أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام البليبل - نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية (حزب الخضر السوري) رؤية تأسيسية















المزيد.....

نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية (حزب الخضر السوري) رؤية تأسيسية


بسام البليبل

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية
حزب الخضر الســــوري
مشروع رؤية تأســيسـية
فلسفة الحزب  بعيدا عن المنظومات الفكرية التعصّبيّة ، و بمواجهــة المقاربات التصورية القاصرة للأيديولوجيات التقليدية التي عجزت عن تقديم أبسط الإجابات عما يعتمل في قلوب الناس ، ويتلجلج في خواطرهم وتحقيق أقل الطموحات التي ينشدونها في مجتمعاتهم العربية .
 وبعيدا عن هيمنة الأنظمة الشمولية ، والذهنية الإرادوية التعبوية الغــارقة في الروتين البيروقراطي والارتجال السياسي ، والانغلاق العقلي ، والمفتقرة إلى الجدوى ، والفعالية ، والتجديد ، وإلى منهج قادر على تدبر أمر التوازنات الإقليمية والدولية ، فضلا عن تدبر الاحتياجات والمشــــاكل الداخلية .
 ولأننا نحتاج إلى أيديولوجية جديدة تفسح لنا المجال للانتقال من حالة السكون وســــلبية الاعتزال ، إلى حالة الحركة وايجابية المشــــاركة ، ومن اللامبالاة الرواقية والفلســـفة الهــروبية إلى نــــزعة التسامي وفلســـــفة المواجهة ، لاســـــتعادة كل أنواع الحرية المستلبة التي لا تقبل التجزئة وإعادة تخليقها .
 وفي محاولة لتحرير الوعي العربي من ســـطوة النزعات الماضوية ، وقيود الأيديولوجيات التقليدية وحجية المبررات الغيبية ، والانتقال بالعقل العربي من الانفعــال إلى الفعل ، ومن التأثر إلى التأثير ، ومن الاتباع إلى الابتداع ، ومــن الحقـائق المطلقة إلى اطـــلاق الحقائق ، ومن ديمقــراطية الامتثال والموافقة إلى ديمقراطية التتام والتكامل .
 ولأننا نريد الانتقال من حضـــارة العنف وعســكرة الكون والدمار المميت ، إلى حضارة التســــــامح والتكامل البناء والســـلام الخلاق ، ومن رفاهية الاســــتهلاك والتنمية غير المســــتدامة إلى رفاهية الكفاية والتنمية البيئية .
 ولأن الوعي الانساني قد أحسّ في بدايات تشــــكله بالآلام الناجمة عن قـوى الطبيعة المتفوقة عليه ـ ما لبث مع ازديــاد هذا الوعي ـ أن اعتقد أن الحضارة الانســــانية إنما تبدأ من خلال اخضـــاع الطبيعة لمشيئته ، بحيث صار لزاما عليه أن يختار بين أمرين : إما محاولة الســـيطرة على الطبيعة واخضاعها لرغباته ، أو الاذعان لها والاستسلام لسطوتها . وبغريزة التملك ، ونزعة التغلب ، وتنامي الإحســــاس بذات منفصلة ، خســــــر الانسـان وحدته مع الطبيعة الأم ، وبدأت تلوح في الأفق مظاهر التدهور البيئي . ولأننا لا نزال وســـنبقى جزءا من هذه الطبيعة ، ولا نريد أن نخسر ـ جرّاء غطرسة العقل الذي يريد فرض قانونه على الطبيعة واســـتغلال ثرواتها ـ التوازن البيئي الذي لا يكون بالتغلب والسيطرة ، وإنما بالحماية والتحسين وتفهم قوانين الطبيعة ، وتكريس مبدأ الاستدامة ، لأن الحفاظ على التوازن البيئي هو الســبيل الذي يضمن العيش بكرامة وانسجام مع البيئة ، وهذا هو الهدف الذي ينبغي أن يتحقق لجميع الناس .
 ولأننا نؤمن بوجوب دعم وتحويل الثقافة السياسية باتجاه أكثر ايجابية ، وأكثر شــــــمولية ، وتقديم الفرصة للناس للمشاركة الشعبية في صناعة القرارات السياسـية والاجتماعية والاقتصادية في اطار عمل ديمقراطي يجمع بين العقل والحرية والهوية ، على ان لا تعني الدعوة إلى الهوية من وجهة النظر البيئية دعوة إلى المذهب الطبيعي الذي يجرد العقل والعلم من دورهما التحريري ، وعلى أن لا تفهم الدعوة إلى الهوية من وجهة النظر السياسية ، الانغلاق والانطوائية القومية في مواجهة العولمة ، والشركات عابرة القارات ، لأن العولمة بالنسبة إلينا هي ما يجب أن يعزز ويطور ما هو محلي ووطني دون الخشية من الاقتباس والمشاركة ، وإن الحفاظ على الهوية ربما يمكن اعتباره تحفظا على فكرة الدمج والإلغاء ، وشرطا مسبقا للتوجه نحو عالمية أكثر صدقيّة واعتراف بالآخر
 ولأننا وإن كنّا نؤمن بعالمية الكائن البشري الذي يحمل في فرديته كلية النوع ،فإن ذلك لا يغير من حقيقة أن الإنسان الذي تجمعه مع أخيه الإنسان وحدة الجوهر ،إنما تميزه عنه خصوصية الماهية وأنه ما كان للأنسان أن يتقدم في مراتب الحياة ، وســلم الحضارات إلى حيث يقف الآن لولا تلاقي تلكم الماهيات ، وتكامل تلكم الخصوصيات ، كما أنه ليس له أن يستمر في مصاعد الرقي ومعارج السلام إلا إذا حافظ على هذه المعادلة دونما إخلال لأنهـــا قانون كلي يحكم البيئة الطبيعية ويحافظ على توازنها ، مثلما يحكم البيئة الاجتماعية ويحافظ على توازنها ، وأنه كلما ســـــاهمت نزعة حب الذات ، ونرجسية القوة بالإخلال بهــــــذا التوازن لصالح زعــم نهاية التاريخ ، وكلما أراد أصحاب النظرة الأحادية والقيم الاستعلائية الاخلال بهذا التوازن لصالح نزعة صدام الحضارات ، كان لا بد من العودة إلى عقلانية منطق التلاقي والتكامل بين الحضارات والشعوب لكي تبدأ الانســـــــانية من جديد .
 ونتيجة للتطور التكنولوجي الذي جعل العالم أصغر مساحة من خلال اختصار المسافة والزمن ، فقد وجد الانسان نفسه في حالة جوار عالمي ، وقد تعين عليه أن يغير طريقته في النظر إلى العالم وأن يتعاون مع الآخرين في اطار احترام الطبيعة ، وتقاسم المسؤولية ، والتضامن ، والتســـــامح ، بما يحقق المنفعة الانسانية ، ويقلل من الفوارق الحالية بين بني البشر ، ويســــــــــــاهم في ارساء علاقات تقوم على الحرية والعدل والمساواة في ظل منظمات دولية أكثر اســـــــتقلالية وموثوقية في قراراتها الأممية ، وكذلك السعي للمشاركة في إدارة شؤون المجتمع العالمي لصالح الجميع .
 "وحيث أن البيئة هي الاطار الذي يعيش فيه الانســــــــان ويحصل فيه على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى ، ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر ".. فالبيئة ليست مجرد موارد يتجه إليها الانسان ليستمد منها مقومات حياته ، وإنما تشمل أيضا علاقة الانسان بالانسان التي تنظمها المؤسسات الاجتماعية والعادات والتقاليد والأخلاق والقيم والأديـان ، الأمر الذي دعانا إلى اعتماد حزب سوري ينطلق من القضية البيئية التي تترابط فيها البيئة الطبيعية البيوفيزيائية مع البيئة الاجتماعية والثقافية في كل متكامل يشــــمل اطارها الكرة الأرضية ـ كوكب الحياة ـ وما يؤثر فيها من المكونات الأخرى ، آخذين بعين الاعتبار في بنــاء منظومتنا الفكرية الفهم الكامل للقوانين الكلية التي تحكم البيئـــة الطبيعية والبيئة الاجتماعية ، فــي محاولة لفهم وتحديد قيم الانسان واختياراته وأهدافه بالنظر الدائــم إلى كونه جــــزءا من الطبيعة لا ينفصل عنها ، تؤثر به ويؤثر بها ، تستمر به ويســتمر بها ،تعترف بحقوقه ويعترف بحقوقها ، في جدلية هي الأكثر واقعية وموضوعية وشــــمولية في رسم حياة الانسان وفي تحديد علاقته بنفــــسه وبالكون وبالآخر. وما عناصر التماثل والتلاقي والتكامل بين البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية إلا المحددات الأســـــاسية للقوانين الكلية التي تحكم النظام البيئي والنظام البشري ، وتحكم علاقتهما مع بعضهما البعض . فنحن لا نتبنى أيّا من الأيديولوجيات السابقة ، ولا نزعم أننا ابتدعنا أيديولوجيتنا من العدم ، وإنما نصدر ــ فيما نؤسس له ــ من قوانين كلية أحكم الله بها خلق هذا الكون وموجوداته ، وتجلت في التكامل الطبيعي المنسق بين مكونات البيئة وعلاقاتها المتكاملة ـ " صنع الله الذي أتقن كل شئ " ـ حيث نعتبر أن عدم فهمنا لطبيعة هذا التكامل ما بين مكونات البيئة المحيطة بنا من بين أهم الأسباب في أزمة العلاقة ما بين الأنسان المعاصر وبيئته وبينه وبين الآخر بحكم انتمائنا إلى مجموع العالم الحي الذي نشكل جزءا أساسيا منه ، ونندمج فيه ، ونخضع لنواميسه .
 فالغلاف الحيوي أو ـ بيئة الحياة ـ نظام كثير التعقيد ، متنوع المكونات ، محكم العلاقات ، متقن النظم ، مترابط العرى ، في وحدة متكاملة من الاعتماد المتبادل الذي يكون عضويا مرة وعلائقيا مرة أخرى في دورة محكمة التنظيم . وكذلك البيئة الاجتماعية أو ـ المجتمع الانساني ـ عضوي التركيب ، متنوع الأجناس والأعراق ، متعدد اللغات والثقافات ، الأنا فيه بحاجة إلى الأنت ، والوعي بالذات لا يكون إلا عبر الوعي بالآخر ومن خلاله ـ وفقا للمنطق الهيجلي ـ وإن استمرار المجتمع الانســـــاني وازدهاره يعتمد على مدى ترابط أجسامه العضوية وتفاهمها وتوافقها مع بعضها البعض.
 كذلك فإن ثبات الأنظمة البيئية واتزانها إنما يأتي نتيجة لهذا التنوع والتعقيد في مكونات البيئة الحية التي تتبادل التأثيرات والأخذ والعطاء في اطار متكامل يتميز بالاستمرارية والاتزان. لذلك فإننا لا نقيس حضارتنا بمدى تغلبنا على الطبيعة وتسخيرها القسري والجائر لرفاهيتنا ، وإنما نقيس حضارتنا بمدى فهمنا للطبيعة وحمايتها وتحسينها وإدراك محدودية مواردها . فلا غرو إذن أن ننطلق من القضية البيئية وقوانينها وأنظمتها وظـــواهرهــــا وعلاقـــــة ( التكامل والتكافل ) التي تربط بين مكوناتها المختلفة لنرسم أيديولوجيتنا في منظومة كلية التكافل والتكامل في منطقها ، وفلسفتها ، وأفكارها ، وتأويلاتها ، ومبادئها ، وأحكامها .
 ونظرا للهوة الســـــحيقة بين ما ينبغي أن يكون وما هو كائن ، بين مـا هو مطلوب وما هو معطى ، بين ما هو حق وما هو منة ، بين ما هو وطني وما هو استئثار بالوطن ، صار لا بد من ردم الهوة وتسفيه النقائض ، واستجلاء الأصل والانتقال بمفهوم الثقافة السياسية من النخبوية إلى الشــــعبية ومن الاحتكار إلى التداول .
 وحيث أننا بحاجة لأن نتغلب على ضعفنا وســــلبيتنا وعلى ما يعترضنا من حواجـــز مادية ومعنوية تحول بيننا وبين تحــرير طاقاتنــا المجتمعية وإطلاقهــا من عقــالها لنتمكن مــن مواجهة التحديــات وتجاوز العقبات .
 وحيث أننا بحاجة إلى التغيير الاجتماعــي ، أي العزل الروتيني والسلمي للسياســــات والسياسيين الذين في ثباتهم يخالفون حركة التاريخ وطبيعة الحياة المحكومة ( بالحــركة ، والتــــأثير والتأثــر ، والتغيير ) لأن الوقوف في وجه هذه القوانين يساهم في إتلاف روح الدولة ، ويغرقها في المجهول
 ولقناعة الجماهير العربية بعدم وجود ما يبرروضعها الراهن ، والقبول به والســكوت عنه ، كان لا بد لنا من أيديولوجية تقوم بمهمة إجراء التحول بدل الانســجام والتكيف ، وتقوم بطرح البدائل بدل الاحتجاج والاعتراض ، وبالفعل البناء بدل الفعل المضاد ، وبالتغيير بدل المساومة والتسوية .
 ولأن ذلك لن يتم دون إحياء القوى المجتمعية وتفعيلها ، لأن تلاشــــــيها يشكل الوجه الآخر لتنامي السلطة التوتاليتارية ( الشمولية ) على مســـــــتوى الدولة وتنامي سياســـــة الإلغاء والإدماج على مستوى العولمة .

لذلك كان علينا اعتماد فلســـــفة حياة جديدة تحرر وتوجه امكانات العقل الســـــوري والعربي لتحريك الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والنهوض بالواقع القطــــري والعــربي لمواكبة الحركات المتسارعة في العالم وتسنم الموقع اللائق بكرامتنا الانســـــانية فيه تأثيرا ومشــــاركة ، انطلاقا من تمسكنا بمبدأ ديمقراطية الحياة بيئيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ، وثقافيا والوصول إلى هذه الديمقراطية ( بأي فعل سوى العنف ، والمحافظة عليها بأي طريقة سوى القوة ) .



#بسام_البليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الرعايا قبل حوار البرايا
- هناك كلمة اسمها الحرية
- لا للعصبية.. نعم للتعصب. نظرة في مفهوم العصبيةعند ابن خلدون
- نعمة الشك
- المرأة والرجل من تكامل العادة الى تفاضل المدنية


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام البليبل - نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية (حزب الخضر السوري) رؤية تأسيسية