أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قصي حسن - طارق الحميد -البطل-















المزيد.....

طارق الحميد -البطل-


قصي حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 09:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الارض تدورفي كل العالم إلا في السعودية فهي ثابتة
الشبيح حسن نصر الله
يقول الشبيح حسن نصر الله، في خطابه أول من أمس، متسائلا: «ما أقدم عليه الأسد والقيادة السورية من إصلاحات هل يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو شيخ في أي نظام عربي حالي؟»، الإجابة البسيطة، والمباشرة، هي: لا، فليس من ملك، أو أمير، أو شيخ، بالعالم العربي يقتل سبعة آلاف من مواطنيه ليبقى في الحكم.
ولأن الشبيح نصر الله غير مطلع على التاريخ العربي، نظرا لاهتمامه بالتاريخ الفارسي، وتاريخ الخميني، نقول له: إن الملك فاروق، ملك مصر، خرج من الحكم بلا دماء، وفي التاريخ السعودي استسلم الإمام عبد الله بن سعود لقوات إبراهيم باشا التركية عام 1817 حين حاصرت الدرعية، العاصمة السعودية وقتها، وذلك حماية لأرواح المدنيين، واقتاده الأتراك للآستانة وأعدموه، ولم يكن الإمام عبد الله الحالة الوحيدة، فقد فعلها أيضا الإمام فيصل بن تركي حين استسلم لقوات خورشيد باشا عندما حاصرت «الدلم» حصارا قاسيا، فآثر الإمام فيصل الاستسلام حقنا لدماء أبناء بلدته، واقتيد هو وأبناؤه وأخوه، ووضعوا قيد الإقامة الجبرية.
أما حاليا، من الناحية السعودية، فالملك عبد الله بن عبد العزيز هو أول من رفع الصوت في خطاب الإصلاح، وقبل ما يسمى بالربيع العربي، بل ومنذ أواخر عام 1998، فتحدث عن المرأة، والأقليات، ودشن الحوار الوطني، والأهم أنه هو الزعيم الذي التف حوله شعبه يوم ثارت الشعوب المحكومة من العسكر، فما يتجاهله الشبيح نصر الله هو أن الملوك والأمراء والشيوخ لم يقلدوا «جمهورية الأسد»، بل إن الطاغية الابن هو من حوّل سوريا إلى «جيمولكية» تحكم بديكتاتورية العسكر، وليس برعاية الملوك.
بل وعندما يدافع الشبيح نصر الله عما يسميه بإصلاحات الأسد، التي يقصد بها مسرحية الدستور الجديد، فهو يقصد تضليل الرأي العام؛ فالدستور الأسدي الجديد، أو المسرحية، يقول بأنه يحق للرئيس الترشح مرتين، ومدة كل فترة سبع سنوات، وهذا يعني أن الأسد يريد أن يحكم سوريا لمدة 25 سنة، فهو لم يعلن أنه لن يترشح بالانتخابات القادمة، بل يريد تصفير العداد، بحسب تعبير الرئيس اليمني «الطائر» صالح.
ومن هنا فعندما يتحدث الشبيح نصر الله فهو لا يناقض الحقائق وحسب، بل إنه يتجنى عليها، ويقدم خطابا شبيحيا بامتياز يشبه خطب الجعفري بنيويورك، والأحمد بالجامعة العربية، فأخلاق وشيم الملوك ليست كما يقول الشبيح نصر الله، فها هو ملك الأردن يقول: لو كنت مكان الأسد لتنحيت، وها هو ملك المغرب يقول لخصومه، عمليا، هاكم الحكم تفضلوا، وكونوا شركاء، أما ملك البحرين، التي يصفها الشبيح نصر الله بأنها «المظلومة»، فقد جاء برجل دولي مرموق، وهو محمود شريف بسيوني، ليترأس لجنة تحقيق لها كافة الصلاحيات، بينما قبل الأسد برجل المخابرات الفريق الدابي، الذي أعد تقريرا مخزيا ساوى القاتل بالقتيل.
وعليه، فهذه هي أخلاقيات الملوك، والأمراء، والشيوخ، فهم لا يقتلون شعوبهم، مثل الأسد، ولا يسكنون الكهوف مثل الشبيح.
انتهى المقال.
من المخجل أن يصبح بطل الامة العربية و الاسلامية من الشبيحة فقط لانه يبدي رأيا" في الاحداث السورية و البحرينية و يصبح طغاة و خونة العرب و العروبة و الاسلام قادة ليبراليين مدافعين عن الشعوب العربية و عن الحرية و الديمقراطية في الوطن العربي كله عدا في بلادهم و هذا ما يذكرني بقصة استاذ –ربما تكون نكتة-في إحدى المدارس السعودية "حيث علم الاستاذ أن المدرسة طردت مدرسة لانها قالت إن الارض تدور لذلك عندما سئل هذا السؤآل أجاب "الارض في كل العالم تدور إلا في السعودية فهي ثابتة" ففي السعودية لا سوجد فقط انتهاكات لحقوق الانسان بل أكثر من ذلك بكثير فهناك جرائم حقيقية ترتكب بحق الناس الفقراء السعوديون منهم و الوافدين من الدول العربية و الاسيوية