات المتحدة رغم أنهم أحرار، وإنكار حقوقهم وحرياتهم المدنية حتى منتصف الستينيات، والسياسية والاقتصادية حتى منتصف السبعينيات..... وما زال التمييز قائما في الولايات المتحدة رغم القوانين التي تكفل المساواة والحقوق للأمريكان ككل، وإن اتخذ صورا وأساليب مختلفة..... ولعل معتقل جوانتانامو الأمريكي الذي لا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تصفه بأنه يمثل همجية هذا العصر، دليل دامغ على زيف الديمقراطية الأمريكية.....

وفي حين تدخلت واشنطن عسكريا في ليبيا تحت مظلة حلف الأطلنطي بدعوى دعم الثوار في مواجهة قمع القذافي، وتسعي لذلك في سوريا، فقد تجاهلت الانتهاكات الصارخة بحق الثوار في البحرين حيث تقع واحدة من كبرى القواعد العسكرية لها وأقدمها في المنطقة والعالم.....وكان نشر الديمقراطية مبررا لكثير من القرارات والسياسات الأمريكية التي تتناقض جذريا مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها احتلال العراق عام2003 ولاشك في أن تصاعد حدة عدم الاستقرار في العراق والتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية للشعب العراقي اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من جانب القوات الأمريكية، قد قوض من نشر الديمقراطية كشعار وسياسة، وابرز الوجه الحقيقي القبيح له....

ففي الوقت الذي ادعت الولايات المتحدة أنها حاضنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم والداعية إلى تبنيها عالميا، تحالفت خلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن العشرين مع أسوأ النظم الفاشية في أمريكا اللاتينية، ومع شاه إيران حتى قيام الثورة ضده في السبعينيات..... وشاركت الولايات المتحدة في دعم انقلابات عسكرية للإطاحة بنظم منتخبة ديمقراطيا لاختلافها معها والدفع بحكومات موالية لها إلى السلطة........ فدعمت الإطاحة بنظام جوذمان في جواتمالا عام1954، وبالرئيس سلفادور الليندي عام1973، وكلاهما كانا من النظم الديمقراطية التي وصلت بإرادة شعبية خالصة....كما تدخلت عسكريا للإطاحة بمحمد مصدق رئيس وزراء إيران مطلع الخمسينيات الذي رفض التدخل الأمريكي الغربي وقام بتأميم شركات النفط، وخلع الشاه، إلا أنه سرعان ما تحالفت الولايات المتحدة مع بريطانيا وأعادت الشاه في عملية أطلقت عليها أجاكسي ودعمت واشنطن حركة طالبان، وهي التي باركت وصولهم إلى السلطة منتصف التسعينيات ليقضوا علي كل ما هو تنويري وحضاري في أفغانستان....


لقد ذهلت عندما سمعت التصريحات الأخيرة لجيمس بيفر -مدير مكتب هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة-‏ وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى حول دعم الديمقراطية في مصر‏، والتمويل المباشر الذي تقدمه واشنطن لعدد من الحركات والأحزاب وربما الأشخاص لهذا الغرض، العديد من التساؤلات لدى قطاع واسع من المصريين. ليس فقط حول عدم أحقية الولايات المتحدة في التدخل في الشأن المصري، ولكن حول مدى قدرة واشنطن على مواصلة الادعاء بأنها نبى الديمقراطية في العالم , وحامية الديمقراطية فى العالم !!! وهى نفس الدولة التى تعطى للعالم كله عقيدة جديدة هى : ( انه لاسلام ولا ديمقراطية بغير سلاح ... وانه لا نهاية للحروب الا بمزيد من الحروب ... لانه لا وسيلة لالقاء السلاح الا باستخدام السلاح !! ) ...

