أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو زيد حموضة - تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني .. زكريا محمد ... د. أحمد قطامش















المزيد.....

تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني .. زكريا محمد ... د. أحمد قطامش


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعداد أبو زيد حموضة منسق الاعلام في المنتدى التنويري
أنا متفائل الآن لأني مطمئن للمستقبل، ولأني على استعداد لأن أموت غدا دون أن أكون نادما على شيئ، ودون أن أعتذر على شيء في حياتي...
بهذه المقولة لأديب الثورة غسان كنفاني تمت الدعوة من المنتدى التنويري في نابلس للجلسة الحوارية التي حملت عنوان " تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني "
شارك في الجلسة كل من الكاتب والاديب زكريا محمد، والكاتب والمحلل السياسي د. احمد قطامش، وأدارها د. يوسف عبد الحق منسق لجنة الثقافة في المنتدى التنويري. حضر الجلسة العشرات من الفعاليات السياسية والاكاديمية وقادة الراي والفكر والتربية في المدينة واعقبها الكثير من الجدل والمداخلات.
د. يوسف عبد الحق افنتتح الجلسة ساردا الكثير من الارقام العنيدة المؤلمة عن الواقع الاقتصادي العربي، نقتطف منها رقما يقول أن العالم العربي ينتج ما قيمته 3 ترليون دولار سنويا ويعتبر في مصاف العالم المتخلف، مقدرا أنه لو صرفت هذه الاموال على التنمية لأصبح لدى الامة خامس أقوى سوق في العالم . ويصرف العالم العربي على الغذاء وحده 80 مليار دولار سنويا وبزيادة 15% سنويا. لافتا لتاثير هذه الارقام وغيرها في وسائل الاعلام في توعية الناس بالنهب الاستعماري، وفضح القوى المحلية المسيطرة على مقدرات الامة، وانعكاسات ذلك على رخاء العالم وبؤس عالمنا، فتنمية مقابل تخلف، وازدهار مقابل تجويع، وحرية مقابل قمع. ثم ذكر أن الثورات الشعبية في العالم العربي يعتروها ثلاث عقبات كأداء تتمثل في؛ العدالة والحرية والديمقراطية والاستقلال، والنفوذ الأمريكي، والقوى الاسلامية.
مداخلة الكاتب والشاعر زكريا محمد ..
الكاتب زكريا محمد استهل الحديث بالتعريف عن نفسه: أنا رجل أدب ومواطن وشاعر بالاساس لكني لست سياسيا محترفا لذا لن أتحدث عن التوقعات المستقبلية وسأتركها لزميلي د. أحمد.
كان يقال في الغرب أن الثورة الايرانية هي آخر الثورات، وثبت بالملموس أن الثوررات لم تنتهي وقد حصلت في تونس، بيد أن الثورة الكبرى حصلت في مصر، فأخذت خيال الناس، وسيكون لها تداعياتها على العالم كله كونها حدث عظيم ومن طراز الثورة الفرنسية.
ثم تساءل : لماذا انتصرت الثورة بهذه السهولة النسبية؟ ساحدد اسس الثورة والمقدمات التي فتحت الباب لهذه الثورة.
ألاسباب؛ هي أسباب تكنولوجية، وأسباب سياسية.
أولا : الاسباب التكنولوجية:
ثورة الاتصالات العظمى التي شهدناها منذ تسعينات القرن الماضي حتى الأن كان لها كبير أثر على هذه الثورات.
فثورة الفضائيات قطعت جذور الهيمنة السمعية والمرئية في العالم العربي وأطاحت بالاذاعات والتلفزيونات الرسمية
في ذلك الوقت كان الوضع في فلسطين، حصريا، قبل حدوث ثورة الاتصالات تحت التأثير السمعي والبصري لمحطاة التلفزة والاذاعات الاردنية والاسرائيلية، حيث كنا نشاهد إما التلفزيون الاردني أو الاسرائيلي. ثم انتقلنا الى عصر الاقمار الصناعية والفضائيات العربية التي حولت العالم العربي الى قرية صغيرة أو بلد واحد، بحيث أي حدث يحدث في أي قرية أو مدينة أو بلد يشاهده ويسمع به الجميع، وأخذ الكل يراقب تجارب الاخرين ويعرف ابداعاتهم واخبارهم فضلا عن أنه تحرر مما تفرضه الاجهزة السمعية والبصرية الاسرائيلية والاردنية، وكان لهذا العامل الحاسم في ضرب الهيمنة السمعية والبصرية بالدرجة الاولى وقطع جذر من جذور الهيمنة في المنطقة العربية.
