أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2















المزيد.....

4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 01:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من (ذكريات معلم) للراحل علي محمد الشبيبي (1913 – 1997)


جمعية المعلمين
ودعيت من قبل المعلمين في كربلاء. لقد قررنا أن نتولى أمر تنحية الهيأة المهيمنة على جمعية المعلمين، وتجري الانتخابات من جديد. لتتولى إدارتها نخبة من المعلمين الذين يحرصون على مصلحة المعلم، وصيانة حقوقه وكرامته.
وكان الأمر في البداية، لم يتجاوز غير لقاءات، ومشاورات، مع وجوه من المعلمين معروفة الانتماء إلى اتجاهات وطنية، الشيوعيون، الديمقراطي الوطني، البعثيون.
وقد رحبت بي هذه الوجوه في اللقاءات الأولى، باعتباري معلما غير متحيز، ولكن الشائعة عني كانت إني في ركب الشيوعيين، لذا تغير اتجاه الفئتين، وبرز الخلاف، بأسلوب انتهى إلى انشقاق وحدة الهيئة التعليمية.
الواقع إني لم أكن قط متحيزا في نظرتي إلى كيفية خدمة المعلم عن طريق الجمعية أو النقابة في المستقبل. أنا أكره التمييز بين المعلمين من ناحية انتمائهم، كما إني كنت أرى إن هؤلاء الثلاثة، كانوا يعملون متحدين في "جبهة الاتحاد الوطني" وهي جبهة سياسية، فما المانع أن نعمل في جبهة مهنية!؟
في البدء اجتمعت مع ممثلين للوطني الديمقراطي، والبعثيين والقوميين الذين كانوا كمنظمة واحدة، فكان شرط كل فئة منهم أن تكون له نصف عدد أعضاء الهيأة. حسنا. كيف تتم القسمة، وبدأت الخلافات تكبر دائرتها وتتسع. الثلاثة لكل منهم ممثل يشير، أو يقترح بلهجة فرض الرأي، طبعا يتهم من وراء الكواليس! حاولت أن أنسحب، ولكن وجدت أن الأكثرية تثق بي، وتضع فيّ الآمال، فخجلت من نفسي أن أفعل ذلك.
أخيرا انسحب ممثل الوطني الديمقراطي. ولم نصل إلى وفاق. وفاتحت زميلا، كان هذا الزميل بعثيا، وأخوه الأكبر من أوائل السابقين للانتماء إلى حزب البعث في كربلاء. حيث آمن بالفكرة عن طريق سعدون حمادي الذي جلبها حينما كان يدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت. وشكل خلية من بعض شباب كربلاء، دون أن يعلموا إن مثلها قد شكل في بغداد. كان هذا الزميل يتجاوب معي ولا يرى مبررا للتناحر من أجل ذلك ويرى أن المعلمين يستطيعون أن يسحبوا ثقتهم من أية جماعة، تشغل الجمعية إذا لم تكن بمستوى المسؤولية، مضافا إلى هذا، إن تشكيل جمعية هو أمر مؤقت، لأن الأهم أن يشرع تأسيس النقابات.
وجاءني ذلك الزميل وعلى وجهه ترتسم علامة الأسف والدهشة! وقال لي وهو يتحرق أسفا. إن أخويّ الأكبر والآخر ... قد هدداني بالطرد من البيت إن أنا تعاونت معكم!؟ وأنا الآن معك فقل لي رأيك وأنا مستعد لتحمل كل التبعات عند رأيي! لكني قلت: لا تفرط في علاقتك مع أخوتك. هذا أمر ليس من الأهمية بحيث يضحي المرء فيه بصلاته بأخوته. نحن كلنا أخوان، وسترى -إن فزنا- إنا لا نفرق بين معلم وآخر في نطاق النظام ومصلحة الجميع!
ولكن الغريب في الأمر إنهم تعاونوا مع الذين كانوا بالأمس مسيطرين على الجمعية -وفي خدمة العهد المباد- كما جرى التعبير. أولئك كانوا نقمة على المعلمين، ما كانوا حجر عثرة حسب، إنما كانوا أشبه بالشرطة ضدهم. كانوا قد احتكروا الجمعية لهم ولمن ينضوي تحت رايتهم، ويتصرفون بها تصرف الملاك في أملاكهم. السلفة لا تمنح إلا لمن هو من ركبهم وزمرتهم. وحتى التدريس في المسائي هو عندهم بمثابة هبه، لا يستحقها أي معلم خارج عن صف الحكم القائم آنذاك. والسلف بالنسبة لهم أنفسهم، لا تجري وفق تحديدات نظام الجمعية، فهناك أساليب وحيل -شرعية- كما يسمونها، حسب أهمية المستلف ومكانته في مؤسسة التربية أو درجة ولائه للحكم. وهناك التصرفات الغريبة والمدهشة أيضا فيما تقتضيه أمور الجمعية من صرف أو أي عمل لمصلحتها، إيجار المكان، ما يصرف من أجل حفلة أو اشتراك في جمعية لمنفعة الجمعية. هذا سأوضحه في المواضيع القادمة وبعد الحديث عن استلامنا لأمر الجمعية وما قدمته لجان التدقيق في أمورها وخاصة وجوه الصرف المخالفة لقانونها.
هؤلاء شدوا الحيازم للعمل ضدنا بنشاط. آزرهم مدير المعارف ومدير الشرطة، وجروا إلى مساعدتهم شخصية رجل دين كانت له زعامة "السيد محسن الحكيم". وقد أنفرد بالزعامة الدينية بعد وفاة أستاذه ميرزا حسين النائيني، والسيد أبو الحسن. إن حماس "السيد محسن الحكيم" ضد ثورة 14 تموز كان غريبا، ولقد شهدنا زعماء عشائر من الفرات كانوا يأتون لزيارته، طبعا لا ندري ما يدور بينهم، لكن الأمر مفهوم إذ يخرجون كمتظاهرين حتى إذا وصلوا مقر أحدى نقابات العمال هتفوا بسقوطها ورموها بالحجارة، وكثيرا ما يؤدي هذا إلى الاشتباك. وكان "السيد" قد تهيأ لمعارضة الحكم الجديد أيضا. فكانت النتيجة أن بلغنا بتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى. فشمرنا عن سواعدنا حينئذ بكل جد ونشاط أن نثبت أمام كل تآمر وحلف مهما كان. وهكذا سافرنا إلى بغداد.
أتصلنا برجال من الثورة، وشخصيات من جبهة الاتحاد الوطني، وعلمنا أن الشخصية الدينية قد اتصلت برئيس مجلس الرئاسة "نجيب الربيعي" متهما إيانا إنا شيوعيون، وأنهم إن وصلوا إلى مبتغاهم، فستصل الدماء إلى الركب!؟
هذا أمر عجيب! على أي أساس، أبدى مخاوفه هذه!؟ وعلى أي منطق أستخلص هذه النتيجة؟
وابلغ رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بالأمر، فاستنكر من الحاكم العسكري "العبدي" ومنه علم أن الشخصية الدينية طلبت من رئيس مجلس الرئاسة التدخل. فأمر بتأجيل الانتخابات... على أي حال. عدنا وقد اجتزنا هذه العقبة. إذ تأكدنا بأن رئيس الوزراء قد أمر المتصرف أن تأخذ الانتخابات مجراها.
فسلكوا مرة أخرى لعرقلتها.هذه المرة قالوا دفعا لما يمكن أن يقع، أن تشكل لجنة مرضية من كل الأطراف، ويصوت كل معلم بورقة يضعها في ظرف مختوم. بينما تكون اللجنة ممثلة لكلا الطرفين.
لوثوقنا بالفوز وافقنا، رغم إنا كنا نستطيع أن نرفض هذا الأسلوب الغريب، ونفشله كما أفشلنا محاولتهم الأولى. خلال هذا سلكوا سبلا أخرى. يجل المعلم العارف بأهميته كمعلم -حقيقي- أن يسلك السبل المنافية لكرامة زملائه وكرامته. فقد حرضوا مدير المعارف كاظم القزويني وهو رجل طيب، وإن لم أتحرج أن أقول أنه يحمل مفاهيم الارستقراطية. فحاول أن يثنيني عن حمل الراية، أو إشراك أولئك الذين كانوا نقمة على رؤوس المعلمين أيام الحكم البائد. ثم استعان بالشرطة فأوقفوا بعض المرشحين -أوقف المدرس موسى إبراهيم الكرباسي-. ولكنا اجتزنا تلك العراقيل أيضا بنجاح. وهكذا فازت القائمة "المهنية الموحدة" وكنت قد حصلت على أكبر نسبة من الأصوات -555 صوتا-. تم هذا في الشهر العاشر من عام 1958.
وحضرنا المؤتمر، وقد تقرر أن تتحول الجمعية إلى نقابة، وتجري الانتخابات. حين عدنا أجرينا فيما بيننا انتخاب الهيأة الإدارية من مجموع الأعضاء الفائزين والذين حضروا المؤتمر. قبل أن نبدأ بالترشيح، دعاني أحد الأعضاء بانفراد، وأسر إليّ أمرا، كان باسم الفئة السياسية التي ينتمي إليها. حقا لقد أدهشني. دهشت بقدر ما أنا في الحقيقة أزهد بأي منصب، فقد عينت مرتين في حياتي مديرا -في القرى التي عينت فيها- ولكني أرفض الأمر بنفس الوقت الذي أتسلم به كتاب التعيين الرسمي. هذا الرأي من زميلي أدهشني. فأنا وإن لم أكن عضوا في حزبه أو الأحزاب الأخرى، فإني أعتبر نفسي معلما غير متحيز. ولي من السمعة الطيبة ما يجعلني مرضيا عند الحزب الذي نقل رغبته هذا الزميل كما يدعي. ولكني أرفض من أجل كرامتي ومن أجل الذين رشحوني لترؤس القائمة، وتأبى كرامتي أن يكون هذا الاختيار من وراء الكواليس.
وحين أعلمت بقية أعضاء المؤتمر باني أتنازل لـ "عبد الله الخطيب" أنفعل أكثرهم ورفضوا الزميل المرشح من "الحزب الشيوعي". لا بل تطور الأمر إلى جدل وسباب واتهام. وما كان بين مجموع الأعضاء من ينتسب إلى الحزب الشيوعي غير اثنين كلاهما مدرسان في الثانوية. واستطعت أن أهدئ من فورتهم، واخفف من غلوائهم، بإني في الواقع لا أقوى على العمل من الناحية الصحية. ونحن مقبلون على تصفية تركة ثقيلة، تركها لنا العهد المقبور، وليس المهم الفوز بـ "الجمعية" المهم أن نجاهد من أجل مكاسب هامة تقتضيها حياة المعلم، لكي نبدل اتجاه المعلم من السلبيات إلى الايجابيات، من الخوف والهرب من العمل إلى الثبات والنشاط في كل المجالات المهنية والسياسية.
وبعد مرور فترة لم تتجاوز أكثر من شهر، اكتشف الذين وضعوا ثقتهم فيه لأنه مناضل معدود، إنه كان يتهرب من منظمته السياسية ومن المهنية، فقد تكرر اعتذاره عن الحضور في الاجتماع الأسبوعي، بحجة أن لديه اجتماعا أهم. وإني كنائب له أترأس الاجتماع. إذ كان عذره لدى جماعته إن اجتماعنا ضروري ومهم، لإنجاز الأعمال المستعجلة، لعرضها في المستقبل القريب، لدى الجهة العليا في الجمعية، لماذا كان يعتذر وأين يذهب؟ بل لماذا رشح نفسه؟ ثم لم يعتبر نفسه حزبيا ملتزما؟ أهو يحسب الالتزام مجرد كلمة مؤلفة من أحرف؟ يستطيع أن يشطبها متى شاء، أو يعيد كتابتها مرة ثانية حين يشاء!؟
