أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل خوري - اخونجية الاردن يهبون لنجدة الجيش السوري الحر















المزيد.....

اخونجية الاردن يهبون لنجدة الجيش السوري الحر


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 22:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اخونجية الاردن يهبون
لنجدة المجموعات الارهابية
في سوريا !!!

تنفيذا للاوامر الصادرة من التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين الذي يتولى زعامته ويمول نشاطاته السياسية والارهابية حاكم مشيخة قطر حمد بن خليفة فقد كثفت جماعة الاخوان الملتحين بالاردن في هذا الاسبوع حملتهم " الجهاديةّ" التحريضية ضد النظام السوري حيث استهلها مراقبهم العام همام سعيد باطلاق تصريح ناري ومن قاع الدست حث فيه حكومة عون الخصاونة بسحب السفير الاردني من دمشق اسوة بمشيخات النفط والغاز التي قامت خلال الاسبوع الماضي بسحب سفرائها منها . وقال الدكتور همام على الحكومة الاردنية ان تستجيب للاصوات المنادية بطرد السفير السوري بهجت سليمان تعبيرا عن احتجاج الشعب الاردني ضد المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة داعيا الدول الاسلامية المجاورة لسوريا الى اخذ دورها لرفع الظلم عن الشعب السوري ومواجهة استبداد النظام بالوسائل الكفيلة بتحقيق حرية هذا الشعب الثائر على النظام الاجرامي الجاثم على صدره
يبدو من دعوة همام انه لم يدرك بعد ان طرد السفير السوري وانزال العلم السوري عن مبنى السفارة لو حصل سيتم في وقت يرفرف فيه العلم الاسرائيلي على مبنى السفارة الاسرائيلية في عمان فيما يسرح ويمرح سفيرها فيها و ليت همام الذي ينتخى للشعب السوري ان ينتخي اولا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاشرس هجمة استيطانية منذ قيام دولة الاغتصاب الصهيوني فينظم حملات جهادية في المرحلة الراهنة ضد السفارة والسفير الاسرائيلي وليس ضد سفارة نظام سوري يرفض الاعتراف باسرائيل ولا يسمح برفع العلم الاسرائيل في دمشق ولو كان ذلك على اخر جثة جندي سوري .
واضاف الدكتور سعيد – اذكّر هنا انه لايحمل دكتوراة في التاريخ او الفلسفة او الاقتصاد او العلوم السياسية او في الطب او في اي حقل من حقول المعرفة والفكر كأي زعيم سياسي اخر بل يحمل دكتوراة تتناول الوضع القانوني لاهل الذمة في ظل الحكم الاسلامي -- اضاف همام ان استمرار قصف المدنيين وعمليات القتل التي تطال النساء والشيوخ والاطفال ودك المدن على رؤوس قاطنيها تستدعي التحرك العاجل لوقف شلال الدم المتدفق في سوريا , واشاد الدكتور همام بموقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي دعا فيه الى نصرة الشعب السوري وامداد جيشه الحر بما يمكنه من حماية المدنيين – اذكر هنا ان هذا الاتحاد يتراسه مفتي الناتو الشيخ يوسف القرضاوي. وتنفيذا لاوامر قائده الشيخ حمد اطلق الدكتور همام سعيد الدكتور في وقت سابق تصريحا من قاع الدست ندد فيه بالفيتو الصيني الروسي المزدوج ضد المشروع الذي تقدمت به جامعة الدول العربية الى مجلس الامن في جلسته الاخيرة كما دعا الشعوب الاسلامية الى مقاطعة البضائع الصينية والروسية . علمت من مصادر مقربة منه انه ما زال يرتدي دشداشة ويعتمر شماغا وعقالا من منشا صيني ولا يستطيع التخلي عنها في المرحلة الراهنة الا عندما تبدا مصانع الشيخ حمد في انتاج هذه الالبسة !

