أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل الحسن - عزة الدوري البطل














المزيد.....

عزة الدوري البطل


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 00:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عزة الدوري البطل
فجأة وبدون سايق انذار وبعد سنين عجاف مرت وكأننا نراقب احد افلام الخيال العلمي عربية المحتوى , ينهض فارس البعث والأمة الوريث عزة , المحنط عربيا وايرانيا وامريكيا , المتهاوي والمتنقلة جثته كمومياء للفرجة والشماتة بصاحبه صدام والاضرار عند الحاجة بالكيان العراقي وشعبه , بين سورية البعث و المهد والمنشأ وشهادة الميلاد والموت القريب للفكر الفاشي العفلقي الانقلابي طفيلي التسلط والكراسي وحكم الحديد والنار ثم الانحدار الى هاوية اللاقرار .
حمل مرتزقة البعث العراقي الرقم (2) لديهم , حسب القمار الامريكي , سائرين به يعرضون خدماتهم في الاجرام والقتل الذي لايتقنون غيره, ألاف مؤلفة من الجنرالات والرفاق فاقدي الكراسي ومواقع الغذاء والاذى , احتضنتهم سورية اولا بعد سقوط الصنم صدام وتنفس شعب العراق بعض نسمات الحرية في العام 2003 , والاهم وقتها هو انكسار الحلقة المركزية الضامنة للكيان السلطوي العربي المستمر لعشرات السنين , والمحافظ على استقراره العائلي كل في بلده رغم جميع التناقضات الثانوية الاعلامية في الغالب .
استقرت النخب البعثية الصدامية العراقية في سورية لتبدأ العمل القذر وتأخذه كله على عاتقها ضد بلدها العراق , وبدأت كل دول الجوار تستخدم هذه الكاولية العاهرة التي اسمها بقايا البعث الصدامي بتياراته المختلفة المتحالفة حتما مع البعث السوري المنتظر دوره للسقوط الحتمي والراغب في اخذ دور الجامع لكل التناقضات بين انظمة الجوار وترتيب الادوار خدمة للهدف الواحد الذي هو انهاء الحلم التحرري العراقي وتحويل ماحدث من تدخل عالمي في العراق الى مجرد احتلال يجب ازالته وكأن لاجندي امريكي موجود في الشرق الاوسط عدا من دخلوا العراق .
القاعدة بكل تفرعاتها ومسمياتها وافكارها المسمومة جائت
السعودية الوهابية المالية و السلفية الانتحارية جائت
الاردن الشعبي والحكومي الانتحاري والمرتزق المستفيد من نظام صدام جاء
الفلسطيني الذي اوهموه بأن عدو وجوده ليس الى الغرب منه حيث اسرائيل بل يتركز في بغداد وصدق وجاء
ايران الفاشية الوطنية الخامنئية المنتظرة وراثة المحتل الامريكي جائت
قناة الجزيرة وقطر الخائفة على مصيرها وموقعها الستراتيجي كمقر لقيادة القوات الامريكية في المنطقة جائت
تركيا وموقعها الاستراتيحي في حلف الاطلسي والقواعد الامريكية التي يمكن ان تنقل بسهوله , وحتى بعضها الى الاراضي العراقية جائت
روسيا الصين , فرنسا وبعض اوربا , حكومات لها مصالح مع صدام .. جائوا
وكان عامل الخدمة ومنظف الطاولات ولاحس ايادي واقدام الجميع هو بقايا البعث العفلقي الصدامي وتياره الاكبر مع الرفيق الدوري
المنسق للخدمات القادمة والمقدمة للشعب الهراقي دما ودمارا هو النظام السوري وكل مايبحث عنه هو تأجيل اندحاره القادم
وبدأت صولات وجولات المقاومة العراقية الباسلة !!؟؟
تنسيق سوري مع كل القوى سابقة الذكر .... تنفيذ بعثي دوري احمدي, ودلالة تذكرنا بأبا رغال ودوره المشؤوم في التاريخ العربي .
البعثي المرتزق عاش في العراق لعشرات السنين لاهم له غير مراقبة الشعب وجمع المعلومات الشخصية من خلال اجهزة السلطة والمخابرات , البعثي لايخدمك بل يسرقك و يراقبك .
كانت الاوامر الصادرة لهذه المقاومة بتدمير ومحو وانهاء كل ايجابية قد يراها العراقي المواطن في عهد جديد بعيد عن الصنم صدام
مقابل كل امريكي يقتل بصعوبة كان الاسهل قتل 100 مدني عراقي , ادلوا بأصواتهم للحرية والديمقرطية , وتقطيع اوصالهم بالمفخخات والانتحاريين في كل بقعة من ارض الوطن والادلاء المرتزقه احفاد ابي رغال هم انفسهم ابناء الاجهزة الامنية الصدامية
نفذت كل دولة اقليمية اجندتها المخطط لها في العراق , واغتنى وانتعش مرتزقة صدام حتى ان قائدهم المفدى الدوري قرر التدخل لانقاذ القطر الليبي !! من حلف الاطلسي وبدء تصدير الخدمات !! ولم لا وقدخف الطلب عليه لتقطيع مزيد من اوصال واجساد العراقيين ,وفشل الدوري في انقاذ صنمه الجديد القذافي , وادخل الشعب الليبي بوري حديد كامل في جسد رمز السلطة الفاشية الحاكمة , لم تعد قلوب الشباب مرتعا للخوف وتفجر الربيع العربي بعد سقوط صنم صدام وهزيمة نظام بشار في لبنان وانسحابه المذل في 2005 .
نام عزوز الدوري ومرتزقته بين احضان متعددة كعاهرة لاتنتظر ابدا زوجا شرعيا واستيقظ الان !! ايقضوه وغذوه وسيطلقوه واذنابه البعثيين النائمين والمندسين في ثنايا الجسد العراقي وخاصة وهم يقدمون نصائح جلى لكل راغب في سلطة وفساد وعمالة وتخريب واستمرار في الجلوس على الكراسي للحكام الجدد , ولينظر السيد المالكي في صحيفة اعمال مستشارييه الحاليين , وكذا الصدر والحكيم ولاتسل عن الهاشمي وغيره فهم من عضام الرقبة
الدوري هذه المرة مدفوع الثمن وبرأسمال عال من السعودية وبعض الخليج سيتوجه وفد منه الى هنالك لتكوين البؤرة الجديدة للتفجير والقتل والتدمير داخل العراق ’, وسيتقاسم ممثلوا الدوري والهاشمي المعلومات والاموال واماكن القتل والتفخيخ والتفجير والضحية دوما هو المواطن العراقي النازف دما في الشارع .
لك الله ياشعب العراق .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البقايا البعثية الصدامية تعاود النياح في الاعظمية
- جمعة بغداد بين ايتام بعث صدام واتباع دعوة المالكي
- وطنية التيار الصدري ترفض اتفاقية التدريب والدعم البريطانية ل ...
- سورية بشار الاسد والضفدعة والبقرة
- الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009
- السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج
- ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟
- الشرق الاوسط السعودية واشعال الحرائق في العراق
- تمخض الصدر فولد فأرا
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل الحسن - عزة الدوري البطل