أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد عزيز دحام - مفهوم الذات لدى الفلاسفة















المزيد.....

مفهوم الذات لدى الفلاسفة


سعد عزيز دحام

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 03:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مفهوم الذات لدى الفلاسفة
تعريف الذات وفقاً لمفهوم الفلسفة القديمة: الأنسان ليس الا ارادة وأدراك,لأن البشر(عقول لها مفاتيح تتمثل بالحواس التي تعد بوابة الأدراك والفهم)
الفلاسفة الشرقيون امثال بوذا وكونفشيوش وديالي يرون الذات على انها ارادة العيش والبقاء,فبدون نفس قادرة على ادراك الخير والشر لايمكن أن تكون للحياة اسباب للعيش.
فبوذا مثلاً يرى الذات على أنها قهر للذة بدون ألم,ويقصد منع النفس من الرغبات اليومية ,باعتبار أن الذات قد تعودت على شروط يومية من التعامل ويجب قطعها من أجل السيطرة عليها , وأن هذا الأنقطاع يقود الى وحدة نفسية وجسدية رائعة.
كذلك نجد هذا الرأي في الفلسفة الهندية القديمة حيث يقسم الهنود آلهتهم الى ثلاث : الأول (براهما) والثاني (شيفا) والثالث (فشنو) ويمثل براهما الذات الكبرى التي ينطلق منها العالم وشيفا الراقص الكوني الذي يحقق الذات وفشنو الذي يأخذ الذات المتدفقة من الأخير ويجعلها في منطقة الفعل الأنساني ..ويجب حسب فلسفتهم البراهمية أن يحمل الشخص الصفاة الآتية:
1)الهدوء
2)الصبر
3)الصلابة
4)الكبرياء
أما الصينيون القدماء والفلسفة التاوية فهم لايبتعدون كثيراً في فهمهم للذات عن الهنود حيث يقول ديان مونكي (الفلسفة والحكمة في الشرق تتحدى الأمكنة وتنطلق في فضاآت التجريب في كل من الأراضي اليابانية والهندية والصينية وهضبة التبت) كذلك الفلسفة اليابانية المتمثلة (بالبوشيدو) الذي يتمثل بالحب والمثابرة وحب العمل..وهذا ماتدعو اليه الفلسفة البوذية في اليابان التي أنطلق منها (البوشيدو) والقائم ايضاً على مبدأ قهر اللذة والألم.
وعليه فثقافة (البوشيدو) عند اليابانيين تعتمد على تالشجاعة والأرادة وصولاً الى رجل (الساموراي) وتلك هي المبادء البوذية .
( 1)
ولكن البوذية تصف الذات على أنها (الفعل الذي يتجرد من البحث عن النفع واللذة الطائشة وهي تصرف فردي يأخذ قاعدته من تصرف طويل ومعرفة رصينة بخفايا الحياة ومناطق الظعف مثل الكذب والأنانية والشر)
أن الذات في فلسفة الشرق تتجلى واضحة في السمات التالية:
1)البساطة
2) الصدق
3) السذاجة
.................
الذات لدى الفلاسفة الأغريق
الأغريق لديهم مفهوم واسع عن الذات ويمتد بزوايا عديدة ..وأهم فلاسفتهم (سقراط) (افلاطون) (طاليس)
سقراط 470 ق.م- 399 ق.م:
(أعرف نفسك بنفسك) تلك هي اشهر العبارات للفيلسوف سقراط ومنها يتم الأستدلال على أنها الأشارة الأولى للنفس بصيغتها العلمية المقننة, والنفس عند سقراط في هذا المقام امزجة اربعة هي (الصفراوي,الدموي ,البلغمي ,الناري ) وهذه المعلومة استعارها سقراط من الطبيب والحكيم الأغريقي (ابقراط)ويتحدث سقراط عن الذات فلسفياً بصفتها (هيولي) أي الوجود الأول غير المتناهي ..ويعتبر الذات هي المحرك للكون والوجود.
يرى سقران أن الأنسان خليط تصنعه قدراته وملكاته الشخصية وهذه الملكات رهينة بمدى قدرته على التحليل وبناء المنطق,بأعتبار أن الأنسان يمتلك عقل وهذا العقل يتسع لمديات بعيدة في التأمل والتحليل حيث يقول سقراط (الذات هي الوعي والأدراك الحسي الذي يتكون من جراء البحث وراء العلة الأولى للأشياء والفعل الأول للوجود) اذن ماأراد قوله هو أن الوجود الحقيقي للحياة قائم في المعرفة والتقصي.
فمادام هناك احساس صادر بسبب فعل خارجي يكون هناك تفكير ومع وجود التفكير تتكون
(2)
الأرادة والوعي ويكون هناك وجود جديد نطلق عليه (الذات) ويعزز سقراط رأيه من خلال سيطرة الأنسان على ثلاث نقاط هي:
1) الطبيعة
2) الطبع
3) السلوك
ويقصد بالطبيعة كل مايحيط بالأنسان من تقلبات المزاج والوجدان وحتى الرغبة بالأستمرار بالعيش..ويقصد بالطبع الحالة التي يكون عليها الأنسان بعد تعرضه لسمات الطبيعة .وعلى سبيل المثال في حالة الطقس العاصف والماطر يكون الطبع هنا حسب تكوين الفرد,فهناك من يحب الجو الماطر وهناك من يكرهه أي أن الطبع يتأثر بمؤثرات الطبيعة.
وهنا أرى أن منطق العقل بعيداً عن العواطف والمزاج جزء اساسي من تكوين الذات, وعليه فأن سقراط يرى أن الذات في النقاط التالية:
1) الذات ارادة.
2) الذات علم وحكمة.
3) الذات قدرة على استنباط الأحكام واستقراء الواقع لأنتاج حلول منطقية.
4) الذات حلول لمشاكل تتصف بالتعقيد وتخص الأنعكاس عن البيئة وتخص العقل وقواه.
5) الذات قدرة ومعرفة باتجاه تشخيص الخير والشر وطرق التعامل معهما.
6) الذات هوية يمكن لأي فرد أن يمتلكها مادام يمتلك الاحساس.



(3)

افلاطون :
هناك ثلاث خصائص اساسية لنظرية افلاطون وفلسفته وهي :
1) عالم المثل (الوجود) وهو الأنموذج الفريد الذي تقوم عليه حقيقة الوجود والحياة.
2) عالم الموجودات (الذاتي) الذهني ويقصد به عقل الأنسان الذي مكن خلاله تتم معرفة الحياة والأدراك , وهذا العالم تكون فيه المعاني النهائية للوجود .
3) عالم المحسوسات (الحس) ويقصد به الأنطباعات والمحاكات لعالم المثل الأنموذجي الذي يتصف بالجوهرية.
وهنا أود أن أسوق رأياً لأحد دارسي الفلسفة الروس حيث يقول :
أن فلسفة افلاطون تقوم على قياس يكون فيه الغيب عنصراً فعالاً في اصدار الأحكام ..وهذا فيه شيء من المغالات والتعصب,فكل شيء عند افلاطون يعتمد على المثال وهو هنا ينكر على الأنسان قدرته على الأبتكار والتفاعل. على سبيل المثال لنأخذ مثال الكرسي..لقد ابتكر النجارون الآلآف من الكراسي ومع هذا بقى مثال الكرسي الأول هو المهم في حين أن الهندسة المعاصرة صنعت لنا العديد من الكراسي وباشكال كثيرة أغلبها لايعتمد على فكرة السيقان الأربعة..وهنا وعند تحديات الهندسة الحديثة تسقط نظرية افلاطون في المثل.
وهنا أود القول على أن الأنسان يتلقى الكثير من التجارب والخبرات ويعيد صياغتها بالأسلوب الذي يراه ملائماً لأمكانية العمل والبناء لنفسه (بشرط أن يكون واعياً) فتكون لديه ذات وكيان يحاول من خلالها أن يكون مستقلاً ومتفرداً..وهنا يؤكد افلاطون على أن هذه القدرة ليست الا من صفاة الفضلاء من الناس الذين يحتاجون بناءً خاصاً وتدريباً خاصاً في المدينة الفاضلة, وهذا عصياً على أغلب البشر.



(4)

ارسطو 384 ق.م-223 ق.م :
الصورة والمظهر حقيقتان استند اليهما(ارسطو) في بناء مفهومه عن الذات,فهو يقصد بالجوهر عند الأنسان هو كيفية تلقي الأشياء المحيطة من وجهة نظر عاقلة متفهمة..وهذا العقل في الحكم هو الجوهر.(لأن فهم الواقع يعني ادراك المحيط والآخر والطبيعة على وفق الأدراك المنطقي للحواس وبدون ذلك فأن الجوهر لايتحقق)
بمعنى أن للجوهر علاقة بالأدراك وبالتفكير وماهو خفي ..ومايعنيه بالمظهر هو الأحساس بالخارج من حيث الشكل وماله علاقة بالبنية الجسمانية للأنسان ..وماهو ظاهر ولكل مظهر جوهر من حيث الفهم عند الأنسان وبالتالي فأن جواهر الأشياء يشكل أساساً للجوهر الكلي الذي تبنى عليه علة الوجود وأسقاطاته,وهذا بدوره يقودنا الى قوتين هما:
1) العقل المقابل وهو استعداد الأرادة للعقل والأدراك.
2) العقل الفاعل وهو الأدراك والعقل بالفعل أي بالممارسة السليمة لعملية الأدراك.
اذن الذات عند ارسطو ادراك لواقع من حيث مضمونه وتحويل هذا الأدراك الى تجربة من خلال الممارسات اليومية للمدركات التي تشكل العقل الفاعل الذي هو الذات الأنسانية بأبهى صورها.
...................
مفهوم الذات في الدراسات المعاصرة:
اتجهت الدراسات المعاصرة للذات الأنسانية نحو بناء مفهوم جديد لها على صعيد التنظير,وأغلب هذه الدراسات ترى الأنسان قوة وطاقة غير مثمرة بشكل صحيح بسبب الحياة الجديدة وتفاصيلها,حيث تشير هذه الدراسات أن الأنسان كلما أبتعد عن مفاهيم علم النفس كلما كان بالأمكان الخروج بمفهوم جديد للذات ,لأن مقولات علم النفس تصنع شيء من التعقيد على الفهم ,وتقوم فلسفة نظريات الذات على الأيمان بأهمية الفرد مهما كانت مشكلاته ,فلديه خواص تساعده في حل مشكلاته وتقرير مصيره بنفسه.
(5)

ونظريات الذات المعاصرة تنظر للأنسان على أنه كل منظم يتصرف بشكل كلي في مجاله الظاهري ,أي حياته , وجوده ,مشاعره رغباته, وكل ذلك من أجل تحقيق ذاته ووجوده اليومي , وتنظر للأنسان على أنه معروف في جوهره ولاحاجة للسيطرة عليه , كما يتم الأعتماد على فهم الأنسان اذا تم تحديد مدركات وقيم الأنسان اليومية (فالذات في نمو متواصل في محيطها الظاهري) وتصنف تلك الدراسات الذات الى ثلاثة انماط هي:
1)ذات واقعية
2) ذات مثالية
3)ذات خاصة
وتعتبر تلك الذوات الثلاثة هي تكوين مركب لمجمل فعاليات واحساسات الأنسان على وفق تلك الذوات.
ولكل واحدة من هذه الذوات نمط خاص وسمات خاصة لايتم تحديدها من دون الأخذ بنظر الأعتبار العالم الموضوعي الذي عيشه الفرد ,أي كل مايحيط بالفرد من ظواهر وحالات وقدرات فردية ,وهو سلوك الأنسان من حيث لحظات الفعل ورد الفعل ,والتفاعل مع الآخرين في حياته الخاصة والعامة.

الذات الواقعية:
هي مجموعة الأنطباعات اليومية عن فرد ما , أو هي الذات التي يرى بها الأنسان نفسه من خلال الآخرين. وغالباً ماتكون هذه الذات متبدلة وغير قابلة للثبات بسبب البيئة والمحيط .
وللمزاج الشخصي دور كبير في عدم ثباتها,كذلك فالواقع بكل اختلافاته وتعدد وجوهه ينتج ذوات بديلة مشابهه لوضعه, وعلى سبيل المثال هناك ذات واقعية تتصف بالثبات السلبي أي أنها لاتعرف سوى التلقي ,وهناك ذات تتصف بالثبات الأيجابي أي أنها تتفاعل وتنتج وتتطور.
اذن الذات الواقعية بكل اشكالها لها قدرات حسية وادراكية وهي نتاج لمجمل المعارف والمهارات التي يتلقاها الأنسان في حياته اليومية.
(6)
الذات المثالية:
(كن نفسك,أنت أنت) الذات المثالية هي صورة الأنسان عن نفسه, وصورته حسب مايراها الآخرون ,ولكن بشروط يضعها الأنسان لها.
فالحدث اليومي والمعاشرة الأجتماعية والبنية الأجتماعية المحيطة بالفرد هي شروط الذات المثالية ,أي أن يرى الفرد ذاته بعيداً تماماً عن النقد وبعيداً عن التعثر في سلوكه اليومي ليحقق بذلك ذاته المثالية.
وترى بعض دراسات (الأيزوتيك) أن الذات المثالية لن تكون حاظرة عند الأنسان الا بتوافر القدرة الفردية على التحلي بالتحليل الدقيق للنفس البشرية..ويضع دارسي الذات المثالية في نظر الأعتبار مايلي:
1) يعيش الفرد في عالم متغير من الخبرات, فكل فرد له حقائقه الخاصة التي تختلف عن حقائق غيره.
2) أفضل طريقة لفهم الذات المثالية هو فهم الفرد لحياته الخاصة.. أي كل صغيرة وكبيرة في السلوك المخفي الذي يمارسه الأنسان في حياته اليومية بعيداً عن مراقبة الآخرين, وهذه الحياة عادةً ماتكون منغلقة وحساسة, وبناءً على ذلك يتم بناء الفهم للذات المثالية التي تتحدد على وفق الآتي:
1) أنها فردية خاصة مجردة من التفاعل مع الآخرين.
2) هي رغبة الأنسان بالتفرد ,وهنا لايخلو السلوك من الأنانية.
3)لايمكن أن تكون الأنانية في منطقة التفاعل الفردي والجمعي ,لأن حياة الأنسان ماهي الا مشاركة مع الآخرين ,وتفاعل مع البيئة اليومية للأنسان.
فالأنسان بصفته جزء من المجتمع لذا لايمكن أن يكون جزء من الواقع والحياة مالم يكن ذو قدرة على الترابط والتوافق مع الآخرين لأن العلاقات اليومية بين البشر تبنى على الآتي:
1) المشاركة
2) التعاون
3) التفاعل (7)
وهذا الثالوث لايتوافر في وصف الذات المثالية..وعليه فالذات المثالية جزء قابل للتبدل والزوال بفعل الرتباط بالحياة الظاهرية.

الذات الخاصة:
أي مايتحلى به الفرد , وهذه الذات هي معرفة الأنسان لنفسه فقط بعيداً عن الواقع الموضوعي.
وخصوصية هذه الذات أنها في جوهرها ردود فعل الأنسان ضد ذاته المثالية, وردود الفعل هذه تشمل كل رغباته وتطلعاته , أي نظرة الأنسان لنفسه في لحظات الأنفعال , وهي تجمع بداخلها جميع الخبرات اليومية التي تمر بالأنسان ومجملها تشكل القدرة على معرفة الذات الخاصة :
1) الأحباط
2) الملل
3) الفشل
4) التوتر
فالماضي بكل تفاصيله يشكل رد فعل مستقبلي يستخدم من قبل الذات الخاصة لمواجهة ظروف الحياة اليومية (عندما يحبط الأنسان بقضية معينة تراه في اليوم التالي يستخدم اسباب احباطه كوسيلة هجومية على الآخر للدفاع عن احباطه السابق).
أن عناصر تكوين الذات على وفق ماسلف يمكن اجمالها بالنقاط التالية:
1) البيئة
2) العالم الموضوعي , وهو فهم الأنسان لحياته.
3) العالم الظاهري. وهو فهم الأنسان لواقعه اليومي.
4) المزاج, وهو تفاصيل التفاعل اليومي للأنسان وحاجاته.
5) الرغبات. (8)
وكل هذه التفاصيل تشكل في نهاية المطاف مع اشكال الذات المتعددة (الذات الكبرى) أو (الذات الكلية) التي تتسم بمجمل صفات يتحدد عليها سلوك الأنسان وحيويته في بيئته ومجتمعه الذي يعيش فيه.

الذات الكبرى أو الذات الكلية:
لقد ذكرت في صفحات سابقة أن مجمل الدراسات التي تقدمت للذات تحاول وبشكل واضح وضع مفهوم للذات بعيداً قدر الأمكان عن تفاصيل علم النفس وتعقيدات الفكر الفلسفي باتجاه علم النفس..واهم التعاريف التي يرى الباحث انها الأدق هي : (الصورة التي يحملها الفرد عن نفسه أو الصورة المنعكسة عنه من خلال علاقاته بالأخرين.

محددات الذات:
للذات حسب العلم الحديث مجموعة محددات يرى البعض من العلماء أنها الجزء الأهم بأي دراسة أو تناول للذات وهذه المحددات هي :
1) الأمل ..وتنمو هذه الفضيلة عن الثقة الأساسية وهو الأعتقاد المتواصل بأن الرغبان يمكن اشباعها.
2) الأرادة ..وتنشأ هذه الفضيلة عنه الأستقلالية, وهي تصميم لايمكن تغييره على ممارسة كل من حرية الأختيار وضبط النفس.
3) الهدف ..وهو مشتق من المبادرة ويتضمن شعوراً بالشجاعة لتخيل الأهداف المهمة أو تصورها والسعي الى تحقيقها.
4) الجدارة ..وهي مشتقة من الثابرة ويمكن أن يطلق عليها شعور الحرفية وتتضمن المهارة في مواصلة المهام.
5) الأخلاص أو الوفاء ..الذي ينمو عن الهوية الذاتية وتضمن ديمومة الولاآت الأساسية والشعور بالمسؤلية والصدق. (9)
6)الحب ..وهو مشتق من الألفة والمودة ..ويعتقد (اريكسون) بأنه أعظم الفضائل ..ويعرفه بانه تبادلية الرفاق والأصدقاء في هوية مشتركة ,اي ايجاد المرء لنفسه في شخص آخر أو فقدانه اياها.
7) الأهتمام بالآخرين..وينشاً عن الفاعلية أو التولدية وهو عبارة عن اهتمام واسع أو قلق من أجل الآخرين.
8) الحكمة ..وتنشأ عن تكامل الذات وتعبر عن نفسها بأهتمام متجرد بكل الحياة ونقل خبرة متكاملة للجيل القادم.
......................................................................................................
المصادر:
*ويفربول (الله والعقل والكون) ترجمة سعد الدين خرفان .دمشق.دار علاء الدين.ص20..1996م.
*الرشيدي علوان(فلسفة الموت والحياة) بيروت .دار امية للطباعة والنشر.ص 32 1999 .م
*دايان مونكي(الفلسفة في الشرق) ترجمة ندرة اليازجي,مطبعة المعارف.القاهرة.ص04 .1999م.
*كيال باسمة (اصل الأنسان وسر الوجود)بيروت لبنان,مطبعة دار الهلال,ص48 ,ص82,ص121 ,1982م.
*صالح محمد (البوشيدو روح اليابان)دار الشؤون الثقافية العامة,بغداد ص22, 1985.
*عباس فيصل (الفلسفة والأنسان)ط1,بيروت,دار الفكر العربي,ص92 ص155 ,1996.
*بدوي عبدالرحمن(الفلسفة الغريقية) مطبعة المعارف ,بيروت,ص22 ,1998 .
*عبدالحليم أحمد(الفلسفة العامة نظرة جديدة) ط1القاهرة ,دار البقاء,289 ,1990 م.
*ابن رشد (رسالة النفس)بيروت ,دار الفكر اللبناني ,ص49 ,1994 م.
*ج .م.م (رحلة في خفايا الذات البشرية)ترجمة مجلة عالم البحث العلمي,الثقافة الجديدة ص40 ,1990م. (10)
*جون ماندل(افلاطون نبي الفلسفة الأغريقية)بيروت ,دار العلم للملايين,ص102 ,2005 .












(11)




#سعد_عزيز_دحام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشراقة على حوار نعمة السوداني في متكأ البنفسج


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد عزيز دحام - مفهوم الذات لدى الفلاسفة