وبتوجيه من المراقب العام العام للاخوان المسلمين فقد نظمت الجماعة اليوم وبعد صلاة الجمعة سلسلة من المسيرات ضد النظام السوري في عمان وجرش والرمثا والطفيلة ومعان ردد التظاهرون خلالها بهتافات تندد بجرائم النظام السوري وتحيي الجيش السوري الحر الذي يحمي المدنيين ويجاهد جهادا حسنا من اجل اسقاط الطاغية وفي مسك الختام قام المتظاهرون بحرق العلمين الصيني والروسي تعبيرا عن سخطهم وغضبهم ضد الفيتو الروسي الصيني المزدوج وربما تعبيراعن تناغمهم مع الموقف الاميركي الاوروبي الاسرائيلي المناهض لهذا الفيتو كتناغمهم وانخراطهم في كافة المؤمرات الامبريالية التي تستهدف حركات التحرر الوطني والانظمة التقدمية العربية.
ما يثير الاستهجان والاستغراب في الحملة الجهادية التي يقودها اخونجية الاردن ضد ما يصفوه بالطاغية والمجرم بشار الاسد انهم يذرفون دموع التماسيح على ضحايا النظام السوري من المدنيين السوريين وعلى دمائهم المتدفقة كالشلال في سبيل تحقيق حريتهم وكرامتهم في الوقت الذي تؤكد تقارير رئيس بعثة المراقبين العرب الدابي ومجريات الوقائع على الساحة السورية ان ما يسمى بالجيش السوري الحر هو الذي يمارس هذا الدور الاجرامي وبان دور الجيش السوري النظامي لم يتعدى منذ ان باشر الجيش الحر عملياته الارهابية سوى التصدى لمجموعاته الارهابية وتنظيف الساحة السورية منهم . فلو كان الدكتورهمام كما يدعي نفاقا وكذبا حريصا على حقن دماء المدنيين السوريين لما دعا الى دعم هذا الجيش الارهابي ولما ارسل المئات من المتطوعين الاخوانيين الى درعا والى شمال لبنان للانضمام الى هذا الجيش الذي لم يقف يوما الى جانب المتظاهرين السلميين بل ركز نشاطه في قتل افراد الامن والجيش السوري والطيارين السوريين ودكاترة الجامعات وعالما من علماء الحرب الالكترونية وتدمير المرافق العامة والمنشئات الصناعية مثل تدميره لعشرات الجسور والقطارات ومصفاة البترول في حمص ومصنع تكرير السكر والعشرات من المصانع الاخرى فضلا عن العمليات الانتحارية التي نفذها هذا الجيش الاخواني في مناطق ماهولة بالسكان واودت بحياة المئات من المدنيين السوريين الابرياء بحجة اضعاف النظام واستنزاف قدراته القمعية قبل الاطاحة به . فهل تختلف هذه الوسائل التي يستخدمها الجيش الاخواني الحر عن الوسائل التي استخدمتها اسرائيل ضد المرافق العامة والمنشات الانتاجية والعسكرية حين خاض الجيش السور ي حرب تشرين التحريرية في سنة 1973 من القرن الماضي ؟ قبل ان يوجه همام سعيد الدعوة لدعم الجيش الحر كانت الادارة الاميركية سباقة علية حيث اوعزت لخبراء وجواسيس السي اي ايى والى الموساد الاسرائيلي الى تقديم كافة اشكال الدعم له من تدريب لعناصره وتسليح لهم باحدث الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ولا ننسى في السياق ان عضو الكونغرس الصهيوني ماكين قد دعا بدوره الادارة الاميركية الى تزويده باحدث الاسلحة عبر الاراضي التركية ولهذا عندما يدعو همام سعيد وجماعته الاخوانية الى دعم الجيش الحر فانهم في واقع الامر لا ينتصرون للشعب السوري ولا يمارسون جهادا حسنا ضد الاستبداد ولا حتى تعزيز قدرات ومنعة الامة الاسلامية في مواجهة اعدائها من الصليبيين كما نسمعهم يرددون باعلى الاصوات في خطبهم الدينية وخطاباتهم السياسية بل يؤدون خدمات جليلة للامبريالية والكيان الصهيوني الذي من ابرز اهدافه هو اضعاف الجيش السوري وحتى تدميره توطئة لابرام معاهدة صلح مذلة على سورية والتي يرفض النظام السوري ابرامها بدون اعادة اسرائيل لكل شبر من مرتفعات الجولان المحتلة كما تسعى اسرائيل وفي هذه المرة الى استنزافه عبر الجيش الاخواني الحر انتقاما لدوره في دعم المقاومة الوطنية اللبنانية وخاصة في المرحلة التي كان فيه الجيش الاسرائيلي يجثم على جنوب لبنان وحيث لم يكن ممكنا حسبما اكد الحزب القومي السوري وامين عام عام حزب الله حسن نصرالله في اخر خطاب متلفز له لم يكن ممكنا لفصائل المقاومة اللبنانية ان تدحر قوات الاحتلال وتحرر جنوب لبنان بدون دعم الجيش السوري الذي يدعو همام سعيد الى محاربته . ولما كانت دعوة همام سعيد في دعم الجيش الحر تشكل خطرا على مصالح الشعب السوري ومسيرتها ىالاصلاحية ولا تختلف مضمونا وشكلا عن تحريض وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون لعناصر هذا الجيش الارهابي بعدم الاستجابة لدعوة وزير الداخلية السوري بالعفو عنهم مقابل تسليم انفسهم واسلحتهم بل الاحتفاظ باسلحته للدفاع على حد زعمها عن المتظاهرين السلميين كما لاتختلف عن دعوة الصهيوني ماكين الى دعم الجيش الحر فقد بات لزاما على كافة القوى الوطنية على الساحة الاردنية ان تتصدى لجماعة الاخوان بادئة ذلك بفض علاقاتها وكافة اشكال التنسيق القائمة مع جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين ثم تعري مواقفها المتناغمة مع مواقف الامبريالية والصهيونية اما م قواعدها التنظيمية والجماهيرية فلا شيء يكسر شوكة هذه الجماعة وتغولها على الساحة الاردنية مثل ان تنزع عن وجوهها قناعها الديني وان تكشف للمخدوعين بخطابهم الديني بانه مجرد غطاء يستخدمونه من اجل التغطية على دورهم في اشعال الثورات المضادة خدمة للمصالح الامبريالية والصهيونية وللراسمالية المحلية الطفيلية المستغلة



