أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عجيل منهل - سحب الورقة الفلسطنية - من النظام السورى -من نتائج الثورة الباهرة














المزيد.....

سحب الورقة الفلسطنية - من النظام السورى -من نتائج الثورة الباهرة


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 00:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


انه الوقت المناسب للعمل على-- سحب الورقة الفلسطينية من قبضة النظام في دمشق،- حيث يتابع النظام هناك،- ومنذ عقود ظلامية اربعة، جلد الشعب بتلك الورقة وحرمانه، بحجج المقاومة الخرافية،- من حقوقه الادمية البسيطة في وقت كان تأثيرهم التدميري على القضية الفلسطينية هو الامر المركزي،--، وليس هذا الهراء المتواصل حول مقاومة النظام لاسرائيل،- وممانعة الصلح معها،- ورعاية الملف الفلسطيني..- الى اخر الشعارات الجوفاء التي -كابد السوري- تحت سياطها ولا يزال. ليكون النظام المقاوم والحال هذه، قد ضرب، أنسجاماَ مع منطقه الوحشي، عصفورين بحجر واحد:-- قمع الشعب السوري- وتخريب مسارات تطوره الطبيعي، واللعب على هواه ووفقاَ لمصالحه الذاتية الصرفة بالورقة الفلسطينية. ثم،- فكيف يفسر لنا النظام وشبيحته المنتشرون -بلا خجل أو وجل في وسائل الاعلام:- جدلية العلاقة بين المقاومة- ومصادرة حريات الناس... بين المقاومة ومجازر العقود الاربعة التي مارسها النظام ضد شعبه.-. وبين المقاومة وتأليه الاب القائد -وتأليه الابن الوريث- والتأليه الذي كان يمكن ان يتم لوريث الوريث- وكيف يقنعنا، استطراداَ واستحضاراَ، -ا ويعارضون كل حراك شعبي من اجل التغيير: كيف الاقناع -بجاهزية الشعب الفلسطيني- لقبول قتل واستعباد اخوتهم في الجوار السوري وباسم قضيتهم، في حين لا يمكن للفلسطيني سوى الانتصار لقضايا العدالة والحريات الغائبة، فتلك هي قضاياه وجوهر وجوده العميق -

كان الوريث يمتدح مفهوم المقاومة ،

بوصفه أوسع نطاقاً من مصطلح الممانعة مثلاً، فيقول إنّ جوهر السلام ليس فقط مفاوضات بل هو مقاومة أيضاً، ومن الخطأ أن نعتقد أن السلام يأتي من خلال التفاوض بل يأتي من خلال المقاومة. لذلك يجب علينا دعم المقاومة لأننا بذلك ندعم عملية السلام، فالمقاومة والتفاوض هما محور واحد وكلاهما يهدف لاستعادة الحقوق المشروعة التي لن نتنازل عنها .- ولأنه اعتاد على التفلسف-، دونما فلسفة فعلية من أي نوع، فقد أكمل الأسد: إننا بدأنا الآن ببناء شرق أوسط جديد جوهره المقاومة (...) المقاومة بمعناها الثقافي والعسكري وبكل معنى آخر هي جوهر سياساتنا في سورية اليوم وفي الماضي، وستبقى في المستقبل وهي جوهر وجودنا .
كذلك شدّد الأسد على ترابط العلاقة بين السلام والمقاومة، وأعطى الأخيرة بعداً عربياً موسعاً: مقاومة الاحتلال هي واجب وطني، ودعمها من قبلنا هو واجب أخلاقي وشرعي، ومساندتها شرف نفاخر به. وهذا لا ينفي أبداً رغبتنا الثابتة بتحقيق السلام العادل والشامل على أساس عودة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل. ولكن فشل المفاوضات في إعادة الحقوق كاملة يعني بشكل آلي حلول المقاومة كحلّ بديل .
فأين المقاومة، إذاً؟ مؤجلة، -

