أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟














المزيد.....

بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 07:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بين العين والمخرز وبين الجلاد و الشعب.؟
ألا يحق لنا أن نرتاح قليلا على حافة أدب الثورة والإنسان المنتصرلحرية شعبه وكرامته المهدورة في أنظمة الإستبداد والطغيان وحكم الفرد والعائلة والعشيرة والطائفة والإنتصار عليها بالكلمة الحرة وصرخة المستعبدين المذلين التي حطمت القيود والأصفاد ودمرت قلاع الظّلام وسجونهم التي أشادوا أنظمتهم بحمايتها لتسقط فوق رؤوسهم ...
لننسى قليلاً مشهد شلال الدماء البريئة ,دماء شبابنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا التي تعطر تراب الوطن من درعا إلى ديريك والقامشلي إلى المعرة وإدلب والساحل السوري كله إلى حمص وحماة ودمشق وغوطتها وريفها وكل بقعة من بقاع الوطن الجريح .
.ومشهد الدبابة التي تصطاد عصفوراًبالرشاش هنا وبلبلاً بالمدفع هناك لأن الوحش الذي يقبع داخلها ليس إنساناً , بل كائناً يخشى من تغريد الحرية ومشاهدة كائن يدعى الإنسان يحمل رأساً جميلاً مشعاً بالفكر والعقل ويعشق الحرية والسلام ,,ويمشي على قدمين أيضاً ليبني حضارة جديدة واستقلالاً وجمهورية جديدين لم يسمع بهما وحش الدبابة في حياته ولا في دورات الأركان العامة التي تخرج منها لتمنحه كتلة نحاسية إضافيىة يضعها على كتفيه للزينة وحسب ... ولم يأنس هذا الوحش بعد لهذا الكائن ""الإنسان "" المنادي بفرح للحرية والعدالة والسلام والحياة وكلها طلاسم غيبية لم تدخل إلى عالم الغابة التي يعيش وحش الدبابة في ربوعها القبلية وتعيش في تلافيف دماغه ... وطبيب العيون أصيب بعمى الألوان ومرض الشيزوفرنيا ولم يعد يميز—الرئيس الأعمى -- بين دبابة ماهر وصحبه المرشديين ؟؟ التي تمارس هواية هرس أجساد الشهداء من شبابنا العزّل بعد اغتيالهم جيئة وذهاباً في الشارع العام كاّخر موكب حضاري أسدي في القرن الحادي والعشرين في شوارع المدن السورية شهده العالم كله من هواتف مصورين شجعان من شباب الثورة ...وبين موكب الملكة أليزابيت في شوارع لندن المعطر بورود الربيع وضحكات الطفولة البريئة ... ولهذا كله فدبابات ماهر وعصابته تسرح وتمرح على دماء شبابنا المسالمين . بعد أن سلمت أمن الجولان لإبن الخال رامي مخلوف الذي طمأن الجميع أن أمن العائلة الأسدية " المقدسة " من أمن إسرائيل الجارة الحريصة كل الحرص على سلامة إمبراطورية العائلة المقدسة وفق اتفاقات ودية مع بطل التحرير المغفور له الموّرث ..
وأعود للأدب الثوري عله يريحنا قليلاً بعد عناء شهرين ونيف عشنا فيها لحظة بلحظة مع معاناة شعبنا مع هؤلاء المجرمين السفاحين الذين لامثيل لهم في العالم .. العالم ودوله الكبرى المسؤولة الأولى عن تنصيب هذه العصابة على سدة الحكم في بلادنا والتعتيم عن جميع جرائمها منذ أربعة عقود ونيف ....
.................
قال الشاعر التركي الثائر على نظام الإستبداد وهو في زنزانته :
إذا قدّر ليديِ’ سفاح مجرم أن تطوّق بالحبل عنقي , فعبثاً سيشاهدوا في عيني اّثار الإستسلام ...
وقال الأديب اللبناني الكبير عمر فاخوري :
قالوا لنا العين لاتقاوم المخرز – دعوة للإستسلام – فقلنا لهم : عرف التاريخ دوماً صراعاً بين العين والمخرز ,, وفي كل مرة كان ينبت للعين ظفر وناب .-