أما ثورة الانترنت فضربت الكلمة المكتوبة الضربة القاضية:
أما ثورة الانترنت فكانت أعمق واشد وابعد في التاثير على الهيمنة، بحيث اصبح الفرد ينتمي الى مجموعات، والمجموعات تكون أحزابا أو مجموعات بريدية بدات تضخ ما تفكر وتشعر به، وتروج لخططها وبرامجها ...الخ . عبر هذه الأداة تمكن الناس من ضرب الكلمة المكتوبة والصحف لهذه الانظمة. فكل نظام يصدر يوميا ما لا يقل عن أربع صحف. تحدد كل صباح ما نفكر به، وما هو الرئيسي والمهم للناس دون مشاركتها في اي قرار .. الخ. مع الانترنت انتهى هذا الكلام، وضربت صحف الانظمة، وأصبحنا نعرف كل شئ من مصادر اخرى . وبذا ضرب جذر آخر من جذور السلطة المطلقة التي كانت تقول لنا قبل ثورة المعلومات أنتم لا تعرفون ولا ترون ولا تقرأون الا ما نحدده لكم وما نريده لكم أن تعرفون. لكن ثورة المعلومات والتكنولوجيا سحقت المرأي والمقروء والسمعي لهذه السلطات وحررتنا من سيطرة الانظمة .
فقبل ثورة ميدان التحرير تم الاطاحة بالصحف والتلفزيون والاذاعات الرسمية ( أدوات السلطة ) التي كانت تهيمن، ولها القول الفصل في اظهار أو اخفاء الحقيقة، وتلميع وابراز الموالين للسلطة، وطمس المعارضين لها، من مبدعين وادباء وسياسيين وشعراء وفنانين، الى ان جاء عصر الانترنت وألغى كل هذه الهيمنة. ونتيجة لذلك كان الاثر العظيم في ازدياد عدد الكتاب الذين غدو يعبرون عن أنفسهم وأفكارهم، بذلك انفكت ألسنة الناس وحلت ُعقدها، مما حطم ناب الفيل وحطم جذر جديد من جذور السلطة والهيمنة.
قنوات البث المباشر
البث المباشر كان له الاثر الاسرع في التفاعل كونه يرينا الحدث مباشرة وعلى اوسع نطاق ودقيقة بدقيقة، بحيث نرى ونشاهد ونشارك.
ما الفرق بين الفضائيات والانترنت؟
بالنسبة للفضائيات هناك شئ سلبي كونك وعائلتك واصدقاءك فقط متلقي سلبي دون فعل، لكن من خلال اللانترنت والفيسبوك فأنت متلقي ومشارك ومرسل ومنتج ومستقبل.
لذا فقد تحولت الموجة، مما فكك كل ادوات الهيمنة القمعية والفكرية التي كانت تفرض على الانسان العربي الذي انتقل من العزلة الى الانفتاح الشامل، فغدى يرى، ويناقش، ويشارك، ويرسل ويستقبل.
مما ألغى حاجتنا الى الاحزاب!!! ؟
لم نعد بحاجة الى الاحزاب التي أصبحت أطر ديكورية.
كانت الأحزب هي الجامع للجميع لأنها المرجعية، لكنها لم تعد كذلك كون الانظمة حطمتها وأبعدت الناس عنها بمراقبة مقارها ومريديها وملاحقة عناصرها. وهذه النقطة التي تفوقت بها الانظمة القمعية التي أصبحت نقطة ضعفها بعد أن افلتت من رقابتها أحزاب الفيس بوك الشبابية التي تشكلت دون ان تتعقبها أجهزة الانظمة، ودون أن تعرف عنها شئ، ولم تعرف مقارها ومكانها، وكونت صفحاتها المجهولة مثل ( وائل غنيم ) .. بذلك قطعت جذور الانظمة.
ثانيا: الاسباب السياسية:
بعد توقيع اتفاقات كامب ديفد نشأ النظام العربي الجديد الذي مركزه السعودية ومساعدها نظام مبارك، وفي جوهر هذا النظام تتمركز اسرائيل، فلا يمكن فهم النظام العربي دون ان تكون في منتصفه اسرائل كعصا غليظة وبعبع يهدد المنطقة والامة برمتها، لذا لعبت السعودية دور العراب والوسيط والوكيل لتهدئة اسرائيل كعصا، وتكرر السيناريو اكثر من مرة .. فمثلا كانت السعودية تعّرف قبل حصار بيروت بالاجتياح عام 82 ..وأثناء الحصار قدمت مبادرة فهد الذي يعترف بشرعية وعدوان الاحتلال بعد القضاء على المقاومة، وكانت السعودية تضغط على قيادة م.ت.ف لقبول المبادرة لتقنع الامريكان بشئ للضغط على اسرائيل لفك الحصار ووقف الاجتياح. أما اليوم فقد تم فكفكة النظام العربي وخاصة بعد فشل المشروع االامريكي في المنطقة وانكفاءه في العراق وهزيمة اسرائيل في عدوانها على لبنان تموز 2006 اضافة الى الانهيارات المالية وغيرها مما كان له كبير أثر على تعديل ميزان القوى الاستراتيجي، ففشلت العصا الغليظة ( اسرائل ) التي أصبحت عاجزة ولم تفعل شئ واتضحت حدودها بأنها لا تستطيع ايصال البضاعة في اللحظة المناسبة للغرب وأمريكا، ففشل المخطط الاستراتيجي في رسم شرق أوسط جديد بأثافيه الثلاث؛ في تخلخل اسرائيل، وضعف أمريكا، وتفكك النظام العربي القائم على هذه المعادلة ووضعت شكوك كبرى حول فرض أمر واقع على الامة التي بدات شعوبها تأخذ المبادرة في فرض حقوقها وكرامتها.



مداخلة د. أحمد قطامش قطامش
نحن في بداية مرحلة تاريخية جديده فصولها لم تنتهي بعد، لقد انتهت الثورة المصرية من انهاء الفصل الاول والثاني في خلع راس النظام ورموزه، وبعد اتساع القوى المشاركة بالثورة ونزلت لميدان التحرير بالملايين، لكن الثورة ربما تأخذ عشرات الفصول الاخرى . فمنذ العصر العباسي وحتى ثورتي تونس ومصر ونحن امة نائمة ومفعول بها ولأول مرة، مذاك التاريخ، يتم خروج الناس ككتلة تاريخية بهذا الحجم لتخلع رؤوس الانظمة المستبدة والفاسدة.
هي ليست ثورة اشتراكية هي ثورة اجتماعية ديمقراطية ليبرالية
الذي حصل هو ثورة شعبية ديمقراطية، ليس انقلابا عسكريا، ولكنها ليست ثورة اشتراكية، لأن تطور قوى الانتاج أقل من المطلوب، ووعي القوى السياسية والطليعة والناس اقل تنظيما، وافقها وأهدافها ليس بالعمق الكافي لتحقيق مصالح الطبقات الشعبية والعدالة الاجتماعية. فهي ثورات ذات مضمون تنموي ليبرالي. وليست على نمط ثورات أمريكا اللاتينية التي أحدثت التغيير بعمق لصالح الطبقات الشعبية بقياة أحزاب وعلى راسها قيادات جذرية وبأبعاد اشتراكية شيوعية .
فما حدث هو انجاز وليس ثورة بالمعنى الشمولي، وما حصل في مصر انجاز ضد النظام الذي تم خلع راسه ورموزه، فالثورات تتم من أسفل الى أعلى، وتسير وفق الكتلة التقدمية ضد الكتلة الرجعية لنسف رموزها وقاعدتها المادية الاقتصادية الاعلامية والسياسية والبرقراطية، وأدواتها القمعية من مخابرات وعسكر ودرك. في المقابل يكون للكتلة التقدمية، رؤية واضحة وبرامج واضحة ومهمات واضحة، مهمات ديمقراطية مكثفة كتأميمم الحلقات المركزية في المجتمع ؛ كتأميم التجارة والصناعات والاقتصاد الثقيلة والمواصلات والبنك المركزي والمواصلات والموانئ والمطارات وتكثيف القطاع العام ومجانية العلم والصحة، تأميمات كخطوة اولى نحو الاشتراكية..
