أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن














المزيد.....

قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 21:52
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب صديقي الفنان المسرحي المبدع (ي)
احداث الشهر الجاري .
بعد حدث القذافي ومقتله على ايدي (الشعب ) الثوار في ليبيا ومقتل الشعب بيد ( الطبيعه) في تركيا اثر الزلزال المدمر .فقد قتلت البارحه الفنون الجميله المتمثله بمعهديها اليتيمين ( معهدالفنون الجميلة للبنات والبنين ) على يد وزارة التربية فقد اعلن شهود عيان ان رصاصة انطلقت من احدى مباني وزارة التربية با تجاه المعهدين مما ادى الى مقتل 70 من الاساتذه من الفانين والفنانات التربوين . وقداعلن نعيهما في عرض مسرحي قصير جسده دورة جبار محيبس في الباحة الامامية للمعهد المذكور . ويذكر الشهود العيان بان افراغ المعهد من هذه الكوكبة المميزه من اساتذته كان الغرض الاساسي منه هو قتل هذا الكيان الفني والاكاديمي والثقافي واستئصاله (واجتثاثة) من خارطة الثقافه العراقين . وعلمنا من مصادر مطلعه ان الغاية من دعوى قتل المعهد هو وجود جامع ( شيعي ) قريب من بناية المعهد ووفق مبداء المشاركة يجب ان يبنى جامعا (سنيا )ولم تسمح امانة بغداد بالبناء على مساحاتها المتواجده في المنطقة مما ادى الى تبرع وزارة التربية بمكان المعهد لكي يحافظ على مبادى اللحمة الوطنية . وانا لله وانا اليه راجعون ( الفاتحة )
قرأت الكلمات ومسحت دمعه ألم فقد مرت ببالي صورة لمسرحيه منفرده قدمها صدبقي عام 2006 في عز الصراع وانعدام الأمن في العراق ,قدمها لمجموعه متنوعه من الشباب العراقي ألتقت لتقدم حوار مدني شبابي لاعنفي في عز عصر العنف,وقتها كانت حركاته وموسيقى النص والكلمات تجسد خوفنا وقلقنا وحرقتنا على الوطن ,يومها بكى الجميع حتى بعض الشباب الأكراد ممن لايجدون اللغه العربيه ولم يفهموا النص ولكن كانوا متحسسين للحركه وللجو وللرغبه التي تحركهم للحوار مع شركائهم في الوطن
شاب مسرحي أسمرلاتقف خلفه قوى اقتصادية أو سياسية أو فكريه أو اعلاميه كالتي تقف خلف صناع القرار المباشر وغير المباشر في العراق ,وقف ولمده 15 دقيقه وحد اكثر من 200 عراقي من كل الالوان والاطياف والافكار بعرض مسرحي واحد
قبل أسبوع كنت احضر مهرجان ثقافي لمختلف الجنسيات التي تعيش في مدينتي الغربية , و أعلن المنظمون انهم سيقدمون تحيه لكل أبناء الجاليات الاجنبيه بمناده أسم كل دول العالم ليقف ممثليها في المدينه والتصفيق لهم ,أقترب أسم العراق فصاح المقدم الغربي كردستان ..ووقف كل العراقيين عربا وكردا معا , وبعد ها قال العراق فوقف كل العراقيين عربا وكردا مرة أخرى ...هنا أبتسم المقدم وبان عليه انه اخطاء حينما تصور ان العراقيين غير متوحدين بقلوبهم وان اختلفت اعلامهم وألسنهم
اليوم نرى صناع القرار يتشاتمون ويجتثون الناس وتصل بهم الامور لاعلان اقليم صلاح الدين تكريت لتكون بدايه لاقليم رقم اثنين في العراق , ورغم انني من المؤمنين بنظام الاقاليم وانه من الحلول للعراق ,فأن تعلن قرار الاقلمه فقط لتزعج المركز وترد على قرار لوزير أو جهه هو توضيح لجهود سياسينا في خلق جو من الفرقه الوطنيه
الفن والاخلاق والقيم والطيبه سمات العراقيين من كل لون وعقيده ,الرقي بها يأتي من نغمات موسيقانا واعتزازنا بفلكلورنا ,بفنانا العراقي المتميز في الحرب والسلام في ايام الخير وايام الحصار ,في ابداعنا واحساسنا بالفخر لاننا عراقيين , لو احتاجينا ان نوازن الكفه لانوازنها بأطفاء نور العلم والحضاره لنفتح مسجد أو حسينيه ,الله لايحتاج محرابا له لنحس بالرقي بتواصلنا معه , ولا العراق محتاج ليتوحد من خلال نظام محاصصه كراسي ومساجد وحراس ...الخ من اساليب خلق التوازن
العراق محتاج شيء من الغيره عليه من قبل صناع القرار , و احترام لادميه العراقي وانه بشر يفكر ويتأمل ويعبر عن نفسه ويبدع كمواطن وعالم وفنان
الفن هو مايمبز الانسان عن الحيوان هو ابداعنا للتواصل مع سمو السماء والمخلوقات ,لاتطفؤه من اجل كراسيكم



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع في محنه
- عراق الأعلام الكبيره
- التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8
- إكرهني … لطفاً!
- كيف نمهد لعمليه التغير في العراق ؟
- ربيع العراق يكيل بمكيالين للمظاهرات
- الموت والظلم وكاتم الصوت
- تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق ع ...
- الديمقراطية والطائفيه
- ليبيا لن تكون العراق
- الهازل في برلمان المهازل
- وبحبك ياحمار ....
- فرسان الهيكل ومذبحه النرويج
- رسالة الى أمة التنكيل بالنساء
- الى الحريصين على وحده العراق ؟
- رد حول الهجمه ضد تصريحات رئيس مجلس النواب
- أيام البطة
- مالحل من أجل الأصلاح بعد ال 100 يوم ؟
- هناء ادور ..عندما تصبح النساء جبلا
- عصر البلطجيه وطوائف الكره


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن