أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني














المزيد.....

الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 19:16
المحور: حقوق الانسان
    


يشير الاعلان العالمي لحقوق الطفل في ديباجته الى انه ينبغي اعداد الطفل اعدادآ كاملآ ليحيى حياة فرديه في المجتمع وتربيته بروح المثل العليا المعلنه في ميثاق الامم المتحده وخصوصآ بروح السلم والكرامه والتسامح والحريه والمساواه والاخاء .
وتشير الماده الاولى لهذا الاعلان ان الطفل هو كل انسان لم يتجاوز الثامنه عشر لذا يستلزم تبنيه وطنيآ ودوليآ وحمايته ورعايته ،ولقد تبنت منظمات دوليه طوعيه ومنظمات مرتبطه بالامم المتحده كاليونسيف ومنظمة الزراعه والاغذيه ومنظمات الصحه العالميه ومنظمات غير حكوميه من اهمها الاتحاد العالمي لرعاية الطفوله ،الاهتمام بتوفير المستلزمات الضروريه في ا لطفل والتي من شأنها ان تساعد على تنمية شخصيته وتهيئة المناخ المناسب لاعداده.
بات من المفيد لا بل من الضروري تنبيه كل المختصين والمهتمين بحقوق الانسان الى التأشير على كل ما من شأنه ان يضعنا في مصافي الدول الحره ، من خلال كشف اساليب المتجاوزين المرتبطه بالتسيس الديني الطائفي وفضح اساليبه وتعريته امام الرأي العام ليتسنى للقوى والمنظمات والجمعيات المختصه محليآ واقليمآ ودوليآ من فرض تدخلها بأصدار قرارات دوليه ملزمه لحكومات تلك البلدان لمساعدة شعوبها التي تعاني من اجل تخطي العقبات واشاعة الديمقراطيه وحقوق الانسان حيث ان الامر لايقل خطوره عن التهديدات المسلحه والتهديدات الصادره عن امتلاك بعض البلدان لاسلحة الدمار الشامل .
لازالت اساليب التربيه والتعليم في العالم الاسلامي متخلفه جاهله غبيه خجوله غير قادره على العطاء وغير قادره على تعزيز ثقة الطفل بنفسه ففي مجال التعليم لازلنا اسرى الحفظ والتقليد والتنقيط وكربنة المعلومات وان افضل ما يمكن ان نقدمه في هذا الاتجاه النقل والشرح والتدوين على اسس ببغاويه لاتعتمد الفهم والنقد والقدره على الابداع والانتاج .
يتلقى الاطفال في مدارسنا دروس التربيه الدينيه على انها نصوص يتوجب حفضها دون فهم او وعي لنحيل الطفل الى كيان خائف منكسر مهزوم خاضع للعبوديه يتحرك بجانب الحيطان خوفآ من العذاب الاخروي الذي يحيله الى آلة عاجزه عن الانتاج تتلاعب به مصالح العمائم لتستثمره وفق اهوائها .
ان التشريعات الاسلاميه تحمل مبادئ عنصريه متخلفه لاتتناسب وحجم التطور الاجتماعي اليوم ، رغم ذلك فهي في دساتيرنا والمدهش ان الانظمه المعممه الحاكمه لاتخفي اعترافها باللوائح الدوليه لحقوق الانسان وتوقع عليها الاانها تركنها في رفوف المهملات لابل تمارس سطوتها وعنفها ضد كل من يتجرأ الى احالة ملف المرأه ، الاسره ، الطفل ، حق الرأي ، او اي ملف اخر له ارتباط بحقوق الانسان للدراسه او التنفيذ .
ان فقهاء الاسلام السياسي الذين يضعون سلطتهم فوق سلطة الرب حاولو دون جدوى ان يوفقو ويوافقو بين ماهو اسلامي وحقوق الانسان ، لكن جهودهم فشلت نظرآ للنزعات العنصريه والطائفيه والقوميه العنيفه الملازمه للنصوص الاسلاميه المقدسه وتأريخها وتراثها بما فيها اكبر المراجع قدسيه والمتمثله بالقرأن والسنه لما فيها من قيم متدنيه تدعو للعبوديه والخنوع واحتقار الذات ،ونتيجه للتراكمات والتداخلات والانقسامات والاختلاف والخلاف برزت فرق وحركات واحزاب وطوائف كل يرفع راية السيف والاسلام مدعيا انه حزب الله وهو فرقته الناجيه والاخرين على ضلال وانهم في الاخرة لفي جحيم .
لم تكن العلاقات الاسريه في المجتمع الاسلامي علاقات متكافئه منتجه بل علاقات مفككه هزيله قائمه على المصالح السيئه محكومه بالعبوديه وقوة السيف تحتقر المراه لا بل تلغيها واصفة اياها بالشؤم وشانها شان الكلب والحمار في قطع صلاة الرجل، كيانها ووجودها عوره لابد من سترهذه العوره ابتداء من العقل مرورا بالجسد حتى لو لم يراها الاخرون فهي تراهم ولابد لها من ان تكون مطية مطيعه لمالكها وسيدها زوجها حين يدعوها لفراشه وان ابت فان الرب يسلط عليها غضبه ويدخلها في جحيمه حيث تتلقى النار من فمها لتخرجها من دبرها كما راها سيدنا محمد في ليلة اسرائه.
لقد اباح الاسلام اشكالا متعدده من العبوديه وتملك النساء خارج اطار مؤسسة الزواج التي تفتقر هي ايضا الى ابسط القواعد والحقوق الانسانيه والاخلاقيه ، فتعدد الزوجات والسراري والجواري وزوجات المتعة والمسيار والمطيار وما ملكت اليمين اشاعت فوضى جنسيه عارمه الى حد تفشي الزنا والشذوذ ليتحول الى ظاهره هيمنت على الادب الاسلامي.
مازال الاسلاميون حتى يومنا هذا يمارسون لعبتهم هذه ويقدسونها ويضعونها في مقدمة تشريعاتهم المقدسه كونها لاتساهم الا في انحطاط المجتمعات وتخلفها وانهيار قيمها وتساهم بشكل فعال في هدم الاسس الصحيه الصحيحه القادره على بناء مجتمعات حره قائمه على العداله والحريه والتقدم والسلام في ظل المباديءالعادله للوائح حقوق الانسان الدوليه .
.



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول
- شكرآ أمريكا..!!
- شيوخ الاسلام..وشباب الثوره


المزيد.....




- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة بغزة وصفقة تبادل الأ ...
- نتنياهو يصف مذكرات الاعتقال المرتقبة من الجنائية الدولية بال ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذي ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة وصفقة الأسرى؟
- غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأ ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت للمرة الثانية السماح لي بدخول غز ...
- للمرة الثانية.. السلطات الإسرائيلية تمنع مفوّض أونروا من دخو ...
- بهدوء ودون اعتقالات.. تفكيك مخيم المحتجين بجامعة ساوث كاليفو ...
- البرازيل تسارع الزمن لإغاثة المتضررين من فيضانات خلفت نحو 70 ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني