أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - شوفينية الفكر














المزيد.....

شوفينية الفكر


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 01:19
المحور: كتابات ساخرة
    


من الامور الملاحظة في جميع المواقع المستقلة ومنها هذا الموقع الكبير , هو كون المقالات وردود المعلقين عليها تميل الى التعصب , وكل واحد يحب ان يثبت رأيه وان كل الاراء الاخرى باطلة وان ثقافته هي المنبع الاصيل لكل الثقافات وهي القيمة الاجتماعية التي يجب على الكل احترامها وتقديرها والاستفادة منها قدر المستطاع .
فكل واحد من المعلقين والكتاب يريد فرض رأيه , كأنما قد حل عليه مرض الشوفينية والتحزب الفكري من حيث لا يدري وطبعاً انا لا أستثني نفسي من هذا الكلام .
فأن مدحت ديناً من الاديان ظهر لك الف من يقول بأنك غبي وتؤمن بالغيبيات والوحي وهذه التفاهات .
وان أنتقدت دين من الاديان ظهر لك من يقول بأنك كافر وملحد وكما يقال بالعامية "ما عندك لا دين ولامذهب".
فكل فرد تحزب فكرياً من حيث لا يدري وكل ملاحظ لا يخفى عليه كون الرد والبدل والسجالات الفكرية كانت قائمة بين الاديان والافراد من نفس الدين ولكن بأختلاف المذاهب , فترى مناقشات حادة ومهاترات ونزاعات قد تصل الى تكفير المقابل اذا عارضك بالرأي وكل يأتي بالالاف الحجج ليثبت صحة ما يقول .
ولكننا نرى الان تحزباً من نوع جديد وهو تحزب الملحدين والذين اصبحوا كأصحاب الاديان فقد جرهم الهوى الى المهاترات والنزاعات المختلفة بين الاديان ولا اعرف ما دخلهم بهذا النقاش والتدخل بين الاديان وهو لا يؤمنون بها جميعاً .
وكان هذا التدافع بين الافراد على امور بين العبد وربه ان كان مؤمناً , وبين الفرد ونفسه ان كان ملحداً , كان هذا التدافع على حساب المواضيع العلمية والمقالات الانسانية , فنرى الجميع ومنهم كاتب هذه السطور ينجر الى حيث لا يشاء من مناقشات عقيمة والدوران في حلقة مفرغة كمن يدور حول الكرة الارضية التي لن يصل بدورانه حولها سوى الى النقطة التي انطلق منها وتعصب لها , فهل يا ترى هذا الخلل فينا نحن كعرب أم هو موجود في كل المجتمعات ؟ .
فلم نعد نرى مكاناً للفلسفة ولا للعلوم الانسانية فمنذ فترة لم اجد الا القليل من الكتاب العرب قد كتب في الفيزياء او الكيمياء أو اي من العلوم الطبيعية والانسانية التي تفيد الانسان وتنور طريق الشباب , فلم نعد نرى كتاباً كعلي الوردي وطه حسين وسلامة موسى وغيرهم ممن يمكن ان يستفاد القارئ منهم كيفية تثقيف الذات وبناءها الى اعلى درجات التطور والثقافة , على ان لا يتم فرض هذه الثقافة على الاخر عنوة واقتدار .



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية والتحديات الحضارية
- ابن خلدون ومكيافيلي اكتشفوا بعد موتهم
- العلمانية والدين في الولايات المتحدة
- عبد الله بن سبأ : حقيقة أم خيال
- الاعرابي أول المفكرين العرب
- ازمة الاجتماع العربي
- خلاف القرون
- اول صراع بين الدولة والدين في الاسلام
- من سلوكيات الفرد العراقي
- كيف سيختار عامة الناس ؟
- مفهوم الدين في عصر التنوير
- الاسلام والعلمانية تنافر وانجذاب
- اسلام الساسة
- اراء برناردشو وغاندي في نبي الاسلام محمد
- لا تغالي
- دور منظمات المجتمع المدنى فى التحول نحو الديمقراطية في العرا ...
- بعض الاشكاليات العامة للديمقراطية
- الديمقراطية : بعض الاشكاليات العامة
- بعض الاشكاليات المرتبطة بمضمون الدولة
- المجتمع المدني بين كرامشي من جهة وهيجل وماركس من جهة اخرى في ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - شوفينية الفكر