أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - انتخابات جنوب كردفان:مؤشرات و شوية دغمسة..!!















المزيد.....

انتخابات جنوب كردفان:مؤشرات و شوية دغمسة..!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكمن اهمية انتخابات جنوب كردفان في انها سوف تحسم كثير من الأمور في مستقبل الولاية خاصة و مستقبل السودان عامة..

مجلس تشريعي جنوب كردفان المرتقب سيكون اهم مجلس ولائي تشريعي في تأريخ السودان ، فهو المجلس المنوط به المشاركة في عملية المشورة الشعبية في الولاية..و المشورة الشعبية حاسمة في امرين: الأول انها يمكن أن تنقذ اتفاقية نيفاشا و استمرار دستورها كنواة للدستور الدائم..و الثاني انها سوف تحدد علاقة الولاية بالمركز..

في المشورة الشعبية ، مواطني و مواطنات جنوب كردفان ، و عبر مجلسهم التشريعي المنتخب.. سيقررون هل اتفاقية نيفاشا لبت مطالبهم و حقوقهم ام لأ.. فاذا اختاروا الإجابة بنعم بان الإتفاقية و دستورها لبت مطالبهم (غض النظر الى ايتها حد) فهذا يعني أن الإتفاقية و دستورها الإنتقالي سيستمران..و بالتالي تستمر العلاقة وفقا لذلك الدستور..

اما اذا اختار مواطنين و مواطنات الولاية أن الإتفاقية لم تلبي مطالبهم..فهذا يعني انتهاء الإتفاقية و ربما ذهاب دستورها..و بالتالي صياغة عقد و اتفاقية جديدة ولا ندري كيف سيكون ذلك الأمر..

المطالب المعنية تشمل قضايا مثل المشاركة في السلطة و صناعة القرار ، تقاسم الثروة بصورة عادلة ، قضايا ملكية الأرض ، قضايا التنمية الإقتصادية و الإجتماعية ، قضايا التعليم..و اهم نقطة هل ستقود المشورة الشعبية الى تقرير مصير للولاية أم حكم ذاتي ام البقاء في النظام المستمر..وهو ان تكون ولاية في منظومة فيدرالية تحتفظ ببعض الإستقلال النسبي..

في ضوء ذلك هناك مؤشرات مهمة نبينها هنا حتى يستفيد اهل الولاية و يشاركوا في انتخابات فعالة و التي نرجو ان تكون النزاهة و الشفافية ديدنها..

نشرت مفوضية الإنتخابات القومية كل المعلومات المطلوبة.. ترسيم دوائر ، تحديد مراكز اقتراع.. سجل ناخبين..و كشوفات المرشحين و المرشحات..و لكن ليست هناك تحليلات اوليه عن طبيعة تلك المعلومات..و هو ما نحاول ان نقدمه هنا.. بتناول كل دائرة على حدة..و محاولة استكشاف مراكز القوة السياسية..و هي كلها معلومات قد تساعد الناخب في الإختيار الموفق..طبعا لا نظن ان هذا سيشكل تأثير على الناخبين و ليس هو من الوسائل الفاسدة التي يحرمها قانون الإنتخابات..و كل الذي نفعله هو ان نبني تحليلاتنا المبسطة عن معلومات المفوضية القومية للإنتخابات..

واحدة من النقاط المهمة.. أن اهل الولاية هم وحدهم من يشارك في الإنتخابات.. بمعنى اخر فكرة أن يكون المرشح أو الناخب اتى الولاية عن طريق التصدير كما في تأريخ الإنتخابات السابقة فهذا الأمر انتهي و هذه محمدة..السجل الإنتخابي يحتوي اسماء مواطني و مواطنات الولاية وليس فيه قادم من خارج الولاية..اسماء المرشحين و المرشحات كلهم من اهل الولاية..و هذه النقطة لو وعاها اهل الولاية جيدا فسوف تزيل بعض من الحنق و الإحساس بالظلم و الإقصاء.. يعني وحدهم من يقرر في امر انتخاباتهم..و هذا جزء من مسألة المشاركة في السلطة و صنع القرار..

احزاب عديدة قررت ان تخوض انتخابات جنوب كردفان..و هي : الحركة الشعبية ، المؤتمر الوطني ، حزب الأمة القومي ، العدالة ، الإتحادي الديموقراطي (الأصل) ، الإتحادي الديموقراطي ، الحزب القومي السوداني الموحد ، الأخوان المسلمون ، الحزب الشيوعي ، حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل ، حزب الإصلاح و التنمية ، الحزب القومي الديموقراطي الجديد ، و الحركة الشعبية -التغيير الديموقراطي..

و تشهد هذه الإنتخابات غياب احزاب مثل المؤتمر الشعبي ، الوطني الإتحادي ، المؤتمر السوداني ، الحزب الليبرالي الديموقراطي الموحد ، و اجنحة احزاب البعث الأخرى..

حتى الآن لم تعلن استراتيجية للتحالفات..و لم يعلن حزب أنه سوف يتحالف مع الحزب الفلاني..ولا نريد أن ندخل في تكهنات في هذه المرحلة.
تعدد الأحزاب بالرغم من انه قد يفهم بانه تفريق للأصوات..و لكن ايضا قد يفهم كمؤشر لنمو الوعي السياسي و القدرة على خلق بدائل تطرح للناس..و هذه اظنها محمدة جيدة..

في التمثيل النسبي (مقاعد المرأة)..تتنافس خمس احزاب و كل منها قدم (14) مرشحة و هو العدد المطلوب..و تلك الأحزاب هي : الحركة الشعبية ، المؤتمر الوطني ، الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل ، الحزب الديموقراطي ، و حزب الأمة القومي..

في التمثيل النسبي (مقاعد احزاب)..تتنافس سبعة احزاب و كل منها قدم (8) مرشحين و هو العدد المطلوب..و تلك الأحزاب هي: الحركة الشعبية ، المؤتمر الوطني ، الإتحادي الديموقراطي الأصل ، الأخوان المسلمون ، الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي ، الإتحادي الديموقراطي ، و حزب الأمة القومي.

تؤكد المعلومات الأولية أن احزاب مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان و المؤتمر الوطني ، لكل منهم مرشح في كافة الدوائر الجغرافية و التي عددها (32) دائرة..
خلافا لكل ولايات السودان ، تشهد كشوفات الولاية ترشيح سيدتين في الدوائر الولائية الجغرافية ..و هما السيدة اخلاص منزول تاملو انقلو في الدائرة رقم (8) تلودي الليري عن الحزب القومي السوداني المتحد، و السيدة سلمى حمدان جبريل في الدائرة رقم (19) سلارا عن الحزب القومي الديموقراطي الجديد.

و بديهي ، ان المجلس المرتقب سيتكون من عدد (54) فرد..منهم (32) عن طريق الدوائر الجغرافية ، و (14) تمثيل نسبي (مرأة) و (8) تمثيل نسبي ( أحزاب)..

منصب الوالي:

دغمسة (1) :

في سنة 2010 كان عدد المرشحين لمنصب الوالي في جنوب كردفان هو خمس اشخاص..و لكن الكشف النهائي في سنة 2011 احتوى على اسماء ثلاث مرشحين و هم مرشح الحركة الشعبية (عبد العزيز ادم الحلو تلو) و مرشح المؤتمر الوطني (احمد محمد هرون ادم) و مرشح مستقل هو السيد (تلفون كوكو ابو جلحة كالو)..و شهد الكشف الجديد انسحاب مرشح حزب الأمة القومي ( الظاهر خليل حمودة) و مرشح حزب العدالة (مكي على بلايل)..مرشح حزب الأمة لم نسمع انه سوف يدعم من المرشحين الثلاث..و لكن ممثل حزب العدالة اعلن دعمه للمرشح المستقل تلفون كوكو.. الأحزاب الأخرى لم تعلن عن دعمها لأي من المرشحين..
ترشيح شخص مستقل لمنصب الوالي قد يثير اشكالية كبيرة..فلو افترضنا انه فاز.. فكيف يقود حكومة برلمانها الولائي يتكون من احزاب متعددة..؟..و هو المسئول الذي يجب ان يصيغ قرارات متعلقة ببرامج الحكومة الولائية و الميزانية و التخطيط و التعليم و الصحة..فالواقع الدستوري يقول أن قرارات الوالي يجب ان تعرض على البرلمان و يجب ان تنال ثقة البرلمان حتى يتم تنفيذها..

و كيف تنظر اهل الولاية لوجود مرشح مستقل؟..الأ يعني ذلك ان الغرض منه احداث ربكة و مناكفات لا تخدم مصالح الولاية و اهلها؟..و ماذا يعني ان كل من وقف مع ترشيح المرشح المستقل معظمهم من كوادر الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني..؟..و هل برلمان حساس مثل البرلمان المرتقب ، و هو المنوط به قيادة عملية المشورة الشعبية ، هل تحتمل الأمور وجود مرشح مستقل لمنصب الوالي؟..لا ندري حسابات الأخوة من اهل الولاية التي قامت بترشيح السيد تلفون لمنصب الوالي ، و لكن نطلب منهم أن يضعوا مثل هذه الحقائق نصب اعينهم ان كانوا فعلا يرغبون العمل لمصلحة الولاية و اهلها و قضاياهم..و هذا بالطبع لا يعني اننا لا نقف مع السيد تلفون في محنة اعتقاله..و نطالب مثل الأخرين بالإفراج عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة..و ايضا لا يعني أننا ننكر نضالات الرجل و دفاعه عن قضايا الولاية و اهلها..

الدوائر الجغرافية:

من المؤشرات العامة..ان كل كشوفات الناخبين و الناخبات موجودة في السجل الإنتخابي الخاص بالولاية..و تميزت الدوائر بتوزيع في عدد الناخبين..و لكن هناك بعض الهنات في توزيع مراكز الإقتراع..و نسأل على أيتها اساس تم توزيع مراكز الإقتراع؟ فهل بني ذلك على اساس الثقل السكاني؟ هل بني على اساس المشقة؟..و سوف نوضح الخلل حينما نتعرض لكل دائرة..

عموما.. أعلا عدد للناخبين و الناخبات المسجلين و المسجلات..هو عدد (33267) ناخب/ة و يوجد في دالدائرة رقم (31) الميرم الستيب..

و اقل عدد للناخبين و الناخبات هو عدد (12619) و يوجد في الدائرة رقم (27) الفولة..

اكبر عدد لمراكز الإقتراع هو عدد (100) مركز و يوجد في الدائرة رقم (23) لقاوة..

اقل عدد لمراكز الإقتراع هو عدد (20) مركز و يوجد في الدائرة رقم (15) هيبان الجنوبية..


دغمسة (2) :

توزيع المراكز فيه شئ من عدم العدالة.. فلو افترضنا أن الأمر يقوم على الثقل السكاني لعدد الناخبين و الناخبات..فنلاحظ أن دائرة مثل الدائرة رقم (31) الميرم الستيب ..عدد الناخبين فيها (33267) ناخب/ة في حين أن عدد المراكز (35) مركز..و في المقابل.. نلاحظ أن دائرة مثل الدائرة رقم (6) وكرة الترتر..و عدد الناخبين فيها (17835) في حين عدد المراكز فيها (68) مركزأ..و نفس الأمر ينطبق على الدائرة رقم (27) مدينة و ريفي الفولة ..و عدد الناخبين فيها (12619) في حين عدد مراكز الإقتراع (49) مركزا.. و الدائرة رقم (28) بابنوسة التبون و عدد الناخبين فيها (13767) و عدد مراكزها (45) مركز..و الدائرة رقم (21) القوز الشمالي و عدد الناخبين فيها (13852) و عدد مراكزها (54) مركزا..و الدائرة رقم (24) السنوط و عدد الناخبين فيها (13911) و عدد مراكزها (33) مركز..

خلاصة الأمر أن توزيع مراكز الإقتراع فيه كثير من الخلل..و مقارنة كافة الداوائر سوف توضح حجم الخلل..

اكبر عدد للمرشحين /المرشحات (9) و نجده في الدائرة رقم (19) سلارا..
اقل عدد للمرشحين عدد مرشح واحد و نجده في الدائرة رقم (30) دائرة مدينة و ريفي المجلد..و هو مرشح المؤتمر الوطني..و يبدو أن مرشح الحربكة الشعبية عبد الرحمن جبارة قد انسحب في اللحظات الأخيرة..

كل من يهمه امر مستقبل السودان عامة و جنوب كردفان خاصة..نرجو دعم اهل الولاية لو دعما معنويا..

و سوف نعود لاحقا..و نقدم معلومات كل دائرة.. عدد الناخبين.. مراكز الإقتراع.. عدد المرشحين/المرشحات..و مؤشرات تنازع القوى السياسية..

و لأهلنا في جنوب كردفان نقول: كل السودان حابس انفاسه في انتظار ما تقررون..



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات جنوب كردفان حظوظ الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى فى ...
- المصارعة بجبال النوبة.. طقوس وأسبار ومهرجانات
- القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!
- مالك عقار :مقاتلو الحركة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ليسوا عم ...
- قصة تظاهرة لم تبدأ...حضور الشرطة وغياب المعارضة،
- وجهك يا امي قنديل في يوم المرأة
- في اليوم العالمي للمرأة : الاغتصاب وجه الارهاب الجنسي الاجتم ...
- ليبيا تشهد كتابة تاريج حديد بعد القذافي..!
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 4 )
- الشرق الاوسط فصول من نهضة الشعوب و تنامي الثورات
- في ذكري الاب فيليب عباس غبوش : زعيم ثورة المهمشين في السودان
- اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية ال ...
- لك يا مصر العظيم الف تحية
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 3 )
- دولتي السودان تلوحان في الافق ..!!
- جبال النوبة تترقب قدوم مانديلا سجينها الاسير في جوبا
- اسلحة الشعوب الحديثة : من حذاء الزبيدي و رحيل الجنوبيين الي ...
- جبال النوبة و مأزق هلامية المشورة الشعبية ..!
- ...! السفر في أعماق الذات
- اليوم هو يوم الاحد الموافق التاسع من يناير 2011 م


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايليا أرومي كوكو - انتخابات جنوب كردفان:مؤشرات و شوية دغمسة..!!