اواه يا صديقي يا -أحمد- مازلت أذكر كلمتك عنه إنه "شلولو"، ولكنك أنت الذي رشحته. ألأنه ذكي ونشط؟ هذا لا يكفي. فكثيرا ما رافق الذكاء غرور. وصاحبنا "عبد الله" كان ذكيا حقا وقد دخل في الحزب منذ كان في المتوسطة وقد طورد وأوذي وفصل من الوظيفة. وهو يحسن الإنكليزية، وفن الرسم والعزف على الكمان ومتخصص بالتأريخ.
ولا يفوتني أن أذكر ما وجدته لجنة تدقيق الحسابات من تجاوزات في الوارد والصادر والقروض والسلف والمساعدات للمعلمين. أما السلف فإنها محدودة لا فرق بين معلم وآخر، بدرجة مدير مدرسة أو أكبر منه، لكنا وجدنا بذمة بعض أعضاء الهيأة الإدارية، وبعض موظفي المديرية سلفا تجاوزت الستين دينار، وسلفة لمدير المعارف أيضا. ولكن ما أدهشنا أكثر هو إنا وجدنا أن الهيأة قد نحرت خروفين بمناسبة انتقال الجمعية إلى البناية الجديدة التي قد شيدت ملكا للجمعية، وإن ثمن كل خروف 30 دينارا، في الوقت الذي نعرف وكنا متأكدين أن ثمن الخروف في أسوء الأحوال في هذا الظرف لا يتجاوز العشرة دنانير.
ورئيس الجمعية محمد علي هادي وهو في الأصل معلم ابتدائية، وقد حصل على شهادة تخرج من كلية الحقوق، ولهذا رفع إلى ملاك التعليم الثانوي وإشغال وظيفة "مفتش" ومع ذلك كان يرى ككثير من أمثاله من موظفي العهد المباد أن تجاوز القوانين مباح للمسؤولين!؟
حسنا، هذا شائع. ولكن هل في عرف أحد أولئك أن يكون غبيا حين يبيع أو يشتري ملكا للجمعية أو لها أن يعطي الوصل أو الصك باسمه الخالص لا بصفته رئيسا أو مسؤولا، وبدون اتخاذ أي قرار من قبل الهيأة الإدارية بشأن المشترى، أو المباع!؟
دخل التاجر السيد عباس الداماد وسلمني وريقة عادية تفيد (إني رئيس جمعية المعلمين محمد علي هادي قد بعت أرباح اشتراك جمعيتنا في جمعية بناء المساكن، وإذا لم تدفع له الجمعية المذكورة ذلك في الوقت المعين فأنا أعيد له المبلغ). فقلت لصاحبها: أمهلني حتى أراجع سجلات الحسابات والقرارات المتخذة عن بيع الأرض وأرباح الاشتراك؟ وحين راجعتها لم أجد ما يشير إلى بيع الأرباح مطلقا، كما لم أجد لها في سجل وارد الجمعية، مع ثمن بيع الأرض. فرفضت أن أدفع واعدت "الوريقة" لصاحبها الذي سارع بدوره لمطالبة الرئيس السابق -محمد علي هادي-. فاتصل بي تلفونيا يقول: باعتباري رئيس الجمعية بعت حسب الصورة المدونة في الوصل وهذا عادي جدا. وباعتبارك الرئيس الجديد عليك أن تدفع. قلت: هذا صحيح، لو أن البيع والقبض والاقباض قد تم بقرار من اجتماع أعضاء الهيأة الإدارية حسب المادة وأشرت إليها، ومشار في الوريقة إلى القرار وتأريخ اتخاذه، ولكن لم أجد لمثل هذا أثر!؟
لقد انفعل حضرته انفعالا شديدا، وخاطبني بما لا يناسب مكانته لحقوقي أو رئيس جمعية. ثم أرسل لي في اليوم الثاني صورة قرار. قال: إنا اتخذناه في غير موعد الاجتماع وما كان معنا سجل.
حسن، ولكن كانت الورقة التي تضمنت القرار، جديدة جدا مع أن البيع قد مضى عليه أكثر من عشرة شهور، كما أن التواقيع كانت خليطا من أعضاء دورتين، أي أن منها تواقيع أعضاء كانوا من دورة أسبق، ولم يكونوا من أعضاء الهيأة التي تم البيع في عهدها ولم توجد فيها تواقيع بعض من هم أعضاء في الهيأة التي تم البيع في عهدها. ولكنه وجد أن العشرة دنانير التي يطالب بها السيد المشار إليه، وكأنها مئة دينار. فطلب من الحاكم تقسيطها لثلاثة شهور. وحين علم بالمخالفات التي سجلتها لجنة التدقيق فقد عجل بالسفر إلى بغداد، وعمل على انتقاله إليها. راجيا من مدير المعارف توسط الأمر أن نكف عن ملاحقته. والواقع أن موظفي الدولة إذ ذاك وفي بداية العهد الجديد مازالوا كالأمس يخفون البعير إذا كان الشفيع ذو مكانة. وهكذا سلم من الحساب.
وحين شرع قانون تأسيس النقابات والاتحادات، تأهبت القائمة المهنية والقوائم الأخرى لممارسة الحملة الانتخابية. وكان الفوز أيضا للقائمة المهنية الموحدة. ولم أرشح نفسي.
والجدير بالذكر أن بعض الجهلة من مؤيدي الجبهة التعليمية المتحدة حاولوا التحرش بأحد المعلمين، وإثارة اضطرابات خلال عملية الانتخاب، لكنا عملنا على إبعاده دون ضجة وعنف. وظهرت النتائج بفوز المهنية أيضا. وعسى أن لا يتأزم الصفاء، ويعمل الجميع على وحدة المعلمين ووحدة الشعب كله. فما في التفرق كله إلا ما يسبب الضعف وفشل الأماني المعقودة على ثورة 14 تموز.

