أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خضر محجز - رسائل قصيرة جداً تعرف عناوينها














المزيد.....

رسائل قصيرة جداً تعرف عناوينها


خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 17:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


1ـ الرسالة الأولى: إلى نجمة العالم العربي منى واصف
يا سيدتي، إذا كانوا قد سلبوك الوسام، فلك من فلسطين ملايين الأوسمة بعدد شهداء فلسطين وأحرارها. تحية لك يا سيدتي، في زمن قل فيه من يستحق التحية. تحية لك يا سيدتي من دون كل هذه الجوقة من (الفنانين) الخونة. تحية لك من مثقفي فلسطين القلائل، الذين حاول الأمين العام لاتحاد الكتاب منعهم من إصدار بيانهم لتحية الثورة. لقد اخترت معسكرك يا سيدتي، وأرجو أن أكون واحداً من جنوده.
2ـ الرسالة الثانية: إلى أمين عام اتحاد الكتاب في غواتيمالا
ماذا تنتظر؟ فحكام بوليڤيا على وشك المغادرة!. غادر يا رجل، فحتى الفئران الصغيرة تهرب من السفينة الموشكة على الغرق. لا تخف، فلن يكون لديهم وقت لفتح ملفاتك.
3ـ الرسالة الثالثة: إلى الصحفي من هونولولو
إبداعك فقط هو ما يصنع لك حيثية، أما تحولك إلى شبه رجل، لتقتنص لقب (شاعر)، فلن يزيد الشعراء الهونولوليين إلا واحداً. وما قيمة شاعر بين مليون!. أيها الشيء الذي ينتظر الاعتراف من الجواسيس، كن رجلاً مرة واحدة على الأقل، لكي تحترمك زوجتك. فحتى التايلنديات لا يحترمن (الهتايك). أقترح عليك الاكتفاء بمهمة مراسل صحفي من الدرجة الثالثة، فهذا ما ظللت تحسنه سائر اليوم.
4ـ الرسالة الرابعة: إلى الشاعر المذعور
عندما كنت شاعراً مذعوراً كنت أقل قبحاً مما أنت عليه اليوم. صحيح أنك كنت شديد الجبن، وتهرب من دائنيك الذين باعوك الدجاج، إلى الشوارع الخلفية في مقديشو، لكنك كنت مكتفياً بالاختفاء، ولم تكن لك أطماع أكثر من أن يلقي لك وزير الثقافة بعظمة!. يا لسخرية الواقع الصومالي!. لدينا الآن شاعر مذعور، يتصور أنه سيصبح معروفاً، عن طريق لعق الأحذية فحسب. لا تيأس، فلطالما فعل مثقفو السلطة الصومالية ذلك.
5ـ الرسالة الخامسة: إلى النكيون
لماذا غضبت من وظيفة النكيون؟. ربما لأنك لا تعرف ما هي وظيفته!. حسناً، إليك مهماتك: تشتغل سجيناً سياسياً، وتندس بين المعارضين، فتنقل أخبارهم لضابط الأمن. أما هو فقد يرفع تقريراً لرؤسائه، بأنك ولد طيب، وتصلح للترقي في المؤسسات الثقافية البوليفية، لنقل أخبار مثقفي بوليڤيا، إلى طغاة بلاد الواق الواق، التي يرغبون بالتحكم في قرارها الوطني، من وراء الحدود. المشكلة أن طغاة الواق الواق الآن على وشك الرحيل، فماذا ستشتغل بعد ذلك، خصوصاً وقد أدرج ثوار بوليڤيا اسمك على قائمة العار؟. أقترح عليك أن تشتغل راقصة ستربتيز. بص.. تجنن وانت ستربتيز.. ستربتيز أسود من قرن الخروب.
6ـ الرسالة السادسة: إلى المخبر المفضوح
أقترح عليك أن تيأس من الدس لدى ضباط الأمن، لقطع مرتبات الناس. لا أمل لك في ذلك، لأنهم يشعرون أن أيامك قليلة. أقترح عليك أن تفبرك خبراً عن استدعاء قوات الفصل العنصري لك، للتحقيق معك بشأن ما قيل عن تبديدك لأموال اتحاد الكتاب في سمرقند. طبعاً هم لا يهمهم إن كنت سرقت أمول السمرقنديين أم لا، إنما يهمهم أن يربطوك: فهم يعلمون أن من سبق له أن ارتبط بالنظام البوليڤي، لديه الاستعداد للارتباط مع كل الأنظمة، حتى لو كانت قوات الفصل العنصري في جمهورية زومبا الشعبية.
7ـ الرسالة السابعة: إلى الرجل الذي قال للكلب دعني أشتغل مكانك
ستظل تلهث وراءهم، وسيظلون يرفضونك. ألا تفهم يا رجل؟. أم أن الخجل لم يعد من أولوياتك؟
8ـ الرسالة الثامنة: إلى الشاعر الوغد
لا أعرف ما هو المشترك بين كتابة الشعر وتجارة الحشيش. أقترح عليك أن تدعي أنهم حبسوك بتهمة الانتماء إلى تنظيم مناضل!. يا خسارة، تعترضك عقبة واحدة: أن ملف النيابة بين يدي.
9ـ الرسالة التاسعة: إلى فتيات الجيشا
الشاعر الوغد بانتظاركن لمنح كل واحدة منكن لقب شاعرة. فقد خلت أمامه الطريق. أرجح أن أكثركن يعرف ما هو الثمن؟
10ـ الرسالة العاشرة: إلى الطفل المعجزة
أعرف أناساً نبتوا في بيئة يتعلم شيوخها سب الذات الإلهية بعد السبعين. لكن لا أظن أن الموضوع يهمك كثيراً، فأنت مشغول باللهث وراء لقب لن تناله. هل تعرف لماذا؟ لأنهم يعرفون عنك ما أعرف.



#خضر_محجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلوقات تحسن استخراء الشيطان
- استنوق الجمل: لا يشرفني أن يوضع اسمي في قائمة تدعم الطغيان
- صورة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين
- الحرب على غزة: الأيديولوجيا و خيارات الواقع
- زوووم 3
- جماليات الثورة المصرية من منظور فلسطيني
- زوووم 2
- في طفولة نظرية الحاكمية
- قراءة في قصيدة سليم النفار، في مديح أمير قطر
- زوووم 1
- الخطابة: التأثير، المتعة، الهيمنة
- المواجهة وشرط الميراث
- في الدراما التلفزيونية: عفاريت السيالة (المحتوى، التقنيات، ا ...
- فاروق القدومي واحتكار التسميات
- شجرة الكستناء الفصول الثلاثة الأولى
- المثقفون العرب: ثقافة مطمئنة
- في العلاقة بين الأيديولوجيا والديموقراطية
- حول الدين والسياسة والغاز و-لا ينفعك ذلك-
- حين تتفكك العوالم: قراءة نقدية في مجموعة زكي العيلة -بحر رما ...
- يحدث في غزة: في العلاقة بين الركاب والسائقين


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خضر محجز - رسائل قصيرة جداً تعرف عناوينها