حزينة يا مصر ... يا أرض المحن

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 14:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

ما الذى يحدث في مصر هذه الأيام ؟؟

سطو مُسلح على البنوك ،مذابح دموية في بورسعيد، إختطاف مواطنين وطلب فدية لأعادتهم ، فتن طائفية بالجملة ،

لماذا كل هذا ؟؟ وكيف يحدث ؟؟ وما سببه ؟؟

هل فقد الشعب المصرى إنسانيته و مروءته ؟؟؟

نعم أعلم أن 41% من الشعب المصرى تحت خط الفقر وأيضاً يوجد بمصر قرابة ال 40% لا يفقهون القراءة والكتابة كما أن 45 % من الشباب المصرى يرزح تحت نير البطالة ولكن هذا لا يفسر ولا يبرر كل هذه الجرائم المُوحشة التي تحدث الأن في المُجتمع المصرى ، المجتمع الذى أشتهر بأنه موطن الأمن والأمان والسلم والسلام ،

لماذا تفجر هذا الأنحدار الأخلاقي فجأة ؟؟ هل السبب هو الأنفلات الأمني غير المُبرر منذ يوم 28 يناير 2011 ؟؟ أم أن له أسباباً أخرى ؟؟ وإن كان له أسباباً أخرى .. فما هي ؟؟ ولماذا لا نعلمها حتى الأن ؟؟

أسئلة تتبادر الى ذهني ولا أجد له إجابات شافية ، هل هى الفوضى بسبب غياب الأجهزة الأمنية والقانونية ؟؟ هل هى مؤامرة ما من بعض الدول ؟؟ هل هي أنعدام الرؤية السياسية لدى المسئولين فى الفترة الحا لية ؟؟ أم أنها مجرد تشتت وعدم وضوح للرؤية الصائبة في مصر ؟؟

أسئلة كثيرة لا أجد لها أى إجابات مًقنعة لذهنى ، أسئلة تحتاج الى إجابات واضحة وشافية ووافية لسي لي فقط ولكن أيضاً لجموع الشعب المصري المًتحيّر فى أمره ومن أمره ويريد أن يعلم إلى أين تتجه سفينة الوطن ؟؟ هل تتجه الى الأمام أم الى الخلف ؟؟ أم أنها تغرق بكل من فيها وعلى متنها ؟؟ إنه سؤالٌ أطرحه

ماذا يحدث ؟؟ والى أين تتجه سفينة الوطن ؟؟؟؟

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات