كامل الغزي
الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 15:01
المحور:
الادب والفن
نص لم يكتمل بعد لاربعينة الشاعر رحيم الغالبي
وفاءا لصحبة قديمة جدا تربطنا معا ، كانت
تسكنها المحبة وهدمها الموت غفله .
( كامل الغزي )
( المشهد الآول )
هناك حيث تنزع سحنتك غصبا
وترتدي أخرى ، مثخنة بدمامل الحروق
أقترب حذرا
من زجاج نافذة ردهة حروق الطابق ال . . . . . . . . . .
التي تسكنها الخسارات
لاراك غارقا
في سرير طويل الاكمام
. . . عاريا بلا ثياب
ألا فقاقيع ، تنذر بالشؤم
( المشهد الثاني)
هاأنت منذ الفجر
تتضوع برائحةالردهات
تخطو وئيدا
خطوة
خطو. . . . .
خط. . . . .
خ. . . . . . .
ناحية باب لايبصره
سوى أنت
يصعد بك
الى أعلى طابق
في مدينة الطب
بعد أن ضقت ذرعا
من السرير
لتحصي حروف قصائدك
المعلقة بأستار المدبنة
التي أستفز دروبها رجلا
خرج من عمره ذاك الصباح
مسموما بألسنة النار
#كامل_الغزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