أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - ماهى حقيقة جريمة حلبجة














المزيد.....

ماهى حقيقة جريمة حلبجة


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يصدم القارىء عندما يعلم ان كل الدراسات والتحاليل والزيارات الموقعية والدلائل اكدت ان من ارتكب هذه الجريمة البشعة ليس العراقيون ولا حكومتهم ولا جيشهم ...وقد يصدم مرة اخرى اذا علم ان من ارتكب جريمة حلبجة تلك الجريمة القذرة هى دولة ايران المجوسية وعمائمهم الفارسية ...وتلك هى القرائن والادلة التى تؤكد مسئولية ايران وتعاون القيادات الكردية معها ...والتى من اهمها :

(1) جريمة حلبجة كانت يوم 16 - 3 -1988 وكانت هذه الفترة فترة هدوء بين الحكومة العراقية والقيادات الكردية ...وهذا لايعنى انهم توقفوا عن الغدر بالعراق والتأمر عليه مع ايران كما هم فى ايام الشاة ...وفى تلك الفترة نشر الجيش العراقى فى تلك المنطقة قوات عراقية محدودة العدد ...

(2) ثم ماهى مصلحة الحكومة العراقية من ضرب العراقيين وهى فى حالة حرب مع عدو اجنبى ...مع الوضع فى الحسبان ان الحكومة العراقية فى ذلك الوقت لاتشعر بأية مخاطر او تهديد من ناحية الاكراد العراقيين ...الهجوم على حلبجة كان رد فعل على فشل الايرانيين فى المنطقة الجنوبية فى (الفاو) بشكل خاص ...حيث استغلوا محدودية تواجد القوات العراقية فى المنطقة القريبة لحلبجة ...وهنا يظهر الدور اللوجستى والمعلوماتى لبعض العسكريين الاكراد ...

(3)القوات الايرانية اجتاحت حلبجة بعد ان ضربتها بغاز (السيانيد) لتحقق تواجد على الارض ومن اجل ارهاب العراقيين ...وللعلم العراق لم يمتلك مثل هذا النوع من الغاز وهذا مؤكد وموثق دوليا....

(4) الايرانيون عندما رأوا حجم الكارثة هربوا من حلبجة بعد ان صوروا الحالة الكارثية التى سببوها , ولذلك اخبروا العالم وجاءوا بالصحافيين , ثم قاموا باتهام العراق ...العراق كان بيده ان يضرب القوات الايرانية عند اجتياحها حلبجة لان العراق يمتلك غاز (السارين والخردل ) وحينها يستطيع ان يحقق الخسائر الكبيرة فيهم , وبالطبع سيكون معهم اهل حلبجة ..وهذا هو الذى لم يحدث !! من قبل العراق .والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة ما الجدوى او الفائدة من ضرب اهل حلبجة اذ لم يتواجد فيهم الغزاة من الجيش الايرانى ,الى جانب ان اهل حلبجة لايشكلون على العراق اى خطر يذكر .

(5) هناك معلومات هامة لم يتم الاخذ بها ولاندرى ما السبب؟وهى ان وزارة الدفاع الامريكية والكلية الحربية الامريكية كلفت لجان حينها للتحقيق والفحص فى حلبجة ..وبعد الزيارات الميدانية والتحليلية توصلت اللجان الى ان نوع الغاز المستعمل فى الجريمة هو غاز (السيانيد المتطاير)وهذا ما كانت تمتلكه ايران فقط حينها...وللعلم كانت هناك وقتها تقارير وتصريحات لمسئولين دوليين وامريكان تؤكد مسئولية ايران عما حدث فى حلبجة ...ايضا هناك تقارير وجهت من الاستخبارات العسكرية الامريكية الى البنتاجون فى عام 1990 اكدت ان ايران هى من ضربت حلبجة بغازها (السيانيد)...

(6) العالم الامريكى البروفيسور(سيتان)وهو عضو هام فى الكلية الحربية قال: ( انى لا اريد ان احسن صورة صدام حسين ولكن اتهامه انه قصف شعبه بالغازات السامه فى حلبجة كفعل من افعال الابادة ..فهذا غير حقيقى ..اننا اجرينا الكثير من التحاليل على اكراد العراق الذين نزحوا الى تركيا من العراق حينها ..تأكدنا اننا فشلنا فى اكتشاف وجود اية غازات سامة استعملت عليهم من العراقيين )...

(7) الاهم من هذا كله انه قامت مظاهرة لاهل حلبجة بعد يومين من الجريمة نددت بايران لارتكابها الجريمة ...ولماذا رفض اهالى حلبجة تعازى جلال الطالبانى ؟!

اننى لا ادافع عن صدام حسين فصدام حسين طاغية مثله مثل كل الطغاة الجالسين على عروشهم ولايهمهم الا كروشهم ...ولكنى هنا ادرس واناقش واحلل واعرض ابعاد لعبة قذرة على المستوى العالمى ...ولنذكر هنا لعبة الكويتيين عن طريق سفيرهم فى واشنطن فى تهمة سرقة حاضنات الاطفال من قبل الجيش العراقى ابان غزو الكويت ...والتى كان وراء اعدادها وتصميمها احدى الشركات الامريكية المختصة فى التزوير والخداع الاستراتيجى !!وظهرت الحقيقة ان ابنة السفير هى التى كانت مشاركة فى تمثيل هذا الدور الهزيل ...فالهدف من مثل هذه القصص المزورة هو لفت الانتباة اليها لان هناك جريمة اكبر ترتكب على ارض الواقع فمثلا بينما انشغل العالم باحداث الغزو العراقى للكويت ...كان وفد اسرائيلى عال المستوى يبحث فى اثيوبيا اربعة امور :

- تهجير يهود الفلاشا لاغتصاب المزيد من اراضى فلسطين ولبنان..

-حصول اسرائيل على تسهيلات عسكريه فى عدة مناطق تطل على البحر الاحمر ..

-حصول اثيوبيا على قنابل عنقودية وكتيبة دبابات لقتل مسلمى اريتريا ....

- تولى اسرائيل انشاء مصنع اثيوبى لانتاج البندقية الاسرائيلية الآلية (جليل)..وانشاء خط تجميع طائرات (كفير)الاسرائيلية ...

الجدير بالذكر ان حلبجة هى مدينة تبعد عن بغداد 260كم وتتبع محافظة السليمانية ..وبعد ضرب حلبجة من قبل ايران ظلت جثث القتلى من الرجال والنساء والاطفال ملقاة فى شوارع المدينة لعدة ايام ...فقمة المأساة فى تصورى ان يهتف الضحايا لجلاديهم وان يتغنوا باسم قاتليهم فالنظام الايرانى الذى ضرب حلبجة يتجمل للناس بصفات ليست فيهم ...واهداف ليست اهدافهم ونوايا ليست نواياهم ...انهم يكذبون بيسر كما يتنفسون بيسر ...وهم يزينون للناس الاثم كما يزينه الشيطان وهم قتلة ودماء اهل حلبجة فى اعناقهم ...



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات التركية الاسرائيلية
- اثيوبيا ليست خنجرا فى ظهر مصر كما نظن
- الاوزون دواء الفقراء الذى تحاربه شركات الادوية الكبرى
- هى كورة ولا بيزنس وسياسة
- ما أهمله التاريخ فى واقعة حاتم الطائى عندما ذبح ناقته لضيفه
- هل مستقبل مصر السياسى والاقليمى والدولى مرهونا بطائفية البرل ...
- الضمير العربى بحاجة لصعقة كهربية
- زغلول النجار .. من الاعجاز فى القرآن الى الاعجاز فى تكفير ال ...
- نهاية شهر العسل بين المجلس العسكرى وحكومة شرف
- الاخوة كرامازوف ... وكل من يتاجر بالدين
- بلاد الحرمين ... المسماة زورا باسم آل سعود ( السعودية)
- حرية الاعتقاد الحائرة بين الدستور القائم والدستور القادم
- زاهى حواس اضر على اثار مصر من الرطوبة والحرارة والعوامل الجو ...
- ماكيافيللى ... أنى للمديح ان يفى هذا الاسم حقه
- امنعوا زواج القاصرات لان زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - ماهى حقيقة جريمة حلبجة