أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - في جمعة المسلمين وأحد المسيحيين وأسبوع العلمانيين نكتشف الحقيقة














المزيد.....

في جمعة المسلمين وأحد المسيحيين وأسبوع العلمانيين نكتشف الحقيقة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 14:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حينما عرضت فضائيات قبائل النفط لمشايخ الخليج مشهداً للقرضاوي بلحيته المذهبية والموعودة بملامسة لحية عثمان بن عفان و زوج ابنته الحميراء وهو يسابق شابا للتحدث في ميدان حرر اُم الدنيا ، أدرك الشباب إنها محاولة لديناصورات الجيل الثاني لخاتمة الميثولوجيات باغتيال حداثوية الثورة ومن ثم جعلها مُعممة ، لتقود لاحقا قطيع لا ينظر إلى الآخر إلا كفراً ونفاقاً ، و سرقتهم غنيمة من غنائم جهادهم ، وسِواكهم مكتشف نبوتهم و بوله حيثما يسري بَركةً للأمة . امة أرادوها بُركة تاريخية لا تُسمَّعُ فيها غير النقيق في الجماعة ، وشخير رئاسي وملكي، لم يتوقف في ليل عربي إلا بعد أن صرخ الشباب بوجه القتلة (ارحلوا). استيقظ أصحاب الكهف في السلطة وقالوا إنهم الغوغاء والعملاء للأجنبي ، إنهم يتعاطون الترياق والحشيش الدولي، هكذا تحدث الحُكام السفلة، لأنهم نتاج ثقافة ألأفيون المحمول بالنص المقدس وتراثه الدموي ، حكام جهلة ونعامات تخفي رأسها في رمال إيديولوجية الوهم، أو في فم امرأة ، كما فعل بشار بن أسد بوضع رأسه في فم بنت شعبان ’’ بثينة’’ ، لتتحدث باسمه وتتهم أطفال الربيع الدمشقي بأنهم قتلة. مابين المتحدث الرسمي للسلطة المنهارة وثورة مضادة هناك ’’خلايا نائمة ’’ تعمل على نمذَّجة المنطقة على طريقة الإسلام الاردوغاني، لأنه فضاء رأسمالي بخطاب ديني لممارسة إرهاب الدولة وقمعها من جهة ، و احتواءها لشظايا الإرهاب الفردي الذي يصعب التحكم به من قبل حكومات القمع ومراكزها من جهة أخرى .
الصراع الخفي ، المحلي وإلاقليمي بين قوى الإسلام السياسي بغرض استثمار ثورة الشباب وتوجيهها وفقا لمصالحهم ظهر للعلن بعد ثورة الشعب البحريني والمواقف المختلفة حولها من قبل الحكومات الإسلامية وإخطبوط أحزابها في المنطقة، صراع متفق عليه من قبل تلك الأطراف بإبقاء المساجد البؤرة الوحيدة للثورة رغم الاختلاف التاريخي لأدوارهم فيها، مابين الدعوة لانسنة النصوص كما فعل خليفة الفقراء الإمام علي وبين أن يجعلوا من المساجد مراكز للقيادة والنهب المقونن وفرمانات القتل المشرعن وفتاوى التفكير المبرمج. التجمع في الجمعة والانطلاق من المساجد تحولت إلى ظاهرة وطقس من طقوس ثورة الشباب ، هي ظاهرة تحمل السلبي والايجابي في محتواها، لان المساجد لم تكن دوما بؤرة للتخلف وفكر التكفير، ففي مساجد كوردستان وأثناء الثورة تجمع الأنصار بمن فيهم الشيوعيون ، في مساجد كوردستان انطلق شيخ الشهداء معشوق الخزنوي. في المساجد نشهد صلاة مباركة لأنها تبدأ بوضوء التجمع وتنتهي بختم الثورة لتبرز في مسيرتها عمائم هي جزء من الراية لأنها مع الثورة .
السؤال الذي ننتظره من شباب الثورة وبالأخص في غرب كوردستان وجنوبها هو ( هل يعلنون يوم الأحد مع الجمعة يوما للثورة وبقية الأيام التي لا تقل قدسية ، هل ينطلقون من الكنيسة والساحة والمدرسة كما الجامع كي تكون ثورة إنسانية بمعنى الكلمة؟) .لينطلق شباب غرب وجنوب كوردستان من الكنائس كما هو الحال مع الجوامع وان لم تكن هناك كنيسة فلنعتذر من عار الوثيقة العمرية للخليفة الثاني الذي هدم الكنائس ونبني معهم كنيسة لننطلق منها سوية بشرا يجمعنا الحلم المشترك بغد أفضل . لنجتمع حول بركة دم الشهيد الخزنوي والمحمدون الثلاثة في قامشلو ، لنجتمع في مكان ضم سر ثوري وقصيدة عاشق من اجل الوطن فالثورة أوسع من حدود المساجد وخطاب العمائم .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحات التحرير في كوردستان الشعب مُختَّلِفْ حول النظام (ج1)
- مَنْ يحرر الكوردي الفيلي من جمهورية العمائم وبداوة الخطاب ال ...
- موقفنا من اقتحام مقري الحزب الشيوعي العراقي وحزب الأمة العرا ...
- سر الصحفية وسذاجة الطيب المنسي
- الامبريالية نمر الكتروني.... فهل هناك حاجة لأممية اليسار الا ...
- سلطة الثقافة وثقافة السلطة من اولمب لبوابات ايمرالي
- مقابلة مع الكاتب والصحافي الكوردستاني الأستاذ دانا جلال أجرى ...
- حديث عن اقنيم بروكسل الإرهابية وجمهورية قنديل الديمقراطية
- الإعلام الكوردي والرقص على جغرافية جسد المرأة وفم المسئول
- كتاب العراق و وزراء كوردستان
- واقعية بلا ضفاف وخنادق بلا ثبات .. مقاربة ما بين الضفة والخن ...
- الضم بين ضمة العرب و ( واو) الاكراد ..حول نداء أ. د. سيّار ا ...
- ضحايا الجغرافية وانتماءهم الوطني ( كورد العراق نموذجا )
- رصاصة الظلام وصدى الأنذال ... تراجيديا شيوعية اسمها كامل شيا ...
- لماذا قنديل؟
- الوطنية بين سلطة النقد ونقد السلطة
- أنقرة أم PKK حول مقالة الأستاذ عبد المنعم الاعسم في هزيمة ال ...
- مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن
- رسالة من بريدي الالكتروني إلى البروفسور عبد الإله الصائغ
- كركوك أو حصان طروادة أعداء العراق


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - في جمعة المسلمين وأحد المسيحيين وأسبوع العلمانيين نكتشف الحقيقة