أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وجدان حسن علي العبيدي - في هذا الزمن الرديء عندما ينتصر الباطل على الحق ويتفوق الشر على الخير -------- جامعة القادسية انموذجا














المزيد.....

في هذا الزمن الرديء عندما ينتصر الباطل على الحق ويتفوق الشر على الخير -------- جامعة القادسية انموذجا


وجدان حسن علي العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 01:43
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


( الحلقة الاولى )
ما حقيقة مايجري في اروقة الجامعة ؟؟؟؟
كيف تتعامل الجامعة مع مايردها من معلومات ؟؟؟؟؟؟
كيف تكتب المعلومات وماهي الاسس التي يعتمدها الكاتب ؟؟؟؟
جامعة القادسية - احدى الجامعات التي اخذ منها الاحتلال الامريكي مأخذا كبيرا حين حولها الى معسكر له عقب احتلاله للعراق في العام 2003 ليشيع فيها الخراب والتدمير الشامل -
وبعد انسحابه من تلك الجامعة تسلمتها مجموعة لاتفهم في الادارة والاعمار شيء حتى ان رئيس الجامعة الذي يحاول ان يعيد امجاده من جديد ليتولى الرئاسة مرة اخرى كان غارقا في النوم لايصحو الى في مقرات الاحزاب التي جائت الى العراق عقب الاحتلال وهو بوضوح متعدد الولاءات يعمل كالبوصلة ويتوجه بالولاء للحزب الذي يحصل على مقاعد اكبر -لقد سلم هذا الرئيس السابق زمام امخور الجامعة لمجاميع من الاميين الذين لايعرفون سوى المساومات والابتزاز لادارة شؤون الجامعة ففشلوا في ادارتها وتم اعفائهم من قبل الدكتور البكاء وهو اول وزير للتعليم العالي خلال الاحتلال ----
في العام 2005 تسلمت الجامعة قيادة جديدة ارادت ان تعمل شيء وكانت بحاجة الى من يقف معها في وقت كانت الاوضاع غير مستقرة في البلد مع تغلب الفوضى على النظام .
وسرعان ماوجدت الرئاسة الجديدة للجامعة من يستطيع تحمل المسؤلية رغم ضبابية الوضع في العراق اذ حاولت بعض الجهات ان تفرض ارادتها في الجامعة وسخرت مليشياتها للعبث بمسيرة التعليم .لكن الجامعة كانت محظوظة وهي تجد من يضع روحه على كفه في مواجهة تلك الجهات وكانت المواجهة بين جهات ضلامية تريد اشاعة الفوضى من جهة وجهات تؤمن بان بناء العراق يرتكز على مخرجات التعليم العالي وعلمائه من جهة اخرى وكان الوزير الذي اعقب البكاء وهو الدكتور سامي المظفر يعيش الصغيرة والكبيرة في جامعة القادسية حين قرر ان يقف بحزم بالضد من الجهات التي تحاول تدمير قاعدة التعليم العالي في العراق --
وكانت الجامعة في ذلك الوقت تبحث عن من يدير اقسامها الادارية والعلمية .وكلما استعرضت اسماء والقاب اكتشفت ان تلك الاسماء والالقاب مؤمنة بقول الشاعر
(انا في الحرب ما جربت نفسي ::::::::::::::::::::::::::::::ولكن في الهزيمة كالغزال)
وبمعنى اوضح ان الجامعة اكتشفت ان الكثير من الذين يحملون القاب وشهادات يخافون المسؤلية في الاوقات الصعبة وبالم كبير اشرت الجامعة حينها البعض من ذوي الالقاب محرضين وداعمين لمن حاول اشاعة الفوضى -
وعام بعد آخر ومع زيادة حالة الاستقرار عاد اصحاب هذه الالقاب الى الواجهة باسماء وهمية لتنكل بمن كان له موقف متصدي ناجح ومع منتصف العام 2008 زاد اصحاب تلك الاقاب والجهات الداعمة لهم من اعداء النجاح من خارج الجامعة وداخلها ذوي الكروش والعروش الذين يتلذذون بالسحت الحرام زادو من هجماتهم للتنكيل والتشهير بذوي العقول الوطنية وبالمقابل كانت هذه الجهات المشبوهة داعمة للسراق والمتلاعبين بالقوانين مبددي المال العام الذين اثروا ثراء غريب وفاحش فاشتروا من سرقة المال العام املاكا وبيوتا -
وفي الجانب الاخر كان لاصحاب المبادي رصيد من العوز والفاقة لكونهم لايسرقون ولايفكرون بتبديد المال العام وهم على قلتهم يعدون نقاط مشرقة في مسيرة العراق الجديد رغم الحيف والظلم الذي يقع عليهم .
- ماهي العلاقة بين مدير الحماية الجامعية السابق المدعو رياض عبد المنعم وعمليات التنكيل والظلم التي وقعت على الزميل الاعلامي علي الزيادى ومن هم الداعمون لرياض عبد المنعم ؟؟؟
- ما علاقة مدير مكتب رئيس جامعة القادسية بمدير الحماية السابق ولماذا يستهدف مدير المكتب هذا كل الجهات الوطنية وكيف يحصل على الاموال ؟؟؟؟؟
- ما العلاقة بين الرشاوي والخاوات والتعيينات ومدير الحماية السابق ومدير مكتب رئيس الجامعة وما هي مخالفاتهم القانونية ومن هي الجهات الداعمة لهم في الوزارة ؟؟؟؟
كل هذا سندرجه في الحلقة الثانية من ملفنا هذا
------ (وللحديث بقية سنكشف فيه كيف تكثر السرقات في جامعة القادسية)



#وجدان_حسن_علي_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وجدان حسن علي العبيدي - في هذا الزمن الرديء عندما ينتصر الباطل على الحق ويتفوق الشر على الخير -------- جامعة القادسية انموذجا