حيدر الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3378 - 2011 / 5 / 27 - 08:19
المحور:
الادب والفن
المـلاّيــــــــه :
ـــــــــــــــــــــ
نََزلَتْ الى ضفة النهرلتملأ الجرّة .. مُكفكفة بكفها الماء ... منشدة :
شوفو إشحلاته ويلي يمه ..... ماينه يرد الروحْ
ع الحلو الأسمر ويلي يمه ..... غنى حمام الدوحْ
شلون شلون يا يمه بحالي شلون
هلأسمر كاتلني بهل عيون ....!
..........................
فأجبتها :
.........
مَلأتِ القِربهْ والجرّهْ
تَرَكتِ الجُرفَ في حسْرَهْ
فهامَ النهرُ ظمآنا
يصيحُ الويلُ في عَبْرَهْ
تجََلّىْ حُسنكِ سِحراً
ونِلتِ الفنََّّ والخِِبرَهْ
ولو لا ذاكَ ما كُنتِ
ملاكاً تكسبُ الشُهرهْ
شَبيه الوردِ يا أنتِ
ربيع الروض والخُضرهْ
هَلُّمي أسعفي حالي
ورُدّي الروحَ في نظرهْ
وعطفاً أطعمي جوعي
ولو من شهدكِ قطرهْ
وبرداً أطفئي ناري
لذيذُ الماءِ في الجرَّهْ
ركوباً هَوْدِجي روحي
من الشامِ الى البصرَهْ
صُعوداً أجْنِحي حَولي
ونامي في الحشا مرَّهْ
وطَوعاً وَسّدي صدري
كفاكِ البُعد يا سمرَهْ
تعالَي ما لَكِ ، حِنّي
لقد حاقت بنا الجَمرَهْ
دَعينا نرشف ُ الكأسَ
وجوباً طابت السهرَهْ
فهيّا نرتوي الآنَ
أما لذّت لنا الخَمرَهْ
لكِ اليوم فلا تَنسَي
نكوث الدهرفي العِشرَهْ
فحسبي الدهرُ يومان
فما أدراكِ في بُكرَهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر
10 /1 /1979
#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