أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - فرح على مرأى حزن .... شعر














المزيد.....

فرح على مرأى حزن .... شعر


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


فرح على مرأى حزن ........

أه .......
هل يحسب أنه مقتدر
لآحتمي به من نفسي
بكلمة حب يشد بها ويأسر
ويحيا معي صمتي وهمسي

حياة يتباهى بها تصيغ لي ألامر
وأكون له الحن ويجن علي ويقسي
ما فاد نضجي ليشطب حلم سهر
أو ليمحو من ذاكرة أمسي

عشق أعتلى ظهر قارب الحب نهر
ليمتد الى أخر الحلم يبدأه بلمس
وليخط على لوح العمر
تشكيل أنسانة طينتي وليس نفسي
لآختبأ في رمادي وأصبح جمر

أه .....

كان حقيقة و أصبحت أراه أحلامي
كنت ذاتي وسمحت أن أكون حلم الحياة
أستحضره يقضة ليصحو بي على أوهامي
عزف يصل رنين هاتفه مسمعي أت
أي صوت أسمعه وأحب أليه كلام

عشقته فتزاحمت من غرامه ألآهات
عيشيني تريني صنعتك من هيام
هي ساقية القدر المرصوفة خطوات
مرسومة سنينها تستوعبها الايام

تمنيت جهلي بما أعلم وهل تثمر ألامنيات
حيث وجدتك في زماني وتاه ألالهام
وطرقت خجلا عاطفتي طوع المرغمات
قوة ضعفه أنه يرتجف أصرار الوئام

أسرى حب نبدو وقت عف مقدس وخاص أوقات
شعلة تنيط بنا شفاه تحكي و أبتسام
وتراود الروح فرحا تضيء كالجذوات
كلنا يسبق كلنا وريث يسبق صوت الكلام

تخلق حجما لن نحتويه " أحبك " كلمة منتقاة
تليق بكل الاعمار قوس قزح شف هلام
حب يبعدنا عن أيما أنغلاق صمت مشتكاة
لاحزن يأخذنا صوبه الوان فرشة رسام

لا أفكار تنغلق علينا ولا ترحل بنا أستفهامات
لاتسربلنا حيرة ولا تمتص خطوة تقدمنا لآمام
ويصطخب فينا كل شيء يترجم الحب علامات
هل سيغلق الزمن علينا عش الحمام
ام سيستعرض قدرته فينا ويتركنا ولا يقف لنا محاذاة ........؟؟
لله در العاشقين .............

مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن .. ماذا يعني لك ..؟ وما تقيمك للوقت ..؟؟
- أسرار البيوت ....!!
- ألتسامح بين حرية الضمير واللجم .....!!


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - فرح على مرأى حزن .... شعر