أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه














المزيد.....

الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العدل اساس الملك ، به تسمو الامم وتعلوا ، بالعدل يكون العطاء والبناء للدول ، ان زال العدل وحل الظلم فبشر الدوله بالزوال والانتهاء ، رحم الله امير المؤمنين عمر ابن الخطاب عندما جاء المصري لينصفه من عمرو ابن العاص لاخذه بيته لتوسعة المسجد ، وجده نائما علي خفه تحت شجره بلا حراسات ، فاندهش امير اكبر امبراطورية في تلك الحقبه بهذا الحال ،فقال عبارته الشهيره عدلت فامنت فنمت ، هكذا كان السلف الصالح بتعامله مع الملك ، عمر ابن الخطاب يبكي ويحاسب نفسه علي ان بغله تتعثر في العراق سيحاسبه الله عليها ويساله لما لم تعبد لها الطريق ياعمر .
اين حكامنا من هذا ،عمر الفاروق ياكل الزيت فقط ولا ادام عنده بعام الرماده وهو يقبض علي خزائن الامه التي تعجز ملوك اليوم عن الامساك بها ، ويرفض ان ياكل ادامين علي وجبه واحده ، كان يتعسعس الليالي لمعرفة احوال المسلمين ويري حاجتهم وجوعهم خوفا من محاسبة الله له ، اين حكامنا من هذا ، بطونهم مليئه وكروشهم عفنه ونهمه وتطلب المزيد والشعب يتضور جوعا ، ولائمهم تكفي لعشرات الاسر المحتاجه لاشباع كروشهم وكروش المنتفعين ممن حولهم ، اعلي نسبة بطاله بالعالم موجوده بالاراضي الفلسطينية وحالات الفقر تتعدي النسب الكبيره بالدول الاخري ، اصبح شعبنا يعتاش علي مساعدات الوكاله والوكالات الدوليه وماياتي مساعدات لشعبنا تذهب للكروش النهمه التي لاتشبع ، من منتفعين تسيدوا رقاب شعبنا بغفلة من الزمن ، الموظف اهين واصبح بين نار قطع الراتب لتقرير كيدي او مخالفته للراي او للانتماء السياسي ، فعشرات الالاف قطعت رواتبهم جورا وظلما وعدوانا لارضاء الطاووس الاكبر الذي اضاع كل شيء بالوطن ولم يبقي الا تدمير الشعب وجعله كما مهملا متسولا ، دخل رمضان والان العيد والموظف لايستطيع ان يدخل البهجه لاطفاله لضياع المسؤليه والامان من قبل من هم المفروض ان يوفروا له الامن الاجتماعي ولاسرته ، اصبح الموظف ملطشة الانقسام الفلسطيني البغيض ، هو من دفع الثمن مع شعبنا الذي اصبح شعب بلا قيمة شعب يتسول الكبونه بدلا من ان يصمد بمواجهته للعدو اصبح يلهث لتامين الغذاء لاسرته ، وسياسييه يتامرون لقتله واهدار كرامته وضياع قضيته ، اين مرحلة العظماء من مرحلة اشباه الرجال ، مرحلة العز والكرامه لشعبنا والدعم الذي يدفع تحت القوه لا الضعف والاستجداء بزمن اشباه الرجال ، هل استكنت ياشعب الجبارين لمن اعتلي كتفك زورا وكال لك صنوف العذاب وانت من واجهت بصدرك العاري الدبابات الاسرائيليه ام حولوك الي شعب متسول تلهث ورائهم للحصول علي الكابونه واضاعوا املك ومستقبل ابناؤك وقضيتك ، هل سيستمر طغاة الوطن بغيهم ويبقي الشعب تائها مستصغرا نفسه يلهث وراء الفتات وكروشهم العفنه تزداد شهوه لقتل مستقبله ام سينتفض ويكنس هؤلاء الشراذم الي مزلة التاريخ ويعود شعب الجبارين صاحب القضيه والشموخ .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات ال ...
- قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان
- الاخ الرئيس ابامازن لاتتراجع قرارك صائب
- كلينتون الوجه القبيح لاميركا فاعوا ياعرب
- ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات
- عندما يغتر القائد يسقط وطن ومواطن
- التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
- صرخه امام الرئيس اعيدوا رواتب المظلومين قضية راي عام
- ابومازن ديمقراطية سكر زياده
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه
- الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
- اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه