عبد الحسين زناد
الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 09:39
المحور:
الادب والفن
خطواتي تلاشت
وهواجسي أقبلت علي من
حيث لا ادري
وامسكني جرحي
من اضعف شئ في
لكني على كل حال
أتخطى ذلك
لأني أحب أن أكون
ملاذا لهواجسها الخفية
آه ...
لو عادت تلك الذكرى
ذكرى أيامي المنصرمة
وارتسمت أشيائي فوق
ملامحها...
وعادت أمنيتي
تتوكأ على قلبي المشحون بهمي
لفتحت لها أبواب سنيني
وجعلت لها عرشا مبنيا
فوق شجوني
يا ملهمتي
الشعر , والفرح , وعطر الياسمين
كوني بردا وسلاما
على دنياي التي تغلف أهاتي
منذ أن جئت إلى هذا العالم
لا تغادري ...
لاتذهبي بعيدا
فوجودك يعني ..
اني انسج دنيا أخرى
دنيا تتلاقى فيها كل شجون العشاق
كل زهور الدنيا
يا ويلي من هذا القدر
انه احرق كل قواميس العشاق
وكل تقاويم الأشياء
ألا أنت ...
في هذا العالم وحدك
مثل الشمس
تشرقين على قلبي
كل صباح يأتي
#عبد_الحسين_زناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