أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميمة أحمد - سورية .. التغيير أو الرحيل















المزيد.....

سورية .. التغيير أو الرحيل


أميمة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخلت الثورة الشعبية في سورية أسبوعها السادس حتى الآن، ولا يبدو أنها تتوقف، بل ماضية لتحقيق فيما خرجت من أجله ، الحرية للشعب السوري الذي كاد ينسى معنى التعبيرعن نفسه، لدرجة أصبح يخشى الجدران وأقرب المقربين خوفا من الوشاية للأمن، وكثيرون قضوا سنوات دون محاكمة نتيجة وشاية أو تقرير لمخبر حاقد.
بخروج شجعان درعا انكسر حاجز الخوف، أجل خرج الشعب السوري من أسر الخوف ورهبة المخابرات . والنظام السوري الذي حكم بالحديد والنار لأربعين عاما، وبقي منتشيا بقبضته الأمنية، تحت شعارات قومية جعلت القاصي والداني خارج سورية يصدقها إلا السوريين أنفسهم كانوا يعلمون أنها ستارة لبقاء النظام مثل شعارات" دولة مواجهة، ممانعة ، ترفض املاءات الخارجية ، مستهدفة لأنها تدعم المقاومة .. وغيرها من شعارات" حبس بها أنفاس الشعب السوري بالمعركة والتحرير في وقت لازالت الجولان محتلة حتى اليوم ، لذاتفاجأ النظام حد الارتباك والقسوة المفرطة بالتعامل عندما خرجت أولى طلائع المنتفضين من درعا ، ومنها انتشر قبس نورهم إلى باقي ربوع القطر السوري .
اعترف النظام بشرعية مطالب المحتجين، ووعد بالإصلاحات ، تلك الإصلاحات التي وعد بها الرئيس بشار الأسد منذ أن أقسم اليمين الدستورية عام 2000 ، ثم أكدها في 2005 في مؤتمر حزب البعث ، واليوم على هدير الانتفاضة يعد بها مرة ثالثة .
رفع المحتجون مطالب محددة : رفع حالة الطوارئ،إطلاق سراح المعتقلين خلال الانتفاضة، ومعتقلي الرأي المحكومين وغير المحكومين، بمعنى تبييض السجن السياسي من نزلائه، وعودة المنفيين قسرا( المهجّرين لأسباب سياسية) دون قيد أوشرط ، وتعديل الدستور بما يتماشى ودولة مدنية ،وهذا يعني شطب المادة 8 من الدستور التي تنص على أن حزب البعث قائد الدولة والمجتمع ، ومن المطالب أيضا قانون الأحزاب، وقانون الإعلام،وقانون انتخابات يسمح للجميع بالمشاركة بالانتخابات بعدما كانت المشاركة محصورة على الجبهة التقدمية ( أحزاب مجهرية تنضوي تحت لواء البعث ) التي يرأسها حزب البعث الحاكم ، ومستقلين من أتباع النظام ، تسمية مستقل للديكور لاأكثر ولا أقل .
وطالما لدى الرئيس بشار الأسد نية الإصلاح منذ استلامه السلطة يفترض أن تكون مشاريع قوانين الإصلاح جاهزة، أو على الأقل لديه تصور للإصلاح، لكن تبين أن كل تلك الوعود كانت للدعاية السياسي وليس للفعل السياسي الجاد، وهذا يفسر تأخر النظام في الاستجابة لمطالب المتظاهرين، مثلا حالة الطواريء التي أقرها ضباط بعثيون عام 1963 بعدما استولوا على السلطة بانقلاب عسكري، وصار الطارئ حالة دائمة، فالدستور السوري يخول رئيس الجمهورية برفع حالة الطوارئ بمرسوم رئاسي ، لكنه للأسف لم يفعل بل اكتفى بالتوقيع على مشروع قانون رفع حالة الطوارئ، ولريثما تنفذه الحكومة نقضي سنوات أخرى تحت حالة الطوارئ المرفوعة إعلاميا والباقية بالواقع، وأيضا إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة على الأقل ، ولم يفعل ، وأطلق بعضهم على دفعات أعطت انطباعا بالابتزاز السياسي، فيما غض الطرف عن سجناء الرأي المحكومين بأحكام جائرة .

واللافت بدلا من الاستجابة لمطالب المتظاهرين راح وشكل حكومة على رميم حكومة العطري، يرأسها عادل سفر ،وزير الزراعة الذي أودى بالزراعة السورية إلى الهاوية بسبب فساده، حينما اشترى بذورا منتهية الصلاحية، ومنع استخدام المياه الجوفية بحجة الجفاف ، فأصبحت سورية مستوردة للقمح بعدما كانت الدولة العربية الوحيدة التي تصدر القمح الفائض عن حاجتها، فهل هذا يؤتمن على التغيير يادكتور بشار؟ وهل انعدم النزهاء في سورية حتى تستعين بالفاسدين؟
لعمري ماخرج الشباب السوري كاسرا طوق الخوف من أجل تغيير ناجي العطري بعادل سفر"موسى الحاج ،بالحاج موسى " والرئيس بشار يعرف ذلك جيدا أو يفترض أنه يعرف أن الحكومة ليست سوى حجر شطرنج في رقعة المنظومة الأمنية السورية التي تتكون من سبعة عشر جهاز أمن، كلها مكرّسة لقمع المواطن، وهي المتنفذة بالسياسة السورية ، ولعل إقالة رئيسة تحرير جريدة تشرين الصحفية مسالمة مثال صارخ على سطوة الأمن حينما أبلغها ضابط أمن بانتهاء مهامها، ولم تأت إقالتها من وزير الإعلام . وهنا جوهر الأزمة السورية ياسيادة الرئيس، فالأزمة في بنية النظام القائمة على سيطرة الأجهزة الأمنية على السلطة ، فهذا النظام بناه الرئيس الراحل حافظ الأسد على " الكل الأمني " حيث شكل أجهزة أمنية مختلفة، وبنفس الوقت غض الطرف عن فساد هذه الأجهزة ، وهذا يسمى بعلم السياسة الحديث " الرشى السياسية " يعني غض الطرف عن فسادهم مقابل الولاء المطلق له، وإلا أخرج ملفاتهم السوداء وفضحهم على الملأ.

وسارت القبضة الأمنية بعهد الأسد الأب مثل الساعة السويسرية، لايجرؤ أحد من قادة الأجهزة الأمنية على رف أذنه أمام الرئيس حافظ الأسد، الذي استخدم هذه الأجهزة كأدوات في حكم سورية، ورجال الأمن لايطبق عليهم القانون الجنائي وفق المرسوم /4 /الصادر في 25 يناير 1969 " لايجوز ملاحقة أي من العاملين في إدارة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير " ، وبالتالي لايطبق القانون على مايرتكبه رجال الأمن من جرائم ، ولعل المجازر التي ارتكبت في عهد الأسد الأب كرست إطلاق يد الأمن ضد كل من تسول له نفسه أن يجهر برأي يخالف رأي النظام، فمجزرة حماه عام 1982 في مواجهة مع الأخوان المسلمين ، راح فيها ما لايقل عن 30 ألف ضحية، ومجزرة سجن تدمر العسكري راح فيها نحو 1500 ضحية ، ومجازر أخرى ، حدثت أواخر السبعينات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي، ولم يحاسب أي من مرتكبي تلك الجرائم التي تصنف " جرائم ضد الإنسانية "، ونشطت دعاية النظام " بالمؤامرة الخارجية " يومها لم تكن وسائل الاتصال الحالية ، الفضائيات والأنترنيت والفيس بوك وتويتر ، وبلاك بيري ، لذا مرت تلك المجازر بتعتيم إعلامي محكم ، ولا توجد صورة عن تلك المجازر حتى الآن ، بينما انتفاضة سورية اليوم ورغم الحصار الإعلامي لها لتصوير مايجري في سورية خرجت صور المظاهرات والشهداء والمناظر البشعة لقوات الأمن تسحل وتمتهن كرامة الشباب بالدوس عليهم موثوقي الأيدي والأقدام ، أمر ربما حصل في عهد العبودية قبل قرون ، يوم كانت تجارة الرقيق، سيد الأرض يشتري الفلاحين كما يشتري الدواب كأدوات إنتاج ، لذا استنكر العالم بشدة مناظر امتهان كرامة الإنسان .
إذن المشكلة ليست بالحكومة ، ولا بقوانين تصدر عن الحكومة أو عن رئيس الجمهورية ،بل المشكلة في بنية النظام نفسه الذي بناه الأسد الأب على القبضة الأمنية والدولة البوليسية ، لكن الفرق بين عهد الوالد وعهد الأبن، أن الرئيس حافظ الأسد كان يحكم بالأجهزة وهم تحت سيطرته، ولا يجرؤ أي منهم مخالفة أوامره، بينما في عهد الأسد الأبن هيمنوا على السلطة وأصبحوا الحاكمين الفعليين، وهذا ما يفسر عدم تنفيذ أوامر الرئيس بعدم التعرض للمتظاهرين وحمايتهم ، وما حصل بالواقع أن الدماء سالت في شوارع سورية وعلى أيدي قناصة وشبيحة الأجهزة الأمنية . والمؤسف ترويج أكاذيب عن " مؤامرة خارجية ، وتورط دول عربية ، وسلفيين وغيرها من أقاويل " وهذا بحد ذاته استغباء للسوريين الذين خرجوا من أجل مواطنة كاملة رافضين منطق الرعية والعبودية واستعباد الأجهزة الأمنية لهم ، طفح كيلهم فلم يعد هناك مجال للتحمل أكثر من أربعة عقود وباسم " لاصوت يعلو فوق صوت المعركة" فلا غرو أن ينتفض الشعب السوري برمته لأجل حريته. وهنا أتساءل لماذا المظاهرات المليونية التي خرجت للتأييد والمبايعة الأبدية للرئيس بشارلم يصب واحد منهم بخدش ؟ ولا نتكلم على طريقة الإجبار لإخراج الناس بالقوة لمظاهرات التأييد، ويحزنني لو صدقت ياسيادة الرئيس خزعبلات تقارير أجهزة المخابرات أن هذه الجموع خرجت بإرادتها لتأييدك ، فحينها تكون أخطأت مرتين ، أخطأت بعدم فهم شعبك ، وأخطأت لأنك صدّقت هؤلاء الكذبة من حولك .

الآن سال الدم ، ودخلت سورية في دوامة العنف والعنف المضاد، وكلما قتلت قوات الأمن المتظاهرين استفزت الشعب وتدفق للشوارع أكثر ، فيجب كسر هذه الحلقة بإجراءات جادة تنقل سورية إلى الديموقراطية والحرية بدون دماء بعد اليوم . وهذه الإجراءات كالتالي، وبداية نثمن قرارات رفع حالة الطواريء وإلغاء محكمة أمن الدولة ، وحق التظاهر ،ولكن في أرض الواقع لم يطبق شيء، حيث لازالت الاعتقالات العشوائية، ومنع المظاهرات، وبالتالي نرى مااتخذ من قرارات لايعدو أن يكون دعاية للتسويق الخارجي. ولكي نحقن دماء السوريين ونضمن انتقال سورية سلميا إلى الحرية والديموقراطية كما طالب المتظاهرون مطلوب عاجلا :
1- تشكيل حكومة مؤقتة تتكون من الكفاءات الوطنية، لايتجاوز عددها عشرين عضوا بقيادة الرئيس بشار الأسد، تقود مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر.
2- أول مهام الحكومة المؤقتة رفع حالة الطواريء وكل الأوضاع المتعلقة بها.
3- إطلاق سراح كافة المعتقلين خلال الانتفاضة السورية .
4- إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في السجون السورية.
5- عودة المنفيين والمهجرين لأسباب سياسية دون قيد أو شرط ودون مساءلة.
6- تعويض ذوي الشهداء في المظاهرات ، واعتبارهم شهداء لهم حقوق شهداء الواجب الوطني .
7- حل الأجهزة الأمنية ، واختزالها بجهاز خاضع للقانون والمساءلة .
8- حل البرلمان والمجالس المحلية باعتبارها مؤسسات نشأت على تزوير إرادة الشعب .
9- تشكيل هيئة قانونية من خبراء في القانون الدستوري مستقلين، يقومون بتعديل الدستور ، بما يتناسب مع دولة مدنية وحق المواطنة ، في أجل 20 يوما . والتعديلات العاجلة ، إلغاء "المادة 8 من الدستور التي تنص على أن حزب البعث قائد الدولة ولمجتمع " ، وتحديد عهدة الرئيس بأربع سنوات، وتسقيف عهدات الرئيس بعهدتين فقط غير قابلة للتمديد، ومن شروط المرشح للرئاسة السن 40 سنة ، متزوج من سورية من أبوين سوريين ، يحق لكل سوري الترشح للرئاسة بغض النظر عن دينه أو عرقه ، ويكون المرشح خال من الأمراض ، وفي حال مرضه يعلن شغور منصب الرئيس .

تقوم الحكومة المؤقتة في حملة دعائية لشرح التعديلات الدستورية في غضون 21 يوما ، ثم يجري استفتاء شعبي على الدستور.
10- وضع قانون للأحزاب وآخر للانتخابات يسمح بتعددية سياسية لكافة القوى السياسية السورية ، ويتيح لها خوض الانتخابات والترشح وفق الدستور، وأن يكون المرشح سوري الجنسية فقط لاغير .
11- وضع قانون للإعلام كسلطة رابعة، يتيح حرية التعبير وسيولة المعلومة وسهولة الحصول عليها ، لأن الإعلام الحر يعني دولة قوية .

12- الحكومة المؤقتة التي يرأسها رئيس الجمهورية تدعو إلى مؤتمر وطني للحوار مع كافة القوى السياسية والاجتماعية ، تحدد جدولا للحوار بنقاط محددة ، وبمدة لاتتجاوز ثلاثة أيام منعا للشطط والانشغال بقضاية جانبية . والنقاط المطروحة للنقاش تكون : نوع الحكم هل برلماني أم رئاسي ؟ ويُفضل أن يكون برلمانيا لتمكين ممثلي الشعب من مساءلة ومحاسبة السلطة التنفيذية، وضع مدونة أخلاقية يلتزم بها الجميع في الممارسة السياسية لتكون بعيدة عن كل دعوة طائفية أو عرقية أو مذهبية ، وتحديد الحالات التي يتم فيها خرق هذا الميثاق الشرفي حتى لايذهب كل واحدمستقبلا يصل السلطة يفسر حالات خرق الميثاق على كيفه ، والتداول السلمي على السلطة ، ونبذ العنف للوصول إلى السلطة ، والفصل بين السلطات الثلاث ، التنفيذية ، والتشريعية ، وقضاء مستقل .

على الحكومة المؤقتة تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية بموجب قانون الانتخابات، تكون حرة ونزيهة تحت رقابة دولية .
رئيس البرلمان هو رئيس السلطة التشريعية يدعو إلى انتخابات رئاسية مسبقة تعددية .
توازيا مع هذه الإجراءات تكون إجراءات مماثلة جارية لمحاربة الفساد ، بالتحقيق بثروات كل من لاتتناسب ثروته مع حجم دخله ،وهم معروفين ،ومحاسبة الذين ارتكبوا جرائم قتل ضد المتظاهرين ، وتقديمهم لقضاء مستقل ، مع منع خروج أي أموال خارج سورية خلال الفترة الانتقالية ومدتها ستة أشهر .
بهذا تعود سورية إلى مكانتها اللائقة بها بين الأمم ، حرة ديموقراطية .



#أميمة_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلاق فضائية علمانية يسارية
- الأصولية والعنف في الجزائر
- مريم مهدي إحدى ضحايا الشركات الأجنبية بالجزائر
- إلى روح الإعلامية السورية سلوى الأسطواني
- حفاظا على لبنان وسورية نقول
- عفواً سيادة الرئيس الأسد الابن
- هل النظام السوري جاد في التحول الديمقراطي؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميمة أحمد - سورية .. التغيير أو الرحيل