و بمجرد أن تفتح صفحة على الانترنيت سوف تجد متى شناعة هذه الجرائم من قطع للرأس الى إعدامات ليس لها أسس قانونية إلى كم الافواه ليس بالقوة فقط بل و بالاغراءآت المالية و العينية و لكون السعودية بالاصل لا يوجد بها حريات و" لا بطيخ الجبل" فان المعارضين السعوديين هم أقلية نادرة لاسباب عدة منها المال النفطي الذي تغدقه السعودية على الناس بشكل عام و الذين تبدوا عليهم علائم المعارضة بشكل خاص و لكون معظم الذين يكتبون في الصحف السعودية و المحلية بشكل عام كانوا و ربما ما زالوا من الوافدين العرب الذين قدموا بالاصل الى السعودية ليس ليعارضوا النظام السعودي و قمع الحريات فيه بل بحثا"عن المال الذي افتقدوه في بلادهم نتيجة السرقة و النهب و انخفاض الاجور فيها فان هؤلاء الكتاب حاولوا الابتعاد قدر الامكان عن الخوض في مجالات انتهاكات حقوق الانسان التي لا يختلف عليها شخصين غير عاقلين فما بالك بأشخاص عاقلين و لكن الكذب و الدجل المفضوح من قبل طارق الحميد ان دل على شيء فانما يدل على مدى تغلغل المال النفطي في ضميره و قلبه ليصبح المدافع الاول عن النظام السعودي القاتل بدون محاكمات للكثير من المعارضين السعوديين النادرين والذي ينتهك حقوق الانسان في كل شيء بدأ" من نظام الكفيل-الذي يعتبر نظام رق بلبوسعصري و قانوني فالوافد المكفول لا يستطيع أن يتنقل في السعودية بدون اذن الكفبل و القانون السعودي و حيث أنه لا يوجد قانون يقف مع السيد السعودي حتى لو كان على خطأ . و انتهاء" بالحريات الشخصية حيث تجبر الوافدات من الدول العربية و الاسلامية حتى لوكانت مسيحية على ارتداء الحجاب وكانت هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر السعودية تقوم بضرب كل الناس الوافدين من عرب و اجانب لكي يؤدوا الصلاة حتى لو كانوا من الطوائف الاخرى وحتى اليوم لا تزال المرأة السعودية تعمل كجارية للسيد السعودي و ليس بامكان المرأة حتى الان- ليس فقط أن تعبر عن رأيها و انما تعتبر ناقصة عقل و دين و لا يمكن لها أن تقود سيارة –بالرغم من أنه من المعروف أن النساء المسلمات كن يركبن الحصان و الناقة و يساعدون الرجال في الحرب و كن يحملن السيوف لاجل القتال فعن أي نظام ظلامي يدافع طارق الحميد ان أفقر دول افريقية التي ما تزال متخلفة حتى الان و تعيش في زمن آخر تحمل قوانين و نظم أفضل من السعودية . و أخيرا" مع أنني أختلف مع مواقف السيد نصرالله من الثورة السورية ولكن أقول لهذا المتصهين طارق الحميد:
هل تعلم لماذا نصرالله يسكن في كهف ياسيد طارق
لانه يوجد أمثالك و أمثال الحكام في السعودية
وهل تعلم لماذا أنت تسكن أفخم الشقق في لندن و تتنقل بين لندن و الرياض لتجلس في أفخم الفنادق.
لانه يوجد أبطال اسمهم المقاومة اللبنانية التي علمتكم أنت وأسيادك وحتى النظام الديكتاتوري في سوريا في حرب تموز كيف تهزم الصهيونية
و لانه يوجد بطل اسمه حسن نصرالله ولولا هذا البطل لكانت السعودية و سوريا و غيرها من الامعات العربية مجرد طلل من الماضي .
و ليكن في علمك أنا من اشد المعارضين للنظام الفاشي في سوريا و انا لست شيعيا" لكي تتهمني بالطائفية بل أنا انسان عربي يذهله ما يجري من تزوير للحقاق و قلب للأمور فيصبح الخائن بطلا" و البطل يصبح خائنا" .
ليسقط كل الشبيحة في سوريا و السعودية و مصر ...وكل الدول العربية
أخيرا" تريد ماذا يفعل السعوديون اليك فقرات من ذلك:
ويقول التقرير ان مواطنين اسيويين وأفارقة فقراء يشكلون نسبة عالية بشكل غير مناسب من عمليات الاعدام نظرا لانهم لا يفهمون العربية ولا يمكنهم الوصول الى شخصيات ذات نفوذ يمكنها التشفع لهم.
ويسمح النظام القضائي في السعودية لاسر الضحايا بالعفو عن القتلة المدانين. وفي عام 2004 نجا ابن وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز في اللحظة الاخيرة عندما عفت عنه أسرة سعودي قتله في نزاع.
وتشير دراسة أجرتها وكالة رويترز عن الذين أعدموا خلال العامين الماضيين الى أن نسبة كبيرة من هؤلاء مواطنون سعوديون وغالبا من مناطق قبلية نائية.
ودانت منظمة العفو الدولية هذا الاعدام والصلب في بيان.

وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ان "الذين يحكم عليهم بالاعدام غالبا ما لا يحاطون علما بسير الاجراءات القانونية ضدهم وبموعد تنفيذ حكم الاعدام حتى صباح اليوم الذي يقتادون فيه لاعدامهم".

وهذا الحكم بقطع الرأس يرفع الى 38 عدد الاعدامات في السعودية منذ بداية 2009، كما يفيد احصاء لوكالة فرانس برس اعدته بالاستناد الى الاعلانات الرسمية.




#قصي_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة أولا-
- في المدنية القادمة
- حول جزء مما دار في حوار الدكتور صادق العظم مع الرأي
- عبد الرزاق عيد و التحول الخطير
- حلول الازمة السورية ووضع بشار الاسد
- سوريا و الخيانة
- البقاء ليس للأقوى
- سوريا و زمن المعجزات
- الازمة في سوريا
- من يحاسب من
- ماذا نحكم على الشرير
- واهم من يظن أن سوريا سوف تصبح ديمقراطية
- ماذا تحتاج الشعوب العربية
- الديمقراطية بين الخيال و الواقع
- تطور الطبقة العاملة نموذجا-الإمارات العربية المتحدة
- اليمقراطية
- أزمة النظام في سورية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قصي حسن - طارق الحميد -البطل-