أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين














المزيد.....

بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطورته تجتاز حدود بلده الصغير مساحة وسكانا بأضعاف. له ضلع ضليع في كل مكان مما حوله.
فالعراق لولا تورط مخابرات بشار الأسد في تفجيرات بغداد والموصل لنجحت التجربة الديمقراطية الفتية فيها منذ أقامة الحكومة المؤقتة في عام 2003 بعد الأطاحة بالنظام البائد . فالحكومة هذه كانت ستمهد الطريق أمام انتخابات حرة ديمقراطية لولا التدخل الخارجي ومن ضمن ذلك تدخل النظام السوري. فقد فتح حدوده لدخول عناصر القاعدة والأرهابيين الآخرين الى داخل العراق. فقد خشي على عرشه من الديمقراطية المرتقبة على أرض جاره فحاول بإجهاضها بشتى الطرق وذلك بحصرها بين فكي كماشتين: كماشته وكماشة أحمدي نجاة .
فكفاه تحالفه مع ملالي طهران ظلما وخيانة وغدرا وخزيا وعارا. فقد دخلت قبل ثلاثة اسابع سفينتان حربيتان ايرانيتان ميناء اللاذقية تحمل السلاح وربما الحرس الثوري الأيراني للأستعانة بهم في حال قيام الأنتفاضة الشعبية العارمة الآتية . خبرة اكتسبها من القذافي في الأستعانة بمرتزقة من أفريقيا.
ولولا نظام الأسد لحل الأمن والأستقرار في لبنان منذ زمن بعيد. فهو المسؤول الأول عن التصفيات الجسدية لشخصيات معروفة بوطنيتها وإخلاصها وكفاءتها على ساحة السياسة اللبنانية.
ومجرد سكوت شعبه وعدم قيامه لحد اليوم ضد كل الضيم والقمع الوحشي الذي يمارسه بوليسه السري و جهاز امنه الرهيب يعد فضيحة له لا سابقة لها. لأن ذلك لهو دليل صارخ وبرهان ساطع على انه من أشد الرؤساء العرب فتكا وتنكيلا بشعبه واضطهادا ووحشية.
وهو يرى ما يجري في العالم العربي من تساقط للعروش وإختفاء للأنظمة بسرعة تساقط أحجار الدومينو، فيشعر انه لابد يوما ان تدور عليه الدوائر.
ومما زاد من مخاوفه هو صمود ومقاومة الشعب الليبي وبأسلحة خفيفة كل هذا الوقت أمام طائرات القذافي مما حدا به الى ارسال طيارين سوريين ليقوموا بقصف المدنيين جنبا إلى جنب مع كتائب القذافي.
فبشار الأسد لم يتأثر كثيرا بسقوط زين العابدين ولا بسقوط مبارك ولكن الخوف الاكبر منشأه سقوط القذافي الوشيك. وذلك لان بشار قد اعد العدة بالفتك والذبح والقصف واستخدام جميع أصناف الاسلحة بما فيها المقاتلات الجوية والصواريخ على غرار ما فعل صديقه اللدود ، هذا في حال انتصار مجرم حرب ليبيا. ولكن ولخيبة أمله تبين له وبوجه الدقة والمطابقة ما سيؤول اليه مصيره فيما لو قام الشعب السوري بعربه وكرده ضده مستلهما روح الثورة في ليبيا. فسوف لن تفيده لا الطائرات ولا المدافع مادامت تلك لم تجدي نفعا لقرينه في القتل الجماعي.
وإحساسه بالرعب والخطر المحدق هذا دفعه الى تحركات مشبوهة في الآونة الأخيرة منها: عرض إستعداده لبدأ الحوار مع اسرائيل الذي رفض عرضه لأنه وليدة ظروف عصيبة عليه ففقد مصداقيته. ومن ثم قيامه بإسناد القذافي عسكريا. فها هي سفنه تنقل الأسلحة الى كتائب الدمار . فقد القي القبض على طيارَين سوريين ( لا اعرف قد يكون العدد أكبر) بعد اسقاط طائرتيهما على ليبيا. الأمر الذي عدته المعارضة الليبية جريمة من جرائم الحرب .
وهاهو يبرر عدم موافقته في اجتماع الجامعة العربية على فرض حظر الطيران في ليبيا بخشيته من التدخل الأجنبي. وإنما خشيته هي لنفسه في حال انتصار الثورة الليبية. فلا يهمه الا عرشه حتى لو أن بقاؤه جاء على حساب جينوسيدا افريقية!
ولكن هيهات من غضبة الشعب ولات حين مناص. فها هو الطوق يضيق حول عنقه بمقدار درجة واحدة كلما سدد الثوار ضربة واحدة الى كتائب ذئب ليبيا المفترس.
يُقال ان الضّبُع اشد فتكاً من الذئب لأن الضبع إذا وقع في غنم عاث ولم يكتف بواحدة.
الذئب الليبي حان ساعة الإمساك به حيا او ميتا.
ويليه الضبع السوري؟!!
12-3-2011



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكِّلابُ أوّلا
- المشير طنطاوي يمثل دور الشرير في فلم كوميدي اسمه الدستور
- بريطانيا وامريكا: الإخوان إخوان
- ألكَلب ووَظِيفَةُ الإسفَنج
- الحكومات الغربية تكافئ مجرمي الحرب!!
- دكتاتوران في كوردستان
- جَيشُ مِصر...ووظيفَةُ الأِسفَنج!!
- استشراء الفساد في كردستان العراق
- السارق
- ألأنبياء الملوك !
- آفة اسمها الغلوّ والمُبالغَة !
- لإختِبَاء وَراءَ الأسمَاء اللمّاعة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين