أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - كلمات الحق القوية















المزيد.....

كلمات الحق القوية


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 11:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"كلوديا ديفارج صحفية ألمانية شقراء..كانت تذرع بلاد الشرق الأوسط لكي تكتب عن النساء والإسلام... وعندما عادت إلي ألمانيا بعد عامين حافلين ..., أعلنت كلوديا الجميلة فجأة أنها مشمئزة من بلادنا وأنها تكرهنا لأننا تعساء... ثم ارتكبت كلوديا خطا لا يغتفــــــر...
فقد افترضت أنها وضعت يدها علي"ســـــر تعاسة المرأة المسلمة"... وافترضت أنها تستطيع أن تقدم حلاً جذرياً للمشكلة.. ثم أغمضت عينيها وشرعت تكتب مجموعة من المقالات المحيرة عن المرأة في بلادنا... وكان الخطأ الفظيع الذي ارتكبته في غمرة حماسها النزق أنها اعتبرت "الإسلام" رأس المشكلة..ولم تكن كلوديا تعرف شيئاً حقيقياً واحداً عن الإسلام...ولم تكن مؤهلة لذلك بأي وجه..
وكانت تحمل في رأسها فكرة مضحكة_ هي في الواقع كل ما تعرفه أوروبا عامة عن الإسلام والشرق...
ولكن الصحف الكبيرة أتاحت لها فرصة لكي تنقل أفكارها إلي كل بيت في ألمانيا..وخلقت منها أسطورة خارقة.. وتعلمت كلوديا كيف تنتهز الفرصة الجيدة وتغذي جوع الناس إلي الأوهام ..فكتبت عشرات القصص الفظيعة عن قتل النساء في "بلدان المسلمين"....وقالت كلوديا أن الإسلام "يأمر" بالزواج بأربع..وانه يعتبر المرأة حيواناً دنساً ويأمر بالاغتسال من دناستها, وخلقت كل ما تريد خلقه من الحكايات...
ثـم حدث شيء غريب, فقد أعلن البروفسور "كونتيز" فجأة أنه يريد أن يتحدث مع الآنسة ديفارج في مناظرة عامة, وأنه يشك في أن الآنسة المذكورة تعرف شيئاً واحداً عن الموضوع الذي تكتبه....وحملت الصحف دعوة المستشرق العجوز واضطرت كلوديا أن تواجه اللحظة الفظيعة وحدها, وعندما نهض كونتيز ليفتح الحديث , بدا متأثراً مرتجف الصوت وقد قال
لقد تفضلت الآنسة ديفارج مشكورة بتلبية دعوتي للاستفهام منها عن نقطة رئيسية فيما كانت تكتبه عن المرأة المسلمة,والذي فهمته من مجموعات تلك المقالات أن الآنسة ديفارج تعتبر الإسلام "كدين" مسؤولاً عن تلك المهزلة, وهي النقطة التي سوف أركز أسئلتي عليها وأما باقي ما كتبته الآنسة ديفارج فأنا لا أريد أن أتعرض له لأن تلك المشكلة لا تخصني بطريقة مباشرة فهي مشكلة كريهة معروفة, وليس ثمة جدال في أن مركز المرأة في البلاد العربية خاصة, مركز سيئ وممقوت... ولكن هل ذلك نتيجة ظروف تاريخية معيشية, أم هو نتيجة مباشرة لاعتناق الإسلام وهذا أول أسئلتي..
وقالت كلوديا : هما معاً يا سيدي الأستاذ.. إن الدين جزء من التاريخ... وأستأذنها كونتيز: معذرة.. دعيني أضع سؤالي بطريقة مباشرة هـل تعتبرين "الإسلام" سبباً في سوء مركز المرأة المسلمة ؟
- نعم...
- وهل تحددين "الإسلام" باعتبار أنه ضد المرأة أو في جانبها؟
- إذا اعتبرنا مركز المرأة الأوربية الحاضر فإن الإسلام ضد ذلك...
- وأومأ المستشرق بيده ثم قال ببطء: معذرة يا آنسة ديفارج فنحن لا نعرف بعد ما إذا كان ما فعلته المرأة الأوربية الآن هو الشيء الصحيح الجيد .. ولكني لا أريد أن أناقش ذلك علي أي حال.. فدعيني أضع السؤال هكذا: هل أساء " الإسلام" إلي المرأة المسلمة كما قلتِ؟
- أجل.. بالتأكيد..
- هل تفسرين ذلك؟
- قالت: لقد حبسها.. سلب حريتها وحبسها في البيت.
- هل فعل الإسلام ذلك؟
- أجل..
- هل أنت متأكدة يا آنسة؟ فأنا لا بد أن أطلب إبراز النص...
- سأقول النص إذ أردت ولكن هذا شيء معروف ..لقد طلب " القرآن" من كل امرأة مسلمة أن تلزم بيتها.. ثم قرأت النص القرآني ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)
وسألها كونتيز :وهل يثبت ذلك شيئاً؟
- فقالت بدهشة أجل.. لماذا؟ لا يعني ذلك أن النظر إلي وجوه النساء محرم؟.. ثم عن باقي الآية يعدد الأقارب الذين لا يحرم عليهم ذلك.. هل أقرأ باقي النص؟..
- وابتسم كونتيز وأومأ لها بيده: شكراً أنا أعرف ذلك.. ولكن هذا النص بالذات نزل في شان نساء النبي "صلي الله عليه وسلم" ..وليس في شأن كل النساء. والقرآن يقول قبل ذلك( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن أتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا) فليس هذا النص الذي أطلبه منك...
- ونهضت كلوديا واقفة وقالت في غيظ: ماذا يعني ذلك سيدي.. هل تريد أن تنكر أن القرآن أمر بحبس المرأة...
- وهز كونتيز رأسه في هدوء... فيما صاحت: ولكن هذا هو ما حدث.. وقد أمرت المرأة بأن تلزم بيتها, ثم اعتبرت نصف إنسان..
- وقال كونتيز: نصف إنسان! متي؟
- فقرأت كلوديا ترجمة النص القرآني: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)
- وماذا يثبت ذلك!
- إن الرجل يساوي امرأتين..
- وضحك المستشرق العجوز ثم قال في ود: هذه آيات في الميراث وقوانين اقتصادية, أنا لست مؤهلاً لنقاشها معك..
- وقالت كلوديا : وما رأيك بالنص القرآني: ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك ادني ألا تعولوا)
- وسألها كونتيز: ألهذا قلت عن القرآن أنه يأمر بالزواج بأربع؟
- أجل..
- ولكنك أخطأت فهم النص يا آنسة, فالترجمة غير سليمة والقرآن يضع شرط العدالة للزواج بأكثر من واحدة.. وهو شرط يكاد يكون مستحيلاً طبقاً للقواعد البشرية العادية. ولو أصدرت إحدى الحكومات الإسلامية قانوناً يلزم من يتزوج بأكثر من واحدة بأن يثبت قدرته علي العدل بينهن لما استطاع أن يثبت ذلك أحد..
ولكن الحكومات الإسلامية لا تستطيع تحريم الزواج بأكثر من واحدة؟..
وقال المستشرق إن مثل ذلك القانون يعتبر غير ضروري.. فالقرآن يضع شرطاً واحداً.. وكل ما تحتاجه السلطات المختصة هو أن تطلب إثبات القدرة علي القيام بذلك الشرط.. وهــذا إعجاز القرآن يا آنسة ديفارج.. أنه يثبت للإنسان_بطريقة عادلة_ أن قدراته البشرية التي تحدها غرائزه أكثر ضعفاً من أن ترقي إلي مستوى قدراته الإنسانية علي العدل..فالزواج بأربع_وهو حاجة دنيوية من كل الوجوه_ مسموح به إذا استطاع أن يرقي إلي مستوي فكرة العدل الإلهية... ولكن السؤال العظيم هو: من يستطيع أن يثبت أنه قادر علي ذلك...
- وقالت كلوديا بنفاد صبر: ولكن العرب يتزوجون بأربع!
- فنظر إليها المستشرق ثم قال بهدوء: تلك مشكلتهم وحدهم وليست مشكلة الإسلام... إن هذا ما أردت أن أقوله لك... فما يفعله العرب الآن لا يعني بالضرورة أن يكون أمراً في الإسلام, بل إنه في الواقع نتيجة ظروف حضارية بحتة...
وبالنسبة لما قلته عن أن الإسلام "يأمر بحبس المرأة" فأنا لا أعرف أن ذلك ورد في القرآن إلا في موضع واحد هو قوله تعالي ) :واللائي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً).. وهو أمر _كما ترون أيها السادة_ محدود بشرط ارتكاب الفاحشة.. وذلك الشرط محدود بشهادة أربعة.. وهذا يعني أن المرأة المسلمة غير ملزمة بالخضوع للرقابة إلا إذا ارتكبت إثم الزني... وهذا يعني من ناحية أخري أن حبس المرأة في البيت دون أن ترتكب ذلك الإثم, إنما هو حكم سابق غير عادل.. وهذا ما كنت أعنيه عندما قلت لكم أن ما يفعله العرب الآن ليس بالضرورة هو الإسلام.الأجدر بنا أن نركز انتباهنا علي الدقة الخارقة التي يتطلبها فهم النص نفسه..


