أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - المعادلات ( رؤية تسجيليةعن أستشهاد النصير أبو كريم في العملية الأنصارية لأقتحام مطار بامرني خريف عام 1987















المزيد.....

المعادلات ( رؤية تسجيليةعن أستشهاد النصير أبو كريم في العملية الأنصارية لأقتحام مطار بامرني خريف عام 1987


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 985 - 2004 / 10 / 13 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


أرتخت عيناه، ثم زاغتا عن صفحات الرواية التي بين يديه....
أزدات المرات والفترات التي كانت فيها حدقتا عينيه، تستقران في نقطة غير مرئية من فراغ الغرفة الصخرية التي يقطنها مع مجموعة من رفاقه الأنصار في بطن الوادي الأجرد السحيق، وادي الخيول، ذلك الوادي التي تتغطى حوافه الشديدة الأنحدار بأشجار البلوط العملاقة، وصولا الى قمة جبل متين المهيمن على السهوب من جانبيه.
كثيرا ما كان يستغرق وقتا غير مألوف أو معتاد عند قراءته لصفهحات بعينها من تلك الرواية، لا من أجل تركيز وتجميع أفكاره، أو لإعادة قراءة جملة، أو فقرة تملك الوجدان في أحايين، وأيضا لا يحدث له هذه التقاطع بسبب الوهج المترنح للفانوس بين فينة وأخرى، حين تشاكس أنفاسه اللاهثة ذلك الوهج، وربما أيضا بفعل الماء والشوائب المتسربة الى النفط ؛ بل يحدث له ذلك بفعل حالات الشرود التي أخذت تصاحب أغلب قراءاته الأخيرة. لذا فهو عندما يبدأ بقرض شفته السفلى، أو الضغط عليها بأسنانه، سواء أن أستقرت عيناه على الفراغ أو الورق، يكون فريسة شروده الذي تتناسخ فيه صورة المقروء مع صورة أو صور ذهنية تفرض طغيانها تداعيات لما تزل طرية، قابعة في خانة من خانات رأسه الأشعث، حتى لو كانت درجة تشابه تلك الصور، ضئيلة الى الحدود الجزئية. وبعد أن تستعيد عيناه حيويتهمان وتكف أسنانه من الضغط على شفته، يعود ليقرأ من جديد تلك السطور التي تحرث ذاكرته المتجمدة، فيتوقد الشرود بتداعياته المتشضية بصور سجلتها له ذاكرته في وقت ما لحوادث وأفكار توشمت على تلافيف المخ .
يغرق في لجة الصمت المستتب، فيسري فوق الصفحات المصفرة ومع الحروف والجمل الشاحبة اللون، الصارخة بالتمرد على شهوة الأنا..........
’’ .... وكانت الكتيبة معسكرة تحت السماء العارية، على أنقاض القرية التي أجتثتها المدافع، فشاهد فيودور حول النيران الخابية في المعسكرات، هنا وهناك، هياكل جنود يجلسون فرادي، ورجالا يقومون بالحراسة، أو بؤساء من أمثاله، أنهكهم القلق، وعجزوا عن مغالبة الساعات الطويلة التي تلهب وتسوط أرواحهم والسابقة على المعركة، وقد جلسوا يحملقون في النيران في ذهول، ويلقون فيها بعض الأخشاب المبللة والأحطاب والأغصان الصغيرة المنداة التي جمعوها من البراري وحفضوها في عناية ليزيلوا ما علق بها من ماء ، ويقلبون النيران خوفا من أن تخمد وتتركهم في ظلام الليل الأسود البهيم. ورأى على مبعدة ثلاثة أو اربعة جنود مجتمعين حول النيران يرقبون بريقا يبدو أن به ماءاَ أو شاياَ، وقد ترددت ضحكاتهم في الأفق كالرعد البعيد، وهم يتبادلون النكات، ويسرون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة ،ويقتلون الوقت قبل المسير...
والليل حالك السواد يثير الأنقباض، وتكتنفه المخاوف، ويزيد صوت الريح من حدة السكون الموحش المخيم على البراري.
وعلى أمتداد الأنقاض أخذت تتحرك قوافل الجمال في بطء وجلال كالأشباحفي ضخامتها وخشونتها، وهناك أشباح رجال يظهرون مع وميض النيران المرتعشة، ثم يختفون فجأة في أعماق الليل البهيم.. في أنتظار ذلك الحدث الرهيب .. في أنتظار المعركة....... ‘‘
وتنفلت أمامه على شاشة الفراغ الذهبي ، تلك الصور أطلقت لها العنان، مقاطع الروايةالتي أستحكمت على مدافن مكنوناته وجدران أعماقه الفتية، لا ليوازي أو يوازن بين ما يقرأ، وبين ما سجلته الذاكرة من أحداث لحظها هو أو شارك فيها، وأنما يستنتج اللا أعتيادية والمستحيل، أحيانا من أفعال بشرية سادرة في عليائها، يضنع صيرورتها ويوقع لسيرورتها، أنصاف آلهة، أن لم يكونوا آلهة أرضيين بالكامل.
وسرعان ما هيمنت عليه الصورة الموازية بملامح مجسمة، وبكل أبعاد وتفاصيل الأشياء والشواهد التي تحتويها من طبيعة وبشر.
أجساد تتراقص فيها الأعمار، متباينة الآماد والعقود، ولكنها جميعها تتصف بالحيوية والثبات، مثلما هي مزنرة بالأبتسامة والرصاص، حيث طفحت بهم مساحة المكان الضيقن المزروع بالصخور الناتئة من الأرض، وبعدد من الغرف التي غطت سطوحها أوراق البلوط الخريفية اللون، الساقطة من تلك الأشجار الشاحبة ، المداهمة من خريف أزّلته الطبيعة.
لقد توافدواعلى مقر الفوج الثالث من مختلف الجهات، القريبة والبعيدة، فتخالطت ساعات التواجد الأولى ، وضاع وجه الزمن في خضم التحايا والقبل، وأستحضار الحكايات الرطبة والطافئة، فتنبعث بين فينة وأخرى ضحكة جماعية مجلجلة تدفع بالصمت الجاثم على الجبل وقاعه الى التمزق، وتصرف اسماع الآخرين الى أسبابها، ولا يخلو هذا الأنصراف من كركرة كامنة لزلة لسان تنطلق من هذا أو ذاك في الكجاميع المنتشرة على نتؤات الصخر .
ورغم أختناق المكان بالعشرات من الأنصار، وأختلاط أصواتهم المتفاوتة بين الصراخ والهمس، وصخب حركتهم الزئبقية، غير أن خرير عين الماء المتدفق والمحاذية للجبل، كان يدوي بزمجرة لا تشبه الخرير، فتذوب الصرخات في عنفوان وزمجرة العين، فلا تسمع إلا الهدير الأبدي، وهو يضرب بأيقاعات زمنية متناغمة، لتشكل خلفية لكل شيء يؤطره المكان، من حفيف غابة البلوط التي هتك سترها الخريف بصفيره الشيطاني غير المؤانس، مرورا بالأصوات الآدمية المتناشزة ، وهي تتخاطب بأسترسالات غير مبررة أحياناَ، وأحيانا توقضها أصوات البغال المتراوحة بين الصهيل والنهيق، أو يُعليها نباح الكلاب الممتد مع الساعات، حتى خوار العجل الوحيد المنتظر لموت لا يدريه، ليكون وجبة للمقاتلين في ليلتهم القادمة، مضافا لهذا عربدة سماوية وأنذارات رعدية ، وغيوم دكناء حجبت جل ضوء الشمس، التي لم تبرح فغطت القمر في ليلته الثالثة عشرة. لم تكن هناك غير الغيوم النازفة ببطء لمطر لم يتوقف، بل كان يعصف حينا، ويخف أحياناَ.
حيوية البشر ، وحيوية الطبيعة.. حيويتان لم يألفهما المكان من قبل، تلتقيان كنهرين عظيمن في محيط ملتهب، فتنسجان في مسيرتهما مع الزمن أطار للوحةِ حدث عظيم منتظر.
كان الجميع يهيئون لهذا الحدث المختار الموعود، ولا يفصلهم عن يوم السابع من تشرين الثاني سوى ليالٍ. جل المتواجدين كانوا يعتقدون أن ساعة حدثهم ستكون في ليلة ذلك اليوم، سيما أن التحضيرات الكرنفالية آخذة مداها الواسع والعجول، وكأن للقائمين على التهيئة ،زمنهم المتسارع الذي لا يشبه الزمن الذي يدب ويسري في السِفر بلا عجالة، فيسجل دبيب البشر وأيقاعاتهم المختلفة في كل زوايا الأرض المعروفة والمنسية، ومنها هذه الزاوية القصية، المتطامنة عند أذال جبل متين الشامخ، حيث أقامت هذه المجاميع المؤتلفة قاعدتها بانسياب يشبه الزمن، وبعمل جاد يتشرنق بالصمت والحذر، يذكر بمعجزات النمل!
من ينتظر من؟! أهو يوم تنفيذ العملية وموعدها الذي لم يُصرّح به لأسباب أمنية وعسكرية؟ أم هؤلاء الذين فقدوا أي أهتمام بحساب الأيام، فادبرواالى حيث تحسب الآماد بالفصول والمواسم؟!
الزمن بثلاثيته الزاهية، الماضي والحاضر والمستقبل.. هذا الزمن يبقى سراَ من أسرار الطبيعة وخفاياها. أما
البشر فأن علاقتهم بهذه الوحدات والمكونات، هي الترقب و التوقع والأنتظار.
الحتمية أن يلتقيان ، البشر والزمن. ولكنهما لابد أن يلتقيان في نقطة ، هي البؤرة، فيحدث الأنصهار ويذوب كل في الآخر، فيحدث الشيء الموصف في مسودات البشر وهوامشهم الأستعدادية، أو لا يحدث شيء فتبقى صفحاتهم خالية، كلاهما الزمن والبشر.
ها هم واليوم الموعود، لا شيء بين يفصل مساحتيهما سوى مسافة النتظار القصيرة!
غرق متين بلجة نور شاحب لبدر يتقفز بين ثغور السحب الرمادية المتراكمة، والمتطاولة على الأرض بزخات مديدة الأزمان، مختلفة. فتتزاحم الأجساد المرهقة، هربا من هذه الأمطار الخريفية ووحولها اللزجة، وبحثا عن الدفء في القاعة الكبيرة، المشبعة حد السقف بالرطوبةن والمفروشة بمنامات أسفنجية بلا شراشف، والأخرى التي هي أصغر قليلا، فأن شراشف الأسفنجات متنافرة الألوان، صارخة، ويغلب عليها الذوق والطابع الريفي.
كان مصدرأضاءة القاعة فانوسين شاحبين، عتيقين، الأكثر قدما ألصقت زجاجته المكسورة بالشريط اللاصق، فتراكم السخام عليها بكثافة لافتة.
كانت القاعة الكبيرة المسماة بقاعة أكتوبرـ تيمنا بثورة أكتوبر ـ تعبق برائحة كريهة مزكمة للأنوف، تنفثها جوارب وأقدام اكثر الذين توزعوا في زحمتها المعتادة في ظروف مكررة تشبه هذا الظرف، فكانت تتقاذف جلاميد جدرانها تلك الدعوات الضاحكة..
- يمعودين.. جواريبكم .. راح نختنك..
فتنطلق القهقهات عالية ، ساخرة من الدعوات الضاحكة.
ولا يمر طويل من الوقت حتى تأتلف أرنبات الأنوف مع الروائح، بعد أن تكون قد تخدرت خلايا وادمغة الموجودين، فتكف تلك الدعوات عن أعلان احتجاجاتها بعد اللاجدوى والأئتلاف، فقد حرنت الرائحة حميع مسام وفراغ الأجساد والقاعة معا.
في خضم الأحاديث المتباعدة والضحك المتفرق ودخان السكائر الذي تشكل على هيئة سحابة رمادية متماوجة تحت السقف المرصوف بأغصان البلوط القوية، ترتفع عقيرة أحدهم بأغنية ريفية تأخذ مداها، فيفرض الصوت الرخيم سلطانه على الكل، فلا تسمع غيرالمغني وبعض الهمس والوشوشات التي تتكسر على صوت مستعذب، مداف بعبارات أعجاب متناثرة....
- تاو... تاو .... تاو...
تكررت هذه العبارة لاهثة وراء لحظات من النشوة والأعجاب بالذين تتابعوا بالغناء على مدى ساعتين، لم يشعر بدبيب عقاربها أحد، لتنتهي هذه السهرة المرتجلة مثلما بدأت، بلا أعلان، إلا من شخير مبكر معتاد من أحدهم...
- تاو.... تاو....تاو.....
لم يضج بالضحك إلا القليل، فالبقية منهم قد غلبهم نوم سريع ، فغابوا في أحلام، لا يُعرف ما تكون، ربما أحلام وردية ، وربما كوابيس، فقد ندت أكثر من آهة وهمهمة مبهمة، أجفلت ممن جفا عينيه الكرى.
على أيقاعات هذه التكوينات، أبتدأ العد التنازلي لإحدى ليالي الأنتظار. شخير.. نور خاب...همهمات..أحلام خفيفة وأخرى كابوسية، يقطعها عند كل ساعة نداء الحارس المناوب..
- رفيق أكعد... وكت حراستك.. اكعد رفيق.. رفيق...
- أي رفيق هسه جايك.. دقيقه بس ألبس الرخت..
أشر الصفحة التي توقف عن القراءة عندها، ثم أستكمل جاهزيته القتالية وغادر القاعة الصغيرة الى نقطة الحراسة ، وقد حاذر نفسه بأن لا تغلبه في ساعة حراسته أحداث الرواية، فتشده سلسلتها الى تداعيات، تفقده ما يجب أن يتحلى به من اليقظة والحذر الشديدين في مراقبة منافذ المكان.
على ذلك وطن نفسه لهذه الساعة الطويلة من ساعات ليالي شباط البهيمة، مؤولا نفسه بالعودة الى صفحات الرواية حال الأنتهاء من حرايته، رغم أن الليل قد جاوز أنتصافه بساعتين، ولكن من يوقف النهرعند المصب؟! فشخصيات الرواية وأحداثها تضرب بعنف، كطبل على جلدة الوجدان، فيهتز لها البدن برجفة منملة
تستقر في نخاع العظم كمدية باردة.
في تلك الأختلاجات طهر ذهنه الصور التقريبة التي عاشها أو لحظها، فتألق في جب العتمة المطاقة، ملامح مكبرة لنسيج أجتماعي ذو أمتلاء أنساني صادق، فيه عشرات الصور لرفاق وأنصار واصدقاء يمثلون خصوبة الحياة التي تثريها النقائضوالأضداد....
- آه يا أبو كريّم... لماذا أستعجلك الموت ؟!....
( أنتهى الجزء الأول وستليها الأجزاء المكملة تباعا)



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابا التي تأن، من يان لها؟!
- لم ترحل أيها الشفيف سلمان شمسه
- لفت انتباه للسيد صلاح عمر العلي
- رحلة المهام النبيلة للمجلس الوطني العراقي
- أسئلة غير محرمة للمناضلة الرفيقة سعاد خيري
- سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز
- مكاييل عربية!؟ القوات السورية في لبنان والقوات متعددة الجنسي ...
- مكاييل عربية؟! حسين الحوتي ومقتدى الصدر نموذجا
- عراقيامطلوب أشراك الجماهير الشعبية في أدانة سارقي قوتها وأمن ...
- خرف العمر يا سعدي يوسف أم جفاف القريحة؟!
- هل سيكون الأول من تموز ميلاد جديد للعراقيين؟
- - يا رفاق الفكر والدم ناضلو....أحنه وأنتوا بدرب فرج الله الح ...
- الشهيد الشيوعي الفنان التشكيلي العراقي معتصم عبد الكريم
- من يعوض العراقيين عن قتلاهم؟
- الجلبي وتحت موس الحلاق
- الباججي و يا مغرب ، خرب
- الحكومة الجديدة، مشروع للضمير العراقي القادم
- المؤتمر الوطني للسلم والديمقراطية في العراق،تأسيس لعراق المس ...
- قاسم عبد الأمير عجام مثقف عراقي قتله حلمه الذي رواه بحب
- الفشل المصري الذريع في أحتضان كأس العالم 2010 فشل سياسي مخزي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - المعادلات ( رؤية تسجيليةعن أستشهاد النصير أبو كريم في العملية الأنصارية لأقتحام مطار بامرني خريف عام 1987