(وأخيراً انتصرت العين وانتصرت الحرية على الإستبداد – تعليق شخصي (
أما الشاعر اللبناني خليل مطران الذي حارب الإستبداد التركي الهمجي بالكلمة وأرغم على مغادرة بلده إلى مصر الكنانة في نفس الفترة التي لجأ إليها الكواكبي وغيره من المفكرين والشعراء هرباً من جوؤر الإستبداد التركي . وحكم عليه بالإعدام غيابيا بعد إصداره ديوانه عام 1908 ... ومن أبرز قصائده الثورية التي يخاطب بها الجلاد التركي المجرم نقتطف هذه الأبيات :
شردوا أخيارها بحراً وبرّا .......... واقتلوا أحرارها حرّاً فحرّا
إنما الصالح يبقى صالحاً . ........ اّخر الدهر ويبقى الشر شرّا
كسّروا الأقلام هل تكسيرها ......... يمنع الأيدي أن تنقش صخرا
قطّعوا الأيدي هل تقطيعها .......... يمنع الأعين أن تنظر شزرا
أطفئوا الأعين هل إطفاؤها ........ يمنع الأنفاس أن تصعد زفرا
أخمدوا الأنفاس هذا جهدكم ........ وبه منجاتنا منكم ..فشكرا
وبعد ماذا ستفعلوا أكثر أيها الجلادون : .. بصمات جرائمكم في جميع المناطق والمدن السورية في الأدلة الجنائية الدولية ...نظامكم إنتهى إلى غير رجعة لن تنقذكم ربيبتكم إسرائيل وولية نعمتكم أمريكا ..غطرستكم وغباؤكم وولغكم في دماء الضحايا البريئة وحقدكم الأسود على شعبكم واستبدادكم .. حكم عليكم بالموت المؤكد : فلا تستطيعون الإنسحاب من المدن التي قتلتم شبابها وإغتصبتم نساءها ونهبتم بيوتها .لأنها تحررت من سيطرتكم وسيطرة حزبكم وعصابات مخابراتكم إلى الأبد ... ولاتستطيعوا مواصلة احتلالها أمام عصيان أهلها واستنكار شعوب العالم لجرائمكم . ومازالت مذكرات التوقيف بحق رؤوسكم قيد التنفيذ في مكاتب محكمة الجنايات الدولية عندنا في مدينة لاهاي أضيفت لها الجنايات الجديدة في سورية إغتيال أكثر من 1100 شهيد وشهيدة حتى الاّن واعتقال أكثر من سبعة عشر ألف أسير لاتتسع لها سجونكم عدا الاّلاف من المفقودين ...إلى جانب جناياتكم في لبنان ...
وإلى ثوارنا أبطالنا في سورية : ننحني أمام تضحياتكم ووعيكم ووحدتكم الوطنية الديمقراطية التي ستبني سورية الجديدة لجميع أبنائها وبناتها جمهورية برلمانية ديمقراطية ثانية في تاريخ سورية .كما نأمل أن تبنى وفق دستور ديمقراطي علماني مبني وفق مبدأ فصل السلطات وفصل الدين عن السياسة واستقلال القضاء وحماية الحريات العامة وحقوق جميع المواطنين المشروعة ... وإن غداً لناظره قريب . - المجد لثورتنا السورية المظفرة والخلود لشهدائنا الأبرار -- لاهاي –24 / 5



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحوار مع الجلّاد .. لاحوار مع الجلّاد ..؟؟
- من يوميات الإنتفاضة الثورية السورية .-- 1
- الحبر وحده يكتب الحرية ,, وليس سفك الدماء
- في ذكرى الجلاء المجيد ننتظر الجلاء الثاني لبناء الجمهورية ال ...
- الثورة السورية الديمقراطية في طريق النصر .. جمعة الإصرار ؟
- حق الثورة في القانون والإجتهاد الدولي ..؟ - 1
- جريس الهامس في حوار مفتوح حول: الطبيعة الخاصة للثورة السورية ...
- بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2
- النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟
- بواكير الثورة السورية -- 1
- كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي ...
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟
- الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