الغريب ان تعرف ان الحرب والاستعداد للحرب وضرورة القتال ليست شيئا خارجا عن ارادة الانسانية ... انها شىء فى طبيعة الانسان ... فالحرب هنا فى داخلنا .. وليست هناك خارجنا ... ولذلك كانت صعوبة القضاء على الحروب والصراعات ... لانها فى طبيعة البشر ... حيث لم تتغير طبيعة البشر منذ قتل قابيل وهابيل ... كما يجب ان تعرف عزيزى القارىء ان الانسانية لم تعرف حربا واحدة واضحة الهدف الا مرة واحدة : هى ( حرب طروادة ) فقد كان الرجال يحاربون من اجل انقاذ امرأة !!! اما بقية الحروب الاخرى فلا احد يعرف لها هدفا واضحا او شعارا مؤكدا ... وانما عبارات الاصدقاء هى نفسها عبارات الاعداء ... وكل من المتحاربين يرى انه على الحق ... انهم يستخدمون نفس الكلمات !! ويحرمون ما يحلله غيرهم ...ويحللون ما يحرمه عدوهم !!!

الجدير بالذكر ان الدول التى لديها تسليح او تهتم بقضية التسليح لايوجد لديها مال كاف لذلك ... والدول التى لديها المال الوفير لايوجد لديها سلاح ..ولذلك تشتريه حتى ولو لم يكن هناك هدف واضح لذلك !!! وانما السلاح استكمال للوجاهة الدولية !!!وهذا مايفعله آل سعود من خلال عقد صفقات سلاح باهظة الاثمان فمثلا من صفقة السلاح الفرنسى (4 فريم)الى سفن (l c s) وطائرات التزود بالوقود التى اشترت السعودية منها 9 طائرات ........ والسعودية تطلب الجيل الجديد من الصاروخ (scalpe) وتريد شراء مروحيات (n h-90) كما ستشارك فى نظام مراقبة للاقمار الصناعية من شركة (ايداس) وسيشمل دول الخليج رغم تردد بعض الدول الخليجية من هذا المشروع الا ان السعودية متحمسة جدا للمشروع . والحرس الوطنى السعودى طلب المزيد من مدافع (سيزار) وانظمة دفاع جوى من نوع (مسترال) وصواريخ للمدرعات (ميلان وايركس), الى جانب المزيد من مدرعات (البرانا 3).الى ان جاء الاعلان عن صفقة السلاح الامريكية السعودية الاخيرة والتى من المتوقع ان تصل قيمتها الى 60 مليار دولار وهى الاكبر فى تاريخ امريكا , بل هى الصفقة الاكبر التى تعقدها السعودية بعد صفقة (اليمامة) والتى اشترت فيها السعودية من بريطانيا عام1985 اسلحة بقيمة 86 مليار دولار .....

وقد يتسأل البعض عن سر شراء السعودية لاسلحة بمليارات الدولارات فقط من بريطانيا وامريكا فى الوقت الذى يمكنها فيه شراء عدد اكبر من الاسلحة والطائرات من روسيا والصين وهى الاسلحة التى لاتقل جودة وكفاءة عن مثيلتها البريطانية والامريكية . والا فان المبلغ الذى يكفى لشراء حوالى 70 طائرة (تايفون)من بريطانيا يمكن ان يشترى 500 مقاتلة حديثة من روسيا ...... من وجهة نظرى صفقات الاسلحة الكبيرة التى تعقدها المملكة مع امريكا وبريطانيا استنزاف لثروات الشعب السعودى التى جمعت مؤخرا مع ارتفاع اسعار النفط , او هى رشاوى لحماية النظام السعودى .....الغريب ان المملكة السعودية ليست بحاجة الى هذه الاسلحة , اذ ان المملكة حسب عقيدتها العسكرية ( لايوجد لديها عدو مشخص) وكذلك لاتخشى وقوع هجوم من اى دولة , كما انها ليس لديها القدرة على مواجهة ايران ..... وطبعا كالعادة تذهب كل هذه الاسلحة الى المتحف الحربى السعودى بعيدا عن المشاكل والدفاع عن اعراض المسلمين ..... هذا بخلاف اضعاف هذا الانفاق الباهظ على المرافق العسكرية كرادارات ونظم التوجية والتحكم والمطارات ...... فأين يذهب هذا السلاح ؟ هل يفقد صلاحيته تدريجيا ؟ وهل السعودية دولة مستهدفة ؟ وهل هناك مبرر لهذا الكم الهائل من الانفاق ؟ ومن اين يأتى لها هذه التهديدات ؟ وهل يتناسب هذا الحجم التسليحى مع التهديد المفترض ؟ ام انها رشوة فى صورة صفقات لحماية النظام السعودى ؟ ام انها فشخرة على الفاضى مثل الاعرابى الذى بال فى بئر زمزم ؟ ... روى الامام بن الجوزى حادثة وقعت اثناء الحج فى زمانه : اذ بينما الحجيج يطوفون بالكعبة ويشربون الماء من بئر زمزم , قام اعرابى فحسر عن ثوبه ثم بال فى البئر والناس ينظرون ..... فما كان الا ان انهال عليه الناس بالضرب حتى كاد يموت .... وجاءوا به الى والى مكة فقال له : لم فعلت هذا ؟ فقال الاعرابى : حتى يعرفنى الناس يقولون : هذا فلان الذى بال فى بئر زمزم ....