وما حصل في مصر، فان الكتلة التاريخية الجديدة، حسب مفهوم جرامشي، هي كتلة ديمقراطية ضد النظام الفاسد القائم، أي ثورة اجتماعية ديمقراطية في سياق ثورة برجوازية كما حصل في اليابان وأوروبا، وهي تحركات ضد العشوائيات والفساد والقمع والاستبداد ومصادرة الحقوق السياسية والاختيار والابداع والشباب والبطالة والمراة والعمال والاكادميين وضد حرية الرأي وتشكيل الاحزاب، وقمع الاخر، وفرض حكم الحزب والفصيل الواحد، ونهب المال العام، والدوران في فلك امريكا والعولمة..الخ وحل الكثير من التناقضات. ومهمة الثورة ( الكتلة التاريخية الجديدة ) هو حل هذه المسائل، ولا يوجد شئ جاهز وبحاجة الى بركسيس وعمل، ومن الخطأ الفادح النمذجة. والنجاح يعتمد على الجدليات الطبقية في الداخل، وكيف تحسم هذه الجدليات هنا وهناك يعتمد على قوة وتنظيم ووعي كل منها، سواء كانت جدليات ثورية أو مضادة، ونحن بحالة صراعية تولد صدامات وتناقضات. ولكن علينا أن نعترف أن الجدليات في مصر ليست امريكية مفروضة من الخارج، كون الشباب المصري رفض مقابلة وزيرة الخارجية الامريكية كلنتون.
ماهو الجوهر المشترك للثورة؟
في الحالة العربية، فلسطين والعرب تؤثر الثورات على بعضها البعض، فكل انتصار ثوري أو تفريط من قبل مصر يؤثر على فلسطين والمنطقة، فصلاح الدين قاتل أوروبا فحرر فلسطين، وسار التاريخ في حالات صعود وهبوط، واانتصارات وهزائم، وكل مرحلة كان لها تداعياتها على كل المنطقة، فعندما قاتل عبد الناصر ولدت المقاومة الفلسطينية المعاصرة. أما عندما فرط السادات في كامبديفد وحيد مصر في أحضان الاستعمار والامبريالية تم الاجتياح للقضاء على المقاومة وولدت اتفاقات اوسلو ووايرفر وعربة ومدريد وهكذا دواليك. أما اليوم، فثورة مصر تاثرت في تونس وتؤثر بدورها على الثورات في ليبيا واليمن والبحرين وفلسطين ..الخ . لكننا كثوريين نرفض السحب الميكانيكي على هذه الثورات، ولكل قطر خصائصه، لكن لا يوجد ثورات بدون قوى منظمة، ورؤى وفكر وابداع، فالفكر العام لا يلغي الخصوصية، لذا لا يوجد نمذجة في التاريخ، كثوري عليّ أن أبدع وأن أقرأ واقعي وظروفي، ونماذج الثورات في التاريخ تعطينا أدوات للقياس ليس إلا. وعلينا أن نقر أن المشروع القطري استنفذ طاقته وهزم، حتى المشروع الناصري إرتد وما يجري في العالم العربي يؤسس لمشروع قومي عربي .
ماهي تداعيات الثورات الشعبية فلسطينيا:
الثورات الشعبية تعيد الاعتبار للخيار الثوري والمقاومة، فالثورات هي قاطرة التاريخ وتنبع من فوهات البنادق، فالثورات السلمية وغير المسلحة ُتقمع من الانظمة القمعية الرجعية، فهي الاكثر فاشية ونازية وعنصرية، وهي الاكثر دموية وأول من يضع الحراب على الأفئدة، وهذا ماشهدناه في تشيلي وما نشهده في ليبيا والبحرين واليمن. وفي حالتنا الفلسطينية الانتفاضة الكانونية جمعت بين العمل المسلح والاستشهادي ونصف الشعبي والشعبي، أما في عام 88 أخذت الانتفاضة الشكل الشعبي.
الثورات الشعبية ُتعلم الشجاعة والجسارة وفي اللحظة التي يحتقر الشعب بها الموت، والتي يعي فيها المثقف والامي الحقيقة تبدأ الثورة.
فلسطينيا نقدر ان الثورات الشعبية في المحيط العربي أنعشتنا وتمهد لميزان قوى جديد، لخلق شرق اوسط جديد معاد للامبريالية، ونطالب من على منبركم هذا، منبر التنوير، المدعي العام بفتح ملفات الفساد المكدسة، فلماذا لا تفتح هذه الملفات والسكوت عن أناس تنهب الوطن حتى اللحظة. كما أننا نعتبر العقبة الاولى في وجه قضيتنا هو اتفاق اوسلو الذي يعتبر خديعة كبرى لا يقود الى تسوية بل الى استسلام، وشعبنا لن يستسلم كونه قوة نابضة فوارة، لكنه يواجه ثلاث تناقضات تهدد القضية؛ التناقض بين التطلعات التحرريه لشعبنا وبين السياسات الاحتلاليه العنصريه، اي التناقض القومي، وهو الاساس كونه يستمر باستمرار المرحله التاريخيه ويزول بزوالها، اي باسترجاع الحقوق الفلسطينيه، التناقض الثاني فهو بين التطلعات الشعبيه الاجتماعيه والديوقراطيه وبين النخب والفئات العليا الاستغلاليه والسلطويه التي تحتكر القرار والاقتصاد، اما التناقض الثالث، فهو بين " السلطه اي الضفه " وقياده فتح و" السلطه في غزه " وقياده حماس .

الحضور أخذ حيزا كبيرا من المداخلات والاستفسار، والذي احدث الصخب هو ما صرح به المتحدث ذكريا عندما ذكر اننا لم نعد بحاجة الى الاحزاب التي أصبحت أطر ديكورية، البعض قال أن مجموعات الفيس بوك ليست بديلا عن الاحزاب الثورية وربما تؤسس الى شكل جديد من الاحزاب، والثورة بحاجة الى فعل ميداني وليس الى تحريض مكتبي. والبعض راى أن الفيس بوك اختزل زمن التحريض فسرع في قيام الثورات، البعض تساءل حول مستقبل العلاقة بين مصر و" اسرائيل "، وعن دور مصر الاقليمي مستقبلا، والبعض اعتبر أن الديمقراطيات والتغيير الحاصل على المقاس الامريكي ورأى أن ( الكي بورد ) للكمبيوتر العربي في مطبخ المخابرات المركزية الامريكية، والبعض استفسر عن الفرق بين الانتفاضة والثورة، ورأى آخرين أن الانحطاط العام في مصر لاربعة قرون خلت لا يمكن تغيره على الرموت كونترول.

وأهم مافي المداخلات هي التي تحدثت عن الوعي، والاختلاف بين وعي الجمهور العربي قبل تطور التكنولوجيا الحديثة والآن، اذ يسرت الانترنت تكوين الوعي لدى المواطن والجمهور بصورة مباشرة الآن، بدلا من تلقيه من قبل النخبة التي كانت تتلقى العلم في الغرب، وأصبح من السهل على العالم العربي تعّرف الفروق الهائلة بين الرخاء والتقدم في البلدان المتطورة والبؤس والتخلف في البلدان العربية المتخلفة.
لضيق الوقت لم يتم مناقشة عدد من القضايا التي طرحها الجمهور مثل الربط بين نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور الذي وضع في عهد السادات وبين المادة الثانية التي تعتمد الشريعة الاسلامية كونها مصدر التشريعات، وغيرها من القضايا المهمة.
انتهى التقرير
فلسطين نابلس
1/4/2011



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اريد لهذي القصيدة أن تنتهي ... اُمسية شعرية في نابلس في ي ...
- الثورة الشعبية المصرية الواقع والآفاق جلسة ثقافية للاستاذ عم ...
- لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق
- المنتدى التنويري في نابلس نظم جلسة ثقافية حول الثورة الشعبية ...
- التنوير طريق التنمية والحرية
- المنتدى التنويري في نابلس يعرض فلم تشي جيفارا
- الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد
- لقاء بين مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ورموز الفكر التنويري في نا ...
- دور مؤسسة إبن رشد في دعم الفكر الحر والديمقراطية في العالم ا ...
- ورشة عمل حول دور المجتمع المدني في الحملة الدولية لمقاطعة ( ...
- فلم أفتار يؤكد على الفكر الاستشراقي الغربي
- ( كان يا ما كان ) معرض لوحات تشكيلية للفنانة أوتيليا النابلس ...
- التجربة الاعتقالية لدى الحركة الاسيرة النسوية .. الاسيرات يت ...
- هل ُتصلح موسيقى الراب ما أفسده الساسة؟ .
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الوثائقي طوبا
- ذاكرة ... فلم فلسطيني وثائقي حاز على المرتبة الاولى
- سلطة اللغة ولغة السلطة تأملات في شعر محمود درويش .. د.عادل ا ...
- تأملات ... بقلم المربي علي خليل حمد**
- المنتدى التنويري في نابلس يستضيف الطفلة الشاعرة والكاتبة ياس ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو زيد حموضة - تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني .. زكريا محمد ... د. أحمد قطامش