أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - انت وانا وثالثنا الحرف














المزيد.....

انت وانا وثالثنا الحرف


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 22:40
المحور: الادب والفن
    



أنت وأنا وثالنا ألحرف ......

لا أدري كيف ابدأ رسولي فلم أعد احتمل صمودي بعد غياب قسري وأنقطاع أيتها العزيزة الغضوبة، ...... أل .
فالحب يبيتني مسهدا وفؤادي منه يطير، وبين الجوانح والضلوع حب مقيم داء أضنه،
حب مقيم لايخفى تضمنه هذا الداء، وأن أخفيته غنى البكاء على الحبيبة ..!

نعم،
نعم يافلذة الكبد ياحلاوة المرارة والشقاوة، يامن لحبك يشقى لمعرفتها، ولفقدها يشقى، حب أصغر ما يكون عظيم، وأهون ما يكون مبرح،

سلني عن الحب يامن ليس يعلمه
ما أطيب طعمان حلو ومر ليس يعدله
في حلق ذائقه مر ولا شهد

أه يا أنت يامن أحببت فيك حرفك وعطر كلمتك، وصوتك الرق الساكن خلف الصمت والهمس،
أه ياعزيزتي الحبيبة الزوجة المحتملة...!
وأينا يعاني تضاريس الحياة، ودوامة من التفكير والهواجس والخيالات والاحلام،
من تعطش وحرمان وعاطفة و..... ،

هل لي أن يكون للفظي ومكتوبي أغتصابا لمسامعك وذهنك؟
أن اتحد بروحي لآكون جندا مجندة في خدمة محراب روحك وتحت سلطة من أنت قلبا وعقلا وبدون وريقة ولا أذن وسهرا في راحة الروح .؟!

أين أجد نفسي وأين تقديري في نفسك ياقريبة مني، أو كما أظن !

يامن قنيتك كنزاكما فكرت، او كما فكرت، أو كما هي مشاعري المهتاجة نحوك أو أقلها الروح، ومهما كلفني دقة موقفك وصيرك، موقفك الصابر الايوبي وكأنك راهبة ناسكة متبتلة .

يخيل الي انك هاجر لما يسمى رجل، أو أنك ناقمة على طينة الرجال؟ أيتها المصونة،
لن أطالبك بأن تحبيني،
لكن أقبلي وتقبلي أعتذاري عما في عالمي وهل تكفي كتاباتي أي يوم وكل يوم؟
علك تقبلين،
وعلك ترضي ببعض بذائتي في ان نتشارك عشقا صادقة وحبا حقيقيا، أو تفكيرا صبيانيا يامن تسمين بروحك وكلك عقل ولم يبق لي منه؟

أه المنى والتمني ...
المنى ان تشاركيني بعض مشاعري لآسعد، ويا لسعدي أن أرتبط بك وأفني عمري في حجرك،
ولن أخفيك ولا أخبيء عليك أفكاري فيك وفكري بك وفراغ روحي دونك وعطشي،
أو هو ألنهم فيك .

ناجيني، تدللي علي، تغنجي دون مناغاة دون من وأذى،
فالجموح أطوعها واحلام غارقة ساذجة،
وانت ثريا من نجم بعيد ولامع متألق، والثرى انا منك، فاين منك أنا؟

هل تلوميني، وتلومي علي حروفي ورسائلي؟ وأنا المجنون بك حبا،
فعندي،
سلني عن الحب يا من ليس يعلمه عندي من الحب
إن ساءلتني خبر
إني امرؤ بالهوى ما زلت مشتهرا لاقيت فيه الذى لم يلقه بشر
الحب اوله عذب مذاقة لكن اخره التنغيص والكدر

فهل حقي

حقى ان اجن بك فلماذا تلوميني؟
كفاني أن لم أعلم أني علمت ان نهاية تعلقي بك أني لن أتذوق عسليتك أو أحتضانك يامولاتي،
أو أن أقضي نحبي فوق وثير جنباتك،
أو أنه عبثا كنت أظن ذاك؟
أن ذات يوم أذبل حبيسا تحت رهبانيتك وصلابتك؟ حتى لاسيتعاد بعده الشباب؟
فلست بطالب ولد أنا، انا عاشق محب مغرم ولهان،
وهل من حياء في الحب وهل من خجل؟
وان كان فانا ميت ...!
أه
أه ياعزف قيثارة الدم المتخثر وقتا وتاريخا يامن تخيلت تخلقا فيه دمي المتجذر في رحم الغيب وغياهب رحمتك أيتها ألجميلة المستحيلة .

علك تحلمين بالقادم من الايام، وأبدا تحلمين،
ألا تحلمين بهروب الى جنان مستحيلة وامنيات حزينة؟
ليتني،
ليتني كنت قادرا على أقناعك أن تصافح عينيك ألفاظي
وأفعالي،
كي ترتاح نفسي وتريحي ذاتي مما أعانيه،
حبيس الوحدة دونك والوحدة تتسرب الى مسامات الروح قبل الجسد .
ألا يا صدفة،
ياصدفة أفتعلتها الايام وساغها القدر وساقها المكتوب،
صدفة غريبين ضنينة وخافية، قالب من أسى وأصطبار، أصطبار أليك يامن أنذر روحي ونذرت، نذرت روحي ان التقيك ونلتقي كالعابرين في هذا الزمن العجول .
زمن عاجل حط رحاله في أوقاتي ليمزق شظايا،
ورحي مذ سمعت حكاوى عن قمر حزين وطفلة شمس زاهية،
يامداد روحي،
يامن أصطفيك والزهر،
يامن ظننت أن ألارواح تتوالف وتتالف قوة أقوى من كل قوة،
وتمتزج سماحة روحك بروحي لآكتسب طيبا وعبقا أيتها الحبيبة....

أم كنت واهما وخلف سراب كنت أركض،
أم هي ظروف قاهرة وقسوة وجع لاتحسي به،
فيا وجعي وسهادي وأنيني وحنيني أليك،
وهذا كله ولا تحسي بوجعي؟!
بل تصبحي خنجرا في قلبي العليل وتطلقين سهما يدمر سعادة أنتظرها وأأملها؟
سعادة تهاجم حياتي لا ذكرى تجعلها حياة مالحة .

هو القدر،
وربما القدر هو،
قدرك ....
ومهما هو لن انساك،
ولن أطالبك بما لا تحتملي،
مهما يكن القدر،
ومهما يكن من أمر عذا قدري.... قدري الذي لابد أن أرضى.!

يا لرجاءاتي...
رجاءاتي التي لاتنتهي وأزيدها ولا تنتهي،

أيتها الابية ألنفس ليتك...
ليتك يافردوسي المفقود لاتلوميني ولا تبخلي برقيق ظنك،
عل الحواجز تزول وتزيح،
ليتك لا تتجاهلي بوح شفيف وحاجة اليه،
وخاطبيني...
خاطبيني كروح،
أو كما تخاطبي روحك،
أو أجعليني اتوهم،
أتوهم بوح واشياء أخرى،
او علك تنظرين،
تنظرين بمنظار أخر أتوهمه،
لي انا لا لغيري،
لي وما انا بحاجة ماسة اليه وأليك في هذة الاوقات وأوقات كانت وأتية

وربما تفكيري وروحي الذبيحة،
روحي التي تحلق في علياءك أيتها الصامتة .
عل ......
عل يكون وعله،
أن يكون ونلتقي في فردوس أعلى وليس ذاك ببعيد على قادر مقتدر،
وحتى ذاك،
وحين يكون أراني مفارق الفانية حتى أشم عطرك وأذوب فيك،
وحتى حينه تبقى الحروف وأنا وأنت وثالنا القصيدة .........!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة
- مذكر ....... مؤنث
- عجبي السؤال ...!
- الجندر أدة تحليلية أم وسيلة وليس هدف
- السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية
- كلمات في فراغ الاسطر
- - أختيار -
- فرح على مرأى حزن .... شعر
- الزمن .. ماذا يعني لك ..؟ وما تقيمك للوقت ..؟؟
- أسرار البيوت ....!!
- ألتسامح بين حرية الضمير واللجم .....!!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - انت وانا وثالثنا الحرف