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخونجي همام سعيد والصهيوني نتنياهو يقفان في خندق واحد ضد ا ...
- الاخونجي خالد مشعل يحل ضيفا على عمان: فلا اهلا ولا سهلا
- اخونجية الاردن يزايدون على اخونجية مصر في مسالة الاعتراف بدو ...
- هل تبادر القوى الوطنية الى حمل السلاح لتطهير سوريا من العصاب ...
- هل بات الجيش السوري عاجزا عن تصفية العصابات المسلحة للاخوان ...
- على ذمة عالم دين سعودي: قوات من الملائكة المحمولة تقاتل الى ...
- الاولى ارسال قوات عربية للاطاحة بحاكم مشيخة قطر
- خطاب - مفصلي - لبشار الاسد ولكنه مثير للضجر
- اخونجية يقتلون القتيل ويمشون في جنازته والنظام السوري يتوعد ...
- حلا لازمة تونس الاقتصادية : الغنوشي يستعين بخبرات العالم الق ...
- مصر على شفير الافلاس واولويات الاسلاميين اقامة دولة الخلافة ...
- اخونجية الاردن واصلاحاتهم المنزّلة من السماء
- قطر تشكل قوة تدخل من ارهابيي القاعدة وانصار السنة للاطاحة با ...
- ثورة سورية شعارها لا اله الا الله ومحمد رسول الله
- الغنوشي يقبل ايادي شيوخ النفط ويتنكر لهم في معهد واشنطن
- اخونجية مصر سيطبقون المذهب الاردوغاني في ادارة دفة الاقتصاد! ...
- اتركوا الحكم للاخوان المسلمين
- النظام السوري يفتح النار على قناة الجزيرة ويلتزم صمت القبور ...
- غياب الوعي الطبقي ودولارات الشيخ حمد ساهمت في فوز الاخوان ال ...
- ا المجلس الوطني السوري ينحى التناقض الرئيسي لصالح التناقض ال ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل خوري - اخونجية الاردن يهبون لنجدة الجيش السوري الحر