هذا الرجل اراد دخول التاريخ بأى ثمن , ومع شناعة هذا الفعل وغرابته فى آن واحد الا ان هذا الاعرابى قد سطر اسمه فى التاريخ رمزا للسخافة والخرق , والا فما الداعى لهذه الفعلة الشنيعة الا الحرص الشديد على بلوغ المجد والشهرة .. وهذا مايفعله آل سعود من خلال عقد صفقات سلاح باهظة الاثمان...هذه الصفقات ليست مبررة حيث ان الكادر الفنى التدريبى والتكتيكى والفنى بالسعودية غير قادر تماما , وانى اتسائل عن الورش الفنية العسكرية التى تستوعب هذا الكم من السلاح والا اصبح هذا السلاح خردة دون جدوى , فلو كسر مسمار لن يستطيعوا تغييره وقطع الغيار والضمان جزء اصيل فى اى عقد سلاح ....وارى ان العمولة فى السلاح هى السبب الرئيسى للجرائم السياسية والاخلاقية لان المكاسب بالمليارات ...لان الاسلحة مثل موضات السيدات تتغير عاما بعد عام وكلما ظهر سلاح يجب ان يظهر سلاح اخر مضاد له وهكذا فالبضاعة رائجة والعمولات بالمليارات ....... وبذلك ال سعود يخطفون الرغيف من بين اسنان ابناء الشعب السعودى ليشتروا المدافع والطائرات والدبابات التى لاتستعملها , والسلاح يستدرج السلاح والعمولات تدخل الى جيوب السماسرة من امراء ال سعود ....


مما لاشك فيه انه كان يقال قديما : ( المدافع قبل الزبد ) .. اى يجب ان تشترى المدافع قبل ان تشترى الرغيف والزبد !!! عملا بمبدأ : الشعوب تجوع ولا تهزم ... فاذا انتصرت عادت فاكلت الزبد مكافأة على انها حملت السلاح ولكن المصيبة ان الذين يأكلون هم الذين لم يحاربوا !!!وهذه احدى مآسى الحروب !!! فالجيوش تحتاج الى مال او بمعنى اصح نزيف مالى لاينتهى لان الاسلحة مثل موضات السيدات تتغير عاما بعد عام وكلما ظهر سلاح يجب ان يظهر سلاح اخر مضاد له وهكذا فالبضاعة رائجة والعمولات بالمليارات... ولذلك تظل الدولة تخطف الرغيف من افواة ابنائها لتشترى المدافع !!! وتخطف الزبد لتشترى الدبابات !!! والسلاح يستدرج السلاح !! فاذا بدأت الدولة فى شراء الاسلحة فانها لن تتوقف حتى لاتتحول الاسلحة فى يدها الى حديد خردة ... لابد من تجديدها وتعديلها وتعصيرها وتحديثها - اى جعلها عصرية وحديثة - ... وكأنه مكتوب على الشعب المصرى ان يعيش محروما من الاستفادة من كل ثرواته وخيراته لانه لابد ان يشترى المجلس العسكرى السلاح دفاعا عن ما نملكه من الارض وعن الامن والامان والرخاء الذى نحلم به !!! فهل مجلسنا العسكرى يحدث جيشنا بالاسلحة الجديدة وخطط التدريب العالية عسكريا !! للاسف المجلس العسكرى لايقاتل من اجل ارض مصر !!! المجلس العسكرى يقاتل من اجل مشروعاته الاقتصادية لذلك صرحوا ( المجلس العسكري) : سنقاتل من أجل مشروعاتنا الاقتصادية لأنها «عرق الجيش» ولن نترك اقتصادنا للدولة!!!!.

المجلس العسكرى المباركى يصر على نهب أموال مصر وإستعباد الشباب المصرى الذين ألتحقوا بالتجنيد الأجبارى من أجل حماية حدود مصر... وتم وتجنيدهم وقوات الجيش فى المزارع والزرائب والمتاجر والمصانع والمشاريع التى تصب ارباحها فى حسابات أعضاء المجلس العسكرى السرية فى البنوك... لذلك يصر المجلس العسكرى أن يجعل مصر دولة ضعيفة بدون جيش يحميها، ويتحدى ويتوعد كل من يحاول أن يمنع تلك الخيانة ويضع حد لهيمنة 19 فرد على 40% من مكتسبات جمهورية مصر العربية !!!!هؤلاء هم القاده الذين يقع على عاتقهم امن مصر الداخلى والخارجى، وهذا ما فعله حسنى وطنطاوى فى مصر وشعبها و جيشها... لقد تحول مشروع الاكتفاء
الذاتى وزيادة فرص العمل للشباب، الى سبوبه للنهب والسرقه وتحولت مصر الى عزبة للباشوات الجدد .... كما ان الفراعنة استنفدوا اموال الشعب المصرى وقدراته فى بناء الاهرامات ... وبدلا من ان ينفقوا الاموال على الشعب المصرى المسكين الذى يحتاج الطعام والعلاج والسكن ..فانهم قد بددوا هذه الاموال على الجيش وعلى اعضاء المجلس العسكرى ... وما الجيش الا اهرامات جديدة مثل اهرامات الفراعنة التى تضيع عليها الاموال تحت بند الوطنية وهى تذهب كعمولات لجيوب الحرامية !!!

كأنه مكتوب على الشعب المصرى ان يعيش فى خوف وان يعيش فى جوع ... لان عصابة المجلس العسكرى اتباع امريكا وخدمها فى المنطقة قررت ان تشترى المدافع بالزبد ..والطائرات بالرغيف ..والدبابات بالامان ... والمستقبل البعيد بالحاضر القريب !!وبدلا من ان ينفقوا الاموال على الشعب المصرى المسكين الذى يحتاج الطعام والعلاج والسكن ..فانهم قد بددوا هذه الاموال على الجيش وعلى اعضاء المجلس العسكرى ... وما الجيش الا اهرامات جديدة مثل اهرامات الفراعنة التى تضيع عليها الاموال تحت بند الوطنية وهى تذهب كعمولات لجيوب الحرامية !!!...



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم اعرف من تكونى
- نصيحة اليك ياصاحبة العيون القاتلات
- كيف يترشح حازم ابواسماعيل وهو مسيلمة العصر
- لن اعطيك هذا الشرف
- الانقلاب الربيعى او شم النسيم
- حمار الرئاسة
- عمر سليمان قد ينجح بالتزوير والاساليب الرخيصة ولكنه لن يحصل ...
- الاخوان المفلسون يمارسون الكذب والارهاب الفكرى لتضليلنا
- الى الاخوان المفلسين : خونوا تحكموا ولكن الثورة مستمرة
- اقبضوا على عمر سليمان فورا
- شهريار والاخوان
- كفرت بك وما عدت اشتهيك
- من الغباء السياسى ان نهتف : يسقط حكم العسكر .. ونرشح عمر سلي ...
- نزار قبانى عندما اراد ان يكون زعيما سياسيا سب مصر جيشا وشعبا
- سمير عوف حلاج السينما المصرية التسجيلية
- ضبابية الرؤية السياسية والافكار البالية قضت على مشروع الوحدة ...
- حنين
- فض اللجاج عن شخصية الحجاج
- صراع الخمسة الكبار على كرسى البابوية يحسمه طفل
- تمثال الحرية الذى تفتخر به امريكا...تمثال مصرى مائة بالمائة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - المجلس العسكرى والتسليح والديمقراطية الامريكية