نتساءل كيف تعامل - مع القضية الفلسطينية

ألم تطارد بعض مخابرات الدول العربية (التقدمية) الكوادر الفلسطينية في أقطار الدنيا، فقتلت من قتلت، وشلت قدرات البعض؟
واذا كانت المنظمة هي الممثل الوحيد للشعب، فلماذا أنشأتم جبهة التحرير العربية، وحاربتم تنظيم عرفات، ولماذا أقدمت سورية مثلاً على شق المنظمة؟ وتذكروا إنشقاق العقيد أبو موسى، ولماذا دعمت هذه الدولة المدعية التقدمية هذه الجبهة على حساب تلك وإتفقت على العداء لعرفات، وهو العداء الذي لم يستطيعوا تبريره، والذي لم يكن يخرج عن الرغبة في الهيمنة على المنظمة ومصادرة قرارها الفلسطيني المستقل، وبالنتيجة تهاوت هذه الأنظمة، أو إستسلمت، فيما إستشهد عرفات، بعد أن حُوصر من قبل الأشقاء قبل الإعداء، ولم يفرّط بالقضية التي آمن بها، وناضل من أجلها،

يهتفون للذبح والقتل،وقطع الماء والغذاء والدواء عن الناس-

، لقصف المدن من قبل جيش لا يريد أن يقاتل، بل أن يقتل. يقول هؤلاء للعالم كله: نحن مع الإجرام، نحن مع التعذيب، مع رئيس يجبر الناس على أن يركعوا له ويسبحوا بحمده، مع إرهاب لم تبتل أمة بمثله في زمان غابر أو ماثل. -.
غير بعيد عن هؤلاء أيضاً، هناك يقف موقع الجريمة الأولى، شاهداً على أن حماة لم تكن هي اللقاء الأول بين قابيل وأخيه هابيل، بل كان - تل الزعتر، الخيمة -، في شرق بيروت، هو ذاك المكان. هناك، وحتى 12 اب/أغسطس عام 1976، استهدف الجيش السوري وحلفاؤه من الميليشيات المخيم طوال خمسة أشهر، قبل أن يطبقوا عليه بعد ذلك في حصار كامل لمدة 52 يوماً. قطع عن المخيم الماء والكهرباء، ومنع الغذاء والدواء، تماماً كما يفعلون اليوم في حمص وإدلب وغيرهما.
ان من نتائج الثورة السورية المهمة - سحب الورقة الفلسطنية-- من يد النظام السورى-- لكى يقرر الشعب الفلسطينى وحركته الوطنية استقلاله السياسى ويشق طريقة بدون تدخل خارجى .



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة الامر بالمعروف بالسعودية : كارثة بورسعيد ---عقوبة من ال ...
- الشيخ القرضاوى- يشن هجوما ضاريا على التيار الليبرالى فى مصر ...
- أزمة -الحمار- تتفاقم- فى مصر
- ازمة اللحية - - فى وزارة الداخلية المصرية - والمفتى- لايجيز ...
- حبس الفنان المصرى-- عادل امام-- 3 -اشهر--- بتهمة ازدراء - ال ...
- ما حكم الوضوء-- بالبخار---- بدلا من- الماء فى--- الاسكيمو ؟ ...
- التضامن مع - الكاتب السعودى - حمزة كاشغري -- لاتهامه بالردة ...
- اتحاد كتاب روسيا» يمنح الأسد جائزة ل«مقاومته الهيمنة العالمي ...
- الفضائيين في القوات الامنية من الجيش والشرطة.-- ظاهرة جديدة ...
- ملابسهن الداخلية ما دخلكم بها ؟ السعودية -- تمنع الرجال-- بي ...
- مظاهرة ---بالأحذية----- أمام مقر الرئيس الألماني
- الشيوعي الأخير يرمي حجارته على الكل --- ،سعدى يوسف
- السفارة الامريكية فى بغداد --لم نجتمع مع-- حارث الضارى--- فه ...
- منعت الحكومة-- الحزب الشيوعي العراقى - من إقامة احتفالية - ف ...
- رئيس البعثة العسكرية لمراقبي الجامعة العربية -- الفريق أول ر ...
- كشف العذرية على المتظاهرات المحتجزات- عمل مهين للمرأة المصري ...
- مجلس محافظة ديالى - صوت -- بغالبية أعضائه -- على تحويل المحا ...
- الامارات تعرب عن استعدادها لتدريب القوات العراقية - تقم الى ...
- ميزانية العراق لعام 2012 تبلغ 100 مليار دولار--ورغم هذا-- خف ...
- خطاب السيد حسن نصر الله - فى ذكرى عاشوراء -- ،يعتبر النظام ا ...


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد
- في المنفى، وفي الوطن والعالم، والكتابة / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي عجيل منهل - سحب الورقة الفلسطنية - من النظام السورى -من نتائج الثورة الباهرة