أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد جبار غرب - حوارات في اخر النهار














المزيد.....

حوارات في اخر النهار


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 18:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في واقعة مفجعة تنم عن بلادة اهل الحكم ضربت كل المعايير والتزامات الدول اتجاه مواطنيها اقدمت الحكومة العراقية على اعتقال اربعة من الناشطين العراقيين شاركو بتضاهرات ودون ذنب او جريرة ترتكب بالحق العام سوى سوى وقوفهم ضد اخفاق الحكومة في حلحلة الواقع المأساوي الذي يمر به الشعب العراقي من تردي الخدمات واستشراء الفساد وشراء الذمم وتبادل الصفقات السياسية من اجل مصالح ومنفعة الاطراف الحاكمة بعد انتهاء مهلة ال 100 يوم التي قطعتها الحكومة لتنفيذ وعودها والتزاماتها الا ان شيئا من هذا لم يحدث وبذلك كشفت الحكومة عن وجهها الكالح والقبيح وتبين فشلها وعجزها في الانجازلصالح عامة الناس ونحن نعلم انها تحاول فقط كسب الوقت ليس الا ومحاولة تخدير الناس بكلامها المعسول لكن هذا الامر لم يعد ينطلي على احد ان ماتقوم به حكومة اشراكة الوطنية او دولة القانون كما تسمى والاحزاب والقوى المؤتلفة معها بانتهاك صارخ لحقوق الانسان وضرب الحريات في الصميم في محاولة بائسة لاسكات الاصوات الشريفة والمناهظة للظلم وتحجيمها بحيث لاتكون عائقا امام الحكومة لممارسة الاعيبها وسياستها الطائشة الهوجاء التي تؤسس لقيم التخلف والفساد والمحاصصة وشعبنا الذي دفع التضحيات الجسام من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية ونيل كل حقوقه التي استلبت على مر العقود لن يذعن امام هذه الحكومة الطائفية التي تشرعن للطائفية و للفساد عبر صدور فيتورئاسي بعدم تنفيذ القرار136الذي يبيح مسائلة الوزير عن حالات الفساد التي تحدث في وزارته .. وسيبقى شعبنا بكل طلائعه التحررية من الطرق على كل الرؤوس الخاوية التي لاتخجل من نفسها ومن شعبها .فالننظر الى ما يعانيه مبدعينا ومثقفينا من الاهمال والامبالاة والتهميش وعرقلة كل مشاريعهم التنويرية وضرب الثقافة والحداثة بكل تجلياتها وهناك من المبدعين من اعطى خلاصة روحه وفكره للوطن ونال جراء ذلك الاضطهاد والهجر والملاحقة والحرمان بسبب معارضتهم للنظام السابق واحيانا وبشكل مقصود تعمد الحكومة الى عدم رعايتهم بشكل تفوح منه رائحة الطائفية والنفس الاقصائي المقيت وهي تصرف من اموال الشعب العراقي في كل الاتجاهات والحلقات دون حساب او مسائلة ولكن عندما يتعلق الامر بمبدعينا الذين يفترشون المنافي وطنا بديلا تخرسالاصوات وتلوذ بصمت القبور وكما يحدث لفنانا الكبير فؤاد سالم او لغيره الكثير .ان حكومة تهمل مثقفيها وشعرائها وفنانيها وهم نور البلاد وضوئه العطر لا خير فيها ولاتستحق الحياة ولانستغرب سلوكها القمعي ضد ابناء شعبنا من الاخيار والشرفاء وهي التي تتبجح وعلى لسان ارفع مسؤوليها بالحرية والديمقراطية ولطالما صرح سياسيهابانهم ضد الدكتاتورية والاستبداد لكن وبعد ممارساتهم المفضوحة ضد حرية التظاهر واعتقال المتظاهرين وانكشاف وجههم القبيح والسافر رغم الطلاء والوهم الذي يتبرقعون فيه وهم اوطأ(اذا لم يكونو مثل) من سلوكيات النظام السابق بفعل ممارساتهم الشائنة تلك لكنهم يتمترسون حول اسوارهم الاعلامية وضجيج الاضواء الواهمية..لن نحاور حكومة تقمع شعبها وتسرق احلامه في وضح النهار ومهما يكن ليل العراقيين طويل لابد ان يبزغ الفجر ومعه الامل والحرية والحب والجمالوسيبقى شعبنا الارفع والاسمى وهو يعانق الثرى في تصديه لهذه الاباطيل والافعال القاصرة وسعيه الحثيث للنصر رغم كل الصعوبات ولابديل عن الحرية منحى ولابديل عن النهاروالنورفي اشعاعه على حياتنا وطوبى لابطالنا الصابرين وهم يواجهون الظلم والقمع تحية لكل من يقف معهم ويؤارزهم فهم اللبنة الاولى والشرارة التي ستحرق كل الطغاة والمتجبرين طال الزمان او قصر



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأبين القتلة
- غليان الشعوب وترقيع السلطات
- سقوط قلعة الارهاب
- الانقلاب الاسود
- بركان الغضب
- انهيار الخدمات بعد اول اختبار
- اغتيال الكفائات العراقية
- الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان
- الابداع والخلفية الاكاديمية
- ماذا نريد من الاعلام ؟واساليب توجهاته


المزيد.....




- مشاهد جديدة من إنقاذ حصان علق فوق منزل بسبب فيضانات البرازيل ...
- مصر.. يوسف زيدان يرد على علاء مبارك مع استمرار جدل -زجاجة ال ...
- طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر
- خبير: روسيا والصين تبنيان عالما بديلا يضعف الغرب
- حصان بلا رأس وكلب بلا عينين.. لقطات طريفة لحيوانات أليفة في ...
- احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند ...
- البنتاغون جهز مسبقا دفعة من الأسلحة لأوكرانيا قبل الإعلان عن ...
- البيت الأبيض: لا مؤشرات لدينا تؤكد نيّة إسرائيل اجتياح رفح
- نائب فنزويلي: بوتين يعيد بناء العلاقات الدولية وسيدفن هيمنة ...
- -شجار- فريد من نوعه خلال حفل زفاف.. شقيقة العروس تنقض على أف ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد جبار غرب - حوارات في اخر النهار