هديل عبد الرزاق أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 16:44
المحور:
الادب والفن
سعيدة بك، كم أنا سعيدة بك وفخورة.. لأنك كشفت كل أوراق لعبتنا الجميلة..
وفزت أنت.. وحدك، لا شريك لك.. في الجولة الأخيرة.
هل ستكون فعلاً جولتنا الأخيرة؟ أم أن لنا عودة أخرى.. تمنحنا فرصة أن نرتّق كل الثقوب، والفتوق.. التي كانت سبباً في جعلنا نكشف عن عوراتنا.. في الجولة الأخيرة؟!!
وانكشفت عوراتنا..
لم يبق حولنا سوى النخيل.. هل ستمنحنا الستر أوراقه المجنونة؟!
النخلة.. مدللة الله، ابنته البكر.. تعلن دوماً عن رفضها أن تستر العورات..
فمن يأتينا بشجرة التوت، نرتمي في أحضانها.. فنعود أطفالاً، نلهو بالرمل.. والحصى.. والنمل.. كي لا تكون تلك، جولتنا الأخيرة.
#هديل_عبد_الرزاق_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