أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلشريعة ٱلإسلامية سبيل ٱلطغوى فى كلِّ وقت















المزيد.....

ٱلشريعة ٱلإسلامية سبيل ٱلطغوى فى كلِّ وقت


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




ٱلطاغوت ٱسم منهاج لسلطة طغوى جاهلين يأمرون بٱلفحشآء (الفوضى) وٱلمنكر (كل مجهول وغير معروف). وٱلطاغوت هو ٱلمنهاج لجميع شيوخ ٱلشريعة ٱلإسلامية وأحزابها وبه يفتون ويشرعون. وبه يكفرون ٱلنور على كلِّ أمر. وبه يهيمنون على ٱلقول فى ٱلدِّين وفى ٱلشرع وفى ٱلتعليم وٱلمعرفة وٱلإيمان. وبه يزيدون مآ أُنزلَ من ٱلرّبِّ طغيانا وكفرا:
"ولَيَزِيدَنَّ كثيرا مِّنهم مآ أُنزَلَ إِلَيكَ مِن رَّبِكَ طُغيَانًا وَكُفرًا" 68 ٱلمآئدة.
هذا ٱلفحش وهذا ٱلمنكر هو ما عمل ويعمل به أصحاب ٱلشريعة ٱلإسلامية ٱلتى وضع أساسها شيخ ٱلإسلام "ٱبن تيميّة" كافرا بكتاب ٱللّه وبما سنَّ رسوله من شرع معروف (دستور) فى "ٱلصحيفة" مهتديا بقول ٱللّه:
"شَرَعَ لكم مِّن ٱلدِّين ما وصَّىٰ بهِ نوحًا وٱلَّذىۤ أوحينآ إليكَ ومآ وصَّينا بهِ إبرٰهيمَ وموُسَىٰ وعيسىٰۤ أن أقيمواْ ٱلدِّين ولا تَتَفرَّقواْ فيهِ كَبُرَ على ٱلمُشركينَ ما تدعوهم إليهِ ٱللَّهُ يجتبىۤ إليه مَن يشآءُ ويهدىۤ إليه مَن يُنيبُ" 13 ٱلشُّورىٰ.
وهؤلآء لا يرضون بٱلموعظة وٱلهداية من كتاب ٱللّه ويزيدون مآ أُنزل طغاينا وكفرا.
ويقولون عن سبب ما يزيدون أنّ فى كتاب ٱللّه نقص وشيوخهم أكملوا ذلك ٱلنقص ولم يزيدوا.
وبذلك ٱلكفر يظهر من قولهم أنّ ٱللّه جاهل وأنّ شيوخهم أكملوا للّه علمه.
وٱلسبب فيما زادوه أنّهم لا يقبلون بقيام ٱلحكم بما سنّه رسول ٱللّه من شرع معروف من ٱلدِّين فى "ٱلصحيفة". ويقولون عن كتابه وما سنّه من شرع فيه أنّه "كتاب موادعة يهود" وليس شرعا معروفا لحكومة مَدينة.
لقد عرضت فى مقالٍ وكتابٍ لمنهاج طاغوت ٱلشريعة ٱلإسلامية. وبيّنت من كتاب ٱللّه كفر أصحاب هذه ٱلشريعة ٱلسلف منهم وٱلخلف. وبيّنت طغوىٰهم على ٱلقول فى ٱلدِّين ودعوىٰهم إلى ٱلكفر بأىّ شرع غير شرعهم فى كلِّ وقت وإلى حكم ٱلطغوى بشريعتهم. ولن أعود فى هذا ٱلمقال إلى بيان ما بيّنته سابقا حتّى لا يطول مقالى هذا.
ومآ أدعوۤا إليه فى هذا ٱلمقال هو ما يلى:
1- ٱلإعتصام بكتاب ٱللّه وحده وفيه قوله:
"لَّقَد كَانَ لَكُم فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسوَة حَسَنَة لِّمَن كَانَ يَرجُواْ ٱللَّهَ وَٱليَومَ ٱلأخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا" 21 ٱلأَحزاب.
فما كان "أُسوَة حَسَنَة" للمؤمنين هو فيما كتبه "ٱلحاكم" ٱلرّسول وٱلنّبىّ "محمّد" فى "ٱلصحيفة" بين ٱلمؤمنين وٱلمسلمين من "قريش" و"يثرب". وفى "ٱلصحيفة" شرع معروف من ٱلدِّين سَنَّه "ٱلحاكم" ٱلرّسول وٱلنّبىّ "محمّد" وبه قامت فى "يثرب" حكومة مؤمنين "مَدينة" لِّلشرع ٱلمسنون وبه وفَّت فيمآ أمرت وعملت.
2- ٱلتَّبرُّؤ من ٱلشريعة ٱلإسلاميّة ومن أحزابها كما تبرَّأ "إبرٰهيم" ومَن معه من قومه ومما يعبدون:
"قَد كَانَت لَكُم أُسوَة حَسَنَة فِىۤ إبرَٰهِيمَـ وٱلَّذِينَ مَعَهُ إِذ قَالُواْ لِقَومِهِم إِنَّا بُرَءَٰۤؤُاْ مِنكُم وَمِمَّا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللّهِ كَفَرنَا بِكُمـ وَبَدَا بَينَنَا وَبَينَكُمُ ٱلعَدَٰوَةُ وِٱلبَغضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤمِنُواْ بٱللَّهِ وَحدَهُ" 4 ٱلممتحنة.
إبراهيم هو ٱلأب للمسلمين للّه ربِّ ٱلعالمين. وهم ٱلذين ينظرون كيف بدأ ٱلخلق ويوجهون وجوههم للذى فطر ٱلسَّمَـٰـوٰت وٱلأرض:
"إنِّى وجَّهتُ وجهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّـٰمـٰوٰتِ وٱلأرضَ حنيفًا ومآ أناْ مِنَ ٱلمُشرِكِينَ" 79 ٱلأنعام.
أما "ٱبن تيمية" وٱلشريعة ٱلإسلامية وأحزابها فهم لا يوجهون وجوههم للذى فطر ٱلسَّمَـٰـوٰت وٱلأرض.
ولا يؤمنون بٱللَّه وحده.
ولا يؤمنون بكتاب ٱللَّه وحده.
وليس لهم فى رسول ٱللّه أسوة حسنة.
وأضع لكم كتاب ٱلنّبىّ لتنظروا وتدرسوا فيه وتقولوا فيه رأيكم:
