أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دور الاقباط الوطنى فى منع موت المصريين عطشا وجوعا















المزيد.....

دور الاقباط الوطنى فى منع موت المصريين عطشا وجوعا


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 22:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى خلال اسبوع واحد زار مصر اثنان من رؤساء الوزرات لدول مهمة محيطة بمصر ولها تأثير عليها وحفلت الزياراتان بغرائب وعجائب كثيرة

اولا زيارة الطيب اردوغان التركى لمصر و احتفاء الاخوان والسلفيين وايضا المجلس العسكرى غير العادى به و المظاهرات بالالاف فى المطار وبيانات وتمنيات الاخوان الصريحة عند اجتماعه مع مجلس ارشاد الاخوان بقيادة الانتهازى خائن وطنه محمد بديع مطالبة اردوغان بان يصبح خليفة المسلمين ويعمل على اعادة تركيب الدولة العثمانية رجل اوروبا المريض و هى دعوة خيانيه صريحة لاحتلال مصر واخضاعها لسيطرة دولة اجنبية سكت عليها طنطاوى رئيس المجلس العسكرى وايضا شرف رئيس الحكومة المصرية ولم يعلقا وكانهما يحكمان بلادا اخرى غير مصر و السكوت يشركهما بالخيانة لانه علامة الرضى



واضح ان اردوغان سياسى لئيم يمسك العصا من المنتصف فينفى اى نيه لتركيا لاقامة دولة خلافه يطالب المصريين باقامة دولة علمانية فهى الافضل للدول شبه المفلسه التى تعانى من الفساد والخراب و قصر النظر وانعدام الامن ولكن هذا لا يمنعه من ابقاء القنوات مفتوحه على اصدقائه الخوان وموافقته السرية ان يكون الخليفة القادم للمسلمين اذا توفرت له شروط الخلافة ومنها وجود اكبر عدد من قطيع الامة ومواشيها بالسلطة فى عدد من الدول العربية بعد نجاح ثوراتها الشعبية واستيلاء الاخوان على السلطة بعد سرقة الثورات مثلما حدث بمصر وليبيا والان بسوريا واليمن بموافقة الصدر الاعظم اوباما الضمنية ومباحثاته السرية والعلنية مع الاخوان لتسوية الطبخة بمساعدة تركيا العلمانية الاسلامية الاخوانجية التى تقتل الاكراد بدم بارد و تساعد حماس الايرانية الارهابية علنا على احتلال سيناء المصرية ..

ثانيا زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى ملس زيناوى لمصر :

اما زيارة سىء الحظ ملس عيناوى فيبدو انها رغم انها كانت شبه مستحيله و تمت بمعجزة وباتصالات على اعلى مستوى من البابا شنودة الثالث الرجل المصرى الوطنى الصميم الذى اهين فى بلده وتم ضرب صورته بشباشب معيز الامة و جديانها وايضا اتصالات سياسيين اقباط عديدين بالخارج والداخل لهم دلالة عند الاثيوبيين التى تربطنا بهم وبخاصة المهاجرين منهم من النخبة الاثيوبية علاقات مسيحية حقه ود ومصالح ومصاهرات وكنائس مشتركة واتصالات دائمة

اثيوبيا تمسك بقرن النيل ومفاتيحه و تنوى اقامة سدود عديدة على منابع النهر داخل اراضيها لزيادة عدد السكان زيادة رهيبة و ايضا للتنمية الاقتصادية

زيارة ملس عيناوى لم تنل اى حظ من الاهتمام ولا الاعلام رغم مجهود الاقباط الهائل فى تحقيق واتمام الزيارة بنجاح ورغم اهمية اثيوبيا العظمى بالنسبة لمصر و الغباء الذى يتملك الحكومة والنظام المصرى سببه ان ملس زيناوى مسيحى متدين وهم لا يريدوا الاعتراف بفضل اثيوبيا علينا و باهمية اقامة علاقات ودية متينة بيننا وبينها كانت باحسن حال ايام عبد الناصر وهيلاسيلاسى وايام الملك فاروق قبله...خوفا من ردة فعل القطيع

رسالتى الى الاغبياء المتعصبين ان اثيوبيا دولة غير متعصبه بها المسيحى والمسلم بنسب متقاربة ولا يوجد هناك ذمية ولا جزية ولا تكفير للمسيحيين ولم نسمع بها عن احد معيز الامة مثل الشيخ السلفى الذى قال علنا وعلى اوسع نطاق اعلامى بمصر ان الاقباط كفار و يحق عليهم احكام الكفار بقرانهم ولم يقلها لوحده وانما سبقه باقى قادة القطيع ممن يؤيد الاستعمار التركى وعقلية القطيع التى تستورد قائد للقطيع من الخارج بخيانة واضحة للانسانية وحقوق الانسان والدولة العلمانية الحديثة

ورسالتى للمجلس العسكرى و لحكومة شرف

واضح انكم اتخدتم موقف مضاد معاد للشعب من رفضكم التام لانجاز الدستور اولا بالتوافق الوطنى ومن صمتكم التام على المبادىء فوق الدستورية وعدم اقرارها للان رغم الجعجعه الفارغة ومن رفضكم تعديل قانون الانتخابات باستبعاد العناصر الدينية المتشددة و عدم التصريح باحزاب لا توافق على دولة مدنية علمانية بمرجعية قانونية حقوق انسانية ومن رفضكم الانتخابات بالقائمة النسبية المشروطة بوجود نسبة اقباط ونساء ومن تسويفكم بمحاكمات مبارك وعصابته و تعيينكم قاضى لمحاكمة مبارك سيخرج للمعاش قريبا لكى تعاد المحاكمات بعد عدم التجديد له و لنضيع وقتنا بالمحاكمات من جديد و يظل سيادة الرئيس يلعب لنا بمناخيره يضحك على عبطنا فى سره و لولا الملامة لرفع اصبعه الوسطى للشعب ومعه المجلس العسكرى الذى فعلها عمليا بتجريم التظاهر و تمديد قانون الطوارىء و منع الدستور اولا و منع بناء شرطة محايدة وقوية للاشراف على الانتخابات وايضا رفعوا اصبعهم للشعب بتحالفهم مع الاخوان واستيراد السلفيين من تورا بورا و مخططهم لتسليم مجلس الشعب للاخوان والسلفيين اعداء الوطن و مؤيدى احتلاله بخليفة تركى

الان هناك مطلب ملح للشعب المصرى قبل هوجة الانتخابات الوهمية القادمة:

1- يجب الفصل التام بين مجلس الشعب والشورى المنتخب والذى سيتكون بالسنج والمطاوى وارهاب الاخوان ولحم وسكر وزيت السعودية ومعها الاف مأذن المساجد التى يسيطر عليها السلفيين وستكون نسخة من استفتاء اللحمة السابق وبين تكوين لجنة الدستور

بمعنى ان لجنة الدستور يجب ان تتكون من اعضاء لا علاقة لهم بمجلس الشعب وشرط اساسى انهم يجب ان يمثلوا كل فئات الشعب المصرى ويستحسن اختيارهم من الان ومنع من يختار من الترشح لمجلش الشعب القادم منعا باتا بدون تحايل . والمجلس عليه فقط مناقشة مبادىء الدستور وليس صياغته لانه ليس شرعيا واطعن عليه من الان

2- يجب اقرار المبادىء فوق الدستورية فورا من الان وقبل الاعلان عن موعد الانتخابات لضمان عدم تغيير شكل الدولة من مجلس الشعب الاخوانجى القاد وهو غير شرعى ان لم يتم تعديل القوانين الانتخابية اولا

3- يجب تغيير قانون الانتخاب ليصبح بالقائمة النسبية المشروطة بوجود نسبة من الاقباط والمرأة تتناسب مع كفاءاتهم

3- يجب الغاء الخمسين بالمائة عمال وفلاحين

4- يجب اعادة النظر بمواثيق الاحزاب ومنع اى حزب من المشاركة بالانتخابات ان تحدثت مواثيقها عن دولة دينية او مدنية بمرجعية دينية اذ ان الاصل بالسياسة هو فصل الدين عن الدولة لعدم ابتذال الدين ولا السياسة و حرصا على حياد الدولة وقوانينها التى هى اساس اى تحضر وتقدم وهذه مسالة قبلها اردوغان خليفة المسلمين المرتقب فمن يرفضها يجلس بمنزله فلا حاجة للمصريين به ولا بخدماته التخريبية

مصر بمفترق طرق و غباء استقبال ملس زيناوى و التطبيل والرقص بالشوارع لاردوغان يجب ان يجعل المصريين يفكرون علانية ان التعصب يعمى عن المصالح و اوصل مصر الى الحضيض وسيجيعها ويفلسها

وهنا اشكر قداسة البابا وكل الاقباط العقلاء الوطنيين الذين ساهموا بان يزور عيناوى مصر لمصلحة مصر اولا واخيرا و قد فتح الاقباط صفحة جديدة بين مصر واثيوبيا فنرجو ونلح على عقلاء مسلمى مصر الا يغلقها قطيع الامة مرة اخرى



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليفة اردوغان يتفقد رعاياه الجدد بالقاهرة وتونس وليبيا
- درس 11سبتمبر للارهاب- الشعوب لا تموت
- لماذا نقبل الدنية كمصريين ???? هل نحن اقل من ليبيا او تونس ا ...
- ايات الله طنطاوى واله -والشعب المصرى
- هل سيصبح حلف الناتو مدرسة تأديب واصلاح لحكامنا ؟؟
- سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى الع ...
- مقاومة سلفنة مصر بالمبيدات الحضارية واجب عالمى
- بمناسبة محاكمة حسنى مبارك :شخشخوا جيوبكم وخدوه
- فزورة مصرية
- صوابع الفنجرى وشرعية المجلس العسكرى
- الشعب المصرى للمجلس العسكرى: احمل عصاك على كاهلك وارحل و الا ...
- المجلس العسكرى وهتك عرض مصر
- اختيارات اقباط مصر على ضوء سلفية المجلس الحاكم
- المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى
- السلف تلف والرد خسارة
- اذلال المصريين بين الضربة الجوية والحماية العسكرية للثورة
- جمعه ملء اليويو ام خلعه؟؟؟
- شروط المصريين للافراج عن مبارك وسوزان
- بلاغ رسمى للشعب المصرى و للمجلس العسكرى : لاتكونوا كقرود لا ...
- اخرتها اهانات بالجملة للمصريين و حملة شحاته بالخليج


المزيد.....




- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دور الاقباط الوطنى فى منع موت المصريين عطشا وجوعا