أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد ممدوح العزي - قناة روسيا اليوم وتغطيتها للحراك العربي ...!!!















المزيد.....

قناة روسيا اليوم وتغطيتها للحراك العربي ...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 16:01
المحور: الصحافة والاعلام
    



لا نبالغ أبدا أذا جزمنا بالقول بان قناة روسيا اليوم الفضائية فشلت فشلا إعلاميا ذريعا في تغطيتها للحراك العربي ، وفقدت مصداقيتها العامة في الشارع العربي والإسلامي وأضحت هذه القناة مجرد قناة تروج للدكتاتوريين العرب الذين تساقطوا ولا يزالون يتسقطون واحدا تلوا الأخرى.

وقعت القناة بين مطرقة الأعلام الحديث الذي يواكب التطور الإعلامي والتنافس المهني من اجل تقديم وبث الخبر السريع من خلال طرح المعلومات وإيصالها كما هي إلى المشاهد الذي هو الحكم النهائي على تقيم الخبر وتبنيه لهذا المعلومة.ومابين سندان المهنية والحرفية في إيصال المعلومة للمشاهد بسبب التنافس القاتل مع الإعلام الاجتماعي

لان الإعلام الحر لا يستطيع أن يهادن على حساب الخبر، فالخبر المصنوع من حق القناة ،ولكن المعلومة هي حق طبيعي وشرعي لكل مطلع وباحث عن هذه المعلومة ،فأهمية الأعلام الفضائي الحديث يكمن في إيصال المعلومة كما هي ،وخاصة بظل ثورة الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي التي وضعت الإعلام الفضائي على المحك ،وعلى محمل الجد في ممارسة العمل الإعلامي بما تقتضيه هذه المهمة من تواضع ،إذا كانت تتناسب مع القناة وسياستها أو لا تناسب طرح القناة .

لا يحق لأي وسيلة إعلامية تعتبر نفسها مصدرا للمعلومات وصانعة للخبر ،أن تتجاهل المعلومات والحقائق، وتقزيم الخبر كما هو حال قناة روسيا اليوم الفضائية"رشا تودي" الناطقة بالعربية ،مشكلة روسيا اليوم كقناة ناطقة بالعربية تحاول مخاطبة جمهور ومشاهد عربي،لم تستطيع الخروج عن عباءة الموقف السياسي الروسي الرسمي، لكونها تابعة للحكومة الروسية وناطقة باسمها، وتحت إشرافها السياسي والإيديولوجي والأمني والمالي ،لذلك وقعت أسيرة لمواقف الدولة الروسية وتحالفاتها الخاصة ،وهذا مرض القناة الذي لم يمكنها من أن تكون محطة فضائية إعلامية مستقلة في الوسط العربي لتعبر عن مصداقية للخبر العربي من عاصمة الكريملين ،وهذا ما وضع القناة في مرتابة متدنية جدا في متابعة وملاحقة الخبر العربي في فترة الربيع العربي وانتفاضات الشوارع والميادين، لكون الدولة الروسية أخذت على عاتقها حماية الدكتاتوريات العربية والدفاع عنها من محطتها الناطقة بالعربية ،فالقناة أصبحت منبرا حرا لكل الدكتاتورين العرب وأزلام الأنظمة العربية،فالشعار التي طرحته القناة منذ بداء بثها الفضائي " مشروع جديد من صديق قديم" والتي حاولت فيه مناجاة الشعوب العربية ،لكن الشعار أضحى يناجي الدكتاتوريين العرب وكأن أصدقاء روسيا في العالم العربي هم الدكتاتوريين، والشعوب أضحت أعداء روسيا لأنها تطالب بالتحرر والحرية والديمقراطية.

منذ بداية الثورات العربية حاولت قناة روسيا اليوم "رشا تودي"من الدخول في المنافسة الإعلامية من اجل كسب ود المشاهد العربي الذي يتمته بخيارات كبيرة وكثيرة في الحصول على المعلومة ،لان الإعلام الجديد هو الذي يبحث عن المشاهد لبث أخباره الموجه للمشاهد ،بظل الثورة التكنولوجية العظيمة التي يشهدها العالم بظل العولمة والسرعة ، ولهذا بداء العالم كلها يتجه في تسويق نفسه وسياسته وأفكاره من خلال مخاطبة المشاهد بلغته القومية .

فان مهمة روسيا اليوم"رشا تودي بلغاتها الأربعة "العربية ،الروسية،الاسبانية،والانكليزية"هو التوجه نحو الجماهير في الخارج والتكلم مع بلغة شعوبها الكبيرة والصديق لروسيا في كافة العالم، كما هو حال القنوات الأجنبية الأخرى التي تمارس نفس الأسلوب في التخاطب. فالعالم العربي الذي كان يأمل من روسيا صديقة الشعوب العربية القديمة أن تقف إلى جانبه في الثورات التحررية الحالية، كما وقف سلفها الاتحاد السوفيتي ووريثته إلى جانب نضال الشعوب المضطهدة والمطالبة بالتحرر من هيمنة الاستعمار سابقا،و من ظلم هذه الأنظمة الدكتاتورية المستبدة والفاسدة حاليا ،فكانت الصورة عكس ذلك تماما بان القناة بدأت تتغير تدرجيا عندما أخذت الأمور منعطفا سياسيا أخر،فأصبح العالم في وادي وروسيا وإعلامها في وادي أخر. روسيا التي أخذت على عاتقها مساندة الأنظمة الدكتاتورية التي تقتل شعبها بالسلاح الروسي، وتستبد بالصمت الروسي نتيجة مصالح اقتصادية خاصة لروسيا ولبعض القيادات الروسية،لم تستطيع القناة الابتعاد عن تنفيذ سياسة الكريملين،بالوقت الإعلام الروسي الأخر وخاصة الناطق بالروسية، والموجه إلى الشعب الروسي قد تجاهل الحراك الشعبي كله ،موصفا أيها بثورة تخريبية إسلامية متطرفة تحاول العبث في المنطقة وتزعزع الاستقرار وتهدد الأمن الإسرائيلي .

لقد وقعت روسيا وإعلامها بالفخ الذي سوف يفقدها المصداقية المستقبلية مع الشعوب العربية بشكل عام والقيادات الجديدة في بلاد الربيع العربي .

فأزمة الإعلام الروسي أظهرت عجزا واضحا في التغطية للإحداث في الدول العربية للأسباب التالية:

ا-نتيجة غياب القدرة المهنية التي يفتقدها الإعلام الروسي والخطة الكاملة التي تسمح لهذه القنوات في العمل من قلب الحدث الإعلامي العربي ، كباقي القنوات والإعلامية الدولية، بغض النظر عن موقف موسكو السياسي،وعلاقتها بهذه الأنظمة التي ستدفع موسكو فاتورة غالية جدا في المستقبل نتيجة هذا الالتباس السياسي والتعامل بهذه الطريقة مع شعوب الدول العربية وثوراتها التي وقفت موسكو ضدها

.2- الموقف السياسي الروسي الذي تم ترجمته سريعا بقلق خوف وحذر موسكو من هذه الثورات العربية، ومدى انعكاس تأثيرها على مستقبل الدول الإسلامية التي تعتبرها روسيا خلفية أمنية واقتصادية لها، وعلى شبه دول إسلامية في داخل الاتحاد الروسي، تعاني من اضطرب أمنية،فعدم الاستعداد الروسي لتلقي هذا الحدث النوعي دفع موسكو باتخاذ موقف سياسي رسمي مبني على وجهة نظر الأنظمة العربية القائلة بان سبب هذه الثورات هو الفكر الإيديولوجي الإسلامي المتطرف الذي يحاول السيطرة على هذه الدول عن طريق الثورات الشعبية، وبدعم أوروبي وأمريكي علني ،مما أضحى موقف روسيا تصعيدي و متطرف ضد الإسلاميين، وشجب وصولهم إلى السلطة واعتبار كل قيادات هذه الثورات هي أصولية إسلامية متطرفة.

3- غياب الكوادر الإعلامية الفعلية والمستقلة في الإعلام الروسي المرئي الذي يشكل قدرة فعلية على نشر المعلومة وصناعة الخبر ،وبالتالي روسيا اليوم تفقد نهائيا لهذه القدرات التي يمكن أن تتفاعل مع نوعية الحدث والعمل على تغطيته بموضوعية،فإذا نظرا جيدا إلى تركيبة إذاعة روسيا اليوم العربية فهي:

- خليط من المرتزقة والمنتفعين الذي تم جلبهم إلى موسكو للعمل في القناة محررين عرب من دول معينة وذات خلفيات محدودة.

- غياب الوجوه الإعلامية المميزة التي نجده في القنوات العالمية الأخرى الناطقة بالعربية .

- عدم وجود أجيال عربية ثالثة مقيمة في روسيا كما هو الحال في الدول الغربية التي تتكلم لغة الدولة وتعرف عاداتها ومواقفها السياسية.

- غياب إستراتيجية عامة تخص القناة سمح لنمو صراع داخلي بين الكوادر العربية على الامتيازات والنجومية والترويج السياسي لجهات ،سهل للقناة بان تكون وكالة حصرية في السابق لقوى ودول الممانعة والإطراف الإسلامية الأخرى،واليوم وكيالة حصرية للدكتاتوريات العربية ،مما ساعد على تغلغل الكادر الصهيوني المؤيد لإسرائيل ،مما يساعد على أن تدفع روسيا ثمن باهظا لهذا الانحراف .

- سيطرت الضباط المتقاعدين على القناة وخاصة الذين خدموا في الدول العربية الدكتاتورية والتي تربطهم ذكريات خاصة بعملهم ألاستخباراتي ،وعلاقة رشوة مع بعض رموز هذا النظام ،فالضباط الأمنيين لا يصنعون إعلام حتى لو تكلموا بالعربي .

4- المواقف المتغطرس من الساسة الروس وعدم تفهمهم للثورات العربية بالوقت التي تعتبر روسيا هي وليدة لثورة شعبية قامت بالعام 1991 وأنهت حكم شمولي دكتاتوري عاشت في ظله أكثر من 70 عاما. هذا الحالة فتحت الباب أمام الخبراء والمحللين والإعلاميين الروس المتطرفيين والمؤيدين للصهيونية بالتحرك الإعلامي والسياسي الواسع على كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب من خلال الذم بهذه الثورات العربية التي سوف تغير الخارطة السياسية في المنطقة والدخول في حرب ضد إسرائيل،والتي سوف تمدد نيران هذه الثورات إلى العمق الاستراتيجي الروسي في دول إسلامية قابلة للالتحاق بحركة التغير العربي ،فالتوجه الذي بدأ يطرح في وسائل الإعلام هو صعود الإرهابيين في الدول العربية سوف يشكل تهديدا للأمن الصهيوني ،وللأمن القومي الروسي ،وهذا الموقف مبني ومستند إلى سياسة روسيا المعارضة للثورات العربية والدعم الغربي ،والى الموقف الشعبي الإسلامي الروسي المؤيد لثورات الشعوب والذي توافق مع أراء مجلس المفتين الروس،" وفي مقدمتهم مفتي جمهورية كاريلية وسام البردويل"، الداعمين للثورات والشجب للإعلام الروسي الموجه والمسيطر عليه من قبل المؤيدين للصهيونية .

لم تستطيع قناة روسيا أن تسلك في عملها طريقا مخالفا لسياسة الكريملين الذي اضطرت أن تكون منبرا إعلاميا يدافع عن إسرائيل ويحارب التطرف الإسلامي ،وان تكون منبرا مميزا للدكتاتوريات العربية في تغطيتها لإخبارهم ومؤتمراتهم الصحافية ومن خلال مقابلة خاصة مع رؤساء هذه الدول الدكتاتورية التي فتحت لهم الهواء مباشرة وللمدافعين عنهم وعن إسرائيل ،فأصبحت مهمة القناة هو تغطية لما يريد الإعلام العربي الرسمي ،ويمكن للقراء البحت من خلال "غوغل"في الانترنت ، بطرح سؤال عن عمل قناة روسيا اليوم في الدول العربية،و النتيجة تأتي سريعا بجرده تفصيلة لكل اعمل روسيا اليوم ومراسليها في قصور البلاط وغيابها عن الشارع العربي، لم تعرض القناة ولا صورة لإعلام روسيا وهي تحرق بالمظاهرات الشعبية ،ولا لأي شعار يرفع من الميادين ضد سياسة روسيا الرسمية ،ولا تصوير أي ريبورتاج ميداني كيف يفتك الحكام العرب بشعوبهم بالسلاح الروسي الفتاك والمميز في ميدان القتال ،فالهروب هو سيد الموقف .

الرئيس الروسي "ديمتري ميدفيديف" يصرح في إحدى تصريحاته الهمة في المؤتمر السياسي المنعقد في روسيا في بداية شهر أب"أغسطس" الماضي ،بان روسيا وشعبها تخلى طوعا عن الاتحاد السوفيتي الذي فقد القدرة على المنافسة الاقتصادية والسياسية والفكرية والأخلاقية ،فلماذا يصر على دعم هذه الأنظمة التي تحاول شعوبها التخلي عنها طوعا كما تخلى عنها هو وشعبه طوعا.

لماذا التغيب ألقصري للثورات العربية عن وسائل الإعلام الروسية والتصميم على بقاء الدكتاتورية تحت حجج وقحة وقذرة،بالقوت الذي صرح فيه الرئيس ميدفيديف في شهر تموز من هذا العام من ألمانيا الاتحادية إثناء لقاءه بالمستشارة "انغيلا ميركلي" بان روسيا تفتقد إلى تلفزيون اجتماعي يعتمد على أموال المواطن الذي يحدد سياسته كما هو في الغرب بعيدا عن تأثير الدولة ورأس المال.

وهنا تكمن أزمة الإعلام الروسي بشكل عام وقناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية والموجه للعالم العربي بكونها تعمل في السياسة وليس في الإعلام .

لم تستطيع قناة روسيا الناطقة بالعربية أن تكون مصدرا محايدا للخبر العربي،ولم تسمح لها هذه الأنظمة من كسب مصداقية إعلامية بظل غياب الإعلام المحايد عن لعب دوره الريادي كما تصف هذه الأنظمة القمعية بغياب الإعلام المحايد والتي المصرة على أن يكون إعلامها الموجه من قبل القوى الأمنية هو المصدر الكاذب للمعلومة المفبركة والمركبة بواسطة خبرائها الإعلاميين ،هذا الإعلام لقد غيب قناة صديقة" كروسيا اليوم من لعب دورا إعلامي طليعيا في تغطية الخبر العربي، وان تكون مصدرا رئيسيا له،و من المصدر الأساسي بظل غياب قنوات الإعلام العالمي والحظر عليها من لعب دورا إعلاميا مميزا ،لكنها عجزت عن ذلك،لعدم ثقة الأنظمة القمعية بمواقف روسيا وإعلامها، لقد حرمت القناة من أصدقائها والتي تدافع عنهم من الفرصة ،وخسرت مصداقيتها وسط الجماهير العربية التي باتت ترى في قناة روسيا اليوم والشبكات الروسية مصدرا مزعجا لحركة الميادين وتظاهرات الشعوب ،فالإعلاميين الروس كما السياسة الروسية باتت غير مرحب بها بين الشعب العربية ،وينظر إليها كأنها وكالة استخبارات لمخابرات الدولة نفسها، إضافة إلى السخط الشعبي من مواقف روسيا سياستها.

فالجماهير العربية كانت وثقة من الأعلام الغربي الذي وقف إلى جانبها رافعا صوتها ،بالرغم من عدم السماح له بالعمل الإعلامي الميداني ،لكن الجماهير مدته بكل الإمكانيات الإعلامية التي فضحت الأنظمة.

فكانت روسيا اليوم ضحية سياسة بلادها التي منعتها من العمل بطريقة فعالة ،وضحية الأنظمة الدكتاتورية التي أيدتها بلادها من السمح لها بالتغطية الحصرية.

لذلك نقول بان قناة روسيا اليوم الفضائية هزمت إعلاميا وتقنيا وسياسيا وأخلاقيا ومهنيا، ولا نعرف من سوف ينظر إليها بعد تلاشي هذه الأنظمة الدكتاتورية التي كانت سندا هزيلا لها.

فإذا كان مساحة الخبر العربي في الإعلام الناطق بالروسي لا يشكل 2% من مجمل المساحة ،فالقناة العربية تركت مساحة اكبر تجاوزت 10% لأخبار الثورات العربية وحراك الشوارع خجلا وخاصة لضيف المعارضة التي تم استدعائهم من قبل موسكو بينما كانت المساحة مفروزة بالإجمال للأنظمة الدكتاتورية .

فإذا كان العام 2011 عام القنوات الفضائية بامتياز، لكون هذه القنوات الإعلامية الحرة العالمية والعربية "كالجزيرة والعربية"، لأنهم التزموا رأي الشارع العربي وأصبحوا صورته وصوته، فدخلت قناة الدنيا هذا العام من بابه الواسع لتغطيتها لأخبار النظام السوري وكذبه ،وكذلك قناة الرأي والعروبة التي أصبحت صوت ألقذافي من بين الأدغال الإفريقية، أما روسيا اليوم كانت في هذا منبر الدكتاتورين العرب من خلال الوكالة الحصرية لكل من "بشار الأسد، علي صالح، معمر ألقذافي".

الشعار الذي رفع سابقا أصبح لا يلاءم هذه المرحلة "عن أي مشرع جديد تقدمه روسيا والى صديق قديم تخاطب " فالمشروع الجديد لا يخدم الصديق الجديد الذي وصل إلى السلطة لان الصديق القديم تخلت عنه نتيجة مصالح مالية ".

د.خالد ممدوح العزي

صحافي وباحث إعلامي، و مختص بالإعلام السياسي والدعاية.

[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت عالمي على جرائم الأسد ،والشعب السوري ضحية الالتزام بأمن ...
- الدعاية الموجهة في الإعلام الصهيوني...!!!
- ميشال كيلو : مطران الثورة السورية وبطريرك الموارنة في لبنان. ...
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم ...!!!
- سورية جرحا نازف، الأسد والنظام في حالة هستيرية والشعب مصر عل ...
- روسيا وبوتن مصيرا واحد لمستقبل قادم...!!!
- استقلال كوسوفو في ظل التجاذب الروسي الأمريكي:
- قضية الإمام الصدر: خيبة دول الممانعة أو الموافقة الضمنية...! ...
- لانسحاب الأمريكي من العراق : هل أعاد للعراقيين الأمن والحرية ...
- دراسة: العلاقة الروسية الإسرائيلية الجديدة ومدى تأثيرها على ...
- قناة الرأي السورية: صوت ألقذافي من عاصمة الممانعة ...!!!
- سورية وروسية: مافيا تدعم مافيا، والشعب السوري قرر الموت واقف ...
- دراسة علمية اكاديمية الإعلام اللبناني بين الدعاية السياسية و ...
- الشعب يطالب بحماية دولية،والنظام وضع سورية في نفق مظلم يؤدي ...
- روسيا و ملف إيران النووي: في ظل الخلافات الإيرانية – الأميرك ...
- فايز كرم :أزمة القضاء اللبناني .
- الفضائيات العربية والمغتربين ...
- فشل مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط... والمحطة القادمة م ...
- الحراك السوري: ثورة مستمرة بالرغم من شلالات الدم،والأسد يخوض ...
- دراسة علمية أكاديمية :الصراع السياسي السني –الشيعي، العلني م ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد ممدوح العزي - قناة روسيا اليوم وتغطيتها للحراك العربي ...!!!