أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الكحط - ديمقراطيتهم ونهجنا














المزيد.....

ديمقراطيتهم ونهجنا


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 22:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ديمقراطيتهم ونهجنا
مقدمة: عاتبني البعض عن عدم الكتابة طيلة تلك الفترة حول الوضع السياسي، وكان الظن لانشغالاتي، ولكن الحقيقة لم يقصر أحد من الكتابة بل العديد كتب ولا زال يكتب بأهداف نبيلة، لكن للأسف لم يقرأ المعنيون ما نكتبه، كونهم سدوا أذانهم، وأعينهم المتوقدة فقط لرؤية مصالحهم الضيقة، واليوم ومع انتعاش المد الثوري وارتفاع المعنويات لدي جميع الأحرار، نجد لزاما علينا أن نقف وقفتنا مع شعوبنا.
بقلم: محمد الكحط
لا أدري لماذا أتذكر دائما الفقيد الرفيق شمران الياسري "أبو كاطع" عندما يتم الحديث عن الديمقراطية في عراقنا الجديد، وكأن الحال يقول ما أشبه اليوم بالبارحة، كان الفقيد يتحدث عن طريق الشعب والخوف منها، وقال معاتبا ومتندرا في أجواء أيام الجبهة والتي كانت طريق الشعب حينها تصدر علنا، ما معناه:
لماذا تذكر الإذاعات العراقية والتلفزيون أقوال الصحف المحلية ومقاطع من محتوياتها ولا تأتي على ذكر شيء من صحيفة طريق الشعب، على الأقل أذكروا أن طريق الشعب أوردت درجات الحرارة المتوقعة لهذا اليوم....!!
وهنا أسألكم جميعا، هل سمعتم يوما ضمن برامج الفضائية العراقية والفضائيات العراقية الحالية أن ذكرت ما جاء في طريق الشعب من مواد أو مقالات ضمن برامجها الخاصة بمطالعات الصحف، كما تتطرق إلى الصحف الأخرى...؟
الجواب لدي معروف، كونني أتابع جدا ذلك، والسؤال لماذا هذا السلوك...؟؟؟
والجواب يا فقيدنا أبو كاطع، أنهم يخشون مجرد ذكر أسم طريق الشعب ويخشون أكثر من ذلك نهجها، فهو نهج الناس المحرومين والمضطهدين، طريق العراقيين الشرفاء والوطنيين المخلصين، طريق المثقفين العراقيين والأحرار، رغم أنهم يعلنون كونهم مع مبادئ التحرر، لكنهم يتخبطون ويتصرفون عكس ذلك.
لأن نهجنا يعبر عن مشاعر الشعب وتطلعاته، لا تطلعات الذين يتربعون على كراسي الحكم، لأننا نعبر عن وحدة الشعب العراقي الحقيقية بعربه وكرده وتركمانه وسريانه وآشورييه وكلدانه، بشيعته وسنته وبمسيحييه ويزيدييه، وصابئته وكاكائييه وغيرهم لا نفرق بين مواطن وآخر ولا نعرف غير الوطن والروح الوطنية، ولا نهادن في مبادئنا ولا ندنس قيمنا، ولا نرتضي الفساد بأنواعه، فتراهم فصلوا القوانين وقواعد الانتخابات على مقاسهم، كي يسدوا النوافذ التي قد تأتي منها رياح التغيير، فليس سهلا أن نكون وسط الفرقة التي تعزف ألحانا ترتاح لها، ونحن نعزف ألحانا يريدها شعبنا فيكون اللحن المشترك نشازا، بالطبع ليس الجميع لا يرتضي ذلك ونعلم كم يود البعض أن يخرج من ذاك الكهف الذي يقبع فيه لعله يأتي ليعزف معنا لحن الجماهير الخالد لكنه متردد، والشعب الذي أطاح بالبعث المجرم في 14 محافظة في انتفاضة آذار المجيدة سنة 1991م، والذي لم يجد من يقف معه ويسانده آنذاك، وبقي معزولا وأصبح لقمة سائغة بيد قطعان البعث المجرمة والقاتلة، حيث لم تكن حينها هنالك فضائيات ولا موبيلات ولا مواقع الكترونية ولا رأي عام عالمي يقف معه، فهو اليوم يجد العون والدعم وكل شيء مكشوف أمام العالم، ولن تمر جريمة دون عقاب، ان الشعلة التي أطلق التونسي محمد البوعزيزي شرارتها والتي أوقدت حماس الشعوب لتنطلق من أجل المطالبة بالحرية وكسر القيود وليبنوا مستقبلهم الجديد بأيديهم، بعيدا عن التسلط والخوف والفساد، كان يفترض ان تنطلق من بلادنا، فنحن أول شعوب المنطقة التي تخلصت من براثن الدكتاتورية، وكان الأولى أن نكون النموذج الذي يحتذى به لا أن نكون النموذج الذي يُنتقد. فالعالم يتطور بسرعة عجيبة يجب اللحاق به، علما ان مطالب شعبنا بسيطة وإمكانيات وموارد بلادنا كبيرة ولكنها تحتاج إلى العقول النيرة التي تخطط وتبني بحرص ونزاهة بعيدا عن المحاصصة والطائفية والعرقية والحزبية الضيقة، والتفكير الإنساني المتحضر والديمقراطية الحقيقية، وإطلاق الحريات العامة والخاصة وعدم خنق الناس بسن قوانين عفا عليها الزمن والتعذر بواجهات معينة، ولا بد من سماع واحترام الرأي الآخر، والاستفادة من قدرات وطاقات أبناء العراق المخلصين، وطرد الحرامية ومن تلطخت أيديهم بدماء الشعب وسرقة أمواله، فللأسف نشاهد صراع المتنفذين على منافع السلطة ويتقاسمون فتاتها ويتعاركون على اللاقطة (المايكرفون) ويتشاتمون بأقبح الألفاظ ضد بعضهم البعض أمام العالم، حكومة تفصل وزارات ومناصب لإرضاء أطراف النزاع ولا تعرف أن تقدم خدمات للشعب، وبرلمان تعطل سبعة أشهر ليقرر من يكون صاحب الموقع كذا والموقع كذا، فهل الناس أنتخبتكم لأجل المناصب أم كي تخدموها، فإذا كنتم غير مؤهلين لذلك، فالأولى بكم مغادرة مواقعكم والاعتذار للشعب. علينا جميعا قراءة التاريخ جيدا والاستفادة منه، والتقدم إلى الأمام لا العودة إلى الخلف، فتكون المعاناة أشد.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية
- إلى مظفر النواب، عاشق البنفسج وليله أبن الرافدين البار الإنس ...
- أمسية حوارية حول تجربة النصيرات في حركة الأنصار في كردستان ا ...
- لقاء مع الرفيق أبو سركوت شذرات من سيرة كفاحية ثرة
- الفنان فؤاد الطائي يستذكر
- من يتحمل المسؤولية....؟ في استبعاد أصوات هؤلاء، في السويد وف ...
- زكريا تامر يفوز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العر ...
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 3-3
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 2-3
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 1-3
- شاعر الأغنية العراقية سيف الدين ولائي سيظل علماً من أعلام ال ...
- كامل شياع شهيد الثقافة العراقية
- ايام الثقافة العراقية في السويد كرنفال عراقي وسط العاصمة الس ...
- نوارس دجلة تحلق في سماء ستوكهولم
- آن للدم أن يتكلم خشبة المسرح تحاكم الجلادين
- مناضلون حتى الرمق الأخير، عمره عمر الحزب الرفيق أبو ستار رجل ...
- تحية للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي اللبناني
- الفنان أحمد مختار ...خطوات رصينة نحو الإبداع الحرية هنا منحت ...
- غادرنا مبكرا دون وداع الرفيق عادل طه سالم في ذكرى غيابه الخا ...
- مبدعون في الغربة الفنان فاضل جواد المسافري


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الكحط - ديمقراطيتهم ونهجنا