أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مايكل فارس - C.O.D. 1















المزيد.....

C.O.D. 1


مايكل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 23:16
المحور: سيرة ذاتية
    


• هكذا تتساقط كل قوي الذكاء وتتداعي تحت أقدام لحظة مشاعر صادقةأو مُفتقدة.


تلك اللحظة في عام 2012 بدء يتسائل كيف ألت حياتة إلي ذلك التدهور بعد لحظاتِ من التقدُم البطئ تجاة أهدافة عبر خمس سنوات من العمل بالصحافة ...ولكنة أدرك مؤخراً أن هناك تصدعات كثيره لحقطت في بنيانة الفكري والعاطفي والاجتماعي والمهني .
مرت سنوات كثيره لم يستفد منها مهنياً لانشغالة بتقوية جوانبة الشخصية كان التجارب تلطمة من الحين إلي الاخر وإنتزعت من جوانحة ما إنتزعت حاول جاهداً أن يرمم شخصيتة التي وصفها بـ"ريشة في مهب الريح " قبيل عام 2009 حيث كانت الامواج تأخذة كيفما شاءت وترمية حيثما حَطت ...كان " كائن هلامي" لا يؤثر فيمن حولة ولكنة يتأثربهم ويسير وفق رغباتهم ..إنتفض وثار وجال وأستل سيفة وقرر خلع عباءة " الهلامية"..إنتصر وقرر ووضع ما أسماة " إرساء قواعد التعامل" وحول محيطة الشخصي والمهني ..تحول الكائن الهلامي الي " إنسان محارب " هكذا يعتقد في نفسة منذ بدء إدراك الضعف الكلي الذي ينتابة من الحين وألاخر ..يُخيل إلية بإنة محارب يستل سيفة ليحارب يومياً ؛ أفكار وأشخاص وأشياء وعادات وتَعَوُد علي أشياء يرفضها لخطئها ويفعلها حيث َتَعوَد علي فعلها.
تُشرق شمس 2012 بعد عامِ كاد أن ينهي ماتبقي فية من قوة حيث كانت لطمات 2011 علي وجهة الضعيف أصعب من أن يتحملها فتورم الوجة وإحمَر من شدة اللطمات..بل شاخت أفكارة واحدة تلو الآخري تحت أقدام لطمتين " عاطفيتين" الاولي من الماضي الذي بدء يُبعث حياً ؛ولكنة يعترف لذاتة بإنة بُعث بقوة لم يتوقعها ولم يتحملها..لقد إعتقد إنة دُفن بلا رجعة " بدرجة معينة من درجات التواصل معة أثناء الدفن "؛ وإذ بة يُبعث بدرجات فاقت توقعاتة وقوه أرهقت ذهنة .
والآخري من الحاضر الذي إنتهي ببُطئ " فكرياً " ولكنة إنتهي علي أرض الواقع بسرعة خاطفة ولكنها تركت من العمق والاثر مايصعب نسيانة و كان درساً بكل المقاييس .
تَوقيت بَعث الماضي وظهور الحاضر كان بة من التداخل والاندماج والقرب الزمني ما أدي بة الي الاستسلام لعدة أشهر ..فأضحي هائماً بلا مقدرة علي ضبط التفكير أو التقييم أو إدراك إنفعلاتة التي تسببت في خسائر فادحة علي صعيدة المهني.
وهكذا تتساقط كل قوي الذكاء وتتداعي تحت أقدام لحظة مشاعر صادقةأو مُفتقدة.
مسرح الذكري يتجلي أمام أعينة ...وينظر...تتجلي كل اللحظات الامهات الايجابيات منها والسلبيات ليُصدم من جديد بالخوار الذي أصاب قواة النسبية المتماسكة أحيانا ًأمام المجتمع فهو لايكترث لإخطائة ولا تترك في نفسة " الحزن" بل تصيبة أحياناً بالتوتر.
يتذكر ..كيف مرت علية أحداث حياتة المهنية وإذ تمر المشاهد ...فيري كيف أضاع فرص كثيره لتنمية قدرتة المهنية كصحفي ولكنة لم يفعل مرت عِدة أعوام لم يهتم بـ " مصادره" فهم الاشخاص والامكنة التي يأخذ منها الاخبار لينشرها ..لقد أهملهم ليمر بعده أماكن عمل بها دون تنمية وتطوير تلك المصادر خاصة في النصف الاخير من عام 2011 بجريدة الدستورالتي عمل بها.
هذا النصف الذي لن ينساة ..دُبرت لة مكائد من بعض زملائة لاطاحتة من الجريدة ..فهو يهاجم السلفين علي صفحتة بـ "Facebook " فقدمت ضدة المذكرات للتحقيق معة بتهمة " أهانة العقيدة الاسلامية " وزرعوا " الاسافين " ؛ منها " إنة يعمل مع نجيب ساويرس رجل الاعمال الذي يُعد من أعداء رئيس مجلس إدارة الدستور" رضا إدوارد " آن ذاك ..طالبة العديد بالجلوس مع هؤلاء لتوضيح وجة نظره ..ووعدوه بانهاء الآزمة والمذكرة التي قُدمت ..رفض الخضوع لتحقيق في الجريدة ورفض حتي طلبهم بالجلوس بشكل ودي لتهدئة الاجواء مع هؤلاء المتعصبين قائلا لهم " لست في محاكم تفتيش ولن أسمح لاحد بالتدخل في أفكاري وأرائي الشخصية" وقد نجح مخططهم وأطاحوا بة من الجريدة ولكنة إنتصر لمبادئة وقيمة التي غرسها وإتخذ قرارا بدفع الثمن في سبيل الحفاظ عليها.
في مسرح الذكري .. يجد أصدقاءه( لدية ثلاث درجات من الصداقات ) وزملاءه في أقل من شهر.. واحداً تلو الاخر يتساقطون مثل أوراق الآشجار في الخريف ..تلك الآوراق التي سقطت لا ولم ولن تعود الي أشجارها مهما حدث ..بل هي ستصنع لنفسها أوراقاً أخري بديلة لمن سقط ..وهكذا هو فعل ..لفظهم فكراً ولكنة ظل يتعامل معهم بحجمهم الطبيعي في داخلة بعيداً عن الاحجام الواهية التي تسقط من الخيال علي واقعِ غير مُدرك بَعد؛ ولكن عِند الإدراك يَتَجسد الحجم الحقيقي .
يتألم ...حِينما يُرفع الستار ليري في مسرح ذِكراه خلال عامة المنصرم .." أسرتة" ...وإذ ينتابة الحزن ولوم النفس فقد بعد عنهم كثيراً..هم يحبوه بل يعشقوه..ولكن أحاطت بة الآفكار والآشياء والآشخاص لتتجسد أمامة رياح سوداء خيمت علي حياتة وأزالت النور من أمام أعينة فلم يراهم ...هم يحتاجونة ...ولكن قلبة وفكره ليس معهم..غرق في همومة التي كبلتة ؛ إبتعد يوماً بعد يومِ .
كان يكرة كتابة مقالات تُجَسِد الآمة ..ينتابة ألالم والحزن فيبكي ..لقد كتب " ملحمة اللحظات الامهات والاسود الضد" ظل أسبوعاً في حالة المقال لم يستطع النوم خلال ذلك الاسبوع إلا القليل..ويتذكر كيف طرد والدتة وأختة من غرفتة حينما شرع في كتابة " الامبراطور الملعون يتنفس " بعد ثلاث أيام تنتابة أفكار هذا الامبراطور .
حلت سماء 2012 ليستيقظ علي أرضة الخربة وقلاعة المتهدمة ..كاد يحتضر يرقد علي فراش الموت أنفاسة تئن ؛يبحث قليلا فيكتشف أن أساسات القلعة وضعها منذ عِدة سنوات بعد صراعِ عنيف أيضاً ..فقرر إعاده بناء القلاع من جديد وتحصينها.
C.O.D.1 هي خطتة التي أعدها التي ستسمر حتي عام 2014 بعد أن أطلق " عام الحديد والدم علي سنة 2012 " لتكون شعار هذا العام .
ولكن C.O.D.1 هي خطة شاملة ستستمر لمده عامين ولكنة تردد في أن تكون خمسة أعوام أم ثلاثة أم عامين فقط ...إستلهم خطتة من لينين رئيس الاتحاد السوفيتي بعد الثورة البلشفية عام 1917 حيث وضع خطة لمده خمس سنوات جعلت من أنقاض روسيا القيصرية تلك البلاد الخربة الي أقوي قوة في أوروبا بل في العالم ....ولكن خمس سنوات لدولة هي مده قصيره جدا لتصبح قوي عظمي ولكنها طويلة علي الانسان ليضع أساسات قوية وإعادة هيكلة من جديد في الحياة ..لذا قرر أن تكون عامان فقط .
C.O.D.1 هي رموز لثلاث كلمات يُفضل ألا يبيح بها لآحد خاصة وإنها الخطة رقم (1) وبعد إنتهاء العامين سيطلق C.O.D. 2 بعد تقيم الاولي.
سيسعي خلال C.O.D.1 لتحقيق وإرساء التالي :
علي الصعيد الشخصي:
• سوف يؤمن بما يفعلة وسوف يفعل مايؤمن بة وغير ذلك هو مضيعة للوقت.
• الغاء كلمة فشل أو إخفاق من قاموس مصطلحاتة الذهنية ..سيجدد مبادئة القديمة " الآبطال ليس هم الذين لايفشلون أبداً بل الذين لايستسلمون " و " إن كانت الرحلة بلا نهاية فقدرتنا علي الفهم والآدراك والفعل هي الاخري بلانهاية "
• العقل الذي سوف يسيطر وليس الوجدان في عواطفة
• لامساومة علي الكرامة ..والآحترام هو متبادل علي قدم وساق وغير ذلك فلاقيمة لة
• إدراك ألاحجام الحقيقة لكل الاشخاص والآشياء والآفكار المحيطة بة
• إستعادة مشاعرة المفقودة تجاة إسرتة
• " الصديق" كلمة ذهبية بالنسبة لة لن يمنحها إلا بعد سنوات عِدة ( بالرغم من عدم إيمانة بالزمن فهو يؤمن بالعمق والاثر ولكن الزمن هو فترات إختبار ) ..إلا لمن يستحقها ..والصداقة باعتقادة ثلاث درجات ..الدرجة الاولي هي الذهبية و الثانية فهي الفضية والثالثة هي البرونزية ...التجارب وحدها ستحدد من سيأخذ الدرجة المناسبة .
علي الصعيد المِهَني :
• السَير قُدماً نحو أهدافة الجزئية بشكل أفقي وليس رأسي..سيكون التقدم في مختلف جوانب حياتة علي قدم المساواة وبعضها البعض ولن يسير بشكل رأسي تجاة هدف واحد فقط سواء مهني أو شخصي ..
• ترميم وإعاده هيكلة مصادرة الصحفية.
• الحصول علي دبلوم إقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة.
• قراءه تاريخ العالم كلة منذ بدء الخليقة حتي العصر الحديث؛ لقد قرء كتاب لمحمات من تاريخ العالم لـ" جواهر لال نهرو " ولكن بقيت موسوعة ول ديورانت وأخري بعنوان "موسوعة عالم التاريخ والحضارة " .
• قِراءة النظريات الفلسفية الذي بدء بقرائتها بالفعل في عامة المنصرم وإستكمال النظريات النفسية الذي بدء قرائتها منذ عام 2009.
• خَلق شكل جديد في المقال الصحفي يجمع بين " الفلسفة وعلم النفس والتاريخ " بشكل أدبي .. لون جديد من المقالات الصحفية بالاربعة محاور السابقة ليُشَكل هويتة في الكتابة
• الانتهاء أو علي الاقل تحقيق مستوي متقدم في اللغة الانجليزية



#مايكل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام الحديد والدم
- ألإنسان الدواء
- صِرَاع -اللا نِهَايَات-
- يحيا القاتل مع المقتول
- حبي كزيت الميرون
- لحظات القوة والضعف
- الانسان الدولة- الجزء الثاني
- الآمبراطور المَلعُون... يَتَنفَس
- ملحَمة اللحَظات الأمهَات والأَسوَدُ الضِد
- مايكل فارس
- أماني الوشاحي المتحدثة الإعلامية باسم أمازيغ مصر في حوار جري ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مايكل فارس - C.O.D. 1