أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عودة اهل الكهف














المزيد.....

عودة اهل الكهف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدري من هذا محمد اليعقوبي الذي خرج علينا من باطن الارض وهو يقول بعد ان مسح عينيه من آثار النوم "ان منح الجنسية العراقية لمن كان احد والديه عراقيا هو خطر وانه غير شرعي".
بالتأكيد لدى اليعقوبي ادلة شرعية فصّلها على هواه تحرّم منح الجنسية لمن كان احد والديه عراقي ولكنه نسى ان العالم المتحضر لايبالي الان بشرط الابوين من جنسية واحدة واذا كانت لدى هذا اليعقوبي قناعة بان شعبنا غير متحضر فذلك امر آخر.
لم تبق لدينا مشاكل عويصة،فلسطين اعيدت الى اهلها واصبح صائب عريقات رئيسا لها ومحمد دحلان وزيرا للداخلية بينما صودرت جميع كواتم الصوت في العراق وجاء فيصل الاول من لندن ليستلم المملكة العراقية،ومنح الكويتيون البدون جوازات سفر وتعويضات مالية سخية عن الحرمان الذي عاشوه لنصف قرن، والتحقت كافة اقطار دول الخليج بالسعودية لتكون دولة واحدة شعارها الوهابية اليوم وغدا،وتدار خدمة توصيل الغاز الجزائري في الهاتف المباشر،واصبحت تونس خضراء كلها حتى ان رئيسها السابق اصدر كتابه الموسوم الكتاب الاخضر كما تلقت سوريا دعما من حكومة فلسطين المستقلة لتقوية نشاطها التجاري مع الحلفاء الافغان، ولم نعد نسمع عن التيار الخلفي او الامامي او المحاصصة والشراكة الوطنية.
انتهت جميع مشاكلنا حسب اليعقوبي الذي اراد ان يعيش آخر ايامه باصدار رصاصة الرحمة على الدستور العراقي.
ومن الممكن وهو على فراش الموت يفتي بعدم زواج البيضاء العراقية من الاسود العراقي لآنه (عبد) ولكنه لايجرؤ على اصدار هذه الفتوى خوفا من (ابونا) اوباما.
تنص المادة 18 من الفرع الأول للحقوق المدنية والسياسية في الدستور العراقي، على (أن الجنسية العراقية حقٌ لكل عراقي، وهي أساس مواطنته، و يعدّ عراقياً كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية، وينظم ذلك بقانون، ويحظر إسقاط الجنسية العراقية عن العراقي بالولادة لأي سببٍ من الأسباب، ويحق لمن أسقطت عنه طلب استعادتها، وينظم ذلك بقانون، وتسحب الجنسية العراقية من المتجنس بها في الحالات التي ينص عليها القانون ويجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصباً سيادياً أو أمنياً رفيعاً التخلي عن أي جنسية أخرى مكتسبة، وينظم ذلك بقانون، ولا تمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسة التوطين السكاني المخل بالتركيبة السكانية في العراق) انتهى النص.
اما كان الاجدر بك ايها اليعقوبي بدلا من هذه السفاسف ان تلتفت الى حالة مليون طفل يتيم ونصف مليون بلا رعاية ونصف مليون تركوا الدراسة ليركضوا وراء لقمة الخبز.. اما كان الاجدر بك وانت تملك الملايين من خمس جدي واجداد اللي خلفوني ان تبني مدرسة مكان مدرسة طينية بالاهوار؟؟
اما كان الاجدر... (الكلام مايفيد).
فاصل للشهيق فقط.
اعتبر المرجع الديني(....) محمد اليعقوبي، الخميس، أن قرار المحكمة الاتحادية العراقية بمنح الجنسية لمن كان احد والديه عراقيا يعد خطرا على الهوية العراقية، واصفا القرار بأنه غير شرعي ولا دستوريا.
وقال مصدر مخول في مكتب اليعقوبي بمحافظة النجف في حديث لوسائل الاعلام العراقية ومنها السومرية نيوز إن "المرجع الديني محمد اليعقوبي انتقد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بمنح الجنسية العراقية لمن كان احد أبويه عراقيا"، مبينا أنه "يعتبر القرار غير شرعي وغير دستوري، لان الدستور العراقي نص على تشريع قانون ينظم منح الجنسية العراقية وهو ما لم يتم بالفعل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه (ليش يابه ما تذكر اسمك؟ تخاف من الفضيحة؟؟ أن "اليعقوبي يرى قرار المحكمة الاتحادية بشكله الحالي يمثل خطرا على الهوية العراقية".
وأعلنت المحكمة الاتحادية العراقية في 4 تموز الحالي عن إمكانية منح الجنسية لمن كان أحد والديه عراقيا.
قبل ان اضع نقطة في آخر السطر جاءنا الان مايلي:
حثت اللجنة القانونية في البرلمان، امس السبت، المرجعيات الدينية على تجنب التصريحات السلبية تجاه حق منح الجنسية لمن كان احد والديه عراقيا، مؤكدة أن قرار المحكمة الاتحادية صائب، وواجب التنفيذ من قبل جميع السلطات الاتحادية والإقليمية.

وقال عضو اللجنة القانونية في البرلمان لطيف مصطفى إن "قرار المحكمة الاتحادية حول حق منح الجنسية العراقية للأبناء الذين يولدون من أب عراقي أو أم عراقية يعد صائبا ويتماشى مع النص الدستوري"، داعيا المرجعيات الدينية إلى "تجنب التطرق إلى الأمور المدنية التي تخص المواطنين ولا تتعارض مع الدين كونها مسائل إنسانية".
وأضاف مصطفى وهو عضو عن حركة التغيير، أن "قرار المحكمة الاتحادية واجب التنفيذ على الجميع سواء كانت السلطات الاتحادية أو الإقليمية"، معتبرا أن "عدم تنفيذ قرار المحكمة يعتبر جريمة بحد ذاته".
هاي شلون راح ادبرها يايعقوبي، لو ساكت مو احسن؟؟



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك
- ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها
- الزعيم الشاب امامكم وابو درع خلفكم فاين....؟
- بيان شجب واستنكار من كلية الرادود العلمية
- حملة لتنظيف السمعة
- هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عودة اهل الكهف