أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد الطائي - اما محاكمتنا أو محاكمتكم














المزيد.....

اما محاكمتنا أو محاكمتكم


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 17:34
المحور: حقوق الانسان
    



ايها السياسيون قدموا استقالتكم من حكومة تظرب الفقراء العراقيين بالرصاص أيتها القائمة العراقية أنسيت أسم قائمتك انهم يضربون العراقية والعراقي بالرصاص فأين أنتم؟؟ الى متى تنتظرون احسموها اليوم ليستقيل أياد علاوي من العملية السياسية وينظم الى المتظاهرين فورا ليحسمها بعده كل من هو بريء من الهجوم على الفقراء هل شاهدتموهم انهم عمال شباب يهتفون وافواههم مهشمة الأسنان اثر الفقر والحرمان ما تمتلكه مرجعيات المالكي من محابس وهدايا وتحفيات تكفي لان يظهر المتظاهر بمظهر يليق بالفم العراقي.
أي دستور في العالم يحدد حتى لون القميص الذي يلبسه الشاب ماذا تنتظر القوائم المشاركة في حكومة المحاصصة لدينا الآن دكتاتور جديد وبفترة قصيرة فكيف به لو حكم ثلاثون عاما.
حاكموا المالكي لأنه كذب على العراقيين على انه رجل القانون وقائمته تعلم العالم القوانين وبناء دولة القانون.
لماذا يفصل المالكي الموظف الذي يشارك في الاحتجاجات على نهب البلد؟؟
لماذا لا يفصل من وظيفته الموظف الذي يترك وظيفته بين كل يومين وثالث ليشارك في عزاء ديني ووفاة وهرولة وتمرين واحماء قبل الهرولة وويل لمن يقول له أنت مخالف حسب (دولة القانون) واجبك خدمة المواطن عليها تأخذ راتبك الشهري والأجابة على حافة لسان المنافق الدجال يصرخ بوجه المنتقد هل معاملات المواطنين أهم من زيارة العباس ابو فاضل؟؟...الله...أكبر ثم يبدأ باللطم علة رأسه..طبعا يخرس المقابل قبل لن يقتله المتملقون والدجالة.
بأي دولة للقانون تغلق المدارس والجامعات وتتعطل الحياة بحجة الزيارات الدينية؟
الحياة تتوقف لمشاركة المستخدمين والاطباء والموظفين في التعزيات والعزيات والتطبير وضرب (القيمة والتمن) لقد جعل نظام المالكي من نصف الفقراء ( لكّامة)كما يسموهم في النجف الأشرف وهي صفة غير محمودة في المجتمع الشيعي أيام زمان.
أصبح (اللكامة) اليوم فئة اجتماعية هائلة تضخمت لتشمل كل من تشتريهم الأحزاب الدينية قبل الانتخابات وبعدها وسيلة قذرة ومقززة تشعر المرء بالتحقير تستغل الفقراء وتتعامل معهم على أنهم شحاذين من أتباع القيادة والآلهة الحاكمة يقول الحسين(ع) ان من يعمل في سبيل اطعام أطفاله وتربيتهم هو(مجاهد في سبيل الله)ألعمل شرف وواجب وفريضة
وبعد كل هذا هل ستبقى القائمة العراقية مشاركة بحكومة المحاصصة؟؟
من هو المالكي لكي يتحكم بموظفي الدولة؟؟
قبل سنين كان معالي السيد المعظم سعادة المالكي موظف يأكل (عمبة وصمون) وهو جالس في كرسي خشب بوظيفة شريفة وبسيطة هي فخر لكل انسان نزيه اما أليوم فعلى مزاج(القائد) يفصل الموظفين بألجملة ولا يحاسبه أحد عن التغطية المالية لرآسة الوزراء التي وصلت للمليارات من الدولارات.
سيدفع الثمن غاليا... سيرى كيف يمرغ بالتراب الفقراء والعمال والفلاحين النازحين أنف كل الطغاة... سيذوق المر كل من اغتنى بعد الاحتلال و من نهب العراق.
وها هي الحقيقة أمامكم لقد باشر" المؤمنون" بتهريب أموالهم بألجملة ومنذ أكثر من اسبوعين وهم في هذا اذكياء لا يلحقهم أهد بسرعة البديهة. يشمون رائحة الخطر قبل وقوعه حتى ان بعضهم بدأ يوزع الآثاث الضخم والممتلكات الثمينة تحسبا لمهاجمة الفقراء بيوت أثرياء الدولة واحزابها.لا يشابه في مكر هؤلاء الا ما قل من البشر.
أيها المالكي يا أبن مياه الفرات العذبة أما أن تعود لأصلك وطيبة عائلتك الوطنية وأما ان تتبهذل بهذلة تفوق ما حصل لغيرك، أرجوك وأدعوك للأستقالة قبل أن يستقيل منافسك اياد علاوي ويتحول الى قائد وطني ينظم الى المظاهرات.
ولكي لا يظن السادة الحكام بان أحد ينافسهم على الحكم والكراسي خذوها معكم وسيمنع الفقراء ان يجلس اي مسؤول على كرسي بحجمه عشرة مرات نطمئنكم أن كل الكتاب الذين تزعجكم كتاباتهم لا يريدون اطلاقا أي مسؤولية ولا أي منصب مهما كان ومستعدون أن يقدمون تقرير بكل أملاكهم ومصادر رزقهم وبعرق جبينهم.
ليسمع من يريد ان يكون بديلا عن السلطة الفاسدة الحالية نحن بانتظار حكومة يرأسها عالم عراقي وطني مخلص ومبدع، وزراءها علماء وخبراء وأساتذة ومثقفون.
هؤلاء يمكن للجياع والعمال والفلاحين أن يطمئنوا لهم فقد علق العمال والفلاحون الفقراء في زمن ما صور العلماء وطلبة العلم والابداع على صدورهم وحسنا فعلوا لا نريد أن نسمع في القيادة الجديدة كلمة (معالي سعادة السيد الوزير) ولا نريد سفير يضرب القيمة والتمن ويحول السفارة الى منقبة لتقديم التعازي واللطم.
بلد يحكمه العلماء لا خوف عليه سيضمن الماء للزراعة وباعظم المبتكرات وأسهلها سيوفرعمل للعمال وارض خصبة وحياة كريمة للفلاحين لسنا بحاجة للعبودية وتوزيع (البطانيات) نريد دولة دستور وليس دولة مراجع دينية نريد علماء يحكمون بلدنا الخرب ولسنا بحاجة الى علماء دين فقد نهبوا البلد بأسم الدين وكفى.. ويكفي.... ثوري يا بغداد ثوري...خللي التخلف يلحق نوري
عماد الطائي26شباط2011



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار أول شهيد
- أول حكومة في التأريخ
- أين الله يا عباد الله
- جائزة مؤسسة بن رشد
- بمناسبة فوز الحوار المتمدن
- حرق القرآن أم حرق الأديان
- نصب تذكاري لتوما توماس
- السخرية من المعتقدات الدينية
- من سيقضي على داء الكذب
- امتحان المرجعيات القسم الاول
- امتحان المرجعيات القسم الاخير
- انتخبوا الأحزاب الدينية
- اللوبي الأمريكي أمام الصحافة الحرة
- يا أسياد التخلف أتحدو
- لقد أطيح بحظ العراق الجديد
- لماذا انهار العراق ؟
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الاول
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الثاني
- الرسالة التي لم تنشر
- هل سيتداعى استغلال الدين الإسلامي !! .....


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد الطائي - اما محاكمتنا أو محاكمتكم