الناشر
محمد علي الشبيبي



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف /1
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 13
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 12
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 11
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 10
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 9
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 8
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 7
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 6
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 5
- 3- عودة ومصائب وعواصف/ 4
- نداء إلى رواد التيار الديمقراطي أينما كان
- 3- عودة ومصائب وعواصف/ 3
- 3- عودة ومصائب وعواصف/ 2
- 3- عودة ومصائب وعواصف
- 2- الدرب الطويل/ 21
- حتى لا تضيع دماء الضحايا المصريين
- 2- الدرب الطويل/ 20
- 2- الدرب الطويل/ 19
- تونس إلى أين!؟


المزيد.....




- شاهد: مظاهرات غاضبة في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة ...
- بوتين للغرب.. لن نسمح بتهديدنا وقواتنا النووية متأهبة
- إصابة عنصري أمن بالرصاص داخل مركز للشرطة في باريس
- -إصابة شرطيَين- برصاص رجل داخل مركز للشرطة في باريس
- مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ -تعويم ...
- ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصر ...
- -هجوم جوي وإطلاق صواريخ متنوعة-.. -حزب الله- ينشر ملخص عمليا ...
- روسيا تجهز الجيش بدفعة من المدرعات وناقلات الجنود المعدّلة ( ...
- شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميش ...
- شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2