أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الاممية الرابعة - كل الدعم للثورة الليبية، و ليرحل القذافي !














المزيد.....

كل الدعم للثورة الليبية، و ليرحل القذافي !


الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


يستمر انتشار الموجة المنطلقة من الثورتين التونسية و المصرية في العالم العربي برمته، و حتى أبعد منه. منذ أيام كانت ليبيا في قلب الإعصار الثوري. وتتطور الأحداث يوما بعد يوم، ومن ساعة إلى أخرى، لكن كل شيء متوقف اليوم على تعبئة الشعب الليبي الخارقة للمألوف. لقد انتفض مئات آلاف الليبيين، العزل أغلبهم، على ديكتاتورية القذافي. و سقطت مدن ومناطق عن آخرها بيد الثوار. وكان رد الديكتاتورية بلا رحمة: قمع لا هوادة فيه، ومذابح، وقصف السكان بالأسلحة الثقيلة و بضربات جوية. انه اليوم صراع حتى الموت بين الشعب و الديكتاتورية.

تتمثل إحدى خصوصيات الثورة الليبية، قياسا بالثورتين التونسية و المصرية، في تفجر الجهاز البوليسي و العسكري، إنها المواجهات داخل الجيش ذاته، و الانقسام الترابي بين المناطق و المدن الواقعة تحت تحكم الثوار و منطقة طرابلس المستندة إلى القوة العسكرية للديكتاتورية. تمثل ديكتاتورية ليبيا الكثير جدا من الظلم الاجتماعي و الديمقراطي و القمع و انتهاك الحريات و الحقوق الأولية، لذا يجب القضاء عليها. تندرج الثورة الليبية في سيرورة كاملة تغطي العالم العربي، وتتخطاه إلى إيران و الصين. و تتجذر السيرورات الثورية في تونس ومصر. ففي تونس تسقط الحكومات واحدة تلو الأخرى. و تدفع الشبيبة و المنظمات العمالية أبعد فأبعد حركتيهما. و توضع كل أشكال استمرار النظام القديم محل إعادة نظر. و يغدو مطلب مجلس تأسيسي، المتعارض مع كل عمليات إنقاذ النظام، قويا أكثر فأكثر. وفي البلدين، تونس ومصر، تعيد الحركة العمالية تنظيم نفسها تحت نار موجات إضرابات من أجل المطالب الاجتماعية الحيوية. ويكتسي هذا الصعود الثوري أشكالا خاصة ومتفاوتة حسب البلدان: مواجهات عنيفة باليمن، والبحرين، ومظاهرات في الأردن و المغرب و الجزائر. وباتت إيران تشهد من جديد صعود نضالات ومظاهرات ضد نظام احمدي نجاد ومن أجل الديمقراطية.

في هذا السياق، يكتسي الوضع في ليبيا أهمية إستراتيجية. إذ يحبل هذا الصعود بتغيرات تاريخية، لكن تطوراته قد تتوقف على المعركة في ليبيا. فإذا تمكن القذافي من إعادة التحكم بالوضع مع إسقاط آلاف القتلى، ستتوقف السيرورة، ويتم احتواؤها وحتى حبسها. أما اذا جرت إطاحة القذافي فتتحفز الحركة وتتسع. هذا ما يجعل كل الطبقات السائدة، وكل السلطات، و كل الأنظمة الرجعية بالعالم العربي، تدعم قليلا أو كثيرا الديكتاتورية الليبية.

في هذا السياق أيضا، ُتكثر الامبريالية الأمريكية و الاتحاد الأوربي و الحلف الأطلسي المناورات سعيا إلى التحكم بالسيرورة الجارية. إن الثورات الجارية تُضعف، أبعد من خطابات هذا أو ذاك، مواقف الامبرياليات الغربية. لهذا، وكالعادة ، تتخذ الامبريالية "وضع الفوضى" كما تسميه، أو " الكارثة الإنسانية" ذريعة لتهيئ تدخل و استعادة التحكم بالوضع. يجب ألا ينخدع أحد بمرامي قوى الحلف الأطلسي: إنها تسعى إلى مصادرة الثورات الجارية من شعوب المنطقة، و حتى الاستفادة من الوضع لاحتلال مواقع جديدة، وبخاصة السيطرة على مناطق نفطية. لهذا السبب الأساسي، يجب رفض كل تدخل عسكري للامبريالية الأمريكية. إن الشعب الليبي الذي بدأ العمل هو من سينهيه، بدعم من شعوب المنطقة. و على كل القوى التقدمية على النطاق العالمي أن تسهم بتضامنها و بمساندتها.

من وجهة النظر هذه، لا نتفق بتاتا مع مواقف هوغو تشافيز و دانيال اورتيغا و فيديل كاسترو . لقد ندد فيديل كاسترو بخطر تدخل امبريالي أمريكي بدل أن يساند نضال الشعب الليبي. أما هوغو تشافير فقد جدد دعمه للدكتاتور القذافي . هذه المواقف غير مقبولة لدى القوى الثورية، و التقدمية و المناهضة للامبريالية بالعالم برمته. لا مناهضة للامبريالية بدعم ديكتاتوريات ترتكب المذابح بحق شعوبها الثائرة. هذا لا يؤدي سوى إلى تعزيزها. إن المهمة الأساسية للحركة الثورية، على صعيد عالمي، هو الدفاع عن هذه الثورات و مناهضة الامبريالية بدعم هذه الثورات و ليس الطغاة.

نحن في صف الشعب الليبي و الثورات العربية الجارية. يجب أن نعبر عن تضامننا اللامشروط من أجل الحقوق المدنية، و الديمقراطية، و الاجتماعية المنبثقة من هذه الثورة. و تتمثل إحدى الأولويات في مساندة كل أشكال دعم الشعب الليبي – المساعدات الطبية القادمة من مصر أو تونس، المساعدة الغذائية الضرورية – و المطالبة بفسخ كل العقود التجارية مع ليبيا و وقف كل تزويد بالسلاح. يجب منع اقتراف مجزرة بحق الشعب الليبي.

كل التضامن مع الثورات العربية !

كل الدعم للشعب الليبي !

لا للتدخل الامبريالي في ليبيا !

2 مارس 2011

المكتب التنفيذي للأممية الرابعة



#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس ومصر : ثورات تتقدم
- تايلاند : لا للأحكام العرفية، و لا لحالة استثناء، ولا للانقل ...
- اللجنة العالمية للأممية الرابعة مقرر حول تغير المناخ
- الحزب الشيوعي والبرلمانية [*]
- الهزيمة العربية في يونيو / حزيران1967 وعواقبها
- الإخفاق الامبريالي بالشرق الأوسط
- إيطاليا: تضامن مع فرانكو توريغليات
- الحزب الشيوعي والبرلمانية
- مقرر مساندة لإعادة إنتخاب هوغو تشافيز: تعميق الثورة في فينيز ...
- هدفنا: انعتاق معمم
- اشتراكية القرن 21 ؟ نعم
- ( وضع عالمي جديد (مقرر المؤتمر العالمي الخامس عشر للأممية ال ...
- إشـتـراكـيـة أو هـمـجـيـة على عتبة القرن الواحد والعشرين
- وضع عالمي جديد
- الثورة الإشتراكية ونضال تحرر النساء ـ الجزء الأخير
- الثورة الإشتراكية ونضال تحرر النساء ـ الجزء الرابع
- الثورة الاشتراكية ونضال تحرر النساء - الجزء الثالث
- الثورة الاشتراكية ونضـال تحرر النساء
- من الأممية-المبادئ الى الأممية-التنظيم
- ديكتاتورية البروليتاريا والديموقراطية الاشتراكية - الجزء الر ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الاممية الرابعة - كل الدعم للثورة الليبية، و ليرحل القذافي !