وبالنسبة لفرض الحجاب علي المرأة المسلمة, فالنص القرآني يبدأ"بالرجل : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).... ثم يخاطب المرأة بعد ذلك ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
وأول شيء يثبته النص أن المرأة المسلمة غير ملزمة بالبقاء في البيت.. وإلا لما كان ثمة حاجة لأمرها بأن تغض بصرها وألا تخفي زينتها فالمرأة حرة من هذه الناحية.. ولكن المطلوب منها أن تلزم جانب العفة.. والنص القرآني يشير إلي غطاء للوجه_لا جدال في ذلك_ وجوب الستر بالخمار, وهذا ما أساءت الآنسة ديفارج فهمه هنا, والقرآن يطلب أن يصل الخمار حتى يغطي الصدر ولكن القرآن يقول بعد ذلك مباشرة إن المرآة يجب ألا تبدي زينتها إلا لزوجها وأقاربها.. ولم يقل يجب ألا تبدي وجهها ... والذين يفترضون أن ذلك ما يقصده القرآن يتعدون حداً مهماً وهو أن القرآن لم يكن "يقصد" بل كان "يأمر" في وضوح لا حد له.. وذلك يقودنا جميعاً إلي فهم النص كما هو .. فقد جاء الأمر أولا مشتركاً بين الرجال و النساء علي السواء وتركز في صفة مهمة واحدة "العفة" ثم واصل القرآن الحديث إلي النساء_دون الرجال_ وتركز الحديث مرة أخري في صفة واحدة مهمة "عدم الأغراء" ... فعندما يراجع المرء ذكر الذين سُمح للمرأة أن تبدي زينتها أمامهم نراهم جميعاً لا يخضعون لاحتمال "الإغواء الغريزي" فهم إما أزواج أو أخوة أو محرمون أو شيوخ أو أطفال... فالمشكلة ليست تغطية الوجه بل هي مشكلة "عدم تعمد الإغراء".........
والجدير بالملاحظة أن "إبداء الزينة" قد ورد مرتين متتابعتين فالمرة الأولي كانت أمراً بعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها .. ثم سمح بإبدائها في المرة الثانية للأزواج والمحرمين دون إلزام أو تعمد بالطبع .. وإذاً فإبداء ما ظهر من الزينة لغير المحرمين ليس حراماً .. هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى فإن الزينة يمكن فهمها باعتبار أنها موضع للإغراء ... وهذا كله يقود إلي فكرة واحدة هي أن المرأة ترتكب إثم المعصية عندما تتعمد إبداء مفاتنها للإغراء. وحده... لذا أيها السادة_ فقد قال القرآن في موضع أخر: ( والقواعد من النساء اللائي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميعٌ عليم)
فالستر بالثياب مطلوب لتفادي مشكلة الجنس التي تتبدي بصورة طبيعية عند تعامل الجنسين... ومن الواضح أن الفكرة تتركز علي وجوب تفادي الإغراء أو محاولته بأي وجه .. وعندما تختفي تلك المشكلة بحكم السن _ كما في حالة النساء القواعد _ فإن القرآن يبيح للمرأة أن تلبس ما تشاء في حدود عدم التبرج.
فالمشكلة ليست مشكلة الخمار أو اللباس...بل هي مشكلة "العفة الجنسية" التي لا يمكن تحقيقها إلا بإغلاق الطريق مرة واحدة أمام كل النوايا السيئة بالإغراء بالإثم, وذلك أمر موجه إلي الرجل والمرأة معاً...ومخالفته توجب عقاباً واحداً لكليهما معاً...
وهذه _أيها السادة_ حلول القرآن لتلك المشكلة المعقدة فهو لا يفرض السجن أوالحجاب (العزل) علي المرأة, ولكنه يطالبها بأن تفهم عواقب التهور الجنسي الذي يقود إلي خسارتها أولاً ثم خسارة المجتمع ثانياً.. يطالبها " بالتزام العفة" لكي يتمكن المجتمع من مواصلة بقائه علي الطرق المحددة.. بغض النظر عن أشكال اللباس, فالإسلام دين " النية الأصلية وليس دين المظهر".. والمطلوب هو تفادي فكرة المعصية ذاتها..
فما علاقة هذا بما كتبته الآنسة ديفارج .. ولماذا تصر الآنسة الفاضلة علي أن تحشر أفكار البشر داخل الأفكار الدينية .. وأرجو أن تعرف معي الآنسة ديفارج _ أن الرجال الذين يحبسون عجائزهم داخل بيوتهم ويفرضون عليهن مختلف أنواع الأقنعة لا يفعلون ذلك بوحي من أي شيء أكثر من عقدهم النفسية وسذاجتهم وجهلهم الذي فرضته ظروف متباينة.. فأرجو من الآنسة ديفارج أن تراجع نفسها.. فقد نسيت في غمرة حماسها أن الله لا يمكن أن يظلم المرأة وغيرها.. ولكن الرجال يفعلون ذلك .. الرجال البسطاء الذين قهرتهم ظروف شنيعة وأجبرتهم علي الجهالة .. والظلم ...

ولتصدقيني عندما أقول أنه ليس ثمة دين ولا قانون _ مهما كان _ لم يتم تحويره في عصور الجهالة.. أو لم يسأ فهمه ...

ولكن الحق يبقي في النهاية أكبر .. أكبر من الرجال .. ومن الجهل .. ومن المظالم التي ترتكب في حق النساء . . .
ــــــــــــــــــ
من كتاب كلمات الحق القوية، للمفكر الليبي الصادق النيهوم،الناشر تالة للطباعة والنشر، طرابلس ومؤسسة الانتشار العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى 2002، ص ص 39 – 48.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والحضارة(2) ردود وتعليقات
- الإسلام والحضارة : رؤية محايدة
- النظرية السوسيولوجية وقضايا الإعلام والاتصال
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد (2) النظم الفاعلة في تروي ...
- الهرمنيوطيقا والوعي التاريخي: قراءة في كتاب (إشكاليات القراء ...
- البيئة والصحة والمرض: مقاربة سوسيو- تاريخية-*-
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*)
- إشكالية بدء الوجود الإنساني على الأرض
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثاني
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثالث


المزيد.....




- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - كلمات الحق القوية