"هَٰذَا كِتَاب مِّن مُحَمّدٍ ٱلنَّبِىِّ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُسلِمِينَ مِن قُرَيشٍ ويثرب وَمَن تَبِعَهُم فَلَحِقَ بِهِم وَجَاهَدَ مَعَهُم.
1- إِنَّهُم أُمّة وَاحِدَة مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ.
2- ٱلمُهَاجِرُونَ مِن قُرَيشٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ بَينَهُم وَهُم يَفدُونَ عَانِيهُم بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
3- وَبَنُو عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
4- وَبَنُو سَاعِدَةَ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
5- وَبَنُو ٱلحَارِثِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
6- وَبَنُو جُشَمٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
7- وَبَنُو ٱلنَّجَّارِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
8- وَبَنُو عَمرو ٱبن عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
9- وَبَنُو ٱلنَّبِيتِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
10- وَبَنُو ٱلأَوسِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُوْلَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
11- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ لَا يَترُكُونَ مُفرَحًا بَينَهُم أَن يُعطُوهُ بِٱلمَعرُوفِ فِى فِدَآءٍ أَو عَقلٍ.
12- وَأَن لَا يُحَالِفَ مُؤمِن مَّولَى مُؤمِنٍ دُونَهُ.
13- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتّقِينَ عَلَى مَن بَغَى مِنهُم أَو ٱبتَغَى تَسِيعَة ظُلمٍ أَوۤ إِثمٍ أَو عُدوَانٍ أَو فَسَادٍ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَإِنَّ أَيدِيَهُم عَلَيهِ جَمِيعًا وَلَو كَانَ وَلَدُ أَحَدِهِم.
14- وَلَا يَقتُلُ مُؤمِن مُّؤمِنًا فِى كَافِرٍ وَلَا يَنصُرُ كَافِرًا عَلَى مُؤمِنٍ.
15- وَإِنَّ ذِمَّةَ ٱللَّهِ وَاحِدَة يُجِيرُ عَلَيهِم أَدنَىٰهُم.
16- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ.
17- وَإِنَّهُ مَن تَبِعَنَا مِن يَهُود فَإِنَّ لَهُ ٱلنَّصرَ وَٱلأُسوَةَ غَيرَ مَظلُومِينَ وَلَا مُتَنَاصَرِينَ عَلَيهِم.
18- وَإِنَّ سِلمَ ٱلمُؤمِنِينَ وَاحِدَة لَّا يُسَالَمُ مُؤمِن دُونَ مُؤمِنٍ فِى قِتَالٍ فِى سَبِيلِ ٱللّهِ إلّا عَلَى سَوَآءٍ وَعَدلٍ بَينَهُم.
19- وَإِنّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَت مَعَنَا يُعقِبُ بَعضُهَا بَعضًا.
20- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ يُبِئ بَعضُهُم عَلَى بَعضٍ بِمَا نَالَ دِمَاءَهُم فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ.
21- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتَّقِينَ عَلَىۤ أَحسَنِ هُدًى وَأَقوَمِهِ.
22- وَإِنَّهُ لَا يُجِيرُ مُشرِك مَّالًا لِّقُرَيشٍ وَلَا نَفسَهَا وَلَا يَحُولُ دُونَهُ عَلَى مُؤمِنٍ.
23- وَإِنَّهُ مَن ٱعتَبَطَ مُؤمِنًا قَتلاً عَن بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَد بِهِ إلَّاۤ أَن يَرضَى وَلِىُّ ٱلمَقتُولِ وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ عَلَيهِ كَآفَّة وَلَا يَحِلُّ لَهُم إِلَّا قِيَام عَلَيهِ.
24- وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أَقَرَّ بِمَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱليَومِ ٱلأَخِرِ أَن يَنصُرَ مُحدِثًا وَلَا يُؤوِيهِ وَأَنَّهُ مَن نَصَرَهُ أَوۤ أَوَىٰهُ فَإِنَّ عَلَيهِ لَعنَةَ ٱللَّهِ وَغَضَبَهُ يَومَ ٱلقِيَامَةِ.
25- وَإِنَّكُم مَهمَا ٱختَلَفتُم فِيهِ مِن شَىءٍ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللَّهِ وَإِلَى مُحَمّدٍ.
26- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ.
27- وَإِنَّ يَهُودَ بَنِى عَوفٍ أُمّة مَّعَ ٱلمُؤمِنِينَ لِليَهُودِ دِينُهُم وَلِلمُسلِمَينِ دِينُهُم مَوَالِيهِم وَأَنفُسُهُم إلَّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنَّهُ لَا يُوتِغُ إلَّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ.
28- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلنَّجَّارِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
29- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلحَارِثِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
30- وَإِنّ لِيَهُودِ بَنِى سَاعِدَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
31- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى جُشَمٍ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
32- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى الْأَوسِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
33- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ثَعلَبَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. إلّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ.
34- وَإِنَّ جَفنَةَ بَطن مِّن ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم.
35- وَإِنَّ لِبَنِى ٱلشَّطِيبَةِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ.
36- وَإِنَّ مَوَالِىَ ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم.
37- وَإِنَّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنفُسِهِم.
38- وَإِنَّهُ لَا يَخرَجُ مِنهُم أَحَد إلَّا بِإِذنِ مُحَمَّدٍ.
39- وَإِنَّهُ لَا يُنحَجَزُ عَلَى ثَأرٍ جُرح.
40- وَإِنَّهُ مَن فَتَكَ فَبِنَفسِهِ فَتَكَ وَأَهلِ بَيتِهِ إلَّا مَن ظَلَمَ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىۤ أَبَرّ هَٰذَا.
41- وَإِنَّ عَلَى ٱليَهُودِ نَفَقَتَهُم وَعَلَى ٱلمُسلِمِينَ نَفَقَتَهُم وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن حَارَبَ أَهلَ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ.
42- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصحَ وَٱلنَّصِيحَةَ وَٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ.
43- وَإِنَّهُ لَم يَأثَم ٱمرُؤ بِحَلِيفِهِ وَإِنَّ ٱلنَّصرَ لِلمَظلُومِ.
44- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ.
45- وَإِنَّ يَثرِبَ حَرَام جَوفُهَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ.
46- وَإِنَّ ٱلجَارَ كَٱلنَّفسِ غَيرَ مُضَارٍّ وَلَا أَثِم.
47- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ حُرمَة إِلَّا بِإِذنِ أَهلِهَا.
48- وَإِنَّهُ مَا كَانَ بَينَ أَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ مِن حَدَثٍ أَو ٱشتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللّهِ وَإِلَى مُحَمّدٍ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىۤ أَتقَى مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ.
49- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ قُرَيش وَلَا مَن نَصَرَهَا.
50- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن دَهَمَ يَثرِبَ.
51- وَإِذَا دُعُوۤاْ إلَى صُلحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ فَإِنَّهُم يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ وَإِنَّهُم إذَا دُعُوۤاْ إلَى مِثلِ ذَٰلِكَ فَإِنَّهُ لَهُم عَلَى ٱلمُؤمِنِينَ إِلَّا مَن حَارَبَ فِى ٱلدِّينِ عَلَى كُلِّ أُنَاسٍ حِصَّتُهُم مِن جَانِبِهِم ٱلَّذِى قِبَلَهُم.
52- وَإِنَّ يَهُودَ ٱلأَوسِ مَوَالِيَهُم وَأَنفُسَهُم عَلَى مِثلِ مَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ.
53- وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ لَا يَكسِبُ كَاسِب إِلَّا عَلَى نَفسِهِ.
54- وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىۤ أَصدَقِ مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ.
55- وَإِنَّهُ لَا يَحُولُ هَٰذَا ٱلكِتَابُ دُونَ ظَالِمٍ وَأَثِمٍ.
56- وَإِنَّهُ مَن خَرَجَ أَمِن وَمَن قَعَدَ أَمِن بِٱلمَدِينَةِ إِلَّا مَن ظَلَمَ أَوۤ أَثِمَ.
57- وَإِنَّ ٱللّهَ جَار لِّمَن بَرَّ وَٱتّقَى".

فهل فى هذا ٱلكتاب قول واحد مما يدّعيه أصحاب ٱلشريعة من أنّه "كتاب موادعة يهود"؟
وهل فيما تدعوۤا إليه أحزاب ٱلشريعة ٱلإسلامية من شرع للحكم أسوة حسنة فى رسول ٱللَّه؟
أم أنّ ما فى هذا ٱلكتاب هو شرع معروف من ٱلدِّين (دستور) و"أُسوَة حَسَنَة لِّمَن كَانَ يَرجُواْ ٱللَّهَ وَٱليَومَ ٱلأخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا"؟



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلطغوى من جديد
- فىۤ أىٍّ منهما ٱلحلُّ فى ٱلإسلام أم فى  ...
- بٱلحوار ينبعث نُور
- ٱلصّلوٰة وسيلة ٱلإنسان
- ٱحذروا ٱلمفاهيم ٱلثابتة!
- ٱلقومية ٱلعربية وٱلشريعة ٱلإسلامية
- لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون
- ٱللّه نور وعلم وٱلشيطان ظلام وجهل
- سنّة ٱلنّبىّ هى شرع معروف (دستور)
- هل فى رسول ٱللّه أسوة حسنة لأحزاب ٱلمسلمين؟
- شرع ٱلمعروف ٱلأمريكى
- ٱحذروا ٱلديموقراطية
- هو تناقض مع ما ترىٰه
- -إِنَّ ٱلدِّينَ عند ٱللَّه ٱلإسلَٰم-
- إعلان مفتوح
- تجنبوا ما قد سلف
- ٱلحاجة إلى شرع مؤمنين راشدين صالحين
- ٱلسيادة للروح وليس للشعب!
- عهد لاتحاد ولايات ٱل.. وميثاق على حكومته
- أيُّها ٱلناهضون بٱلروح ٱحذروا سبيل ٱ ...


المزيد.....




- بشرط واحد.. طريقة التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 2024-1445 ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- -تصريحات ترامب- عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
- أصول المصارف الإسلامية بالإمارات تتجاوز 700 مليار درهم
- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلشريعة ٱلإسلامية سبيل ٱلطغوى فى كلِّ وقت