أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية














المزيد.....

مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لطالما فقدنا الأمل فى أن ينصلح الحال بمصر بعدما عمل النظام السابق وعلى مدار مايناهز الستون عاماَ على إفساد كافة شئون الحياة فى مصر , حيث أستخدم الته الإعلامية البغيضة فى الوصول بالفكر المصرى لأقصى درجات الإنحطاط , وقام بأكبر عملية غسيل مخ فى التاريخ المٌعاصر للمصريين .
فمن الناحية الإقتصادية لم يعد للإنسان المصرى هم سوى التفكير فى كيفية النصب و الإحتيال على الغير حتى يتمكن من توفير أدنى متطلبات الحياة .. ولم لا و أكبر رأس فى البلد لم يكن رئيس دولة أكثر منه زعيم مافيا .
و من الناحية السياسية جعل معظم امصريين يصابون بعمى الألوان ويروا فى من يهينهم ويتفنن فى إذلالهم - عرب الخليج - يرى فيهم إخوة أشقاء و فى المقابل جعل من أمريكا و الغرب أشد الأعداء ونحن مازلنا حتى هذه اللحظه نعيش على قمحهم و إعانتهم و نتسول أمام سفارتهم .

وبخصوص الناحية الإجتماعية فحدث و لا حرج , حيث لم يصل أبناء الشعب المصرى الى هذا المٌستوى المٌتدنى من الأخلاق كما وصل اليها اليوم , فقد وصل بنا الحال فى مصر الى أننا أصبحا ننصٌب حتى على الله ذاته و نتفنن فى كفية النصب عليه لدرجة إستغفاله و هو العليم الجبار , والقاء نظرة سريعة على ممتهنى مهنة الدعاره من المٌحجبات و المنقبات فى مصر لعرفنا إن الفهلوه و الشطارة التى إتصف بها المصريين دوماً أصبحت تٌمارس على الله نفسه . وهل فى ذلك غرابة ؟ بالطبع لا فأم كلثوم حل محلها شعبولا الى بيكره إسرائيل و بيحب عمر موسى هذا السبعينى الطامع فى كرسى النصب للسيطرة على شعب أصبح النصب مهنته وشغل يومه.
كل مصائب مصر و المصريين كان سببها المباشر الرئيس القائد ,المؤمن, الفذ و المٌلهم وكذلك الحزب الأوحد مهما تغيرت أسمائه و هم ما إصطلح على تسميتهم بالنظام, وحيث كان شعارنا نحن المصريين الشعب يريد إسقاط النظام فها قد واتت لنا الفرصة الأن و التى إن لم نحسن إقتناصها فالله أعلم كم من السنوات أو العقود علينا أن ننتظر حتى نحاول من جديد .
يجب أن تكون مصر دولة برلمانية وليست رئاسية , دوله تحكم بواسطة رئيس وزراء لا يتم تعيينة من أى جهة بل هو رئيس حزب إختاره الشعب من خلال إنتخابت نزيهة . ولفترة زمنية تحدد بأربع سنوات وتكون تلك المدة هى أيضاً فتره بقاء مجلس الشعب . ويستطيع الحزب الفائز بأغلبية معينة من المقاعد أن يقدم رئيس زراء لمصر و هذا بدوره يختار الوزراء المساعدين له .
وأن لم يفز أي من الأحزب بالعدد الكافى الذى يمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده ففى هذه الحالة عليه التشاور مع الأحزاب الأخرى لتشكل حكومة إئتلافية.
ومجلس الشعب المٌنتخب من الشعب يمكنه سحب الثقة من هذه الحكومة إذ تبين سؤء أدائها والدعوه الى إنتخابات جديدة
.
يجب إلغاء منصب رئيس الجمهورية تماماُ حتى نتخلص و للأبد من الفرعون الأوحد و لايستطيع فرعون أخر حكم مصر مدى الحياة.
يجب التخلص من النظام الجمهورى تماماً و ضم الجيش الكامل المٌسمى الحرس الجمهورى المنوط به خدمة شخص الرئيس ضمه الى الجيش المصرى لحماية حدود مصر و ليس حماية الرئس و عائلته
يجب توجيه الألاف من رجال وزاره الداخلية الذى لم تكن لهم وظيفه سوى تأمين تحركات سيادته هو و الحاشية الفاسدة , وتوجيه مجهوداتهم لمحاربة الجريمة وإعادة الأمن والأمان للناس.
يجب قطع الطريق على كل إنتهازى ممن يطمع فى إعتلاء كرسى الرئاسة رغم تجاوز معظمهم سن الإحالة للمعاش حتى لانخلق لأنفسنا فراعنة جٌدد و وقتها لن نلوم إلا أنفسنا و سوف تلعنا كل قطرة دم ذكية من دماء شبابنا التى تشربت بها أرض مصر الطاهرة حتى نحقق هذا الحلم التاريخى.


لا تلم الأسد إذ أكل الغزال و إنما لٌم الغزال لوضعها رأسها فى فم الأسد



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقف المرأة عن العمل ...... هو الحل .... مصر نموذجاُ
- د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -
- صفقة جلعاد شاليط -وجهة نظر -
- الكاتبة ديانا أحمد و غموض الفِكر
- لماذا نقد الإسلام تحديدا؟
- مصر الثورة - مجلس الشعب نموذجاً -
- الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير
- هل الصراع طبقي ام الصراع قومي وفئوي وعرقي وديني؟
- عشية انعقاد مؤتمر منطقة الناصرة للحزب الشيوعي الاسرائيلي هل ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية