أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماعيل داود - مشكلة واستبيان!














المزيد.....

مشكلة واستبيان!


اسماعيل داود

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 07:31
المحور: حقوق الانسان
    


"تقديم بسيط ودعوة للمساهمة في استبيان عن المدافعين عن حقوق الإنسان، رابط استمارة الاستبيان في اخر لموضوع"

يندر التمييز بين موضوعة حماية المدافعين عن حقوق الانسان وبين حماية حقوق الانسان بمُجملها، وهو امر يجدر النظر اليه على انه مشكلة.
الربط بين الموضوعتين منطقي لو اننا تكلمنا عن علاقة بين سبب و نتيجة، فوجود مدافعين عن حقوق الانسان يخصصون وقتهم وجهدهم في سبيل نشر مفاهيم حقوق الانسان وحمايتها بشكل جدي وبمعرفة ودراية بالمعايير الدولية، سيسهم بالتأكيد في توفير حماية أوسع وحينها فقط يمكن التحدث عن حماية حقوق الانسان بشقيها الاساسيين: الاجتماعي الاقتصادي والسياسي المدني.
والعكس لا يمكن له ان يكون صحيحاً، فلا ارى امكانية لحماية حقوق الانسان في بلد ما وفي وقت ما، بدون وجود مدافعين عن حقوق الانسان يتمتعون بالحرية والشرعية للعمل في ظروف مناسبة وعلنية.
بالإضافة الى ما تقدم فان السبب بوصف عدم التمييز بين الموضوعتين بأنه مشكلة يأتي ببابين، الاول منها اننا وبدمجنا الموضوعتين نعمم مسالة محددة و هي كيف ومن يحمي الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان في بلد معين وفي وقت معين؟ ونحولها الى مسالة عامة جداً تتضمن مسيرة طويلة باتجاه احترام حقوق الانسان الاساسية. اما الباب الثاني فهو تفويت فرصة استخدام الاليات الدولية المناسبة لكل موضوعة وفي اطارها المناسب، وهي مشكلة تحول الضمانات القانونية التى تمنحها تلك الاليات الى اداة غير فاعلة. هذا مع الاخذ بالاعتبار كل ما يعتري تلك الاليات من خلل وضعف.

في الحديث عن المدافعين عن حقوق الانسان وعن معضلة حمايتهم واحترام حريتهم في العمل، تتوجه الاشارة بالأساس الى وثيقة مهمة جدا وهي الإعلان المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالمياً والمعروف اختصارا اعلان المدافعين عن حقوق الانسان. والى فقرته الاولى والتي تمثل روح هذا الاعلان وتنص على حق كل شخص بمفرده وبالاشتراك مع غيره أن يدعو ويسعى إلى حماية ,وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الصعيدين الوطني والدولي. وهذه الوثيقة التي اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1998 وبالرغم من كونها جاءت بشكل اعلان وليس كمعاهدة ، فهي تعتبر الاولى من نوعها والتي تمنح وتقر هذا الحق المهم.
في عالم مثل عالمنا الذي نعيش فيه في بلدان الشرق الاوسط وبلدان المنطقة العربية حيث تواجه فيه حقوق الإنسان تحديات كبيرة جداً ، فان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان قد توفر فرص أكثر لنشر حقوق الإنسان وتعزيزها بشكل فاعل.
بشكل عام في الدول التي تمر بمرحلة تحول أو إنها تخرج من صراع، يمكن للمدافعين عن حقوق الإنسان أن يلعبوا دوراً مهما في تسريع وتهيئة الأجواء لبناء ديمقراطية حقيقة. كذلك فان عدم فهم العلاقة بين الترويج لحقوق الإنسان وحماية المدافعين عن هذه الحقوق يترك فراغاً ضخماً يعرض النشطاء إلى خطر ولاسيما المتحمسون منهم. خطر يهدد بخسارة اكثر المدافعين حماسة اما بسبب تعرضهم للاعتقال او التصفية او الهجرة وهو ما يسبب ردة كبيرة في مجال حقوق الانسان والعودة الى نقطة البداية!
لذا ادعو الباحثين والمختصين والمعنيين لدراسة معمقة لهذا ألموضوع، والتعريف بمن هم المدافعون عن حقوق الانسان، ومن هذا المنطلق ادعوكم هنا للمساهمة في استبيان معد ضمن بحث لنيل شهادة الدكتوراه في مجال العلوم السياسية وحقوق الإنسان مقدم من قبل كاتب هذه الاسطر الى جامعة "سكوا لا سنتانا" الايطالية ومقرها مدينة بيزا . البحث يهدف لتحليل مؤسسات حقوق الإنسان العالمية واليات الحماية الدولية في البلدان العربية مع التركيز على دور المدافعين عن حقوق الإنسان والآليات المتوفرة لحمايتهم.

اذا كنت ممن يدافعون بعمل مستمر عن حقوق الانسان بمفاهيمها الانسانية العالمية فان مساهمتك في هذا البحث أساسيه لأنك ستساعد في الحصول على معلومة دقيقة وحقيقة. وقد تساهم في النتيجة بفتح أفق جديد لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في بلدك خاصة وفي المنطقة بشكل عام.
الاستبيان موضوع عبر موقع الكتروني يمكن الدخول له من الرابط ادناه وحال اتمامك المعلومات ستظهر رسالة شكر، عرفاناً لك وتأكيد لإرسال الاستبيان الخاص بك.
كل المعلومات التي سترد في هذا الاستبيان ستكون في أيدي آمنة، سترى إن بإمكانك عدم ذكر أسمك الصريح، كما انه وفي كل الأحوال لن يتم الكشف عن إي أسماء أو إشارات صريحة لمن يساهم في هذا الاستبيان. سأكون ملتزما بالإجابة على استفساراتكم وأسئلتكم المتعلقة بهذا الاستبيان أو ملاحظاتكم حول هذا الموضوع بشكل عام. سأعمل على توفير ملخص حول نتائج هذا البحث في حال طلبتم ذلك. أكمال هذا الاستبيان لن يستغرق طويلا كما إن معظم الأسئلة موفر لها اختيارات .

ملاحظة: في حالة قناعتك بأهمية البحث، يمكنك تعميم الرابط سواء باللغة الانكليزية او العربية. ارجو التنبيه على انه مخصص فقط للمدافعين عن حقوق الإنسان.

https://docs.google.com/spreadsheet/viewform?hl=en_GB&formkey=dGJYWEsyXy1Pb1pHNHM2TFo2aXRHQ1E6MQ#gid=0



#اسماعيل_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احفظوا الموروث العالمي لنهر دجلة في وادي الرافدين، الاهوار ف ...
- المنتدى الاجتماعي العراقي
- الحوار المتمدن مُتَسع للكتابة والنشر والنقد، قلّ نظيرها!
- حديثٌ في الثقافة والسفارة!
- ثمانية وثلاثون سؤال حول حقوق الإنسان في العراق
- ﻻ تنتخبوا أُُم سجاد !
- العراق و آلية الاستعراض الدوري الشامل
- عُذراً ، فبناء السلام في بِلادي يحتاجُ لموافقاتٍ أمنية !
- فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصم والحكمُ
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (2-2 )
- نحو تاسيس الاتحاد العام للمدافعين عن حقوق الانسان ... (1-2 )
- إستطلاعٌ للرأي
- باص الأمانة ذي الطابقين
- المعتقلون لدى الجانب الأمريكي: ردتك إلي يَسمر عون
- الإستثمار في اللاعنف ....
- في اللاعنف ....
- إستَعنتُ بأحد التَقَنييّن
- أسبانيا والمادة 41 من الدستور العراقي !!
- جَسْر الهُوّة بين المُجتَمَع المدني والحكومة
- من أجل عراقٍ خالٍ من ألتَعذيب


المزيد.....




- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسماعيل داود - مشكلة واستبيان!